صوفية

[أحمد العسكري]

صوفيـــــة

شـعر

أحمــــــــد العسكــري

مزقتُ صوتي وانتزعـتُ لسانـي
وبصقتُ ذاكرتي بوجـه زمانـي

أحتاج حنجـرة بحجـم مواجعـي
وفمـاً بقـدر مساحـة الإنسـانِ

أسفاً على الايام كيف صبرتُها
مُتجرّعاً حممي بلا بركانِ

لغتي تمـوت وكبريائـي ينطفـي
وملامحـي صـورٌ بـلا ألــوان

وطنـي فديتـك بالشبـاب أجـرّه
وتجرنـي للشيـب جـر مُهـان

لاتمنع النسيـان عـن قيثارتـي
فركـام ذاكرتـي مـن النسيـان

علقت ذاكرتـي بصمتـك لوحـــةً
وبقيت مسمـاراً علـى الجـدران

أمشي ولاظلّ يؤانـــس وحشتـي
وأسيـر لكنـي أظـــــــــل مكـانـي

من ألف قابلــــــةٍ أجـر مشيمتـي
ظمـآن ألعــــــنُ حلمـة الشيطـان

وعلى مخاض الباب أنت تركتنـي
قيــــحـاً لألعـق صرّتــــي بلسانـي

يـا أيـهـا الصـــــــــــوفـي أيّ ولادةٍٍ
أزكـى بحــــق جبينـك الـــــنورانـي

أرميتنـي للتيــــــــــه كـي تختارنـي
أوليس مـن نـــــــــوح بـلا طوفـان

لوكان يمنحنــــي فراتــــــك موجـة
لأعرتـهُ بحــــــــــــراً مـن الهـذيـان

وصنعتُ من حطب العواطف زورقاًً
ونسجت أشرعـة مـن الأحـــــــزان

ورحلت عن زمنٍ بغيــــــر ملامـحٍ
وشطبت أسمـاء بـــــــدون معانـي

لكنني غنيتُ قبل ولادتي
فبقيتُ أغنيةً... بلا عنوانِ

وطني قطفتَ القلب قبـــــل أوانـــهِ
وظفرت مسبحـة مـن الشريــــــان

يابابلي الوجـــــه ألـــــــف ُ فراشةٍ
روحي وأنت حدائــــــــــقي وجناني

أرويــــــــــــك من ظمأي لعلك مرةً
ترضى وتأخـــــــــذ من يدي قُرباني

إني مسيحُك منـــــــذُ ألـفِ نبـوءةٍ
صُلبِتْ حملـتُ خطيئـــــةَ الإنسـان

يقتات مسمار الخـــراب براحتـي
وأنـا أجـرُ قوافـــــــــل الصُلـبـان

فاقطع صلاتك حان وقت قيامتـي
واغفـر فكـل جريمتـي إيـــــمانـي

إني مشيت إليــك فـوق مدامعـي
فصنعـتُ معجزتــــــي بـلا قـرآنِ

تجترني الأيـــــــــــــــام أيّ مكبــلٍ
مثلي يراقص وحـــــشةَ القضبانِ

هم حاصروا رئتي بألف ِرصاصـةٍ
فأعرتنـي رئـــــــةً مـن الكتـمــان

لا لن أموت على طريق حصارهم
سأموت وفـــــــق طريقتـي بمكانـي

لا والتي سافـرت فـي أحــــــداقهـا
وحملت رأسي فــوق رأس سنانـي

أحرقتُ من دمـهـا بقـــــدر براءتـي
ودخلتُ معبـــــــد حسنهـا بحصانـي

وأذبتُ نصف العمر فــوق شفاههـا
أفديـه مـن ثغـرٍ بألــــــف جبـــــــان

وطني وبعــدك من يضيف لفرحتي
حزنـاً ويعـــــــــــدل كفـة المـيـزان

أنا ذلك العربــــــي رغـم مرارتـي
مازلـت تنـــــــــورا ًمـن الوجـدان

عربيـــــــةٌ لغتـي وغيـرة زوجتـي
وخطـــــوط كفـي وانفـلات عنانـي

مازلت ذاك الطفــل حيـث تركتني
ألهو بخارطـــةٍ وبعـض أمانـــــي

[عماد الدين]

صوفية

شعر
احمد العسكري

مزقتُ صوتي وانتزعـتُ لسانـي=وبصقتُ ذاكرتي بوجـه زمانـي

احتاج حنجـرة بحجـم مواجعـي=وفمـاً بقـدر مساحـة الانسـانِ

لغتي تمـوت وكبريائـي ينطفـي=وملامحـي صـورٌ بـلا الــوان

وطنـي فديتـك بالشبـاب اجـره=وتجرنـي للشيـب جـر مُهـان

لاتمنع النسيـان عـن قيثارتـي=فركـام ذاكرتـي مـن النسيـان

علقت ذاكرتـي بصمتـك لوحـةً=وبقيت مسمـاراً علـى الجـدران

امشي ولاضل يوأنـس وحشتـي=وأسيـر لكنـي أظـل مكـانـي

من ألف قابلـةٍ أجـر مشيمتـي=ظمـان العـنُ حلمـة الشيطـان

وعلى مخاض الباب انت تركتنـي=قيحـاً لالعـق سرتـي بلسانـي

يـا أيـهـا الصـوفـي أي ولادةٍٍ=أزكـى بحـق جبينـك النورانـي

أرميتنـي للتيـه كـي تختارنـي=أوليس مـن نـوح بـلا طوفـان

لوكان يمنحنـي فراتـك موجـة=لأعرتـهُ بحـراً مـن الهـذيـان

وصنعتُ من حطب العواطف زورقاًً=ونسجت أشرعـة مـن الاحـزان

ورحلت عن زمنٍ بغيـر ملامـحٍ=وشطبت اسمـاء بـدون معانـي

وطني قطفتَ القلب قبـل أوانـهِ =ِوظفرت مسبحـة مـن الشريـان

يابابلي الوجه ألف ُ فراشةٍ روحي=وانــت حدائـقـي وجنـانـي

أرويك من ظمأي لعلك مرةً ترضى=وتأخـذ مـن يــدي قُربـانـي

اني مسيحُك منـذُ الـفِ نبـوءةٍ=صُلبِّت حملـتُ خطيئـةَ الانسـان

يقتات مسمار الخـراب براحتـي=وأنـا اجـرُ قوافـل الصُلـبـان

فاقطع صلاتك حان وقت قيامتـ=يواغفـر فكـل جريمتـي ايمانـي

اني مشيت اليك فـوق مدامعـ=يفصنعـتُ معجزتـي بـلا قـرأنِ

تجترني الايـام أي مكبـلٍ مثلـي=يراقـص وحـشـةَ القضـبـانِ

هم حاصروا رئتي بالف ِرصاصـةٍ=فأعرتنـي رئـةً مـن الكتـمـان

لا لن أموت على طريق حصارهم=سأموت وفق طريقتـي بمكانـي

لا والتي سافـرت فـي أحداقهـا=وحملت رأسي فوق راس سنانـي

أحرقت من دمهـا بقـدر برائتـي=ودخلت معبد حسنهـا بحصانـي

وأذبت نصف العمر فوق شفاههـا=أفديـه مـن ثغـرٍ بألـف جبـان

وطني وبعدك من يضيف لفرحتي=حزنـاً ويعـدل كفـة المـيـزان

أنا ذلك العربـي رغـم مرارتـي=مازلـت تنـورا ًمـن الوجـدان

عربيةٌ لغتـي وغيـرة زوجتـي=وخطوط كفـي وانفـلات عنانـي

مازلت ذاك الطفل حيـث تركتني=ألهو بخارطـةٍ وبعـض أمانـي

الله الله ......
على هذا الجمال الرائع بأبيات تسكر كل سامع ......

الشاعر أحمد العسكري ........
أهلا وسهلا ومرحبا بك نجما تبرق في سماء مربدنا
ونرجوا من الله أن تمضي بصحبتنا أجمل الأوقات وأسعدها .....
وبانتظار ما تخفيه حقيبتك لنا من جديد ينم عن ابداعك الا متناهي ..
فدمت لنا وعين الله ترعاك
محبتي ومودتي ..

[عماد اليونس]

يابابلي الوجه ألف ُ فراشةٍ روحي
........وانــت حدائـقـي وجنـانـي

أرويك من ظمأي لعلك مرةً ترضى
......وتأخـذ مـن يــدي قُربـانـي

الاخ الغيور احمد العسكري
بهذه الغيرة والشهامة تحرر الاوطان
وبهذه المشاعر النبيلة يحيا الانسان
نحن للعراق... والعراق لنا
اما هؤلاء المستعرقون الطارئون
فمصيرهم الى زوال وهزيمه
تحياتي وتقديري

عماد اليونس

[يوسف أبوسالم]

