بالحمد وشكر الله والصلاة على رسوله افتتح موضوعي سائلا المولى أن ينفع به
بما أن الإبداع بشتى صوره يمثل تعبيرا حيا عن حياة امة من الأمم بكامل تفاصيلها وقيمها سواء كانت قيم اجتماعية أو قيم فنية أوحتى القيمة التاريخية
وبالنظر في الإبداع يمكن تقييم حضارة أي امة
من الأمم
ومعرفة وتصور مدى الرقي الذي كانوا
به أو بالمقابل أيضا تصور مدى الجهل والضعف
الذي كانوا فيه
السؤال الذي اطرحه على نفسي دوما حين قراءة
بعض من إبداعاتنا ماذا يمكن أن يقال عنه من قبل
أحفادنا أو من قبل باحث أراد أن يصور حياتنا من خلال أدبنا وهذا حق مشروع له
اعتقد أنه لن يتعب كثيرا بل سيتململ قليلا ثم يعبس
ويقول :
عجيب أمر تلك الحقبة الزمنية يطغى عليها غياب
العالم و المفكر ووجود المستهلك (بكسر اللام) والمستهلك (بفتح اللام)
ثقافة الخنوع والانكسار هي سيدة الموقف من يمسك بذيلها ينجو ومن ينبذها 00000
الصورة قاتمة جدا وغريبة تدل على ضعف الوعي
وعدم الإدراك
السطحية سمة بارزة جدا تكاد لا تخفى على العين المجردة
بعض الفنون ليست حاضرة فيه أبدا مثل المسرح فهو غائب تماما ولا يمثل سوى تقليد غبي جدا لا يرقى للقراءة ولكي لانهضم حق البعض فنقول قد حاول 000ولكن 000
الشعر وهو ديوانهم ( صمت الباحث قليلا ثم قال)
000لم يعد ديوانهم000
انتهى كلام الباحث

أخيرا اختم حديثي كما بدأته
بحمد الله يارب لك الحمد كله علانيته وسره لك الحمد على كل شيء وملأ كل شيء وزنة كل شيء
الحمد لله حمدا لا يحصيه إلا أنت يا الله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم