الشوارد مما يضبط مسائل النحو من فوائد عن العلماء الأماجد

[ويلز أفندي]

السلام عليكم ورحمة الله
ايها الأحبة هذا موضوع رائق وكتابة فائقة قرأتها في ملتقى أهل الحديث فأحببت أن تشاركوني شذاها ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخوتي الكرام


كثيرا ما نسمع من علمئنا فوائد جليلة في أبواب النحو، من نظم أو نثر،
وهذه الفوائد منثورة كالدر والياقوت في حواشي كتب طلبة العلم النحوية وغير النحوية،

ومن أشهر من نسمع منه تلك الفوائد الشيخ الفقيه المتفنن محمد العثيمين رحمه الله والشيخ محمد أحيد الشنقيطي وأحمدو الشنقيطي وغيرهم كثير

فمما سمعته من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

يا طالبا خذ فائدة
ما بعد إذا (ما) زائدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الفرق بين وسْط ووسَط)

قال الجمال السُّرَّمَرّي:

فرق ما بين قولهم وسط الشي ...... ء ووسط تحريكا اَوْ تسكينا
موضع صالح لـ(بين) فسكِّنْ ...... ولـ(في) حَرِّكًا تراه مبينا
كجلسنا وسْطَ الجماعة إذ هم ...... وسَط الدار كلهم جالسينا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في باب النائب عن الفاعل : إذا لم يكن هناك مفعول ووجد الظرف والمصدر والجار والمجرور فأيهم ينوب عن الفاعل فيه خلاف نُظِم بــ:

لا أولوية لذا الجزولي ## في النائبات عَقِبَ المفعولِ
به ابن عصفور يقول المصدرُ## أحقُّ والمجرورُ أيضاً أجدرُ
لذا ابن حنيْ وأبو حيانا## للاولويةِ يرى المكانا0


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسمعت من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسير سورة الصافات، أن الجمل التي تحتاج للفاء إذا وقعت جوابا للشرط مجموعة في قول الناظم

اسمية طلبية وبجامد--------وبما وقد وبلن وبالتنفيس

ولم أهتد للقائل، والبيت موجود في مغني اللبيب وأوضح المسالك.

وسمعته ينشد قول الناظم في معاني "ما" عند العرب:

محامل ما عشر إذا رمت عدها------فحافظ على بيت سليم من الشعر
ستفهم شرط الوصل فاعجب لنكرها------بكف ونفي زيد تعظيم مصدر

والمعنى أنها تأتي :
للاستفهام: ما هذا؟
للشرط: وما تفعلوا من خير يعلمه الله
موصولة: والمشهور أنها لغير من يعلم، وقد تأتي للعاقل = من يعلم مثل فانكحوا ما طاب-أي من طاب
تعجبية: ما أحسن هذا!
النكرة الموصوفة:عرفته نوعا ما، أو نكرة واصفة: مررت بما معجب لك.
كافة: إنما الله إله واحد، كفت إن عن العمل.
للنفي: ما حضر زيد
زائدة:وإذا ما غضبوا هم يغفرون
للتعظيم: مررت بما مذهل
مصدرية: والله خلقكم وما تعملون


ولا أعلم من هو الناظم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
فائدة :
إذا رأيت غير فانظر فإن صلح في موضعها (لا) فهي حال ، وإن صلح (إلا) فهي استثناء .

__________________


سمعت شيخنا محمد بن عبدالله المعيوف حفظه الله يقول:

المحلى بالألف واللام بعد اسم الإشارة يعرب عطف بيان

وسمعت من يقول:

من همز مشايخنا همزناه

أي: من قال: مشائخنا بالهمز أوجعناه ضربا....لأن مفردها شيخ، فالياء أصلية

ومما حفظنا:

الجمل بعد النكرات صفات
وبعد المعارف أحوال

ــــــــــــــــــــــ
وسمعت شيخنا محمد أحيد الشنقيطي - نزيل المدينة - حفظه الله ينشد في الجمل التي لها محل من الإعراب:

من ظنني أعلمته فضلي ظهر-----إذ صغت نظما استنار وظهر
فالله يعلم أكدنت كدت-----أقول أبغي الخير إني سدت


فقوله : أعلمته: مفعول ثان
وقوله: ظهر: مفعول ثالث لأعلمته
وقوله: صغت: مجرور بالإضافة
وقوله: استنار: نعت لـ: نظما
وقوله:وظهر: معطوفة.
وقوله: فالله: جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
وقوله: يعلم: خيرية.
وقوله: كدت: خبر لما هو مبتدأ في الأصل.
وقوله: أأبغي: حالية.

وهي على التفصيل:
الواقعة خبرا لمبتدأ في الأصل أو في الحال
الواقعة حالا
الواقعة مفعولا به
الجملة المضاف إليها، أو وقعت بعد إذ أو إذا أو حيث أو لما أو بينما أو بينا .
الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم
االجملة لتابعة لمفرد
الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب

وقوله: إني سدت: مقول القول.

__________________
الموضوع هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78206

[بوهالي ديال الدرب]

بارك الله فيك

[نورا.]

موضوع مهم تشكر عليه يا اخي