النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لقاء مع ثلاثة أدباء من منبج

  1. #1 لقاء مع ثلاثة أدباء من منبج 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10


    لقاء مع ثلاثة أدباء من منبج

    في حلب كان اللقاء الذي جمعني بالأدباء : مصطفى البطران – محمد حسن المنلا – حسن النيفي
    قد غمر قلبي العطش بشلال متدفق ترقرق فوق قلبي وغسل وجداني من أتربة العزلة التي أعيشها منذ فارقت حلب.
    بروحه المرحة و وجهه البشوش استطاع الأستاذ مصطفى البطران أن يدغدغ قلبي المتعب.
    وبترحابه الجميل استطاع الأستاذ محمد حسن المنلا أن يدخل الرحابة لوجداني
    وحده حسن النيفي بقي صامتاً ، ولعمري كان لهذا الصمت الساكن سره الذي عرفت
    من أجمل العادات الاجتماعية التي يجب أن يحرص عليها الكتّاب، هي عادة إهداء الكتاب فقد أهداني الشاعر حسن النيفي مجموعته رماد السنين ، وأهداني القاص محمد حسن المنلا الأعمال الكاملة – المجلد الأول له وتحتوي (مجموعة قصصية : لحاف الحسرة – مجموعة قصصية: ثلاثون حلماً في ليل واحدة – ورواية : طقوس متلفزة)
    أما الشاعر مصطفى البطران فقد أهداني ديوان أبي الطيب المتنبي وأرفقه بتوقيع منه في الصفحة الأولى، فاعتبرت أن المتنبي هو الذي أهداني مجموعته الشعرية وقد أوكل مصطفى البطران بذلك.
    هذه العادة تحمل للكاتب طاقة من السلوان ، و تمده بصلة الرحم .
    كان لا بد من وقفة لي عند هذه الأعمال وبداية أقف عند رماد السنين

    مجموعة رماد السنين – الشاعر حسن النيفي – دارا لوعي العربي – سوريا - حلب - ط1- 2004
    من الجميل أن الغلاف حمل بصمة الخطاط الشاعر عبد الجليل العليان
    وتقع المجموعة في 142 صفحة من القطع المتوسط
    تستهل المجموعة معمارها الحزين بالإهداء الذي قطع نياط قلبي:
    الإهداء
    إلى التي أتعبها الانتظار
    فذوت قبل اللقاء
    إلى أمي الحبيبة
    حسن

    كنت قبل فترة من الزمان قد انتهيت من رسم صورة عزاء قام به بعض الأصدقاء لكاتب إثر قصة حزينة له، وكلما دخل عليه جماعة من الأدباء قالوا له قد أتيناك نعزيك بفقدك للبطل في القصة الفلانية.
    عزاء يقام لفقد بطل قصة وبيت العزاء هو قلب القاص
    وقد وجدت أن الفكرة تحولت لحقيقة وكان علينا أن نعزي الأديب العراقي محمد داوود الشويلي بعد قصته المأساة بعد موت بطلة قصته الشاعرة صباح البغدادية التي قضت نحبها في انفجار عبوة مفخخة أثناء ذهابها مع والدها لطباعة ديوانها الشعري الأول.
    واليوم بات علينا أن نعزي الشاعر حسن النيفي بفقدانه أمه – أمنا
    والتي أتبعها الانتظار، لا أعرف من نعزي بمن، أنعزي الشاعر بالأم ، أم الأم بالشاعر ،أم الشاعر بالشعراء ،أم الشعراء بالشاعر الكل أصبح في الهم سواء .
    لقد دخلت متاهة من الأحزان منذ الاستهلال الثاني – الاستهلال الإضافي - لمجموعة رماد السنين، وهذه المتاهة سيدخلها معي كل من يقرأ هذه الرواية الحزينة التي أرويها لكم حين بدأت أتصفح هذه المجموعة.
    ولعل العنوان رماد السنين يعد الاستهلال الأول- عتبة من عتبات الاستهلال - وهو يحمل فاجعة حولت سنوات الشاعر لرماد ذوته الأيام.
    حسبي هذه الجرعة من الألم التي ما عدت أحتملها ، ولا بد لي من القول أن الأيام والمواقف هي التي تصنع الإنسان ، وإن رضاه في قرارة ذاته وحواره مع خالقه يولد له حاسة الأسرار في ذاته، ويغدو صنعة صنعها الله تمشي بين الناس ، حسن النيفي أكاد أدخل يدي عمق ألمك لكني أخشى أن لا أجد من يقبض على ألمي، إني أعزيك بفقدك الأول وفقدك الثاني و أعلم أن فقدك الثاني قد زاد مرارة فقدك الأول، فلم يعد هناك ترتيب وتداخلت الأمور، وهذه التداخل لا شك أنه يقودك لتداخل أكبر ، مُنع عنا معشر البشر الأحياء، لكنه يظهر لنا في مواقف كثيرة، وإن إحساسك أن الإنسان إذ ذهب بعضه أو كله لن يذهب بل يتداخل، يكفيك هذا التداخل سلواناً ويكفيك قوة ونعيماً.
    تبدأ المجموعة بالاستهلال الثالث وهو البيان الشعري الذي تلاه الشاعر والذي عبر عن عمق ديني جميل ووضوح رؤيا .
    الاستهلال الحقيقي كان في قصيدة عناق يقول :
    عانقي يا روح أطياف المنى واسبحي تيهاً بأمواج السنّا
    واعبري من زفرة الجرح إذا عسعس الحزن بآفاق الدنى

    بذلك قد عبر الشاعر ضفة الجرح إلى ضفة الإبداع
    لكن هل يعد الاستهلال الأول استهلالاً ناجحاً وما مدى نجاح الشاعر في اختيار أول قصيدة تعد استهلالاً موازياً للمجموعة أو عنواناً رئيسياً ، إن الصنعة اليوم لا تدخل فقط في بناء القصيدة بل في ترتيب مجموعة القصائد ، وإن هذا التداخل بين إحساس الشاعر وحاجته الذاتية في ترتيب القصائد وبين وعيه للمتلقي ووضعه نصب عينيه، فالاستهلال لم يعد اختياراً عفوياً إنما نقطة متفق عليها، وفيها يعرف المتلقي أن الشاعر سيترك له مفتاحاً هنا، قد يكون مفتاحاً للقصيدة التالية أو ربما للمجموعة كاملة، ربما يكون اللبنة التي يبني عليها ما بعدها في معمار شعري لبناته القصائد، بحثت في مجموعة رماد السنين عن قصيدة بهذا العنوان فلم أجد، بذلك كان اختيار اسم المجموعة يعبر عن نص موازٍ للمجموعة، رغم اعتقاد بعض النقاد باستحالة بناء نص مواز للقصيدة سواء أكان في عنوان القصيدة ذاتها أم في عنوان المجموعة، وهذا ما يفسر لنا خلو تراثنا الشعر من عنوانات للقصائد، بل عرفت القصائد بأشهر ما فيها، أو سميت مثلاً " بممية فلان"، أما جهد الشعراء وبذلهم الطاقات للبحث عن عنوان للقصيدة يعد وفق ما أرى ضرباً من التكلف، خاصة إذا عرفنا أن بعضهم ينادي بقصيدة لا متناهية التلقي مفتوحة الدلالات فكيف تجمد هذا الاسترسال اللامتناهي ،وفي العتبة الأولى في نص مواز للقصيدة، بل هل هناك أصلاً ما يسمى نصاً موازياً للقصيدة؟ .
    لكي لا تكون هذه النقطة إشكالية
    يمكننا أن نسمي القصيدة بأشهر بيت فيها، كما كانت سورة البقرة سميت بأشهر قصة فيها.
    من عسعس الحزن إلى القصيدة الثانية " هكذا عسعس الليل"
    تحدر الحزن من عليائه قدراً فما تخيّر إلا مهجتي سكنا !
    فاهنأ حظيت بأحزاني ، وأترفها جرح يعطر من أطايبه الوطنا
    أجاذب الحزن محموم الفؤاد كما تجاذب العين من تسهيدها الوسنا
    هذي سبيلك فادع الله ملتمساً هدي البصيرة وانس الهم والشجنا
    تبكي بصدرك آمال محطمة وتزدهي محن قد أورثت محنا
    لهاث جرحك في جرحي يؤرقني أنى ارتحلت" فما لي عن شقاك غنى"

    لقد تحول الزمان إلى لحظات متكررة فدخل الشاعر دائرة من الوقت لا نهاية لها، وكل لحظة حزن تورث اللحظة التالية حزنها حتى غدت التكرار مزيتها، لكن تكرار اللحظات يعني بشكل من الأشكال عدمه، لذا عبر الشاعر بعنوان المجموعة " رماد السنين"
    في تجوالك في مدونة الشاعر تجد أنه يعارض قصائد شهيرة مثل قصيدة "لا تعذليه " يقول في قصيدة ميعاد:
    لا تمهليه فهذا الحزن يغريه يفني الوجود وما يفني تصابيه
    لا تحسبي الحزن قفرا في نواظره يندى الهجير إذا سالت مآقيه

