صفحة ٌمن حياتِكَ

[محمود الحسن]

السلام ُعليكم و رحمة ُ الله ِو بركاتُه
كثيرٌ منّا يكتبُ مذكرات
نعودُ اليها لنتذكرَعراكِنا مع أيام ٍمضَت
سنحاول ُفي هذا الموضوعِ ان شاءَ الله أن نعرض بعضَ صفحاتٍ من حياتِنا
و من تمنعُهُ أسبابٌ معينةٌ من المشاركةِ نتمنى ألا يبخل َعلينا بالنقد ِو الرّد
نبدأ المشوارَ مع الكابتن طارق حقي
سيعرض ُلنا العم طارق صفحاتٍ من حياته (الطويلة)
الميكروفون معك زميل طارق

[طارق شفيق حقي]

سلام الله عليكم

لاقط الصوت لا يعمل كالعادة

ثم يا أخي ما شفت غيري كبش فداء

طيب

أنا جاهز ...... والله لدي الكثير من الصفحات وكل صفحة تستحق منتدى بحاله

لكن سانتقي لكم صفحة واحدة وهي


حريق في الطابق السادس

ما هو الحريق ... من أشعله .,, والجو المثير

هذه تقدمة فقط سأعود

[محمود الحسن]

عليك سلامُ الله و رحمته
بالنسبة للفداء فأنت كبيرنا الذي علمنا السحر
لكن أهم شيء أن لا يكون له علاقة برمي القشة التي قصمت ظهور
السفارات و عود الثقاب و الليل و نانسي عجرم

[المعذب الحائر]

الحائر دائما انا خارج هذا السؤال لان الاخ محمود الحسن يعرف عني اكثر
ما اعرفه انا عنها والسلام

[طارق شفيق حقي]

سلام الله عليكم

ذات يوم كنت أتمشى في المدينة الجامعية بحلب
فرأيت حشدا من الطلاب يندفع الى الوحدة 17 فلحقتهم رأيت نار كبيرة تخرج من الطابق السادس

فصعدت للطابق السادس وكان الطلاب يغلقون الطريق حتى منتصف الممر ووهج نار قوي يري من الخلف

على اليمين شباب يحاولون تشغيل اجهزة الإطفاء لكنها للأسف كانت لا تعمل رغم أن تاريخها جديد ؟؟؟ وهنا كان السؤال

فاخذت منهم أنبوبة كانت تحوي فقط المادة بدون هواء طبعا كانت كل أجهزة الإطفاء لا تعمل في الوحدة

وهرعت مخترقاً الصفوف....ثم وصلت للحريق كان عبارة عن طباخ أرضي يعمل على الغاز وكان يخرج منه لهب قوي جداً

والغاز السائل ينسكب أرضاً... واقتربت أكثر وأكثر....



سنكمل..

[طارق شفيق حقي]

نكمل القصة

وحين اقتربت وبدأت أسكب البودرة قليلاً قليلاً على الطباخ المشتعل والغاز يسيل بقوة على أرض الممر وألسنة النار ترتفع عالياً ومن شدة وقوة النار ذاب البلاط تحته

المهم صبرت على شدة الوهج وسكبت أكثر فأكثر لكني لا أنسى حديث نفسي وقتها قالت لي ماذا سيحدث لو انفجر هذا الطباخ الأرضي

مجرد ذلك الحديث كان مفجرا لمخاوفي فأدرت وجهي ..... بعد دقائق من سكب المادة ببطء شديد وصبر بدأ النار ينطفىء بعون الله ثم خفت الوهج واختفى وبقى صوت تسرب الغاز ...وسحبت أنفاسي

وسمعت حينها أصوات تصفيق من الخلف
من جموع الطلبة
واقترب حينها بضع منهم وحملوا الطباخ الأرضي بعيداً

ثم فتح أقرب باب مني وخرج شاب خائف واقتربت الجموع أكثر

طبعا في وقتها تمنيت كأسا من الماء لكن الظاهر ضاع وجهي بين الجموع


يتبع .......

[طارق شفيق حقي]

المهم نكمل

في النهاية وبعد أن تم إطفاء الحريق...قدم المشرفون وبكل هدوء قائلين: ماذ ا جرى ...؟؟

في اليوم الثاني تم توجيه كتاب لرئيس الجامعة ذكر فيه تم إطفاء الحريق من قبل المشرفين وبوساطة6 أجهزة إطفاء الحريق و تم معاقبة الطالب المتسبب


هذا الأمر أثار غضبنا وبالاتفاق مع رئيس الهيئة المركزية قمنا بجولة سرية ليلاً على كل الوحدات السكنية وفحص كل أجهزة الإطفاء و كانت كلها لا تعمل:confused:

وتم إخبار رئيس الجامعة بالنتائج المذهلة

في النهاية تم كشف صفقة فاسدة بين إدارة المدينة والمتعهد وغرم المتعهد كامل سعر الصفقة


هذا ما جرى ما رأيكم

[المعذب الحائر]

السلام عليكم اول شئ اريد ان اقوله هو الحمد لله على السلامه
يعني لا سمح الله لو صاير لك اي حاجه كانت خسارتنا
وخسارة المربد لا تقدر بأي ثمن
اما من ناحية ان اجهزة الاطفاء كانت معطله فلا اظنها فقط في
المدينة الجامعيه في حلب بل في كل الدوائر الرسمية والسلام

الحائر

[طارق شفيق حقي]

السلام عليكم اول شئ اريد ان اقوله هو الحمد لله على السلامه
يعني لا سمح الله لو صاير لك اي حاجه كانت خسارتنا
وخسارة المربد لا تقدر بأي ثمن
اما من ناحية ان اجهزة الاطفاء كانت معطله فلا اظنها فقط في
المدينة الجامعيه في حلب بل في كل الدوائر الرسمية والسلام

الحائر

العزيز خالد شكرا لردك

انتظر صفحة منك تفيدنا بتجربة مررت بها ومعك لاقط الصوت

[محمود الحسن]

يا شباب صفقوا معي لخالد

لكي يبدأَ لنا بقصة ٍمن حياتِه ِالمعذبة

[طارق شفيق حقي]

يا شباب صفقوا معي لخالد


لكي يبدأَ لنا بقصة ٍمن حياتِه ِالمعذبة

الظاهر أن خالد يريد المزيد من التصفيق


تراه حين يصبح من أصحاب الكراسي كم سنصفق له





طبعا حين يسحب من الكرسي سنقول له




هذه هي الشعوب العربية

استطراد في غير مكانه

[المعذب الحائر]

· السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

· اما بعد انني اكتب لكم صفحة من حياة شاب كان معذبا وحائرا من الافضل له ان لا يتذكر من

· ماضيه شيئا ولكن اصرار الاستاذ المدير العام والاخ محمود الحسن جعلتني اقوم بهذه المحاولة

· وتذكر القليل من الماضي الكبير

· كنت ادرس في احدى المدارس في ضيعتنا الصغيرة و كنت شاب مفعم بالحيوية الى ان انهيت

· الدراسة الاعدادية وكنت مضطر الى الذهاب الى المدينه ( حيث انه في ضيعتنا المتواضعه لا يوجد

· مدرسه ثانويه ) ومن هنا تبدأ حياة هذا الشاب المعذبه الحائرة

· في اليوم الاول من الدراسه الثانوية كنت متوترا جدا لا اعرف احدا وشعرت باني غريب وجلست حيدا

· في احد المقاعد كم تمنيت يومها ان ارجع الى مدرسة ضيعتنا حيث انني اعرف الجميع هناك والجميع يعرفني

· وهكذا مضى اليوم الاول وكأنه عام او ربما اكثر













· يتبع



انقضى اليوم الاول دون ان انتحر يا الهي كم كانت ايام صعبه بل كانت من اصعب الايام في حياة هذا المعذب ومن بعدها بدات اتعرف على اصدقاء لي جدد ولكن كانت وحدتي اكبر كان هناك القليل من الطلاب الذين لا يفهمون ما اقول هل كنت انا من يتكلم لغة غريبة ام كانوا يريدون السخرية فقط لا اعلم ولكني لم اعتد على ان يقول لي( الاول شوووووو وذاك الاخر الذي يتقهقه ويقول لم افهم شئ) وكأنني اتكلم بغير اللغة العربية اللغة التي نزل فيها القرأن الكريم

المهم اخذت شيئا فشيئا اتشدق في الكلام حتى اتكلم لغتهم العربية كما يزعمون

وبعد اكثر من اسبوع بدأت الدراسة كنت في هذه المدة قد تعرفت الى بعض الشبان اللذين كانوا قد اتو معي من الضيع المجاورة لانني لم ارتح الى شباب اهل المدينة الذين كنت اراهم ما زالوا اطفالا لم يرووا من عذاب الدنيا اي شئ

الان بدات المشاكل الاكبر صعوبة لان حضرة الموجه في المدرسة قد عين احد الطلاب عريفا

وهذا الطالب الذي لم يحب ابدا وجودي في صفه (لانه اعتقد ان هذا الصف ملك لابيه )

وهكذا ايها الاخوة حتى مضى شهر تقريبا وانا وعريف الصف مثل الضرائر

يتبع