صوفية

شعر
احمد العسكري

مزقتُ صوتي وانتزعـتُ لسانـي
وبصقتُ ذاكرتي بوجـه زمانـي

احتاج حنجـرة بحجـم مواجعـي
وفمـاً بقـدر مساحـة الانسـانِ

لغتي تمـوت وكبريائـي ينطفـي
وملامحـي صـورٌ بـلا الــوان

وطنـي فديتـك بالشبـاب اجـره
وتجرنـي للشيـب جـر مُهـان

لاتمنع النسيـان عـن قيثارتـي
فركـام ذاكرتـي مـن النسيـان

علقت ذاكرتـي بصمتـك لوحـةً
وبقيت مسمـاراً علـى الجـدران

امشي ولاضل يوأنـس وحشتـي
وأسيـر لكنـي أظـل مكـانـي

من ألف قابلـةٍ أجـر مشيمتـي
ظمـان العـنُ حلمـة الشيطـان

وعلى مخاض الباب انت تركتنـي
قيحـاً لالعـق سرتـي بلسانـي

يـا أيـهـا الصـوفـي أي ولادةٍٍ
أزكـى بحـق جبينـك النورانـي

أرميتنـي للتيـه كـي تختارنـي
أوليس مـن نـوح بـلا طوفـان

لوكان يمنحنـي فراتـك موجـة
لأعرتـهُ بحـراً مـن الهـذيـان

وصنعتُ من حطب العواطف زورقاًً
ونسجت أشرعـة مـن الاحـزان

ورحلت عن زمنٍ بغيـر ملامـحٍ
وشطبت اسمـاء بـدون معانـي

وطني قطفتَ القلب قبـل أوانـهِ
وظفرت مسبحـة مـن الشريـان

يابابلي الوجـه ألف ُ فراشةٍ
روحي وانت حدائقي وجناني

أرويك من ظمأي لعلك مرةً
ترضىوتأخـذ من يدي قُرباني

اني مسيحُك منـذُ الـفِ نبـوءةٍ
صُلبِّت حملـتُ خطيئـةَ الانسـان

يقتات مسمار الخـراب براحتـي
وأنـا اجـرُ قوافـل الصُلـبـان

فاقطع صلاتك حان وقت قيامتـي
واغفـر فكـل جريمتـي ايمانـي

اني مشيت اليك فـوق مدامعـي
فصنعـتُ معجزتـي بـلا قـرأنِ

تجترني الايــام أي مكبــلٍ
مثلي يراقص وحـشةَ القضبانِ

هم حاصروا رئتي بالف ِرصاصـةٍ
فأعرتنـي رئـةً مـن الكتـمـان

لا لن أموت على طريق حصارهم
سأموت وفق طريقتـي بمكانـي

لا والتي سافـرت فـي أحداقهـا
وحملت رأسي فوق راس سنانـي

أحرقت من دمهـا بقـدر برائتـي
ودخلت معبد حسنهـا بحصانـي

وأذبت نصف العمر فوق شفاههـا
أفديـه مـن ثغـرٍ بألـف جبـان

وطني وبعدك من يضيف لفرحتي
حزنـاً ويعـدل كفـة المـيـزان

أنا ذلك العربـي رغـم مرارتـي
مازلـت تنـورا ًمـن الوجـدان

عربيةٌ لغتـي وغيـرة زوجتـي
وخطوط كفـي وانفـلات عنانـي

مازلت ذاك الطفل حيـث تركتني
ألهو بخارطـةٍ وبعـض أمانـي

الشاعر أحمد العسكري
صباح الوجع النبيل


في مكان مشتعل في سويداء القلب

سكنت قصيدتك

وفي شخوب الجرح النازف راحت تدمدم

وحين يتعبها الشجو

تهجع في ضفة من ضفاف العروبة

ما أبلغ وما أوجع وما ،غم ما قلت يا شاعرنا

هذه واحدة من القصائد تعلق في ذروة سارية

يرفرف عليها علم العروبة من العراق

أو تُفرَدُ في الساحات العامة لتقرؤها الأجيال جيئة وذهابا

سلمت أخي أيها الشاعر الكبير

[أحمد العسكري]

اخي يوسف ... لا املك من الرد ما يصل لمكانتك وقدرك
تقبل احترامي وتقديري .... وشكرا للتثبيت
ايها الغالي
احمد العسكري

[ثروت سليم]

أخي الشاعر الفذ :
أحمد العسكري
قرأتُ إبداعاً من منبع شارع المتنبي
ومِن إيحاء شارع النهر
ومِن عبقِ عاصمة الخلافة العباسية
بغداد الحبيبة
وإذاكتبَ أخي الحبيب الشاعر الكبير
يوسفُ أبو سالم أجمل الردود
فإنما للشِّعر غصون
وللجنونِ فنون
ولهمساتِه ولمساته ِ
هَمْسُ الجوري والدحنون
شكرا لكِ أخي أحمد على هذا الجمال
ومرحبا بك في مربد الشعر الأصيل
محبتي
ثروت سليم

