أتطفل على موائد الرحمة والرحمن وأحبو متعلما متفقها فى رياض الفقه معكم وأقول:
أرى اجتهادا عقليا أن الكرسى لم يصنع على عهد رسول الله هذه من ناحية،ومن ناحية فالكرسى للجلوس المعادل للقعود والمريح أكثر منه فالجلوس مفترشا أو متربعا قد يسبب إنثناء الركبتين ألما للجالس القاعد ويزيده الجلوس على هيئة المصلى.
أما الجلوس على الكرسى لايسبب هذا الألم الناجم عن إنثناء الركبيتين المسبب للإلم الناتج عن الخشونة وتهتك الأربطة وهشاشة العظام...إلخ وهى أمراض لم تظهر بسابقينا وإن ظهرت فبنسبة أقل بكثير بسبب الكيمياويات والهرمونات وتلوث البيئة كلها ومن ثم لاأرى ضيرً فى ذلك والمريض أعلم الناس بحالته التى هى سر بينه وبين الله فإن كان متمارضا مازاده الله إلا مرضا فجلوسه هكذا على الكرسى يشكو الخالق ظلما للخلق ويقول إن الله أمرضنى ولم يتأدب بأدب أهل النبوة ليقول قول الحق :"..وإذا مرضتُ فهو يشفين..".
والله أعلم
لكم محبتى فى الله