المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثروت سليم
أبو لازورد
الأميرة لازورد
أما أنا فقد اكتشفت هذا المساء أن (لازورد حفظها الله )
قد اكتسبت عناد أبيها
ألا تُحبُ أن تسألَني وكيف ذلك ؟
لأنني رأيتُها في الصورة تستخدم الهاتف
فتسمع وتتكلم من خلف السماعة
بينما رأيتُ أباها الجميل في الصورة
يدير ظهره للدُنيا غير باكٍ عليها .
حفظ اللهُ لازورد وأقرَ بها عيونَ والديها
مودتي واحترامي
سلام الله عليك
ربما تراها اكتسبت عناد أبيها
لكني اكتشفت أن للموضوع بعداً فنياً
جرب طريقة مسك الهاتف كما فعلت لازورد
ستلاحظ أن الطريقة أريح للأذن
ويمكن ببساطة لصانعي سماعات الهواتف قلب السماعات الداخلية وإجراء ثقوب في المنطقة المستوية
لتحصل على سماعات مريحة للأذن
والمخترع هي لازورد
أما عن صورتي فإليك هذه القصيدة التي كتبها عبد الوهاب موسى:
يادولة الأشباح
( حوار مع صورة*)
فى صورة وليّت وجها عنهُمُ = وبها الرسـوم ُ يفيضُ منها كــلام ُ.
وليّت وجها عن نجوم مواقع = هم فى صفوف أنت فيها إمـــامُ .
كالشمس جادت فى الشتاء بدفئها= بسحابة حجب العيون غيــــام ُ.
كالبدر يهدى فى الدروب لنا الخطا =من أنسه تتراقص ُالأيــّــا مُ.
يامربدىٌ من سلالة طــــاهر = والطـُّهـر ُ فى كنف الكريم كـرامُ.
يا طارق ٌ باب الرُّقـى إلى العـُلا = ككنانة منها تفــرّ ُ سهـــامُ.
ذاك الشفيقُ لوالد ٌُ هل ياتـُرى = إبن ٌ شفوق ُفى الورىسيضــامُ؟!.
يادولـة الأشباح منها تنافرت = أرواحـُنا وعلاجـنا الأحـــلام ُ.
جهرا بصبح بالظهيرة تـُرتجى = لا ليل تمنح ُ والأنــام ُ نيــام ُ!!.