امرُؤُ القَيْس
(نحو 130-80 ق هـ = 497-545 م)
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار: أشهر شعراء العرب على الإطلاق. يماني الأصل. مولده بنجد، أو بمخلاف السكاسك باليمن. اشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون في اسمه، فقيل حندج وقيل مليكة وقيل عدي.
وكان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل الشعر، فقاله وهو غلام، ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فبلغ ذلك امرأ القيس وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيّعني صغيراً وحمّلني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً! اليوم خمر وغداً أمر! ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً. مات في أنقرة، ويعرف امرؤ القيس بالملك الضليل



كعْب بن زُهَيْر
(00- 26 هـ 00- 645م)
كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضرب: شاعر عالي الطبقة من أهل نجد، كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي (صلى الله عليه وسلم) وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبي دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: #بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
فعفا عنه النبي (صلى الله عليه وسلم) وخلع عليه بردته، وهو من أعرق الناس في الشعر، أبوه زهير بن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوام كلهم شعراء.


حَسَّان بن ثابت
(00-54هـ، 00-674م)
حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد: الصحابى، شاعر النبيّ (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. عمي قبيل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً، لعلة أصحابته. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبيّ في النبوة، وشاعر اليمانيين في الإسلام. وكان شديد الهجاء، فحل الشعر. قال المبرد (في الكامل): أعرق قوم كانوا في الشعراء آل حسان، فإنهم يعدون ستة في نسق، كلهم شاعر، توفي في المدينة.



المرار بن منقذ
المَرّار بن منقذ بن عبد بن عمرو بن صدي بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الحنظلي العدوي. شاعر إسلامي مشهور، من بني العدوية، نسبوا إلى أمهم الحرام بنت خزيمة، وله شعر في المفضليات.



عروة بن حزام (00-30هـ= 00-650م)
عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة. شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها "عفراء" نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه. ولما كبر خطبها عروة، فطلبت أمها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد فإذا هي قد تزوجت بأموي من أهل البلقاء (بالشام) فلحق بها، فأكرمه زوجها. فأقام أياماً وودعها وانصرف، فضنى حباً، فمات قبل بلوغ حيّه ودفن في وادي القرى (قرب المدينة).

جَرِير (28-110هـ، 640-728م)
جرير بن عطية بن حذيفة الخَطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، من تميم: أشعر أهل عصره. ولد ومات في اليمامة. وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم –وكان هجاءاً مرّاً- فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. وكان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً. وقد جمعت (نقائضه مع الفرزدق) في ثلاثة أجزاء، و(ديوان شعره) في جزأين. وأخباره مع الشعراء وغيرهم كثيرة جداً.


الفَرَزْدَق (00-110هـ 00-728م)
همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق: شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس. يشبه بزهير بن أبي سلمى. وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر.
كان يكنى في شبابه بابي مكية، وهي ابنة له. ولقب بالقرزدق، لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المائة. وأخباره كثيرة


بشار بن برد (95-167هـ=713-783م)
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.
نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة



إبراهيم بن هرمة (80-176هـ=699-792م)
أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع.
شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد.
اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء.