النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الإتهـامات العـراقـيـة .. والمسئولية السورية

  1. #1 الإتهـامات العـراقـيـة .. والمسئولية السورية 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    17
    الإتهـــامـــات العــراقـــيــــــة .. والمسئولــــية السوريــــة



    • الأزمة السورية العراقية هي ليست الأولي من نوعها منذ أن دخل العراق في حقبة ما يسمي بالعراق الجديد فبالأمس يعُلن عن تحالف وتعاون إستراتيجي بين البلدين وسرعان ما يتحول التعاون بين البلدين إلي تبادل إتهامات نارية وذلك علي خلفية ما حدث من تفجيرات الأربعاء الدامي التي أودت بحياة المئات من العراقيين الأبرياء بل ووصل الأمر إلي الحد الذي أتهمت فيه حكومة المنطقة الخضراء وعلي لسان المالكي المملوك بضلوع سوريا في هذه التفجيرات وإيواء عناصر إرهابية تتسلل إلي داخل العراق لارتكاب جرائم حرب كما قال زيباري بل وقد حملت حكومة الإحتلال سوريا المسئولية عن إقامة مراكز تدريب علي أراضيها لإعداد المهاجمين والإرهابيين علي حد قولهم ، وبصرف النظر عن الجهات التي تقف وراء هذه العمليات فلن نخوض في تفاصيلها فقد تناولها الأستاذ عوني القلمجي في مقاله له بشئ من التفصيل تحت عنوان "الأربعاء الدامي في العراق وتداعياته اللاحقه "، فالعراق اليوم أصبح عراقا جديداً مستباحا تتصارع فيه قوي كثيرة من العملاء والجواسيس ومختلفا عن عراق الأمس العربي القومي ولكن ما قصدناه من وراء ذلك هو أن الشقيقة سوريا تتحمل جزءاً كبيراً من المسئولية الأدبية ولا تريد أن تعي الدرس فقد كنا نشرنا من قبل مقالا بعنوان" الرهان السوري الخاسر" وقد كنا تناولنا فيه بشئ من النقد طبيعة الدور السوري وسعيه إلي الإعتراف بالحكومة العميلة وإقامة علاقات دبلوماسية مع حكومة المنطقة الخضراء في ظل وجود الإحتلال الأمريكي وكان هذا المقال في أكتوبر من العام الماضي بعد الاعتداء الآثم من قوي البغي والعدوان الأمريكي علي السيادة السورية وبمباركة الحكومة العراقية علي منطقة البوكمال الحدودية عن طريق عملية الإنزال التي قامت بها أربع مروحيات أمريكية والتي راح ضحيتها عشرات من الشهداء السوريين في منطقة القبائل وبعد هذه العملية القذرة خرج علينا الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ او الرقاص بقوله زوراً وبهتانا بان الجيش الأمريكي أستهدف خلايا لتنظيم القاعدة ما زالت تنشط في هذه المنطقة وقد قلنا حينها بان هذا هو الثمن الذي دفعته الشقيقة سوريا مع كل الاحترام والتقدير لما تقوم به القيادة السورية من مواقف عربية شريفة إلا أن حديثنا حينها قد أغضب بعض أصدقائنا لانتقادنا الدور السوري فيما تقوم به من دعم العلاقات مع هذه الحكومة العميلة وذلك محاولة منها في تخفيف الضغط عنها بمحاولة إعطاء أو إسباغ شرعية غير مستحقة للحكومة العميلة متجاهلة وجود إحتلال أمريكي فجاء الرد الأمريكي العراقي حينها سريعا بهذا الإعتداء الوحشي الغاشم علي منطقة البوكمال وهذا ما حذرنا منه وقلنا بان ما يحدث ليس في صالح سوريا او الشعب العراقي وهذا ما ثبت صحته اليوم فعلي الرغم من موقف القيادة السورية كان ومنذ الإحتلال الأمريكي للعراق أتسم بجملة من المواقف الإيجابية الداعمة للشعب العراقي ومنها أستضافة حوالي المليون ونصف من أهل العراق الفارين من آتون الحرب هناك وكذلك دعم بعض فصائل المقاومة إلا أن هذه المواقف السورية سرعان ما تغيرت وتراجعت وفوجئنا بإعلان زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لأول مره إلي المنطقة الخضراء وقام بعقد مجموعة من اللقاءات مع المالكي والزيباري لعلها تكون الفرصة المواتية لكي تجني منها ثمرة دورها في نجاح العملية السياسية واستقرارها وإنقاذها من الانهيار مقابل رفع العزلة الدولية عنها إلا أن الأوضاع لم تتغير وما زال الضغط علي سوريا كما كان لم يتغير علي الرغم من إقدام القيادة السورية علي تكرار الخطوة بإقدامها علي أقامة العلاقات مع هذه الحكومة الطائفية العميلة وقامت بإيفاد نواف فارس سفيرا لها في العراق في الوقت الذي تحذر فيه كل القوي العراقية الوطنية المقاومة من خطورة إعتراف الأنظمة العربية بهذه الحكومة وإرسالها سفراء لها إلي العراق لان هذا ليس في مصلحة العراق وإنما ذلك يصب في صالح الاحتلال وحكومة الاحتلال . لقد راهنت سوريا مع تقديرنا لقيادتها وسياستها علي تغيير المواقف الأمريكية والأوربية حيالها وقد خسرت الرهان فبمجرد أن وقعت تفجيرات العراق في الوقت الذي كان المالكي يقوم فيها بزيارة إلي سوريا علي رأس وفد كبير من وزراء الاحتلال لتوقيع إتفاقيات تجارية ونفطية وتشكيل لجان تعاون إستراتيجي بين البلدين حتي قطع زيارته التاريخية إلي سوريا وأعلن سحب سفيره من دمشق وقبل أن يغادر البلاد عائدًا إلي العراق حمل سوريا المسئولية عن هذه التفجيرات وخرجت بعدها تصريحات منُظمة وممُنهجة من الطالباني والزيباري تحمل ذات المضمون ، ولهذا كان ما أقدمت عليه سوريا من مواقف نحو الحكومة العراقية ومد يد العون لها لإنقاذها من الانهيار متجاهلين وجود الاحتلال الأمريكي الذي ما زال جاثما علي صدور العراقيين والأمة العربية كلها خطئاً ، ولهذا لن تقبل الحكومة العراقية سوريا صديقة أو حليفة لها لان أمريكا وإسرائيل لن تقبل أن تكون حليفة لان القيادة السورية غير قادرة علي دفع الثمن لان الثمن سوف يكلفها كرامتها وعروبتها وأن الإحتلال الأمريكي وحكومة العملاء تريد من سوريا الكثير والكثير ولن تكتفي بما تقدمه سوريا من دعم لهذه الحكومة الغير شرعية ولكن ترغب في أن تكون سوريا زراعها الطويلة في القضاء علي أصوات العراقيين المعارضين وممن ينتمون لحزب البعث والموجودين في سوريا ومن ناحية ثانية الضغط علي سوريا لمحاولة فك أرتباطها مع النظام الإيراني وقبول ما يُملي عليها نحو التطبيع مع العدو الصهيوني، الواضح أن كيل هذه الإتهامات لسوريا هو سيناريو جديد يتم طبخه من خلال الضغط عليها من جديد ودفعها للتعاون أمنيا لدعم المشروع الأمريكي الذي قارب من الإنهيار في العراق ، وعلي النظام في سوريا سحب مواقفه الداعمه للعملية السياسية في العراق ومراجعة مواقفها نحو العملاء ورفض التواجد الأمريكي بما لا يؤدي ألي تشويه صورتها المقاومة للهيمنة الأمريكية الصهيونية ومواجهة الضغوط والتهديدات وبذل المزيد من التضحيات والصبر في مواجهة البلاء فقد أقترب النصر وأنهار المشروع ولن تسلم سوريا من الضغط عليها طالما كان الإحتلال قائم في العراق ولكل من يفكر في محاولة مساعدة الآفعي الأمريكي وحكومته العميلة لن يسلم من لدغه وسمه القاتل .
    الــــوعـــي العـــربـي
    www.alarabi2000.blogspot.com
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء ابراهيم ; 02/10/2009 الساعة 06:58 PM
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: الإتهـامات العـراقـيـة .. والمسئولية السو 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك
    أتابع ما يقال في الإعلام عن هذا الموضوع
    و ألزمت قلمي الصمت لأني علمت أنه يراد تكبير الموضوع وتوظيفه إعلامياً
    ومن الجميل أن الشعب العراقي هو الذي انبري للدفاع عن سوريا التي تأوي بغير ذي منة شعبها العراقي
    وقد سمعت تصريحات نارية تطال طالباني والأربعين حرامي في حكومة العلوج
    وإليك يا أخي موقف الشعب السوري كي تعرف موقف النظام السوري الذي لن يتغير تجاه قضايا الأمة المصيرة إلا إذا تغير موقف شعبه الحاضن والداعم لهذا النظام في مواقفه المشرفة والتاريخية
    إننا يا أخي الكريم لن نعترف بالحكومة العميلة ، لكننا سنتعامل معها بل أننا مجبرون للتعامل معها لأجل الشعبين السوري والعراقي معاً
    وإن الشعب السوري لا زال يدعم المقاومة العراقية والشعب العراقي حتى طرد آخر جندي أو تقتيلهم والتنكيل بهم هم وعملائهم مما ترى لهم أصواتاً مرتفعة وبإذن الله ترى يوم تعليقهم على مشانق الشعب في ساحات العراق الحرة أبداً
    لكني أدرك أن معطيات النظام يا صديقي هي غير ما نتعاطى به في شارع الكتابة
    ذلك لا يعني أن لا نرد ، لكن أن نفهم ونتفهم تحركاتهم ثم نبني عليها ردودنا
    فتكون أنضج وهذه المعطيات لا تعني اختلاف الأهداف والثوابت التي تقدمنا بها والتي لن نحيد عنها رغم أننا في سوريا خسرنا الدول العربية الجارة -حكومات لا شعوب- عملاء أمريكا
    فأبدلنا الله خير منهم في العمق الإسلامي والحمد لله رب ضارة نافعة\
    إذا أردنا أن نعرف سر هذا التصعيد وهذه الفبركات من حكومة العملاء في العراق
    علينا أن نعرف ماذا تريد أمريكا من سوريا اليوم
    وما هي المواقف الثابتة للنظام السوري والتي تزعج أمريكا
    إذا أردنا معرفة سر هذا التصعيد علينا أن نرمي بالواجهة العراقية للقمامة وعدم الاكتراث بها بتباتاً
    لأنهم سيعودون لتقبيل الأيادي والاعتذار كالكلاب كما عاد وليد جنبلاط في أخر المشوار لعل سوريا ترضى عنه - بئس وتردى-
    لكن علينا أن نترك ملف العراق جانباً
    ونبحث في الملفات الأخرى
    لنعرف ما هي الأسرار التي تخفى عنا والتي دفعت أمريكا لحبك مؤامرة مثل هذه للضغط على سوريا
    إن الإدارة الأمريكة الجديدة لم تغير أسلوب بوش القديم في نسج الأكاذيب والأفلام الهوليودية
    رغم أنها صارت أبشع وأسخف
    والتجربة أثبتت حنكة سوريا في التعامل مع هذه الأفلام وقدرتها على اللعب بالنفس الطويل
    لذا لا تسبتعد يا أخي أي تصعيد في المنطقة
    وقد يكون تصعيداً عسكريا
    قد لا يكون تجاه سوريا - أو قد يكون-
    لكنه قد يكون تجاه حزب الله أو حماس
    علينا قراءة الخارطة كاملة لنعرف ما وراء الأكمة
    لك تحياتي
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: الإتهـامات العـراقـيـة .. والمسئولية السو 
    شاعر وأديب
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    كندا
    المشاركات
    98
    معدل تقييم المستوى
    16
    حياك الله

    أن أطراف العميلة التي أمسكت بزمام السلطة في حالة استنفار مفضوح ويعزز ذلك أن هذه الأحزاب العميلة لم تكن تخفي تحفظها ورفضها لتعجل الإدارة الأمريكية الانسحاب من العراق أي أنها تسعى جاهدة لبقاء المحتل في ارض العراق فالحكومة أمريكا في العراق والأكراد لم يكونا يُخفيان تحفظهما ورفضهما للانسحاب الأمريكي، فالقوى العميلة التي سيطرت في الجنوب تحديداً وبعد ما يسمى بانتخابات مجالس المحافظات صارت في موقع المتيقن من أن وضعها أصبح سلبياً بالنسبة للشارع العراقي وفي حالة فقدان الدعم الأمريكي فإنها تخشى من ردة فعل الشارع في الجنوب بسبب ما اقترفته من أساليب تصفية وسياسات تمزيقية أضرت بالشعب العراقي ناهيك عن افتضاح أمرها بالتبعية لأجندة الخارج وكل هذه الأحزاب الحاكمة تعيش في هذه المرحلة الزمنية من تاريخ العراق حالة من الخلافات والصراعات الدامية فيما بينها للحفاظ على المكتسبات وذلك باعتراف الجميع داخل السلطة الحاكمة التي قد أشارت إلى أن تلك الصراعات ستؤدي إلى أزمات أمنية سيكون ضحيتها الأول والأخير أبناء الشعب المحروم.<فإننا يُساورنا الشك بقوة في الربط بين الجهات التي أثارت حادثة معسكر اشرف من داخل الحكومة العميلة وفي توقيت سياسي محسوب لمنفعة غير الصالح العراقي وبين محاولة سرقة فرع بنك الرافدين وربما محاولة تفجيرات الأربعاء الدامي التي طالت مبنى وزارتي الخارجية والمالية.تحاول أن تلف أحداث التفجيرات الأخيرة بتوزيع الاتهامات للتمويه ولتضييع فرصة معرفة من يقف وراءها ومن المستفيد في المحصلة النهائية منها، فالأحزاب الوطنية المناهضة والمقاومة الباسلة لم تقبلا بالدخول في أي عملية سياسية عميلة وفي ظل وجود المحتل على أرض العراق وبالتالي من المستبعد منطقيا أن تسعيا إلى ايجاد حالة تؤيد ضرورة احتياج العراق لبقاء المحتل فترة زمنية أطول وبذلك فإنهم بعيدون بشكل لا يقبل الشك عن تلك التفجيرات الأخيرة، وتأكيداً أن التفجيرات الأخيرة لا تخرج من دائرة خلافات الأحزاب السياسية الحاكمة التي جاءت مع المحتلين على السلطة..أن أستقالة المفاجئة لرئيس جهاز الاستخبارات العراقي محمد الشهواني التي تدور حولها الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام، وقد كان من نتيجة ذلك اللقاء أن اصطدم الشهواني والعميل المتعدد الأتجاهات المالكي على خلفية الأدلة المقدمة عن تلك الجريمة وعلى اثر تلك المشادة الكلامية التي جرت والتي تقول الأنباء ان رئيس شعبة الاستخبارات قد قدم استقالته على الفور وسعى إلى الخروج من العراق.. فاتهام سوريا باطل وله دوافع سياسية مشبوهة , فسوريا ونتيجة لرؤيتها لسير عملية السلام في المنطقة تعرضت لضغوط كثيرة من العديد من الأطراف منها وللأسف ما هو عربي وخصوصا الاتهام الحكومة الاحتلالية المتكررة والتلويح بالمحكمة الدولية هو السلاح الجديد الذي ستستخدمه إسرائيل باليد الأمريكية للضغط على سوريا ونعتقد أن ذلك سيتضح أكثر بعد عدة جولات من زيارة ميتشل لسوريا وبالخصوص في حال قبول الفلسطينيين وبعض الأطراف العربية بطرح واشنطن الجديد القاضي بتجميد الاستيطان بشكل مؤقت مقابل التطبيع مع إسرائيل، عندها سترجع اللعبة إلى المربع الأول بحيث ان سوريا لن تتعاطى مع مثل ذلك التنازل الذي سيُضيع كل الحقوق العربية الثابتة.
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء ابراهيم ; 02/10/2009 الساعة 07:00 PM
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: أوباما .... والعقدة السورية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19/08/2011, 01:28 AM
  2. تردد قناة الدنيا السورية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24/05/2011, 07:39 PM
  3. رسالة للفضائية السورية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى لسان الضاد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09/08/2006, 02:48 AM
  4. يابانية في البادية السورية
    بواسطة محمود الحسن في المنتدى الواحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10/04/2006, 03:34 PM
  5. صورمن الجزيرة السورية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى الواحة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30/03/2006, 07:10 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •