غابات الإسمنت

[الشاهد عبدالإله]

حزن الشمس

يتسلل بانكسار الضوء

يبحث عن عين تائهة..وجسد ظامئ

جحافل الحديد تغزو عذرية التراب

تردد العطر في لحم رخيص

ساعة الشمس في الكهف

سيزيف يبيع صخرته

لفلول الجائعين

عواطف الإسمنت

تنحت اللغة والموسيقى

قافية تباع على جدران الذهب المنافق

خوف الخواطر من العيون

ريشة ترقص لمن يدفع أكثر

فتات قصائد منفية

مئذنة تجادل مرقصا

عن منفى الروح في الجسد

مريم تبكي سبتا لم يعد سبتها

نفورالحمام من صخب الأجراس

وذهب السقوف الملطخ بالصكوك

يلجأ مسرعا

إلى الهياكل المتهالكة

حيث تحتجز العناكب

بقايا الآلهة القديمة

[بنت الشهباء]

أخي الكريم
الشاهد عبد الإله
ترى لم يعدو مسرعا إلى الهياكل المتهالكة ، وبقايا الآلهة القديمة !!!؟؟...
ألم يكن لأنه فقد الثقة بنفسه ، والاطمئنان واللجوء لله الواحد الأحد خالقه وحسبه وكافيه !!؟؟..
حتى ولو أن الريشة ترقص لمن يدفع أكثر ، لكن يبقى عليه أن يعلم بأن فتات القصائد المنفية لم يكتب لها الخلود لأنها فقدت أخلاقيتها وقيمها ، ولم تكن أهلا لحمل أمانة رسالتها ...

[الشاهد عبدالإله]

الأستاذة الفاضلة بنت الشهباء سررت جدا بمرورك الكريم وبقرائتك لنثري والتي أحترمها لكنك أستاذتي الكريمة قد جانبت ماكنت أرمي إليه فهذه الألهة لايلجأ إليها وهي قد طوتها حقيقة التوحيد وهي بقايا تحتجزها خيوط وهنة والله موجود أينما اتجهنا .دون أن يذكر ذلك صراحة فيتحول النثر إلى خطبة .أما القصائد المنفية فقد فتتت لأنها تدافع عن المبادئ وإلا لحفظت في المتاحف وزينت بماء الذهب .لقد تسرعت سيدتي في قرائتك فعودي إليها بقراءة متأنية فأنا ليس أحب إلي في الدنيا من الله ورسوله .تحياتي وود يمتد

[هيا الشريف]

استاذ عبدالإله ،

نصك يحمل الكثير من الروح
يتجه بنا نحو صدام مابين الطبيعة والفطرة
ومابين الفكر الأسمنتي .. الذي تحركه رياح الواقع والقيود
التي حصرت رحمة الإله .. في صك غفران تجيره الظروف والنوايا !

حقا الحياة كما صورتها " غابة اسمنت "

بالنسبة للصور ياأخي فهي غزيرة بنثرك
راق لي قولك

جحافل الحديد تغزو عذرية التراب

بالفعل الإنسان الحداثي .. تغلب على فطرة الإيمان في قلب الطفل !

مريم تبكي سبتا لم يعد سبتها

وطقوس .. جعلت من افئدتنا .. بضاعة كاسدة

أحييك أستاذ على هذا النص
وهذه الرمزية المفتوحة على أكثر من قراءة

أهلا بقلمك

[بنت الشهباء]

الأستاذة الفاضلة بنت الشهباء سررت جدا بمرورك الكريم وبقرائتك لنثري والتي أحترمها لكنك أستاذتي الكريمة قد جانبت ماكنت أرمي إليه فهذه الألهة لايلجأ إليها وهي قد طوتها حقيقة التوحيد وهي بقايا تحتجزها خيوط وهنة والله موجود أينما اتجهنا .دون أن يذكر ذلك صراحة فيتحول النثر إلى خطبة .أما القصائد المنفية فقد فتتت لأنها تدافع عن المبادئ وإلا لحفظت في المتاحف وزينت بماء الذهب .لقد تسرعت سيدتي في قرائتك فعودي إليها بقراءة متأنية فأنا ليس أحب إلي في الدنيا من الله ورسوله .تحياتي وود يمتد

وهذا ما كنت أرمي به في ردي عليك أخي الكريم
الشاهد عبد الإله
حينما ذكرت لك بأن فتات القصائد لم يكتب لها الخلود لأنها فقدت القيم والمبادئ ، أما الهياكل المتهالكة تبقى لا قيمة لها إذا ما فقدت مصداقيتها ، ولم تستمسك بالعزيمة والإيمان لتنطلق إلى تحقيق غايتها وهدفها ...
وأختك أمينة شاكرة لك هذا الرد الطيب

[الشاهد عبدالإله]

الأستاذة الشاعرة هيا الشريف سررت بمرورك الكريم وتوقيعك المميز وقرائتك المفصلة لغابات الإسمنت.تحياتي ودمت والسمو

[الشاهد عبدالإله]

الأستاذة الفاضلة أمينة أحمد خشفة أشكرك على كلماتك الطيبة وليدم هذا المنتدى صرحا للحوار البناء.تحياتي

[حكمت الجاسم]

آهٍ .. آه
شمسٌ حزينة
وجسدٌ ظامى
وجحافلٌ تغزو عذرية التراب
...
ماهذه الصور الآخاذة سيدي
شاعريتُك تغزو المشاعر دون هوادة
صراعيّة أبدية بين غابة ٍ إسمنتية وبين هياكلٍ عظمية لآلهةٍ قديمةٍ قدم الوجود
رمزيتُك تنحى مناحٍ عدة
تسير بالمتلقي حيثُ يريد
لا فض فوك أخي
حياك الله وبياك
الصمتُ أمام كلماتك بلاغة لن أحسد عليها
أخوك

[الشاهد عبدالإله]

شكرا دائما لك أيها الصديق العزيز.حكمت الجاسم لقد غمرتني باهتمامك .. فجاءت كلماتك نصا شعريا رقيقا وشعوريا دافقا، وذكاء وفطنة ..وغورا لمرامي النص، فقد سبرت دواخله، ...الشكر والامتنان .. سلمت ويسلم البلد الذي أنجبك.. محبتي ..