النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حوار جريدة الحياة مع مريم خليل الضاني

  1. #1 حوار جريدة الحياة مع مريم خليل الضاني 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية مريم خليل الضاني
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    183
    معدل تقييم المستوى
    16
    قصص «سرداب التاجوري» تأثرت بأجواء المدينة المنورة...
    الضاني: المرأة ما زالت تعاني... ولا أتفق مع اتهامي بـ «النسوية»

    المدينة المنورة - هيبت محمود الحياة - 10/04/09//


    مزجت القاصة مريم الضاني التاريخ في رموزه القديمة وإن اندثرت، بالخيال في سرداب امتد على طول ذاكرتها، وبصمت «السراديب» رموزاً في المجموعة القصصية «سرداب التاجوري» التي تعنونت بها إحدى قصص المجموعة لتوسم الكتاب بهذا الاسم، منحازة من دون وعي إلى الأنثى بكل حالاتها داخل قصصها، التي أثارت ضجة من بعض أعضاء المنتديات الأدبية اللذين علقوا عليها، كما لاقت المجموعة اهتماماً بقراءات نقدية منها ما كتبه القاصان فهد المصبح، عبدالله آل ملحم، والقاصة العراقية صبيحة شبر، والدكتورة ألق الماضي وغيرهم.
    وحول باكورة إنتاجها الأولى قالت الضاني لـ «الحياة» إن سبب اختيارها للموضوع، هو «أن «التاجوري» اسم حارة قديمة من حارات المدينة المنورة، «وكان يوجد في غالبية البيوت القديمة «سراديب» تحت الأرض يستخدمها الناس في أمورهم الحياتية، وتلك «السراديب» كانت تثير في أذهان الأطفال عواصف الفضول والخوف والرغبة في اكتشافها، وأحد تلك السراديب بقي حياً ممتداً في روحي إلى أن جعلته رمزاً في قصة «سرداب التاجوري» إحدى قصص مجموعتي، وهي قصة مُزج فيها الخيال بالواقع لتثير مفهوم الوطن والانتماء، أهو للوطن الأم أم لوطن المولد والمنشأ.
    وتحدثت عن بطلة القصة مضيفة: «بطلة تلك القصة طفلة فلسطينية ولدت وعاشت في بيت قديم في المدينة وهي تعتبر ذلك البيت وحارتها وصديقاتها وطنها، بينما يحنّ والداها للعودة إلى فلسطين، وتظل الطفلة تلح على والدتها بأسئلة حول السرداب في بيتهم والوالدة تجيب بإجابات مختلفة إلى أن تقول لها ذات مرة أن السرداب نفق طويل يمتد كالعروق في جسد المدينة المنورة فتسألها الطفلة: «وإلى أين يذهب؟ فتجيب الأم: إلى قلب المدينة المنورة الذي يحبنا ونحبه»، وفي نهاية القصة يقرر الوالدان العودة إلى فلسطين فتهرب الطفلة لتختبئ في السرداب الذي يوصلها إلى قلب المدينة بكل ما فيه من معاني الحب والانتماء والعمق الديني والطمأنينة والأمن، وهي معاني تتضافر لتشكل مفهوم الوطن بالنسبة إلى تلك الطفلة». وأوضحت «أن المجموعة احتوت 18 قصة، استوحيت بعض القصص من تجاربي الحياتية وتجارب بعض صديقاتي ومعارفي، وبعضها الآخر استوحيته من واقع الحياة المدينية، وأقصد بذلك مجتمع المدينة المنورة الذي هو عبارة عن نهر ضخم ترفده جداول متنوعة ومختلفة المصادر. فالمدينة المنورة يقطنها أناس من بلدان عربية وإسلامية ذوو ثقافات وحضارات متنوعة، وهم ينسجون الثقافة المدينية الثرية وينصهرون في بوتقة المدينة التي تضفي عليهم ملامح خصوصيتها الإيمانية والتاريخية، لذا فإنني عندما أكتب قصصاً من واقعها فإنني أكتب عن الإنسان بشكل عام. وبالتالي فأنا لا أوجّه قصصي إلى مجتمع بعينه أو شريحة معينة من القراء بل إلى الجميع».
    ولم تشارك القاصة بمجموعتها كاملة في أية مسابقة، إلا أنها شاركت للمرة الأولى في مسابقة «أوطان الثقافية» التي فازت فيها بالمركز الأول عن قصة «خادم» وهي قصة تدور حول الأم التي لا تعدل بين أبنائها في التعامل، وكانت لجنة التحكيم تتكون من ستة نقاد من خارج المنتدى. وتقول: «فرحت لفوزي لأنه حافز قوي لتطوير قلمي واستكمال أدواتي».
    ولا تتفق الضاني مع من يتهمها بالانحياز النسوي في المجموعة: «أنا أسمّي اهتمامي بالمرأة في المجموعة تعاطفاً مع المرأة أو نصرة لها وليس انحيازاً، فالمرأة هي الطرف الأضعف في العلاقة بين الرجل والمرأة وفي كثير من الأحيان تكون الطرف المظلوم أو المهضوم حقه».لافتة إلى أن المرأة «ما زالت تعاني من بعض الأوضاع السيئة، النابعة من أعراف وعادات بعيدة عن الإسلام على رغم مساواة الله بين المرأة والرجل في الثواب والعقاب، لكن في كثير من المجتمعات العربية والمسلمة يغفر المجتمع للرجل كبائره حتى إن لم يتب منها بينما يحاسب المرأة على مشاعر قد لا تتجاوز حدود قلبها».
    وتبحث الضاني من خلال غواية الكتابة عن ذاتها التي لم تجدها إلا فيها، «لكنني أبحث عن مدن مجهولة في عالم السرد لم أصل إليها بعد. كلما دخلت مدينة أبحث عن أخرى، ففي تلك المدن أحيا حياتي الثانية مع شخوص القصص في عالمهم، وهي حياة تأسرني متعتها لتجعلني في حالة رحيل دائم وتمتّع بلذة الاكتشاف، وأبحث عن مصابيح أستطيع أن أضيئها على دروب الحياة، فأنا أؤمن بأن الأدب رسالة وليس وسيلة لتجسيد هموم الذات فحسب».
    تدين الضاني بالشكر لمجموعة من الأدباء والأديبات «وأخص بالذكر النقاد والأدباء الذين كتبوا عن مجموعتي، وصديقتي القاصة المدينية وفاء الطيب، وزوجي الذي لم يضع في طريقي الأدبي عوائق أو عقبات».


    <h1>قصص «سرداب التاجوري» تأثرت بأجواء المدينة المنورة... الضاني: المرأة ما زالت تعاني... ولا أتفق مع اتهامي بـ «النسوية»</h1><h4>المدينة المنورة - هيبت محمود الحياة - 10/04/09//</h4><p><p> مزجت القاصة مريم الضاني التاريخ في رموزه القديمة وإن اندثرت، بالخيال في سرداب امتد على طول ذاكرتها، وبصمت «السراديب» رموزاً في المجموعة القصصية «سرداب التاجوري» التي تعنونت بها إحدى قصص المجموعة لتوسم الكتاب بهذا الاسم، منحازة من دون وعي إلى الأنثى بكل حالاتها داخل قصصها، التي أثارت ضجة من بعض أعضاء المنتديات الأدبية اللذين علقوا عليها، كما لاقت المجموعة اهتماماً بقراءات نقدية منها ما كتبه القاصان فهد المصبح، عبدالله آل ملحم، والقاصة العراقية صبيحة شبر، والدكتورة ألق الماضي وغيرهم.<br> وحول باكورة إنتاجها الأولى قالت الضاني لـ «الحياة» إن سبب اختيارها للموضوع، هو «أن «التاجوري» اسم حارة قديمة من حارات المدينة المنورة، «وكان يوجد في غالبية البيوت القديمة «سراديب» تحت الأرض يستخدمها الناس في أمورهم الحياتية، وتلك «السراديب» كانت تثير في أذهان الأطفال عواصف الفضول والخوف والرغبة في اكتشافها، وأحد تلك السراديب بقي حياً ممتداً في روحي إلى أن جعلته رمزاً في قصة «سرداب التاجوري» إحدى قصص مجموعتي، وهي قصة مُزج فيها الخيال بالواقع لتثير مفهوم الوطن والانتماء، أهو للوطن الأم أم لوطن المولد والمنشأ.<br>وتحدثت عن بطلة القصة مضيفة: «بطلة تلك القصة طفلة فلسطينية ولدت وعاشت في بيت قديم في المدينة وهي تعتبر ذلك البيت وحارتها وصديقاتها وطنها، بينما يحنّ والداها للعودة إلى فلسطين، وتظل الطفلة تلح على والدتها بأسئلة حول السرداب في بيتهم والوالدة تجيب بإجابات مختلفة إلى أن تقول لها ذات مرة أن السرداب نفق طويل يمتد كالعروق في جسد المدينة المنورة فتسألها الطفلة: «وإلى أين يذهب؟ فتجيب الأم: إلى قلب المدينة المنورة الذي يحبنا ونحبه»، وفي نهاية القصة يقرر الوالدان العودة إلى فلسطين فتهرب الطفلة لتختبئ في السرداب الذي يوصلها إلى قلب المدينة بكل ما فيه من معاني الحب والانتماء والعمق الديني والطمأنينة والأمن، وهي معاني تتضافر لتشكل مفهوم الوطن بالنسبة إلى تلك الطفلة». وأوضحت «أن المجموعة احتوت 18 قصة، استوحيت بعض القصص من تجاربي الحياتية وتجارب بعض صديقاتي ومعارفي، وبعضها الآخر استوحيته من واقع الحياة المدينية، وأقصد بذلك مجتمع المدينة المنورة الذي هو عبارة عن نهر ضخم ترفده جداول متنوعة ومختلفة المصادر. فالمدينة المنورة يقطنها أناس من بلدان عربية وإسلامية ذوو ثقافات وحضارات متنوعة، وهم ينسجون الثقافة المدينية الثرية وينصهرون في بوتقة المدينة التي تضفي عليهم ملامح خصوصيتها الإيمانية والتاريخية، لذا فإنني عندما أكتب قصصاً من واقعها فإنني أكتب عن الإنسان بشكل عام. وبالتالي فأنا لا أوجّه قصصي إلى مجتمع بعينه أو شريحة معينة من القراء بل إلى الجميع».<br>ولم تشارك القاصة بمجموعتها كاملة في أية مسابقة، إلا أنها شاركت للمرة الأولى في مسابقة «أوطان الثقافية» التي فازت فيها بالمركز الأول عن قصة «خادم» وهي قصة تدور حول الأم التي لا تعدل بين أبنائها في التعامل، وكانت لجنة التحكيم تتكون من ستة نقاد من خارج المنتدى. وتقول: «فرحت لفوزي لأنه حافز قوي لتطوير قلمي واستكمال أدواتي».<br>ولا تتفق الضاني مع من يتهمها بالانحياز النسوي في المجموعة: «أنا أسمّي اهتمامي بالمرأة في المجموعة تعاطفاً مع المرأة أو نصرة لها وليس انحيازاً، فالمرأة هي الطرف الأضعف في العلاقة بين الرجل والمرأة وفي كثير من الأحيان تكون الطرف المظلوم أو المهضوم حقه».لافتة إلى أن المرأة «ما زالت تعاني من بعض الأوضاع السيئة، النابعة من أعراف وعادات بعيدة عن الإسلام على رغم مساواة الله بين المرأة والرجل في الثواب والعقاب، لكن في كثير من المجتمعات العربية والمسلمة يغفر المجتمع للرجل كبائره حتى إن لم يتب منها بينما يحاسب المرأة على مشاعر قد لا تتجاوز حدود قلبها».<br>وتبحث الضاني من خلال غواية الكتابة عن ذاتها التي لم تجدها إلا فيها، «لكنني أبحث عن مدن مجهولة في عالم السرد لم أصل إليها بعد. كلما دخلت مدينة أبحث عن أخرى، ففي تلك المدن أحيا حياتي الثانية مع شخوص القصص في عالمهم، وهي حياة تأسرني متعتها لتجعلني في حالة رحيل دائم وتمتّع بلذة الاكتشاف، وأبحث عن مصابيح أستطيع أن أضيئها على دروب الحياة، فأنا أؤمن بأن الأدب رسالة وليس وسيلة لتجسيد هموم الذات فحسب». <br>تدين الضاني بالشكر لمجموعة من الأدباء والأديبات «وأخص بالذكر النقاد والأدباء الذين كتبوا عن مجموعتي، وصديقتي القاصة المدينية وفاء الطيب، وزوجي الذي لم يضع في طريقي الأدبي عوائق أو عقبات».</p><p> </p></p>
    التعديل الأخير تم بواسطة روان أم المثنى ; 16/04/2009 الساعة 01:13 PM
    مدونتي ( يوميات الطاحونة )
    http://mariamaldani.maktoobblog.com/
    مدونتي في أسواق المربد
    http://mariam.merbad.com/
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: حوار جريدة الحياة مع مريم خليل الضاني 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية روان أم المثنى
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    625
    معدل تقييم المستوى
    18




