هذه
دعوة
إلى الأخوة الكرام
مرتادي المربد أن يمتعونا ببعض العادات الرمضانية في بلدانهم
وبذلك نتعرف على عادات وتقاليد رمضانية في شتى بقاع الإسلام
ونحن بانتظار ما تتحفونا به000
وكل العام وأنت بألف ألف خير
|
هذه
دعوة
إلى الأخوة الكرام
مرتادي المربد أن يمتعونا ببعض العادات الرمضانية في بلدانهم
وبذلك نتعرف على عادات وتقاليد رمضانية في شتى بقاع الإسلام
ونحن بانتظار ما تتحفونا به000
وكل العام وأنت بألف ألف خير
موضوع جميل فعلاًفي العراق .. لدينا لعبة رمضانية شهيرة ... بعد الافطار وهي لعبة ( المحيبس) وعادة ما يتنافس فيها الرجال من أحياء بغداد ... حيث من المعروف أن التقسيمات الادارية لبغداد تبدأ من المحلّة وهي الحارة باللهجات الاخرى ... ولعبة المحيبس تكون في اخفاء خاتم في يد أحد الرجال من الفريق الاول بينما يقوم لاعب يتم اختياره من الفريق الثاني بالنظر في عيون الرجال واستفزازهم حتى يتمكن بالفراسة من تحديد اليد التي فيها الخاتم والغريب أن ببغداد لاعبون يستطيعون إخراج الخاتم من بين 100 يد للاعبي الفريق الخصم وهي لعبة تقوي الشخصية والفراسة وتصاحبها أغاني بغدادية من المقام العراقي وصواني الحلوى ( البقلاوة ) الشهيرة بعد الإفطار ... وكنت في السابق من أفشل لاعبي المحيبس لأنني كنت أسرح بكلمات ونغم المقام ولم يسبق لي أن أخرجت غير خاتم واحد من يد أحد الاصدقاء الذي حاول أن يساعدني في إظهار أن الخاتم بيده ... ربما على سبيل حفظ ماء الوجه .
مودتي يا أبا مسعود
حدثنا عن منبج ... إني أرى الاستاذ شمس الدين متابعاً ؟؟؟
ربما هو من سيحدثنا عنها
رمضان مبارك
جعلكم الله من أهل رمضان
وأعانكم على صيامه وقيامه
جزاك
الله
كل خير أخي أحمد
وبارك الله فيك وشكراً على التفاعل الطيب مع الحدث الرمضاني
وهذا دليل صحة وعلامة خير وعافية وحقاً إن لعبة الحيبس لعبة مفيدة وفيها اختبار طيب للذكاء والفراسة للمشاعر والاحاسيس وكبتها وعدم التأثر بها عندما يجس يد الماسك على الخاتم في قبضته ولا أدري هل هناك محلات أخرى في بغداد تلعب هذه اللعبة أم ان لكل محلة
( حارة ) لعبتها
الخاصة بالنسبة لنا في منبج هذه اللعبة موجودة لكن في غير رمضان وهي على كل حال لعبة غدت من التراث والماضي أتذكر اني لعبتها في السبعينيات من القرن الماضي 0
من العادات الرمضانية التي مازالت عالقة في ذاكرتي كنا نحمل في أيدينا ما يحمل في الأيادي من إفطار ونتجمع قرب الجامع وكل منا يحمل إفطاره وفور أذان المؤذن يتقاسم المجتمعون ما في أيدي بعضهم وكل واحد منهم يحرص علة أن يقدم للآخر إفطاره ليكسب أجر إفطار كل الموجودين وقد لا يبقى أحياناً للصائم من إفطاره شيئاً 000 الله يرحم أيام زمان كانت للمحبة والمودة فيما بين الناس طعم آخر
هذا في قرية قريبة من مدينة منبج هي قريتي قرية المحسنة 000 ولا أدري ما سيتحفنا به شمس الدين باعتباره يحمل ذاكرة منبجية أقوى وأمتن فما عساه سيخبرنا؟؟؟
إن من أجمل عادات رمضان :
هي عادة الصحون الطائرة
وكنت أحمل هذه الصحون الطائرة من بيتنا لبيوتات الجيران
وحين تجلس على الفطور ،كأنك أمام مائدة مفتوحة فيها العديد من الأصناف و الألوان
هذه الصحون الطائرة لم تكن تغفل اليتامى والرجل الوحيد والمرأة العجوز الوحيدة
كانت قلوب الناس تعرف واجباتها وكان الخير والبركة تعم البلاد
كنت أحمل صحناً لرجل كان يسكن وحده، رجل عجوز باب بيته من خشب لون أخضر، غرفته مظلمة، لازلت أذكره رحمه الله
كنت أحمل صحناً لمرأة عجوز تأكل لوحدها تجلس في فناء الدار صغيرة الحجم ساكنة القسمات، لازلت أذكرها رحمها الله
كنت أحمل الصحون لجيراننا من حولنا
وقبل أن يضرب مدفع الإفطار
كنا نطير للشارع أولاد الحي ، لنر مدفع رمضان يضىء في السماء ونلاحق بعيوننا دخانه الأبيض ثم حين نحس أننا أغفلنا الإفطار نهرع مسرعين راكضين كل إلى منزله، ينال تأنيب أهله لتأخره
ويتكرر التأنيب كل يوم
رمضان حفرت في أرواحنا ما حفرت
جزاك الله كل خير7
أخي طارق الحبيب000
فعلا ما زالت عادة الصحون الطائرة موجودة عندنا في منبج
ويكاد معظم الجيران يتبادلون الهدايا من أنفس ما يطبخون كل يوم
وفعلاً ترى مختلف أنواع الأطباق على المائدة ألا ما أروع المحبة بين الجيران وأهل الحي !!!
ولبيوت الفقراء خصوصية في كل أيام السنة
وفي رمضان يزيد الأمر عن حده تماماً
فترى الناس تكاد تلتقي ببعضها وهي تحمل إليهم ما تحمل 000
اللهم زدنا تآلفاً وحباً في رمضان وفي كل أيام السنة ياااااااااارب العالمين
ألا ما اروع الحياة مع المحبة والتعاون وما أتعسها مع الكره والبغض!!!
وكل عام وأنتم بألف خير
ليس لي مشاركة محددة لكنني اريد ان اغتنم هذه الفرصه واوجه تحيه الى الأستاذ الشاعر المربي الفاضل استاذي مصطفى البطران ابو مسعود
« بيان بشأن قرصنة كود إلكتروني | ابتكار باص لتسيير السيارات من أسفله في الصين » |