النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ما حكم صلاة التسابيح؟

  1. #1 ما حكم صلاة التسابيح؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    ما حكم صلاة التسابيح؟
    هل ورد فيها حديث صحيح وما هو؟
    جزاكم الله خيراً.
    رقم الفتوى 2501

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف الفقهاء رحمهم الله تعالى في صلاة التسابيح فذهب الجمهور إلى استحبابها قال ابن عابدين ~"

    وحديثها حسن لكثرة طرقه ووهم من زعم وضعه وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين: لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين والطعن في ندبها بأن فيها تغييراً لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك "~~
    ا هـ وقال الصاوي في حاشيته ~"
    وصفة صلاة التسابيح التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس وجعلها الصالحون من أوراد طريقهم وورد في فضلها أن من فعلها ولو مرة في عمره يدخل الجنة بغير حساب ..."~~ وقال الخطيب الشربيني ~"
    وما تقرر من أنها سنة هو المعتمد كما صرح به ابن الصلاح وغيره. وذهب الحنابلة إلى عدم سنيتها وجواز فعلها لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وذهب بعضهم إلى القول باستحبابها قال البهوتي في كشاف القناع ~"
    يفعلها أي صلاة التسبيح على القول باستحبابها كل يوم مرة..."~~ وقال الرحيباني في مطالب أولي النهى
    ~" ولا تسن صلاة التسبيح قال الإمام أحمد: ما يعجبني قيل لم قال يسن فيها شيء يصح ونفض يده كالمنكر ولم يرها مستحبة قال الموفق وإن فعلها إنسان فلا بأس لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال "~~

    ا هـ. هذا عن حكم صلاة التسابيح عند أهل العلم من أهل المذاهب الأربعة وأما الحديث الوارد فيها فقد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس:

    "يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال، أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإن فرغت من القرآن قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في الأربع ركعات. إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". وقد اختلف الحفاظ في الحكم على هذا الحديث فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه والذين صححوه هم جمهور المحققين ، ومن هؤلاء: الدارقطني ، والخطيب البغدادي ، وأبو موسى المدني. وكل ألف فيه جزءاً ، وأبو بكر بن أبي داود ، والحاكم ، والسيوطي ، والحافظ ابن حجر ، والألباني ، وغيرهم. وممن ضعفوا الحديث ابن الجوزي ، وسراج الدين القزويني ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، والإمام أحمد ، وغيرهم. إلا أن الحافظ ابن حجر قال:

    (قلت: وقد جاء عن أحمد أنه رجع عن ذلك (أي عن تضعيف الحديث) فقال علي بن سعيد النسائي: سألت أحمد عن صلاة التسبيح ، فقال: لا يصح فيها عندي شيء. قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو ، فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم ، قال: المستمر ثقة ،
    وكأنه أعجبه .

    والحق ـ إن شاء الله تعالى ـ أن الحديث لا ينزل عن درجة الحسن لكثرة طرقه التي يتقوى بها كما يقول الحافظ ابن حجر في أجوبته المشهورة على أسئلة عن أحاديث رميت بالوضع اشتمل عليها كتاب المصابيح للإمام البغوي، وهذه الأجوبة ملحقة بالجزء الثالث من كتاب مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي لمن أراد الاطلاع عليها . . والله أعلم.

    عن موقع إسلام ويب
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: ما حكم صلاة التسابيح؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا شيخ هل صلاة التسابيح فيها تشهد وقراءة؟

    27892
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:


    فصلاة التسابيح لم يثبت فيها دليل قوي من السنة الشريفة، كما قال العجلوني في كشف الخفا، ولذلك يفضل البعض من الفقهاء عليها التنفل بالصلاة العادية، إلا أن بعض الفقهاء يقول بندبها، مستدلين بروايات رواهاأبو داود برقم (1297) وابن ماجه برقم (1387) والنسائي وغيرهم، أن رسولُ الله صلى الله عليه وسَلَّمَ قال لعمِّهِ العبّاسِ بنِ عبدِ المطلبِ رضي الله عنه:


    (يا عبَّاسُ، يا عَمَّاه، ألا أُعطيكَ؟ ألا أَمنحُكَ؟ أَلا أَحْبُوكَ؟ أَلا أَفْعَلُ لكَ عشر خصال إذا أنتَ فَعلْتَ ذلكَ غفر الله لك ذنبك أوله وآخره غَفَرَ اللهُ لكَ ذَنْبَكَ؛ أوَّلَه وآخرَه، قَديمَه وحَديثَه، خَطَأَه وعَمْدَه، صَغيرَه وكبيرَه، سِرَّه وعلانيتَه، عشر خصال، أنْ تُصلِّي أربعَ ركعات، تَقرأُ في كلِّ رَكعة فاتحةَ الكتاب وسورةً، فإذا فَرَغتَ من القراءة في أوَّل ركعةٍ وأنتَ قائمٌ قلتَ: سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا الله، واللهُ أكبر. خمسَ عشرةَ مرة، ثم تَركعُ فتقولها وأنتَ راكعٌ عشراً، ثم تَرفع رأسَك من الركوع فتقولها:عشراً، ثم تَهوِي ساجداً، فتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم تَرفعُ رأسَك من السجود فتقولها عشراً، ثم تَسجدُ فتقولها عشراً، ثم تَرفعُ رأسَك فتقولها عشراً، فذلك خَمسٌ وسبعون في كل ركعة، تَفعلُ ذلك في أربعِ ركعات، إن استطعتَ أنْ تُصليَها في كل يومٍ مرة فافعل، فإنْ لم تَفعل ففي كل جُمعة مرة، فإنْ لم تَفعل ففي كل شهرٍ مرة، فإنْ لم تَفعلْ ففي كل سَنَةٍ مرة، فإنْ لم تَفعل ففي عمرك مرة).

    والله تعالى أعلم.


    عن موقع شبكة الفتاوى الشرعية
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: ما حكم صلاة التسابيح؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10

    كتب أشرف بن محمد في موقع الحديث :

    يقول محقق " مجالس أمالي الأذكار في صلاة التسبيح " لابن حجر ص6-7 ، وهذه الأمالي مستلة من " نتائج الأفكار " لابن حجر رحمه الله :

    ( ومن الجدير بالذكر أن الحافظ في أول أمره كان يضعف هذا الحديث ، كما صرّح بذلك في التلخيص الحبير (2/7) فقال : " والحق أن طرقه كلها ضعيفة ، وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن ، إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه ، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر " .

    ثم إنه لما وقف بعد ذلك على متابعات وشواهد للحديث رجع عن تضعيفه ، وصححه كما صرح بذلك في أواخر هذه المجالس (ص45) [ يراجع ص74 – 78 ] ، وفي الخصال المكفرة (ص46) ، وفي الأجوبة عن الأحاديث المنتقدة (3/1779) .

    وهذه الكتب متأخرة في التصنيف عن التلخيص ، حيث فرغ منه سنة 820 هـ ، بينما فرغ من تصنيف الأجوبة سنة 850 هـ ، وأملى هذه المجالس سنة 848 هـ ، وفرغ من الخصال المكفرة سنة 837 هـ .

    فعُلم من ذلك أن القول المعتمد من أقوال الحافظ هو تصحيحه لحديث صلاة التسبيح ) اهـ .

    يراجع كذلك : " الموسوعة الحديثية للحافظ ابن حجر " ج1/639 – 645




    للخطيب البغدادي ت463 جزء في " صلاة التسبيح " ، وللحافظ السمعاني ت562 رسالة بعنوان " فضل صلاة التسبيح " ،
    ولابن ناصر ناصر الدين الدمشقي ت 842 " الترجيح لحديث صلاة التسبيح " ،
    وجدير بالذكر أن نشير إلى أن الحافظ ابن حجر رحمه ت852 الله تكلم على حديث صلاة التسبيح في جزء مفرد مستقل ، وهوغير المجالس المشار إليها سابقاً ،
    كذلك للحافظ السيوطي رحمه الله ت911 رسالة بعنوان " التصحيح لحديث صلاة التسبيح " ،
    وللسقاف : علوي بن السيد أحمد بن عبد الرحمن السقاف الشافعي ت 1080 " القول الجامع النجيح ، في أحكام صلاة التسابيح "،
    وللشيخ جاسم الدوسري " التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح " ، ذهب فيه إلى تصحيح حديثها .


    --------------------------------

    وفي رسالة " بغية المتطوع ، لصلاة التطوع " ، لفضيلة الشيخ : محمد بازمول :


    صلاة التسبيح :

    من الصلوات المشروعة صلاة التسبيح ، وهي التالية في حديث ابن عباس :
    عن ابن عباس ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: "يا عباس! يا عماه! ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك؟ عشر خصال ، إذا أنت فعلت ذلك ؛ غفر الله لك ذنبك ؛ أوله وآخره ، قديمه وحديثه ، خطأه وعمده ، صغيره وكبيره سره وعلانيته ؛ عشر خصال : أن تصلي أربع ركعات ؛ تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة. فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة و أنت قائم ؛ قلت : سبحان الله ، والحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ؛ خمس عشرة مرة. ثم تركع، فتقولها وأنت راكع عشراً. ثم ترفع رأسك من الركوع ، فتقولها عشراً. ثم تهوي ساجداً ، فتقولها وأنت ساجد عشراً. ثم ترفع رأسك من السجود ، فتقولها عشراً . ثم تسجد ، فتقولها عشراً . ثم ترفع رأسك ، فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة ، تفعل ذلك في أربع ركعات ، إذا استطعت أن تصليها كل يوم مرة ؛ فافعل ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". أخرجه أبو داود وابن ماجه (1).

    قلت : وهذه فوائد تتعلق بحديث صلاة التسبيح :
    الأولى : الخطاب في هذا الحديث موجه للعباس ، وحكمه عام لكل المسلمين ؛ إذ الأصل في خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم العموم لا الخصوص .
    الثانية : قوله في الحديث :" غفر الله لك ذنبك ؛ أوله وآخره ، قديمه وحديثه ، خطأه وعمده ، صغيره وكبيره ، سره وعلانيته ؛ عشر خصال ".
    إن قيل : قوله : " خطأه وعمده " ، والخطأ لا إثم فيه؛ قال تعالى :{ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} ؛ فكيف يجعل من جملة الذنب ؟
    والجواب : إن الخطأ فيه نقص وقصور ، و إن لم يكن فيه إثم ؛ فهذه الصلاة لها هذا الأثر المذكور.
    الثالثة : قال في "التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" : "
    واعلم رحمك الله أن مثل هذه الأحاديث التي تحث على أعمال متضمنة لغفران الذنوب ينبغي للعبد أن لا يتكل عليها فيطلق لنفسه العنان في مقارفة الذنوب والآثام ، ويظن هذا المسكين أنه قد عمل عملاً ضمن به غفران ذنوبه كلها ، وهذه غاية الحمق والجهل ، فما يدريك – أيها المخدوع! – أن الله قد تقبل عملك هذا ، وبالتالي غفر ذنوبك ، والله عز وجل يقول : {إنما يتقبل الله من المتقين} [المائدة : 27] ؟!
    فتنبه لهذا واحذر ، واعلم أن مداخل الشيطان على الإنسان كثيرة ؛ فإياك إياك أن يدخل عليك من هذا الباب !!
    وقد وصف الله عباده المؤمنين بأنهم يعملون الصالحات ، ويجتهدون في الطاعات ، ومع ذلك ؛ فقلوبهم وجلة خائفة أن ترد عليهم أعمالهم ، وتضرب في وجوههم ، قال تعالى : {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون. أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون} [المؤمنون : 60-61].
    وهذا الذي حكيناه في تفسير هذه الآية ما عليه جمهور المفسرين …
    وذكر القرطبي في "الجامع" (12/132) عن الحسن ؛ أنه قال :" لقد أدركنا أقواماً كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها". اهـ.
    واعلم أن الذنوب المتعلقة بحقوق الآدميين لا يشملها الحديث ، بل يجب إرجاع الحقوق إلى أهلها، والتوبة النصوح من ذلك "(2). اهـ.
    الرابعة : لم يرد ما يقبل في تعيين ما يقرأ به في الركعات ، ولا في تعيين وقتها.
    الخامسة : ظاهر الحديث أن صلاة التسبيح تصلى بتسليم واحد ، ليلاً أو نهاراً ، كما قال القاري في "المرقاة" (2/192) والمباركفوري في "التحفة" (1/349) .
    السادسة : الظاهر أن هذه الأذكار التي تقال عشراً عشراً إنما تقال بعد الذكر المعين في كل محل ؛ ففي الركوع بعد أذكار الركوع يقولها عشراً ، وبعد قول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد والرفع من الركوع يقولها عشراً … وهكذا في كل محل .
    السابعة : إذا سها في الصلاة ، ثم سجد سجدتي السهو ؛ فإنه لا يسبح فيها عشراً كسائر سجدات الصلاة .
    أخرج الترمذي (2/350) عن عبد العزيز بن أبي رزمة ، قال : قلت لعبد الله بن المبارك : إن سها فيها ؛ يسبح في سجدتي السهو عشراً عشراً ؟ قال : " لا ؛ إنما هي ثلاثة مئة تسبيحة"(3). اهـ.


    حاشية :

    (1) حديث حسن لغيره .
    أخرجه أبو داود في (كتاب الصلاة ، باب صلاة التسبيح حديث ، رقم ( 1297) واللفظ له ، و أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في صلاة التسبيح ، حديث رقم ( 1386) .
    وقد قوّى هذا الحديث جمع من أهل العلم ؛ منهم : أبو بكر الآجري ، و أبو الحسن المقدسي ، والبيهقي، ومن قبلهم ابن المبارك ، وكذا ابن السكن ، والنووي ، والتاج السبكي ، والبلقيني ، وابن ناصر الدين الدمشقي، وابن حجر ، والسيوطي ، واللكنوي ، والسندي ، والزبيدي ، والمباركفوري صاحب "التحفة" ، والمباركفوري صاحب "المرعاة " [مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح] ، والعلامة أحمد شاكر ، و الألباني .. [و] آخرين . وانظر: "رسالة التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" لجاسم الدوسري (ص64-70).

    (2) "التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" (ص101- 102) .

    (3) جميع هذه الفوائد ما عدا الأولى مستفاد من رسالة "التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" (ص100-107).




    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: ما حكم صلاة التسابيح؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10

    كتب أشرف بن محمد في موقع الحديث :

    يقول محقق " مجالس أمالي الأذكار في صلاة التسبيح " لابن حجر ص6-7 ، وهذه الأمالي مستلة من " نتائج الأفكار " لابن حجر رحمه الله :

    ( ومن الجدير بالذكر أن الحافظ في أول أمره كان يضعف هذا الحديث ، كما صرّح بذلك في التلخيص الحبير (2/7) فقال : " والحق أن طرقه كلها ضعيفة ، وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن ، إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه ، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر " .

    ثم إنه لما وقف بعد ذلك على متابعات وشواهد للحديث رجع عن تضعيفه ، وصححه كما صرح بذلك في أواخر هذه المجالس (ص45) [ يراجع ص74 – 78 ] ، وفي الخصال المكفرة (ص46) ، وفي الأجوبة عن الأحاديث المنتقدة (3/1779) .

    وهذه الكتب متأخرة في التصنيف عن التلخيص ، حيث فرغ منه سنة 820 هـ ، بينما فرغ من تصنيف الأجوبة سنة 850 هـ ، وأملى هذه المجالس سنة 848 هـ ، وفرغ من الخصال المكفرة سنة 837 هـ .

    فعُلم من ذلك أن القول المعتمد من أقوال الحافظ هو تصحيحه لحديث صلاة التسبيح ) اهـ .

    يراجع كذلك : " الموسوعة الحديثية للحافظ ابن حجر " ج1/639 – 645




    للخطيب البغدادي ت463 جزء في " صلاة التسبيح " ، وللحافظ السمعاني ت562 رسالة بعنوان " فضل صلاة التسبيح " ،
    ولابن ناصر ناصر الدين الدمشقي ت 842 " الترجيح لحديث صلاة التسبيح " ،
    وجدير بالذكر أن نشير إلى أن الحافظ ابن حجر رحمه ت852 الله تكلم على حديث صلاة التسبيح في جزء مفرد مستقل ، وهوغير المجالس المشار إليها سابقاً ،
    كذلك للحافظ السيوطي رحمه الله ت911 رسالة بعنوان " التصحيح لحديث صلاة التسبيح " ،
    وللسقاف : علوي بن السيد أحمد بن عبد الرحمن السقاف الشافعي ت 1080 " القول الجامع النجيح ، في أحكام صلاة التسابيح "،
    وللشيخ جاسم الدوسري " التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح " ، ذهب فيه إلى تصحيح حديثها .


    --------------------------------

    وفي رسالة " بغية المتطوع ، لصلاة التطوع " ، لفضيلة الشيخ : محمد بازمول :


    صلاة التسبيح :

    من الصلوات المشروعة صلاة التسبيح ، وهي التالية في حديث ابن عباس :
    عن ابن عباس ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: "يا عباس! يا عماه! ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك؟ عشر خصال ، إذا أنت فعلت ذلك ؛ غفر الله لك ذنبك ؛ أوله وآخره ، قديمه وحديثه ، خطأه وعمده ، صغيره وكبيره سره وعلانيته ؛ عشر خصال : أن تصلي أربع ركعات ؛ تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة. فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة و أنت قائم ؛ قلت : سبحان الله ، والحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ؛ خمس عشرة مرة. ثم تركع، فتقولها وأنت راكع عشراً. ثم ترفع رأسك من الركوع ، فتقولها عشراً. ثم تهوي ساجداً ، فتقولها وأنت ساجد عشراً. ثم ترفع رأسك من السجود ، فتقولها عشراً . ثم تسجد ، فتقولها عشراً . ثم ترفع رأسك ، فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة ، تفعل ذلك في أربع ركعات ، إذا استطعت أن تصليها كل يوم مرة ؛ فافعل ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ؛ ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". أخرجه أبو داود وابن ماجه (1).

    قلت : وهذه فوائد تتعلق بحديث صلاة التسبيح :
    الأولى : الخطاب في هذا الحديث موجه للعباس ، وحكمه عام لكل المسلمين ؛ إذ الأصل في خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم العموم لا الخصوص .
    الثانية : قوله في الحديث :" غفر الله لك ذنبك ؛ أوله وآخره ، قديمه وحديثه ، خطأه وعمده ، صغيره وكبيره ، سره وعلانيته ؛ عشر خصال ".
    إن قيل : قوله : " خطأه وعمده " ، والخطأ لا إثم فيه؛ قال تعالى :{ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} ؛ فكيف يجعل من جملة الذنب ؟
    والجواب : إن الخطأ فيه نقص وقصور ، و إن لم يكن فيه إثم ؛ فهذه الصلاة لها هذا الأثر المذكور.
    الثالثة : قال في "التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" : "
    واعلم رحمك الله أن مثل هذه الأحاديث التي تحث على أعمال متضمنة لغفران الذنوب ينبغي للعبد أن لا يتكل عليها فيطلق لنفسه العنان في مقارفة الذنوب والآثام ، ويظن هذا المسكين أنه قد عمل عملاً ضمن به غفران ذنوبه كلها ، وهذه غاية الحمق والجهل ، فما يدريك – أيها المخدوع! – أن الله قد تقبل عملك هذا ، وبالتالي غفر ذنوبك ، والله عز وجل يقول : {إنما يتقبل الله من المتقين} [المائدة : 27] ؟!
    فتنبه لهذا واحذر ، واعلم أن مداخل الشيطان على الإنسان كثيرة ؛ فإياك إياك أن يدخل عليك من هذا الباب !!
    وقد وصف الله عباده المؤمنين بأنهم يعملون الصالحات ، ويجتهدون في الطاعات ، ومع ذلك ؛ فقلوبهم وجلة خائفة أن ترد عليهم أعمالهم ، وتضرب في وجوههم ، قال تعالى : {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون. أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون} [المؤمنون : 60-61].
    وهذا الذي حكيناه في تفسير هذه الآية ما عليه جمهور المفسرين …
    وذكر القرطبي في "الجامع" (12/132) عن الحسن ؛ أنه قال :" لقد أدركنا أقواماً كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها". اهـ.
    واعلم أن الذنوب المتعلقة بحقوق الآدميين لا يشملها الحديث ، بل يجب إرجاع الحقوق إلى أهلها، والتوبة النصوح من ذلك "(2). اهـ.
    الرابعة : لم يرد ما يقبل في تعيين ما يقرأ به في الركعات ، ولا في تعيين وقتها.
    الخامسة : ظاهر الحديث أن صلاة التسبيح تصلى بتسليم واحد ، ليلاً أو نهاراً ، كما قال القاري في "المرقاة" (2/192) والمباركفوري في "التحفة" (1/349) .
    السادسة : الظاهر أن هذه الأذكار التي تقال عشراً عشراً إنما تقال بعد الذكر المعين في كل محل ؛ ففي الركوع بعد أذكار الركوع يقولها عشراً ، وبعد قول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد والرفع من الركوع يقولها عشراً … وهكذا في كل محل .
    السابعة : إذا سها في الصلاة ، ثم سجد سجدتي السهو ؛ فإنه لا يسبح فيها عشراً كسائر سجدات الصلاة .
    أخرج الترمذي (2/350) عن عبد العزيز بن أبي رزمة ، قال : قلت لعبد الله بن المبارك : إن سها فيها ؛ يسبح في سجدتي السهو عشراً عشراً ؟ قال : " لا ؛ إنما هي ثلاثة مئة تسبيحة"(3). اهـ.


    حاشية :

    (1) حديث حسن لغيره .
    أخرجه أبو داود في (كتاب الصلاة ، باب صلاة التسبيح حديث ، رقم ( 1297) واللفظ له ، و أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في صلاة التسبيح ، حديث رقم ( 1386) .
    وقد قوّى هذا الحديث جمع من أهل العلم ؛ منهم : أبو بكر الآجري ، و أبو الحسن المقدسي ، والبيهقي، ومن قبلهم ابن المبارك ، وكذا ابن السكن ، والنووي ، والتاج السبكي ، والبلقيني ، وابن ناصر الدين الدمشقي، وابن حجر ، والسيوطي ، واللكنوي ، والسندي ، والزبيدي ، والمباركفوري صاحب "التحفة" ، والمباركفوري صاحب "المرعاة " [مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح] ، والعلامة أحمد شاكر ، و الألباني .. [و] آخرين . وانظر: "رسالة التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" لجاسم الدوسري (ص64-70).

    (2) "التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" (ص101- 102) .

    (3) جميع هذه الفوائد ما عدا الأولى مستفاد من رسالة "التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح" (ص100-107).




    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: ما حكم صلاة التسابيح؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    كتب محمد بو سيد في موقع الحديث الشريف: أختلف العلماء فى الحكم على هذا الحديث على أربع أقوال:

    1- الوضع:
    ابن الجوزى, ابن تيمية فى منهاج السنة, ابن عبد الهادي, سراج الدين القزويني, الشوكاني فى السيل الجرار و تحفة الواعظين.

    2- التضعيف:
    الترمذى, العقيلي, أبو بكر بن العربي فى العارضة, النووى فى شرح المهذب, الذهبي فى الميزان, ابن حجر فى تلخيص التحبير.

    3- التحسين:
    البغوي, المنذري, ابن الصلاح, النووي تهذيب الأسماء و اللغات و فى الأذكار, تقى الدين السبكي, وولده تاج الدين, و ابن حجر فى أمالى الظاذكار و فى الخصال المكفرة, و السيوطي فى المرقاة.
    و للإمام مسلمكلام يشعر بتحسينه له.

    4- التصحيح:
    ابن المبارك, أبو داود, الحاكم, ابن منده, الخطيب البغدادي, أبو بكر بن أبي داود, أبو على بن السكن, الآجري, أبو موسى المديني, الديلمي, أبو سعد السمعاني, أبو الحسن بن المفضل, أبو محمد عبد الرحيم المصري, البلقيني, العلائي, الزركشى, ابن ناصر الدين الدمشقى, ابن حجر العسقلاني, السيوطى, الزبيدي, البيهقي, أبو الحسن المقدسي, ابن شاهين, ابن الصلاح, أبو الحسن السندي, اللكنوى, المباركفوري.
    و من المعاصرين و محدث ديار الشام الألباني و العلامة أحمد شاكر
    و الإمام احمد وثق المستمر و حديث الثقة صحيح

    ملحوظة:
    اختلف اجتهاد النووى و العسقلاني فى الحديث, و الأولى أن يقال: انهما حسنا الحديث, كما حققه العلامة اللكنوى فى الآثار المرفوعة ص 139




    منقول بتصرف يسير
    من كتاب "مختصر النصيحة" للشيخ محمد إسماعيل المقدم
    و "كتاب البحار الزاخرة فى أسباب المغفرة" للشيخ سيد حسين عفاني

    تجد فى كتاب "البحار الزاخرة" أقوال أهل العلم فى الحديث من كتبهم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: ما حكم صلاة التسابيح؟ 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    تخريج حديث صلاة التسابيح وأقوال العلماء فيه

    قال أبو داوود في سننه : حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري ثنا موسى بن عبد العزيز ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله قال للعباس بن عبد المطلب " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه وخطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشراً ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً ثم تسجد فتقولها عشراً ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ( 1) "
    ـــــــــــــــــــــــ




    ( 1) صحيح أخرجه أبو داوود والترمذي وابن ماجة والطبراني في الأوسط والكبير وأبو نعيم في الحلية والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن الكبرى وفي شعب الإيمان وعبد الكريم القزويني في أخبار قزوين والمزي في تهذيب الكمال ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وابن حجر في فتح الباري والمنذري في الترغيب والترهيب ، وصححه جماعة من العلماء منهم أبو داوود ومسلم و الحاكم ووافقه الذهبي والنووي وابن الصلاح وابن منده والآجري والخطيب والسمعاني وابن ناصر الدين الدمشقي وآخرون كما سيأتي ، والألباني في صحيح سنن أبي داوود .
    انظر : سنن أبي داوود في كتاب الصلاة باب صلاة التسابيح رقم ( 1297 ـ 1298 ) 2 / 46 ـ 47 ، وسنن الترمذي في كتاب الصلاة ، باب ما جاء في صلاة التسبيح رقم ( 481 ) 2 / 348 ، وسنن ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب صلاة التسابيح رقم ( 1386 ـ 1387 ) 1 / 442 – 443 ، والمعجم الأوسط رقم ( 2318 ) 3 / 14 ورقم ( 2879 ) 3 / 187 ، والمعجم الكبير رقم ( 11622 ) 11 / 243 ـ 244 ، وحلية الأولياء 1 / 25 ، والمستدرك 1 / 318 ـ 320 ، والسنن الكبرى للبيهقي 3 / 51 ـ 52 ، و شعب الإيمان رقم ( 611 ) 1 / 428 ورقم (3080 ) 3 / 125 ، وأخبار قزوين 3 / 249 ، وتهذيب الكمال 29 / 103 ، ومجمع الزوائد 2 / 281 ـ 282 ، وفتح الباري 10 / 533 ، قال المنذري في كتابه الترغيب والترهيب 1 / 528 : وقد صححه جماعة ، منهم الحافظ أبو بكر الآجري ، وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري ، وشيخنا أبو الحسن المقدسي ، وقال أبو بكر بن أبي داوود : سمعت أبي يقول : ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا ، وقال مسلم بن الحجاج : لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا ، وذكر ذلك أيضاً ابن ناصر الدين الدمشقي ، في كتابه الترجيح لحديث صلاة التسابيح ، ص 41 وممن صححه أيضاً سراج الدين البلقيني ، والحافظ العلائي ، وبدر الدين الزركشي . ذكر ذلك ابن عراق في كتابه تنزيه الشريعة 2 / 109 والسيوطي في كتابه اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 2 / 44 ، وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص 53 ـ 54 وممن صححه أو حسنه : ابن منده ، والآجري ، والخطيب ، وأبو سعد السمعاني ، وأبو موسى المديني ، وأبو الحسن ابن المفضل ، والمنذري ، وابن الصلاح ، والنووي ، والسبكي ، وآخرون ، وذكر من تقدم ذكرهم ممن صححوه ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داوود رقم ( 1152 ـ 1153 ) 1 / 240 – 241 ، وقد اعتنى جماعة من العلماء بالتصنيف في حديث صلاة التسبيح ، وذلك مما يدل على اعتناء العلماء به قديماً وحديثاً ، منهم الحافظ الدارقطني ، المتوفى سنة 385 هـ ألف فيه جزءاً ، والحافظ الخطيب البغدادي ، المتوفى سنة 463 هـ والحافظ عبد الكريم السمعاني ، المتوفى سنة 562 هـ والحافظ أبو موسى الأصبهاني ، المتوفى سنة 581 هـ وسماه : تصحيح صلاة التسبيح من الحجج الواضحة والكلام الفصيح ، والإمام تاج الدين السبكي ، المتوفى سنة 771 هـ والحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي ، المتوفى سنة 842 هـ وسماه : الترجيح لحديث صلاة التسبيح ، طبع بيروت ، دار البشائر 1409 هـ والحافظ جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة 911 هـ وسماه : تصحيح حديث صلاة التسبيح ، والعلامة شمس الدين محمد بن طولون ، المتوفى سنة 953 هـ ، وسماه : التو شيح لبيان صلاة التسبيح ، والشيخ محمد بن عبد الرسول البر زنجي المتوفى سنة 1103 هـ والشيخ أحمد الصديق الغماري المتوفى سنة 1380 هـ وسماه الترجيح لقول من صحح صلاة التسبيح ، والشيخ علوي بن أحمد السقاف المتوفى سنة 1335 هـ : وسماه القول الجامع النجيح في أحكام صلاة التسبيح ، والشيخ جاسم الفهيد الدوسري حفظه الله : وسماه التنقيح لما جاء في صلاة التسبيح ، طبع بدار البشائر .
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. صلاة القلم
    بواسطة أحمد العسكري في المنتدى الشعر
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11/08/2009, 11:38 PM
  2. صلاة ُالعودة
    بواسطة ناجي حسين في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02/08/2009, 09:28 PM
  3. صلاة الرجاء
    بواسطة صباح الزبيدي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/05/2008, 04:07 PM
  4. فضل صلاة الجمعة
    بواسطة محمود كامل في المنتدى إسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27/10/2007, 12:07 AM
  5. كنت في حلمي - أبو شهاب
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24/03/2007, 12:50 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •