شتلات حب مني ولي !!!

[خولة مفرح]

هل حقاً الضياع

ظلم يقترفه البشر برحيلهم عن مواطن العشّاق




الحديث عن الحقائق يحرقنــــي


فآثــــرت الصمت .....

قبل ان اضيع في كتابة مذكراتــــي على الحيطان

وأبـــــوابالاطلال



فلي عينان دامعتــــــــــــــان


وقلب مـــــــات من الخفـــق .

هذه لحظة اخرى من لحظاتي الحقيقية ........................

لايموت قلبا يحتوي على كل هذا الحب

بل يظل خالدا
في سماء الشعر والكلمات


فـ لتمطر السماء عذوبة فوق عذوبة شتلاتك

لـ تغدوا اشجارا
تظل شامخة ً وإن ماتت


لك مني كل الحب

[طارق شفيق حقي]

موضوع أخذ حقه من الردود
دفعاً لابداع جديد
يغلق هذا الموضوع
والشكل موصول للكريمة قرنفلة الجبل
ولكل من رد هنا

[عباس الدليمي]

شتلة أخيرة لك قرنفلتي

عالمنا مرمي في ركن
أجمل ما يوصف حب
ليس
تترجمه باقات الورد ولا الدعوات
حب تعرفه الأعين حين يكون القلب
يلوّح من نظرة
حين نرى العبق المتأصل في الإيماء
نلمس في أنملنا
صوت العاشق يترك سورته
في الأعماق
نسمع لون النخل يرتل
لحن الخضرة في (بعقوبة)
وقرنفلة تدنو في رقة
وتوسوس في طيات شراييني
تجري راحلة بين محطات
الهجرة والحزن النازل من قاع الرأس
حتى القدمين
مرمي في ركن أقصاني
ممن سكنوا بسواد العين
وخلف منهم نارا تأكل أحشائي
منهم سافر في أعصابي
نحو مرابع أهلي في الشام
المحهم أحبابي تتكرر كل مغيب الشمس
نوازعهم
تعزف ألحان العودة
قرنفلة.. فتنة
موج الشاطئ حين يداعب دجلة
زورق محفوظ
وتنط من الماء الأسماك السحرية
تنقر فوق خيوط شباكي
مستسلمة للقدر الممسوس
بعشق الحرية
محراب اللغة الممهورة
بالفجر القادم قرنفلة
تزرعني نبتة حناء في (الفاو)
وتدعو حسناوات الكون
إلى (بغداد )
لن تتعطل موسيقى البسمات
على عتبات منازلنا
سألوني عنك
فقلت....
هنائي ... صبحي المغرورق بالدمع
مسائي ...
كان
الحلاج على جسر الصرافية
متحدا في نشوته أنت أنا انتم نحن
والكتب المحروقة في المتنبي
يحفظها
ويشير إلى الصفحات المفقودة
وحين سألتك...
ضعت بشلالات من أجوبةٍ
يسدلها شعرك حول الكتفين
في عينين معابد
تاهت في روحانيتها اللهفة
من (هه ولير) حتى أخر ذرات تراب
ألقاها الملكوت
على صدر أنانا
وهي اليوم تُغلق
ويُغلق معها
روحي وفمي

لك الحب الدائم ...ووفاء السنين
أم الحسن
مني
أبو الحسن

[قرنفلة الجبل]

ترى هل آخر شتلاتي سوف تكون مقنعة ؟ !

وهل تحمل مني ما تحمل ...

كي أرضى عنها .

ام انها سوف تخرج مجرد شتلات ذابلة ...

باهتة الالوان .

حزينة ..... شاردة ........... باردة

الاحساس !!!

لا أعلــــم ... كيف يمكنني الأستمرار

في وطن ... لا يقبل ولاداتي

في ارض ... لا تتحمل جذوري

في عائلة .... تستبيح ذبح احساسي من

الوريد الى الوريد !!

اجد نفسي عاجــــزة ... تماماً!!!!

لا اجـــــد غير الشكر لأقدمه اخيراً

لكل من ساندني وساعدني وتحمل وقع شتلاتي !

وكل من شاركني الحرف ... والأحساس

وزين صفحاتي بلاءلاء الوجد والمحبة

والصداقة .

أقدم شكري مسبوقاَ بأعتذاري لكم

لتحملكم وسعة صدوركم والأدارة الكريمة .

ولكن لادارة المنتدى رأي أخر

هي أدرى منا

وأتمنى أن يكون رأيها هو الابداع فعلاَ

لاشيء غيره!!

لأني كنت أمني نفسي أحد أفراد هذه العائلة الكريمة

كما شاركني ابو الحسن

وأعتبرنا أنفسنا ننتمي لهذه العائلة ونحينا

كل الحواجز جانباً

تقديري لكم ..... واحترامي

قرنفلة الجبل
((ام الحسن))

-
---
------

[هيا الشريف]

حزينة ..... شاردة ........... باردة

الاحساس !!!

لا أعلــــم ... كيف يمكنني الأستمرار

في وطن ... لا يقبل ولاداتي

في ارض ... لا تتحمل جذوري

في عائلة .... تستبيح ذبح احساسي من

الوريد الى الوريد !!

اجد نفسي عاجــــزة ... تماماً!!!!

لأن الابداع ليس حكرا على موضوع
والروح قد تتجلى بجمالها .. إينما وجدت
تفيض بالأحساس .. وتاخذنا إلى أبعد نجمة
لأن الحب ، الوفاء ، النابض فينا قد يخفق أملا لكل صباح
فيطرب القلم .. للرقص على حروفه
ينثر الفتات منه .. وسرعان ماينتج ثمرا يسر الناضرين

ولآنكم كنتم .. كـ أكواز سنابل باسقات الحرف

لأجل هذا .. ولأجل الحاسة السادسة التي أنفردتم بها عن البشر
ننفض غبار الندى الغافي على عيون القرنفلة
ونهديها .. ثقة بـ أنها كانت الأجمل
فلا مكان للحزن والغضب
وانتي من منحتي اللغة امتداد .. من يراعك
فتألقت أروحنا .. كلما مرت من هاهنا
وهي تذكرنا .. بـ " بكرا أحلى "
وتزرع بين ثنايا الذاكرة
بعضا منكم
وكثــــيرا .. من الحياة


ابتسمي لأجلنا

[العاشق الفقير]

ما احوجنا دوما لشتلات حب , تكون بذور امل في غد أفضل. ليت شتلاتك لا تنقطع.

[عباس الدليمي]

يمتد حنيني نحوك
منذ تفرد دجلة
في إغراء العشاق الفقراء
بموسيقاها و هي تلامس رمل الشاطئ
وحصاه
كان الأحباب يلتفون دوائر
حول مساءاتك
يجدون الفتنة في عينيك
وصفو براءتها
تبرق في الضوء المتلألئ فوق الموج
ويرون تجلي قامتك الفرعاء
من قاع الكأس
يمتد حنيني نحوك
أيتها الروح المسكونة في أعماقي
كجذور النارنج النابت في أعماق التربة
تربة سامراء
وماء اربيل
وسهول ديالى
من يجتث حنيني نحوك
وأنا يتلبسني هاجس صوتك
وملامح إيماءاتك
مثل بقاء الحزن الخالد
يجري في أحشاء
النهرين