[quote=يوسف أبوسالم;78879]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر
الشِّعرُ إنْ لمْ يُلزَمِ التقوى غَوَى........
كيف ..؟
وهل كل أشعارنا غوت إذن
أخي الحبيب الشاعر المبدع يوسف أبو سالم
لم أفهم كيف أن أديبا في مثل قامتك لم يستوعب هذه الجملة ;)
ألم تسمع قوله تعالى :
وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
أليس الإيمان وعمل الصالحات و ذكر الله كثيرا هو التقوى بعينه ؟؟
أما بخصوص أن أشعاركم غوت:
فالجواب ليس عندي و إنما عندك...
لكني أذكرك بقصة كعب بن زهير و قد ألقى لاميته الشهيرة على مسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد فأجازه وخلع عليه بردته و أمّنه برغم أن مطلع القصيدة حتى البيت الخامس عشر (15) من الغزل .
وهذا حتى تعلم أن الخروج على التقوى هو تحوّل الأدب
إلى مستثير للغرائز و خروجه عن الحياء الذي هو فطرة مركوزة في النفس البشرية السوية ..
كذلك الأدب الذي يدعي الحرية بتحرره من كل ما يزعم
أصحابه أنه قيود من دين أو خلق ...
أمثلة الغواية كثيرة و النقاش يطول في هذا المجال لكن على الأديب أن يختار لنفسه إما أن يكون من الفئة المستثناة أو أن يكون من الغاوين .
شكرا لك أخي أبو سالم