بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأنام وخاتم الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد الأمين
وبعدُ
لقد تشرفت بالإنتماء الى هذا الصرح الثقافي والفكري المهم والرصين والذي أجده من أهم المنابر الالكترونية العربية في الوقت الراهن ... ومرد ذلك لالتزام القائمين عليه ورواده واعضائه الكرام ... بثوابت أخلاقية ودينية وثقافية وفكرية أصبح الالتزام بها يُثقل كاهل الكثيرين من أصحاب المنابر وروادها ... ولقد شرفني الاستاذ القدير د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
بالدعوة الى هذا اللقاء ... وهذا من دواعي السرور والغبطة لذلك ... ورداً على السؤال الوارد قبل الأسئلة وهو ..
سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل أهل المربد الأزاهر: من هوأحمد العسكري جملة وتفصيلا، فبما عساك تجيبهم شعراً ونثراً؟
فالجواب هو ...
الاسم - أحمد فؤاد حسين العسكري
مواليد - بغداد - الكرخ - 29-11-1971
المهنة - كاتب صحفي - مدير تحرير أخبار تلفزيونية
مقدم برامج تلفزيونية - ومنتج أفلام وثائقية
ومستشار اعلامي لعدد من المؤسسات - عضو اتحاد الأدباء والكتاب - العراق
عضو نقابة الصحفيين العراقيين
الهوايات ..
الشعر
الفروسية (قفز حواجز)
التصوير - باستخدام تقنية (الظل والضوء)
شاركت بالعديد من الملتقيات الثقافية والفكرية العربية والعالمية منها مهرجانات المربد الشعري في العراق ماقبل الاحتلال وكرمت من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين (رحمه الله) أكثر من مرة ... واشارك في المنتدى الاستراتيجي العربي الذي يعقد في العاصمة الاماراتية ابو ظبي بشكل دوري ومنذ اربع سنوات - اشارك بشكل دوري في مؤتمر القيادات الاعلامية العربي - أنشر قصائد ومقالات أدبية في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية - لم أطبع ديواني الأول لأسباب فنية
تتعلق بمدى النضج الفكري والفني والمعرفي الذي أطمح اليه - كتبت الشعر أو مايعرف (بالبواكير) منذ سن مبكرة على السليقة .
وبالإشارة الى العبارة الواردة في سؤالكم
جملة وتفصيلاً
لا أعتقد أن ثمة من يعرف نفسه جملة وتفصيلا
لكن الأهم عندي أن يعرف المرء مايريد من نفسه جملة وتفصيلاً
---------------------------
وبالنسبة للأجابة شعراً على سؤالكم الكريم فأقول
ارتجالاً
عينٌ على الصحوِ والاخرى على المطرِ
وهل من الناس من يلوي يدَ القدرِ
أنا انتظارٌ طويلٌ ليسَ يلمحني
ظِلُ العَجولِ ولا يبدو لهُ أثري
الشعرُ إمّا ابتلاءٌ بالهموم وقد
يكونُ للبعضِ مثل العزفِ بالوترِ
وليتَ شعري .. فلا أنغامَ أعزفها
غير المواجع والالامِ والضجرِ
عجِبتُ كيفَ يطيبُ العشقُ في زمنٍ
يباعُ فيهِ ثرى بغداد للتترِ
مادام دجلة يجري عند مُغتَصبٍ
لا جادَ وصلٌ على العشاقِ بالخَدَرِ
أحمد العسكري
والى تواصل
بإذنه تعالى