    كذلك يكرر المعارضات في قصيدة مرثية للشاعر الأخير، وقصيدة إطلالة العيد وفي أكثر من قصيدة.
    لا شك أن الشاعر حسن النيفي هو شاعر مطبوع أداره الحزن حتى تعتق يحمل رؤيا شعرية ناضجة، مكتمل الأدوات ، جميل الصورة ، عميق الإحساس مترع بالحزن يدوس ظلام الرماد ويمضي لدرب يرصفه بحبات من نور ، ما أضيعه من شاعر ضيع ظلاماً طويلاً وعصره مع ما تبقى من حزن في رحى شاعرية جميلة.
    هذه وقفة سريعة مع ديوانه رماد السنين ، وهو لعمري - الديوان والشاعر– يحتاج لوقفات طويلة.
















    محمد حسن المنلا
    الأعمال الكاملة
    المجلد الأول
    الأعمال القصصية
    -لحاف الحسرة.
    -ثلاثون حلماً في ليلة واحدة.
    -طقوس متلفزة.


    الكتاب يقع في سبعين وأربعمائة صفحة من القطع المتوسط – عام 2004

    استهل القاص مجموعته الأولى لحاف الحسرة بمقدمة يقول أنه يقدم صورة عن المشهد المعاش في الحدود المتاحة لها
    لكن هذا البيان القصير للقاص جاء قبل الإهداء وفي عرف البحوث الأدبية يجوز للباحث صفحة إهداء تسبق البحث، وهي لدى الأدباء تسبق العمل، لكنها لديه تلت المقدمة أو كلمة الكاتب.
    فجاء الاستهلال مقلوباً ، والمقدمة تسمى الاستهلال الإضافي
    ثم جاءت صفحة الإهداء فيما نسميه الاستهلال العرفي
    ويأتي الاستهلال الحقيقي في قصة الحارس الجديد.
    عنوان المجموعة هو لحاف الحسرة ، علماً أن المجموعة لا تحمل قصة بهذا الاسم، وهو محاولة لصياغة نص مواز للمجموعة كاملة.
    في الإهداء الذي يحمل ضمناً بياناً فنياً فكان المقدمة الحقيقية وفق ما أرى لولا أن يحمل اسم الإهداء وينتهي بكلمات" لكل دمعة حزن أقدم هذه المجموعة".
    بينما أجد أن المقدمة كانت تمثل صفحة الإهداء لولا أنها لا تحمل خاتمة مثل إلى التي انتهت بها صفحة الإهداء.

    كما كان عنوان رماد السنين يحمل حزناً ضمنياً كان عنوان المجموعة القصصية للقاص محمد حسن المنلا يحمل حزناً ضمنياً أظهره سريعاً في الاستهلال الإضافي " لكل دمعة حزن أقدم هذه المجموعة".
    في القصة الأولى الحارس الجديد
    ولن نهتم بالموضوع قدر اهتمامنا بالأسلوب، تقفز السخرية اللاذعة بهمزات واضحة، تعطي القصة طابعاً فنياً جميلاً وتعطي لجدية الموضوع لمسة قاص متمكن ، يدخل للقصة دون حمولات زائدة ، يعرف كيف يستهل قصته حتى يصل للمتلقي ، يستخدم التشويق في استهلاله يقول:" من الصعب جداً أن يبيت خبر في منزل حامله دون أن يفرش له في جميع المنازل، ليس لصغر البلدة فحسب بل هناك من اختص بإعلام البلدة..."
    وكان عليه وفق ما أرى أن ينهي هذا الاستهلال بنقطة ثم يبدأ المقطع الجديد:" إني لا أنسى " حسين المرزوقي....".
    من الجميل أن يعرف القاص غايته في القصة ويعرف كيف يتعامل مع مادة قصته، فالسخرية هي أداة تطوع المواضيع المباشرة وتجعلها خير مادة أدبية ، وهذا كان في قصة الحارس الجديد.

    في القصة الثانية " القلب الكبير"
    لفت انتباهي اسم البطل الحاج مرزوق وكان بطل القصة الأولى يحمل اسم " حسن المرزوق" وتمنيت لو كان هذا التكرار موظفاً في أن تحمل أغلب القصص اسم بطل من عائلة المرزوق، ليكون اسماً فنياً يفجر استخدامه في قصصه القاص محمد حسن المنلا، لكنه لم يكن.