[علي صالح الجاسم]

صوفية

شعر
احمد العسكري

مزقتُ صوتي وانتزعـتُ لسانـي
وبصقتُ ذاكرتي بوجـه زمانـي

أحتاج حنجـرة بحجـم مواجعـي
وفمـاً بقـدر مساحـة الانسـانِ

لغتي تمـوت وكبريائـي ينطفـي
وملامحـي صـورٌ بـلا ألــوان

وطنـي فديتـك بالشبـاب أجـره
وتجرنـي للشيـب جـر مُهـان

لاتمنع النسيـان عـن قيثارتـي
فركـام ذاكرتـي مـن النسيـان

علقت ذاكرتـي بصمتـك لوحـةً
وبقيت مسمـاراً علـى الجـدران

أمشي ولاظلٌّ يوانـس وحشتـي
وأسيـر لكنـي أظـل مكـانـي

من ألف قابلـةٍ أجـر مشيمتـي
ظمـآن ألعـنُ حلمـة الشيطـان

وعلى مخاض الباب أنت تركتنـي
قيحـاً لألعـق سرتـي بلسانـي

يـا أيـهـا الصـوفـي أي ولادةٍٍ
أزكـى بحـق جبينـك النورانـي

أرميتنـي للتيـه كـي تختارنـي
أوَليس مـن نـوح بـلا طوفـان

لوكان يمنحنـي فراتـك موجـة
لأعرتـهُ بحـراً مـن الهـذيـان

وصنعتُ من حطب العواطف زورقاًً
ونسجت أشرعـة مـن الأحـزان

ورحلت عن زمنٍ بغيـر ملامـحٍ
وشطبت أسمـاءً بــدون معانِ

وطني قطفتَ القلب قبـل أوانـهِ
وظفرت مسبحـة مـن الشريـان

يابابلي الوجـه ألــف ُ فراشةٍ
روحــي وأنت حدائقي وجناني

أرويك من ظمئي لعلك مــرةً
ترضى وتأخـذ من يدي قُرباني

إني مسيحُك منـذُ ألـفِ نبـوءةٍ
صُلبِّت حملـتُ خطيئـةَ الانسـان

يقتات مسمار الخـراب براحتـي
وأنـا أجـرُ قوافـل الصُلـبـان

فاقطع صلاتك حان وقت قيامتـي
واغفـر فكـل جريمتـي إيمانـي

إني مشيت إليك فـوق مدامعـي
فصنعـتُ معجزتـي بـلا قـرآنِ

تجترني الأيــام أي مكبَّــلٍ
مثلي يراقص وحـشةَ القضبانِ

هم حاصروا رئتي بألف ِرصاصـةٍ
فأعرتنـي رئـةً مـن الكتـمـان

لا لن أموت على طريق حصارهم
سأموت وفق طريقتـي بمكانـي

لا والتي سافـرت فـي أحداقهـا
وحملت رأسي فوق رأس سنانـي

أحرقت من دمهـا بقـدر برائتـي
ودخلت معبد حسنهـا بحصانـي

وأذبت نصف العمر فوق شفاههـا
أفديـه مـن ثغـرٍ بألـف جبـان

وطني وبعدك من يضيف لفرحتي
حزنـاً ويعـدل كفـة المـيـزان

أنا ذلك العربـي رغـم مرارتـي
مازلـت تنّـورا ًمـن الوجـدان

عربيةٌ لغتـي وغيـرة زوجتـي
وخطوط كفـي وانفـلات عنانـي

مازلت ذاك الطفل حيـث تركتني
ألهو بخارطـةٍ وبعـض أمانـي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
أحمد العسكري
والله وبكسر الهاء
أنت شاعر فذٌ في هذا النص
يشرفني أني مررت من هنا .

[الامير الصيادي]

الله الله يا أحمد يا عسكري أنا عاشق صور وقصيدتك هذه مليئة بالصور الجميلة والرائعة
أنت والله شاعر بامتياز ؛ أتمنى أن تتحفنا بكل ماهو جميل ورائع

[الامير الصيادي]

أخي علي صالح الجاسم إن كان هذان البيتان لك (تواضع تكن كالنجم ) ، فأنت أيضاَ شاعر بامتياز

[الحافظ بن علي]

انتم اهل الشعر يا ابطال العرب وحملة تاريخ المستقبل ثقافتكم عالية وتستحق الاحترام وكل الاحترام

[أحمد العسكري]

الاستاذ الكريم عماد الدين
شرفتني بمرورك العذب تقبل احترامي

[أحمد العسكري]

الفاضل عماد اليونس دمت على قيد العراق
تقبل محبتي