لقاء حواري مع الأخ الكريم محمد المجمعي ...

[أبو شامة المغربي]

*
لقاء حواري مع الأخ الكريم
محمد جميل المجمعي


*

أفَتِّشُ في البلادِ عـن البـلادِ
وعن عهد المحبـة والـودادِ
*
وما فيها فقـدتُ الأهـلَ لكـنْ
كأني قد فقدتُ بهـا فـؤادي
*
فليسَ يكفّ دمعي عن بُكاهـا
ولا ورقـي يكـفُّ ولا مـدادي
*
فأكتبُ من بياض العينِ حزناً
على وطنٍ توشّـحَ بالسـوادِ
*
وأنحتُ من دمِ الأطهارِ سيفـاً
وأجعلُ من سنا مجدي جوادي
*
فيا أيّامَ عـزٍ فـاتَ عُـودي
علينـا بالتمكّـنِ والـسـَّدادِ
*
بلادي كنتُ فيكِ وفـيَّ جُـرحٌ
فكم سيزيدُ في الجرحِ ابتعادي

*

عراقَ الخيـرِ أنـتَ أبٌ وأمٌ
وعلو الراسياتِ وسهـلُ وادِ

"عِرَاقُ الْخَيْرِ"
شعر
محمد جميل المجمعي
*
أما قبل ...
أبسط أسئلتي الحوارية مهداة إليك شامات على جبين هذه الصفحة المربدية المشرق، وأستهل علامات استفهامي بحروف محلقة بأريج زهرها الباسم، وشادية بشذا ورودها الندية في أرجاء هذا الرياض المربدي البهيج السني، ثم أبدأ بالعتبة البيانية التالية:
للحرف العربي العتيق نبض جميل
لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل
ثم كيف بألق الخيال؟ وكيف بطعم الواقع؟
أحقا لن تفيد الكلمات المخطوطة والمسموعة في شيء يسير أو كثير؟
وكيف بالإنسان إذ يسير في ركاب الحق والخير، وقد نأى بنفسه بعيدا عن الباطل والشر، وتبرأ من شرور أهوائه ومن متاهات العبث، ومن كل أمر هزيل؟
ثم كيف بحال المرء إذ يسعى وحيدا في القيظ، يمشي ويمشي ثم يمشي غريباً لا يريد إلا الإصلاح ما استطاع إليه سبيلا، وينادي بكلماته وبأعلى صوته في قومه الرحيل الرحيل؟
*
وبعد ...
جميل ما قرأته لك أخي الكريم محمد من نبضات شعرية صادقة ...
جميل جداً ما رأيته في عيون حروفك من صفاء وسناء وبهاء ...
جميل حقاً ما تخطه بحبر من ألم وأمل، وتحرص من خلاله على إشراك أهل المربد الزاهر في النفاذ إلى جوهره بالقراءة ...
سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل أهل المربد الأزاهر: من هو محمد جميل المجمعي جملة وتفصيلا، فبما عساك تجيبهم شعراً ونثراً؟
سؤالي الأول
كيف ترى اليوم حال (أهل العربية) القدماء؟ تراهم أضاعوها واتبعوا ما لا ترجى فائدته، وصاروا ممن خلفوا الذين قضوا قبلهم، فأضاعوا العربية الفصحى واتبعوا أهواءهم مقتفين أثر كل ما لا يفصح ولا يبين؟ أم أنهم حفظوها وقدروها حق قدرها؟ ثم كيف هو حال الشعر العربي المعاصر؟
سؤالي الثاني
هل بلغ الشعر والنثر العربيان اليوم بعضاً من ذروتهما قديماً؟ وهل أخذا المكانة اللائقة بهما في عالم الأدب الراهن؟
سؤالي الثالث
هل ثمة بالفعل أجناس نثرية وشعرية عربية، أم أنه الأدب أو الشعر والنثر وكفى؟
سؤالي الرابع
ما حقيقة الأساليب النثرية والشعرية العربية قديماً وحديثاً؟
سؤالي الخامس
كيف ترى الرسائل الشعرية المتبادلة بين الشعراء؟ وهل سبق لك أن راسلت بعض الشعراء شعراً؟
سؤالي السادس
ما هي القصيدة العربية التي بقيت راسخة في ذهنك بعد أن قرأتها؟ وهل من ديوان شعر سبق أن قرأته وتجد له مقاماً محموداً في نفسك؟
سؤالي السابع
ترى هل يقوم العنوان الشعري مقام القصيدة الشعرية ويشغل مكان الديوان الشعري؟ وهل هو بالفعل جزء منهما، أم أنه كائن مستقل بنفسه عنهما؟
سؤالي الثامن
ما القيمة الأدبية والنقدية التي تنطوي عليها المشاهد المرئية في واقع الحياة الإنسانية، والأصوات المسموعة مقارنة مع سائر الذي يتم التعبير عن طريقه من شعر أو نثر؟
سؤالي التاسع
أما زلت تذكر أولى كتاباتك الأدبية، وتحتفظ في ذاكرتك بأولى نظمك الشعري؟ ما عساها كانت تعنيه تلك الكتابات وذلك النظم بالنسبة إليك بالأمس؟ وما الذي تدل عليه اليوم في رأيك؟
سؤالي العاشر
هل صحيح أن الشعر العربي سيظل ديواناً للعرب دون منازع له في هذه الصفة أو منافس له في مكانته؟
سؤالي الحادي عشر
كيف تنظر إلى ضمير المتكلم "أنا" في الأعمال الأدبية النثرية والشعرية؟
سؤالي الثاني عشر
ما نصيب الإلقاء الشعري من اهتمام وعناية الشعراء العرب المعاصرين؟ وما الذي يعنيه بالنسبة إلى القصيدة العربية؟
سؤالي الثالث عشر
ترى هل سبق لك أن صادفت في قراءاتك قصصاً وسيراً ذاتية شعرية؟
سؤالي الرابع عشر
ما الذي تراه في شأن صلة الأدب شعره ونثره بالخلق الرفيع؟ وهل تستوي دعوة من ينادي بأن الأدب يجب أن لا تكون له غاية سوى الأدب مع من يرفع صوته بالدعوة إلى أن يكون الأدب وسيلة من أجل الرقي بالحياة الإنسانية إلى ما يزكيها، والسمو بها إلى ما يحييها؟
سؤالي الخامس عشر
ترى ما نصيب تجليات الصَّبي محمد جميل المجمعي في كتاباتك الأدبية نثرها وشعرها؟ وما حظ وجود ذات الصَّبي في قراءاتك؟
سؤالي الأخير
هل من سؤال أو أسئلة لم أهتد إلى بسطها في هذا المقام؟ ما عساه يكون السؤال أو تكون الأسئلة؟ وما عساها تكون إجابتك عليه أو عليها؟

هذه باقة حروف حوارية وضعتها برفق في مزهرية مربدية سنية، عسى أن يتقبل القارئ الكريم شذوها وأريجها بقبول حسن ...
في انتظار إجاباتك مسهبة ومقتضبة
حياك الله

د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

aghanime@hotmail.com

[أبو شامة المغربي]

[محمد جميل المجمعي]

----------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الاستاذ الناشط الادبي الكبير الدكتور أبو شامة المغربي الحبيب

والله ياأخي العزيز

مامنعني من الرد على ماشرفتني به من دعوات حواريه افخر بها أيما فخر

إلا مشاغل الغربه ومافيها من وصب ٍ ونصَب

بالإضافة الى الانقطاع المتكرر للنت وضعفه

الذي لاينافسه فيه أحد

إلّا أنا

فاعذرني

وامسحها في وجهي

ولي باذن الله سبحانه

عودة لأدلي بافاداتي امام تحقيقاتك اللذيذة

وياليت كل التحقيقات تكون مثلها(لاأحد يسمعنا الله يستر مِن غيرها

[أحمد العسكري]

لك السلام
يامجمعي
وعليك مثله
أنت بالمربد
حيث لا نخاف
هات ما عندك قبل أن أحدث الناس عنك

[أبو شامة المغربي]

[محمد جميل المجمعي]

لك السلام

يامجمعي
وعليك مثله
أنت بالمربد
حيث لا نخاف

هات ما عندك قبل أن أحدث الناس عنك

-----------------------------------------------------------------------

صدقت ياأبا بكر الحبيب

فكل رجال المربد وماجداته لايعرف الخوف لهم سبيلا
وليس له عليهم من سلطان

وهذا الذي جعلني أقبل ولي الشرف دعوتك الكريمه للانضمام لهذه الكتيبه الخضراء التي من دواعي المجد أن أكون
أحد رجالها فأنال بجوارها العز ماحييت

أما أن تحدث الناس عني فلربما سبقتك بذلك مُعطياً ماعندي مُجَنّبك نَكَدَ ذكري وَهَمّه
حبيبي أحمد
أحبك في الله

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]

[محمد جميل المجمعي]

بسم الله الرحمن الرحيم

استاذنا الكبير الاديب المؤدب

الاخ الفاضل الكريم

الدكتور ابوشامة المغربي الحبيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل هذا الشهر الكريم يكون لي شافعا عندك ايها الاخ الكريم لتسامحني على تاخر ردي

فليسعني قلبكم الكبير سماحةً وعفوا

اخي واستاذي

عن سؤال قبل الاسئلة اجيب بالممكن اجمالا لا بالمحال تفصيلا فاقول شعرا بعجالةٍ كيبورديه

هذي رفاتي على أطلالها أقفُ
لاالرأس يُحنى ولا الاضلاع تُرتَجَفُ

بي ألفُ ليلٌ وليلٌ نازفٌ ودمي
مِنْ ألفِ ليلتهِ حارٌ بلا ألفُ

إني أنا الأرضُ والتاريخ من أزلٍ
الحرف حرفي به كل الورى عُرِفوا

مافتّ من عضدي ظلمُ ولا رسنٌ
ماهزّ معتقدي في اللهِ منحرفُ

هاقد أتيتُ ومحفورٌعلى كَبدي
قام العراق جريحاً ياجراحَ قِفوا

اما نثرا فانا

محمد جميل وهيب المجمعي
عربي مسلم عراقي

من مواليد بغداد 1961

بكالوريوس بيولوجي

عضو اتحاد البيولوجيين العراقيين
عضو اتحاد البيولوجيين العرب
-بصفة باحث علمي-

اكتب الشعر وانا صغير ولازلت صغيرا امامه

اما اجابتي على السؤال الاول فاقول التالي

قد لاتكاد ترى مبدا اوقيمه اوفكر ما الاّ وله اهلان ، اهله الذين آمنوا به وتبنّوه وبَنوه وعملوا به وعلّموه ودُعوا به ودَعَوا إليه.
وفي الجانب الاخر تجد من هم على النقيض من ذلك حيث الضياع والتحريف والهدم وكلٌ له فسطاط.

واللغة العربيه بالاضافة الى كونها اطار ومحتوى وبالتالي هويه هي فكر كذلك وفكر ليس طارئ بل آيديولوجيه سماويه (إذا جاز التعبير ) رُفعت برفعة وعز ماعبّرَت عنه وهو كلام الله في كتابٍ (لاياتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه).
وكأن الباري سبحانه قَرَنَ شَرطيّة الادراك والتفقه باللسان العربي أو بعربية اللسان كحد ادنى للمتلقي
وقد جاء ذلك في اكثر من موضع في آي الذكر الحكيم ساتشرف بذكرها لاحقاً

فتُحَلّ إذ ذاك اشكاليّتَي الحفظ والقَدْر .

ومن هنا اقول ..
ليس هناك موائمة براكماتيه بين مانكنُّ للغتنا العربيه الام من قدر وبين ان نحافظ عليها فنحفظها , فالاول حسٌ وجداني والثاني فعلٌ ميداني .

لي عودة باذن الله

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]