|
|
18/04/2009, 08:29 PM
...هكذا دخل المبنى الادارى يجر رجليه جرا.... تناول قلمه ووقع تلك الخربشات الملتوية التى نسميها (تويقع) _وعذرا لاجدادنا البدو رعاه الابل الذين يسمونه بسمى آخر : انهم يسمونه (السيمه),,, وهكذا وضع توقيعه او سيمته الخاصة به بقلم باهت اللون شبيها بلون ذلك المبنى الذى بُهت لونه بفعل الشمس ومنا خ مدينتى البائس
وانصرف بعد ان اللقى التحية على بعض زملائة الموظفين الذين صادفهم فى الممر.
ركِب سيارتة وانصرف,,,فقد جاء للعمل ((تسجيل حضور)),,,فقط ولا شىء أخر
18/04/2009, 09:35 PM
الاستاذة فتحية
بداية اسمحي لي ان ارحب بك قلما نابضا في منتدانا الجميل
واتمنى المزيد من الالق والعطاء لقلمك
ربما الكثير في هذه الحياة من يسجل حضوره ويرحل دون ان يخلف وراءه اي اثر
ربما هي بضعة سطور ولكن تحمل في طياتها عبرا كثيرة
لاشك ان قلمك سيترك اثرا كبيرا في قلوبنا
لك فائق الاحترام والتمنيات بالتوفيق
قطرة الندى
19/04/2009, 11:09 AM
لك تحياتى :قطر الندى
يقول الشاعر الليبى ادريس بن الطيب فى احدى مختاراته الشعرية:
مالذى يجعل رجلا يتذكر امرأة
غائبة فى حضور الاخريات
بعض الغياب شديد الحضور
وبعض الحضور شديد الغياب
وشكرا لك فتحية
20/04/2009, 07:42 PM
الاخت فتحية
فعلا بعض الحضور ليس له طعم لبهاتة الوانه
فإن حضر لايُعد وإن غاب لايُذكر
أوكما قال الشاعر
مازاد حنون في الأسلامِ خردلةً
ولا النصارى لهم شأنٍ بحنونِ
كلمات دقيقة في الصميم
تحياتي لك
| « بطاقة معايدة | سورياليّة الرّؤى » |
