لقاء حواري مع الأخ الكريم مصطفى طاهري ..

[أبو شامة المغربي]

لقاء حواري مع الأخ الكريم
مصطفى طاهري
***
سلام الله عليك أخي الكريم
مصطفى
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
سلام الله عليك أخي الكريم ورحمته تعالى وبركاته
قبل أن أهدي إليك أزهارا باسمة الثغر في ظلال هذه الدوحة المربدية المورقة بكل حرف عربي أصيل، وقبل أن أرسل علامات استفهامي فراشات محلقة في سماء هذه الواحة المزهرة المقمرة، أستهل هذا المقام الحواري بهمس عساه يبدد بإصباحه الليل البهيم، وما ذاك الإصباح من هذا الليل بأمثل ...
للحرف العربي العتيق، لا ريب، نبض رشيق وجوهر جليل، بل إن لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل ...
ثم كيف بألق الصبح والفرح الجميل؟ وكيف بسدول العتمة والحلم القتيل؟ كيف بحال المرء إذ يمشي وحيدا في القيظ وهو يتصبب من الجبين إلى أخمص القدمين عرقا على عرق وينادي بأعلى صوته الرحيل الرحيل ...
وكيف به إذ يقطع الليل فردا ويترقب شروق الشمس بعد ما ولى الشفق، وقد سكن في عينيه أرق جاثم على أرق؟ ثم كيف به إذ يجوب الأرض غريبا يبحث بعدما جف الريق عن الرمق، ويرفع صوته عاليا أن حذار حذار من الغرق؟ أحقا ستظل هذه الحروف العربية حبرا على ورق؟ أحقا لن تفيد هذه الكلمات في شيء كثير أو قليل من خطها وحاكها ونسق، ومن أرهف السمع إليها وبسهامها رشق، أحقا لن يجني منها نفعا من بها نطق؟
***
غُبَارٌ أبْيَضٌ
... وفجأة دخل الطفل، تناول اللوحة، مررعليها ممسحته ونفخ، فتناثرت الأشكال في الهواء غباراً أبيضاً ...
مصطفى طاهري
***
سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل القراء الكرام والقارئات الكريمات: من هو مصطفى طاهري؟ ترى ما عساك تجيبهم به من نظم ونثر؟
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه أدب القصة بالنسبة إليك؟ وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت بداية الكتابة القصصية لديك؟ وهل تذكر أول قصة كتبتها؟ ترى ما الذي تمثله بالنسبة إليك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل أو فواصل بين الكتابة القصصية وأختها الروائية؟
سؤالي الرابع
من هي طبيعة العناوين القصصية التي تشد اهتمامك أكثر من غيرها؟ وما طبيعة الأسلوب الذي كان له بالغ الأثر في كتابتك القصصية؟
سؤالي الخامس
ما طبيعة القصص التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالكتابة؟
سؤالي السادس
ترى هل الكتابة القصصية في حاجة إلى إعمال النظر في باقي أجناس الكتابة الأدبية؟
سؤالي السابع
كيف ترى القصة العربية المعاصرة بالمقارنة مع أختها التراثية؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه النقد الأدبي بالنسبة للقصة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين أشكال أدب القصة العربي وبين مضامينها ودلالاتها؟
سؤالي العاشر
ما هو في اعتقادك حظ العنوان مما يكتبه القصاصون المعاصرون؟ وما قيمة العنوان القصصي في حد ذاته؟
سؤالي الحادي عشر
هل ثمة بالفعل أساس أدبي وخصائص ومميزات لما يسمى بالقصة القصيرة جدا؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل تجد لأدب السيرة الذاتية أصواتاً وأصداء خاصة بالقاص وبالقاصة في ما يؤلفانه من قصص؟ وهل ثمة من قصص ذاتية شعرية صادفتها في قراءاتك؟
سؤالي الثالث عشر
ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامك في القصة العربية المعاصرة تحديدا، وفي باقي الأجناس الأدبية عموما؟
سؤالي الرابع عشر
هل ما زالت لفعل القص المعاصر ذات المكانة التي كانت له قديما؟ وما مدى اهتمام القارئ العربي بالكتابة القصصية؟
سؤالي الخامس عشر
ما هي في رأيك رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟ وما عساها تكون رسالة قارئ القصة؟
سؤالي السادس عشر
هل لجمالية الصورة القصصية اعتبارا لدى كتاب القصة المحدثين؟
سؤالي السابع عشر
كيف يا ترى ينتقي القاص عنوان قصته أو عنوان مجموعته القصصية؟ ومن أين يبدأ القاص كتابته: هل من العنوان أم من متن القصة؟ ثم هل العنوان جزء من متن القصة أم أنه مستقل عنها؟
سؤالي الثامن عشر
ما الذي تراه في شأن ما يجمع الرواية والقصة القصيرة من قواسم مشتركة؟
سؤالي التاسع عشر
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على القص العربي المعاصر ينفرد بها دون القديم؟ وهل القصة موقوفة على النثر دون الشعر؟
سؤالي العشرون
كيف ترى مسألة الرمز، والتعمية، والغموض في كتابة القصة العربية المعاصرة؟
سؤالي الحادي والعشرون
هل ثمة من إضافات نوعية مستجدة في الكتابة القصصية المعاصرة؟
سؤالي الثاني والعشرون
ما حقيقة الصلة بين القاص العربي والقصص التي يكتبها؟
سؤالي الثالث والعشرون
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية، سواء أكانت نثرية أم شعرية؟
سؤالي الرابع والعشرون
ما عساه يكون حظ الصبي مصطفى طاهري من كتاباتك عموما؟ وما نصيبه من كتاباتك القصصية بوجه خاص؟ وما عساها تكون آثاره وتجلياته فيها جميعا؟
سؤالي الأخير
هل ثمة من سؤال أو أسئلة ترقبت مني طرحها عليك، فلم أبسطها على هذه الصفحة؟ ما عساها تكون؟ وما هي إجاباتك عليها؟
***
هذه جملة من الحروف الحوارية، عسى أن تبعث القارئ والقارئة الكريمين، وتحث كل باحث مهتم ودارس كريم على إعمال التفكير وتجديد التأمل في جملة من فضاءات الأدب القصصي، وحسبها أن تكون دافعا إلى طرق بعض الأبواب في رحاب تلقي ما ينبض به الحرف العربي من نبض حكائي، وعساها أخيرا تفضي بالمتلقين الأفاضل إلى إضاءات وإضافات تغني ثقافة أدب القصة.
في انتظار إجاباتك مسهبة ومقتضبة
***

حياك الله

د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

aghanime@hotmail.com

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]