    الأخت الغالية والكاتبة المبدعة

    مريم الضاني

    سعيدة بالاستمتاع بقراءة جديدة لمجموعتك الرائعة

    ولقد طال غيابك عنا

    حتى كدنا لشوقنا إضاءاتك نقول

    لابد للفجر أن ينبلج قريبا

    مادامت الشمس في عليائها لما تزل

    غاليتي

    اعذري عبثي بحجم النص

    ونقلي إياه إلى المكان المناسب

    لك كل الـــود

    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: حوار جريدة الحياة مع مريم خليل الضاني 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية مريم خليل الضاني
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    183
    معدل تقييم المستوى
    16
    روان الحبيبة :
    وأنا أيضا اشتقت للمربد و لاطلالتك الندية التي تملأني دوما بالفرح .
    لقد تغيبت عن الشبكة العنكبوتية الفترة الماضية لبعض الأسباب الخاصة وها أنا قد عدت وآمل أن لا أثقل عليكم .
    مدونتي ( يوميات الطاحونة )
    http://mariamaldani.maktoobblog.com/
    مدونتي في أسواق المربد
    http://mariam.merbad.com/
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في مجموعة مريم خليل الضاني ( سرداب التاجوري)
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 05/12/2008, 08:20 PM
  2. قراءة انطباعية لمجموعة فيصل الزوايدي بقلم مريم الضاني
    بواسطة مريم خليل الضاني في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27/07/2008, 01:12 PM
  3. القاصة مريم خليل الضاني بالمربد...
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى الواحة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 22/06/2008, 02:51 PM
  4. حوار د.أسد مع جريدة السياسة
    بواسطة د.أسد محمد في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11/03/2006, 02:11 PM
  5. حوار د.أسد مع جريدة السياسة
    بواسطة د.أسد محمد في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05/02/2006, 05:06 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •