الكتاب المربدي لتكريم الأخ علي الصيرفي ...

[أبو شامة المغربي]

*

الكتابُ المربدي الذَّهبي الخَاص بتكْريم الأخ الكَريم
علي الصيرفي

أخي الكريم
علي

سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
ثم إن لي عظيم الشرف أن أستهل الكتابة في كتاب المربد الذهبي الخاص بتكريمك في رحاب واحتنا المربدية الزاهرة.
وإني إذ أخصص هذا الكتاب لتجميع شذى الحروف المربدية التكريمية، أدعو أهل المربد الزاهر إلى المساهمة فيه بلمساتهم الإبداعية، وذلك:
تكريماً لأخ عزيز من الإخوة الأفاضل الأخيار الذين عرفتهم في أرجاء المربد الفيحاء.
تكريما لأخ كريم لم يبخل يوما على سهل المربد بظلال حروفه الشعرية المتألقة.
تكريما لأخ جليل قلَّ أمثاله في هذا الزمان كما في سائر الأزمان التي خلت، والتي ستأتي بمشيئة الله عز وجل في ما يستقبل من تاريخ الإنسان.
تكريماً لأخ عزيز يحمل القلب الكبير الصافي، وينفق على الأعين والآذان من حروفه الشعرية الوضاءة بغير حساب.
تكريماً لأخ كريم يبذل الجهد الحسن تلو الجهد الحسن، ويحرص على فعل الخير، بقدر ما يحرص على المعروف ويدل عليه.
تخليداً لذكرى التكريم الجميلة
ثم أي تكريم مهما علا شأنه، ومهما بلغ قدره، ليس بإمكانه أن يفي الأخ علي الصيرفي حقه من جزيل الشكر ومنتهى التقدير، وأي تكريم للأخ علي سيظل في المستهل والمختتم رمزياً لا أكثر ولا أقل.
لك مني أخي علي هذه الباقة من الكلمات هدية رمزية.

في انتظار حروف أهل المربد التكريمية مسهبة ومقتضبة
حياكم الله

د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

aghanime@hotmail.com

[أبو شامة المغربي]

[أحمد العسكري]

نبارك
للقاص الأديب
الاستاذ علي الصيرفي
هذا التكريم في رحاب المربد البهي
وهو جزء بسيط من حق هذا الأديب القدير
علينا لما يقدمه من عطاء أدبي متميز
والشكر موصول
للدكتور أفكوح الكريم
على مايقدمه من مبادرات سخية تعمق الروابط بين أهل الأدب
ورواد هذا الموقع الكريم
لكم خالص
تقديري واحترامي

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]

[عبد المنعم جبر عيسي]

( أقفال القلب تكسرت بعد أن أكلها الصدأ ، انبلج أول شعاع للصبح ، وهي تودع صوراً اصطفت أمامها ، هربت مسرعة عبر غابات المدينة ، التجأت إلى أول باب وجدته مفتوحاً كان الزمن يحزم حقائبه ، وكل الأشياء تعلق كلماتها فوق صفحات الجرائد المتناثرة في الفنادق الفخمة ، كانت عبلة السهيان ترسم بالوناً تريده عنواناً لغزواتها القادمة ، عندما انفلت الصخر من قمة الجبل ، وصارت الوجوه الحانقة تزداد احمراراً، سكبت لنفسها فنجاناً من القهوة وراحت ترشفه بهدوء واسترخاء المرأة الجالسة مقابلة ... )

هو الأديب والناقد السورى على الصيرفى ، يقول عن نفسه : لست إلا عربياً من هذه المفازة الكبيرة ، الخارجة عن كل الحمولات المريبة حملت صمتي عبر السنوات التي غطى وجهي فيها وحل العرب اللزج ، الممزوج بأرواح المناضلين بكل ما يملكون ، أحمل إجازة في الأدب العربي ودبلوم أهلية التعليم الرسمي عملت في حقل التدريس والإدارة للمدارس الثانوية كتبت القصة القصيرة من بداية السبعينات وكتبت النقد بكل أنواعه ..

أهم الكتب التي ألفها :
1 – النقد وتقنياته دراسة في القصة العربية والرواية
2- كتاب النقد ومفهوم النص دراسة نقدية في نقد النقد
3- كتاب صدى الأقلام دراسة نقدية في القصة العربية المعاصرة
4- كتاب منمنمات دراسة نقدية في الرواية العربية
5- كتاب الفعل النقدي وإشكاليات الفكر المعرفي دراسة في نقد النقد
5- الفعل الشعري وإشكاليات القصيدة العربية المعاصرة
6- كتاب أيام فيما بعد دراسة نقدية في القصة العربية ( قيد الطبع )
7- مجموعة قصصية بعنوان " الحب وعناكب الزمن " ( قيد الطبع )
8 – رواية بعنوان "ساقية الري " ( قيد الطبع )

يقول عن فن القص :
(لعل القصة في اللغة جاءت من كلمة ( قصَّ )بمعنى التتبع والاقتفاء وذلك وواضح بقوله سبحانه وتعالى في قصة موسى عليه السلام ( وقالت لأخته قصيّه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون )الآية 10 - سورة النمل ويعني ذلك اتبعي أثره ، فالقصة بهذا المعنى ملازمة للوجود البشري ومن خلالها يتم تحديد الفكر بوضوح عن طريق اللغة ، ومن المبالغة والضعف أن نتمكن من القيام بكتابة أي نوع من القص القصير أو القصير جداً دون فكر ولغة ، فأفكارنا وحكاياتنا غير المنطوقة توضع في كلمات وجمل ونراها في تفكيرنا التأملي الذي لا يحتاج إلى كلمات مباشرة بل هي تدور في اللاشعور ، فالصمت ليس يا صديقي إحجام عن الفكر والكلام بل المضي فيهما إلى أقصى مدى حتى ينقلبا إلى صمت ومع مضي الوقت نتكلم لنعبر ونقص ، فاللغة يبدو أنها ترتبط بالشخص وهي أن كل لغة هي لغة شخص ما ، فاللغة لا تأتي من فراغ ، وإنما هي تنبع من قلب إنسان ناطق ومتكلم واللغة دائماً موجهة إلى شخص ما .
واللغة هي تحقيق الاتصال مع الآخرين ، فكانت القصة التي هي إصرار على البعد الشخصي ، ووسيلة التواصل بين الناس ، فالقصة عندما تحكى تجلب معها الموضوعات التي تتناولها ، فتخلق العلاقة معها بالآخر فعندما يكتب القاص حكايته ، يجعل اللغة ممكنة ، وهي تتحول بدورها إلى السرد القصصي الذي هو لغة بحد ذاته ، وهناك بالطبع استثناءات لذلك القص الذي ربما كان في موقع الرداءة والشك ، لذلك كان لابد من التمازج مع ما يكتب ، ومعرفة ما حصل في نفوسنا من فهم وإعجاب ، فالمشاعر التي تأتي بالفهم تجعل التفكير في أعلى مراحله ، ونحن نرى بأن القص إذا لم يحرك المشاعر، فمن المستحيل أن نقول بأن هناك قصاً ) ا . هـ .

قال الأديب / طارق شفيق حقى ، معلقا على إحدى قصصه : ( أجمل ما في هذا النص هو خياله المحلق ومحاولته لحبك أجواء الأساطير يعلن ويعبر عن متراكمات ذاتية خبيئة النفس ويشكلها بصور جديدة .. إن أسوأ ما يمكن أن ننقد فيه هذه النصوص أن نحاكمها بأدوات الواقعية لكني رغم ذلك أرى أن القفلة ضجت بالمباشرة مع القطع الفجائي لها .. ) .

من أعماله المنشورة بالمربد :

دراسة نقدية لمجموعة الأشكال القصصية
دراسة نقدية لقصيدة الجذور
قصة : جدعان الزاهد
نوبة صرع
المبخرة وفنجان القهوة
دراسة نقدية لمجموعة حدث في ذلك اليوم
قصة البلوطة وسر المغارة والرجل الجليل
دراسة نقدية في النقد
قصة : زائر الغضب
دراسة نقدية في مجازفات حبر الهمس

تمنياتنا بالتوفيق للأديب والناقد الأستاذ / على الصيرفى .

[أبو شامة المغربي]