    في هذه القصة القلب الكبير التي حين نذكرها لا بد أن نذكر قصة حق مشروع
    ينهي القاص قصته التي يسخر من الحاج مرزوق الذي يسهر على راحة جيرانه وخاصة جارته شكرية ويتلصص عليها من ثقب الباب فيقول:" إنه ولا شك قلب كبير"
    وفي قصة حق مشروع ينهي قصته التي تحمل ذات الانتقاد للبطل وإن حمل اسماً جديداً وهو الحاج بدر وينتقده كذلك وهو يحرص على رعاية الأيتام ورعاية أمهاتهم ولا يعود إلا بعد أن ينام الأولاد فيقول في نهاية القصة :" وهذا حق مشروع!."

    ينهي القاص قصته بجملة قد أدى وظيفتها عنوان النص، وأجد أننا لا نحتاج لهذا التكرار خاصة مع كثافة القصة القصيرة جداً.
    ضمناً يحمل القاص عيناً تنتقد المجتمع برمته فلا يكاد يختفي عنه أحد، طبعاً هذا من خلال عالم القاص الذي يظهره لنا.
    لن انتقد القاص لأنه ينتقد الحاج بدر أو الشيخ سعيد، لكني انتقده في مفردات كان بمنأى عنها وقد وردت في قصة أمراض مستعصية كما حمل الإهداء إيحاء واضحاً بها وربما في نهاية قصة الشاعر وفي قصة الطبل كذلك وقصة ابنة مربي الأبقار وقصة الحصان ، بحيث يصبح تيماً تمتاز به أغلب المجموعة
    عالم القاص يذكر بعالم ألف ليلة وليلة وهو يكتب القصة بروح عربية، وتتمتع قصته بنكهة القصة التي نعرفها في التراث فتتذكر قصص ألف ليلة وليلة وحيوانات كليلة ودمنة الموظفة، وهو يعرف كيف يوظف الحيوانات كقصة الحصان والتي بدأت ساخرة انتقد فيها بعض الأوصاف التي ذكرت.


    في المجموعة الثانية
    يأتي الاستهلال الأول في صفحة الإهداء:
    إلى العصافير التي تنقر أقفاصها..



    وهذا القول يدخل في أدب الجملة التي تكلمنا عنه في منتديات أسواق المربد وأفردنا له قسماً جديداً
    هذا الجنس الأدبي الذي نكتبه ولا نعرف مسماه ، سميته في المربد بأدب الجملة.
    هو نوع مختلف من الاستهلال ؛ الاستهلال بالجملة.
    ثم يتبعه بجملة أخرى جاءت بعد القصة الأولى الخرز الأزرق:
    " مدهش أن تحلم بأنك رسول لكني الأكثر إدهاشاً أن تجد من يصلي وراءك."

    الاستهلال الثاني كان في المقدمة
    حيث قدم القاص نفسه نقاداً لبعض ما كتب، وهذا الموقف ربما يحتاج لوقفة في مقام آخر كما تحتاج قصة الخرز الأزرق.
    عنوان المجموعة الثانية هو ثلاثون حلماً في ليلة واحدة
    والقصة الثانية تأخذ ذات الاسم ، أي أخذت المجموعة اسم أشهر قصة فيها .
    تبدأ القصص بكلمة " حلم أنه" وهو استهلال تزيني ضمن القصة ذاتها وتكرار هذا الاستهلال يحمل فنية ميزت الثلاثين حلماً ، وهذا الاستهلال التزيني قد ورد في مقامات – قصص- بديع الزمان الهمذاني التي يبدأ فيها مقامته بقوله " حدثنا عيسى بن هشام" والتي أخذت له مكاناً مرموقاً في ذاكرة الأدب العربي.

    في رواية طقوس متلفزة
    يستهل القاص – الروائي – روايته بإهداء للوراقة الأشد قرباً من دواته، للكيمياء التي شكلت ذاته:"أمه".
    وما أجمل هذا الإهداء الذي يحرك فيني عاصفة من الحنين، ويتداخل في ذاكرتي بأزمنة لما تأتي
    فأحار في نفسي وأبكي في داخلي قساوة البعد والحرمان، إنها الأم خير صديق بلسان خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم.
    وقد ذكرنا المساحة الكبرى التي أفردها الشاعر حسن النيفي في مجموعته رماد السنين ، كذلك القاص محمد حسن المنلا ، أنهم أطفال بحلة رجال ، يبكون كلما فاحت رائحة الأم خلف شجرة الدار التي تثمر أدباً منبجياً امتازت به المدينة الهاربة من التراث منبج.

    أخيراً بقي الشاعر مصطفى البطران والذي نعده أن نقف وقفة عند عمله القادم المطبوع، وأشكره على هذا اللقاء الذي أخرجه ونفذه فنعم الصديق الودود أنت ونعم الصاحب في قيظ الغربة.

    طارق شفيق حقي
    اليعربية 12/7/2009

    20 رجب 1430


    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: لقاء مع ثلاثة أدباء من منبج 
    شاعر سوري- مشرف الصورة الرمزية مصطفى البطران
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في بساتين القلوب
    المشاركات
    1,133
    مقالات المدونة
    5
    معدل تقييم المستوى
    19
    الحقيقة
    يا أخ طارق أنك صاحب مفاجآت ويا لها من مفاجآت كانت مفاجأتك بما تحمل من حلويات وسيدهات وهدايا رمزيةو000 ما عدا هدية لقائنا بك كل هذه الأشياء تعبر وتنم عن طيب كبير وهذا الانطباع قد اتفقنا عليه نحن الثلاثة بعد مغادرتنا
    وكم تمنينا أن تصحبنا إلى العشاء 000 على كل حال ما راحت عليك فالدعوة مفتوحة أنت ومن تحب
    ومنبج في انتظاركم 000 أما مقالتك هذه كانت المفاجأة الأخرى سررت كثيراً بما قدمت في هذه العجالة وعلى الرغم من كثرة أعمالك وأشغالك فانت مثال الشاب النشيط العصامي 000
    عاجز عن الشكر فمفرداتي قد أعلنت عيها ولكن لا يسعني إلا أن أهدهد كل متاعبك لعلني أستطيع أن أقدم لك شكراً يليق بك 000 دمت أخاً وصديقاً ودام نبلك وكرمك وسمو روحك 000 محبتي وخالص ودادي 000 أخوك مصطفى البطران
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: لقاء مع ثلاثة أدباء من منبج 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى البطران مشاهدة المشاركة
    الحقيقة

    يا أخ طارق أنك صاحب مفاجآت ويا لها من مفاجآت كانت مفاجأتك بما تحمل من حلويات وسيدهات وهدايا رمزيةو000 ما عدا هدية لقائنا بك كل هذه الأشياء تعبر وتنم عن طيب كبير وهذا الانطباع قد اتفقنا عليه نحن الثلاثة بعد مغادرتنا
    وكم تمنينا أن تصحبنا إلى العشاء 000 على كل حال ما راحت عليك فالدعوة مفتوحة أنت ومن تحب
    ومنبج في انتظاركم 000 أما مقالتك هذه كانت المفاجأة الأخرى سررت كثيراً بما قدمت في هذه العجالة وعلى الرغم من كثرة أعمالك وأشغالك فانت مثال الشاب النشيط العصامي 000
    عاجز عن الشكر فمفرداتي قد أعلنت عيها ولكن لا يسعني إلا أن أهدهد كل متاعبك لعلني أستطيع أن أقدم لك شكراً يليق بك 000 دمت أخاً وصديقاً ودام نبلك وكرمك وسمو روحك 000 محبتي وخالص ودادي 000 أخوك مصطفى البطران


    سلام الله عليك
    عن دعوة العشاء فأنا أحب كتاب المربد كلهم .... فعليك الحسبان
    أشكرك أستاذ مصطفى البطران على ردك الودود وهي وقفة عجلى على جميل ما سقط بيدي كآثار على هذا اللقاء الجميل
    وأقول حقيقة إن الغريب للغريب نسيب
    أدامك الله وسلامي للجميع
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: لقاء مع ثلاثة أدباء من منبج 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    ما أروع ما قرأت هنا!،،،
    أدام الله المحبة بينكم،،،

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: لقاء مع ثلاثة أدباء من منبج 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.ألق الماضي مشاهدة المشاركة
    ما أروع ما قرأت هنا!،،،


    أدام الله المحبة بينكم،،،

    أشكر تمعنك في المادة المقدمة
    لك تحياتي د ألق الماضي
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: السعودية يمكنها إنهاء نظام الأسد في ثلاثة أيام!
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01/05/2012, 10:25 PM
  2. مقال: ثلاث ضربات في ثلاثة أيام : القيادة السورية تتفوق على خصومها
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25/06/2011, 11:53 AM
  3. مقال: الإمارات تعتقل ثلاثة ناشطين خلال 72 ساعة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17/04/2011, 10:49 PM
  4. دار أدباء جيران فى 2007م
    بواسطة أسامة جودة في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02/01/2008, 02:23 PM
  5. إليكِ يا أختاه هديتي !!....
    بواسطة بنت الشهباء في المنتدى إسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14/09/2007, 09:52 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •