النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: توأم الـــــــــــُروح

  1. #1 توأم الـــــــــــُروح 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عباس الدليمي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    951
    معدل تقييم المستوى
    18
    تجبرني صراحة عينيكِ على تمزيق نظرات الورق ...

    على تهجير آلاف اللوحات في تأملي ...

    وتمييز لوحة وردةٍ مطرزة الشذا ...

    ومنظومةٍ كعقدٍ من حبات جلنارٍ من أنامل الشفق ...

    أيا امرأةً تحدت في حسنها رقصات الضبي ...

    أنتي تشكيل الذي بين أناملي ...

    أنتي عنقود كلماتٍ تناثر على ملامح أوراقي ...

    وارتشف من شفتي أهدابكِ عناق أبجدياتي ...

    تعالي ...

    إلى حيث تسأمين ملل الحروف فتحدثيها ...

    تعالي إلى عصيان السطر في بلاط قلمي ...

    إلى المعنى الذي يتطاير في مهد شفتيك ...

    قطرات ندا أو بعضاً من رشفات نبضي ...

    فربما أستطيع كتابة أنثى ببدائية أزيائي ...

    وربما أستطيع تطريز سطر الشوق في خاصرةالعينين ...

    وربما أتحدث إليكِ في وداع الشفق للقاء نبضاتي ...

    أو متى صافحتْ قطراته شغب القلم في يدي ...

    أتعلمين سيدتي أنني أعتمر قبعة الحرف لأكتبكْ ...

    وأمسك بقلمي من الوسط حتى لا يخذلني ...

    وأداعب الشوك في بعدكِ حتى تقتطفه عنكِ يداي ...

    أتعلمين أنني بلغت الستين وأنا أبحث عن كلمة تليق بكِ ...

    وعدت إلى عمر العشرين وها أنا لا زلتُ أكتبكِ ...

    أتعلمين أن جسدي لم يعد يتعرف لنبضاتي ...

    سافر النبض إليكِ وتركني أنعش جسد جسدي...

    أتعلمين أن الألم ليس في وداعكِ ساعة ألقاكْ
    ...

    إنما الألم أن ألقاكِ ساعة وداعكِ ...


    وحينما أتخطى معجزة الصبر لأعانق معجزة ألمي ...

    أتعلمين أنني لا زلت أتهجى شفتيكْ ...

    ولا زلت أكتب السطر الخامس بعد المئة حتى أشعركْ ...

    ولا زلت أتكئ على زاوية سطري وأنا أشعر بيديكْ ...

    تمتد إلى نحر حروفي لتعانقها ، لتزين جيد معانيها ...

    لتغفو على وسادة يديكِ صدفات كلماتي

    رائعةٌ أنتي طفلتي حينما تختارين لحديثكِ الأنوثه ...

    وتختارين لموكب حسنكِ أزياء الشفافية ...

    حينما يلمع في جسد ظلالكِ نبضات حروفي ...

    وتتألق في ابتسامتكِ زهور الشوق ...

    وتسألينني طفلتي عن لوحاتي التي رسمتها بَعدكِ ...

    دعيني أحدثكِ عنها قبل أن تغيب الشمس عن أوراقي ...

    ففي أوراقي لغة الشمس لا تقبل بضياء القمر ...

    فهي قد أهدت القمر لك ..

    وارتضت خصلات الشمس ...

    هناك حيث تقف لهفتي كتبتكِ أنثى ...

    ورسمت حول خصر اللهفة وميض معاناة ...

    حتى تتجرد اللهفة عن رزانتها فتسكن إليكْ ...

    وحينما سرحت خيوط المساء عقدت عقدتين ...

    كانت الأولى من ورد البنفسج فتطاير ...

    وكانت الثانية من عطر المودة فبقى ...

    كنتُ أمسكُ قلمي وأنظر من تحت قبعة الحبر إليكْ ...

    كنتِ ترتدين ثوب الروعة وتعتمرين الرقة ...

    وكنتُ أراقبكِ حينما تعثرتي وأنتي ترقصين حول حروفي ...

    تبسمتُ لكِ فملأتي ببسمتكِ الأفق فخجل ...

    وخجلتُ أنا فما عادت النسمة ترشف عرقي ...

    حملتُ أساطير خطواتكِ لأجبر مهد خطواتي ...

    وعلمتُ أن المرأة تساوي كل نساء العالم ما دمتِ حبيبتي ...


    علمتُ أن العمر بين يديكِ يساوي طفولة الدنيا ...
    التعديل الأخير تم بواسطة عباس الدليمي ; 01/04/2009 الساعة 07:26 AM
    عراق الامل والحب
    عبـــاس الدليمـــــي
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: توأم الـــــــــــُروح 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عماد اليونس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    العراق/الفلوجه
    المشاركات
    458
    معدل تقييم المستوى
    17

    وتسألينني طفلتي عن لوحاتي التي رسمتها بَعدكِ ...

    دعيني أحدثكِ عنها قبل أن تغيب الشمس عن أوراقي ...

    ففي أوراقي لغة الشمس لا تقبل بضياء القمر...

    له درك اخي عباس
    حقا ان الشمس لاتغيب عن اوراقك
    فلا ادري وايم الله نثرك اروع ام قصيدك
    وكل مااعلم انني امام قامة شعريه باهره
    وفقك الله وادامك ذخرا لمربدنا
    سفر ميمون وعودة مباركه

    عماد اليونس/ الفلوجه
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: توأم الـــــــــــُروح 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عباس الدليمي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    951
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد اليونس مشاهدة المشاركة
    وتسألينني طفلتي عن لوحاتي التي رسمتها بَعدكِ ...

    دعيني أحدثكِ عنها قبل أن تغيب الشمس عن أوراقي ...

    ففي أوراقي لغة الشمس لا تقبل بضياء القمر...

    له درك اخي عباس
    حقا ان الشمس لاتغيب عن اوراقك
    فلا ادري وايم الله نثرك اروع ام قصيدك
    وكل مااعلم انني امام قامة شعريه باهره
    وفقك الله وادامك ذخرا لمربدنا
    سفر ميمون وعودة مباركه

    عماد اليونس/ الفلوجه
    اخي وصديقي الغالي
    عماد اليونس

    ماأسعدني وأنا أرى تحيتك الصباحية وعبير حروفك
    يملأ الصفحات ويزينها بأحلى الكلمات
    لايحرمني ربي منك ومن صداقتك وأخوّتك
    أشكرك لمرورك ولدعائك واتمنى لك التوفيق
    اخوك
    عراق الامل والحب
    عبـــاس الدليمـــــي
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: توأم الـــــــــــُروح 
    شمس القلوب الصورة الرمزية قرنفلة الجبل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    270
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس الدليمي مشاهدة المشاركة
    تجبرني صراحة عينيكِ على تمزيق نظرات الورق ...


    على تهجير آلاف اللوحات في تأملي ...

    وتمييز لوحة وردةٍ مطرزة الشذا ...

    ومنظومةٍ كعقدٍ من حبات جلنارٍ من أنامل الشفق ...

    أيا امرأةً تحدت في حسنها رقصات الضبي ...

    أنتي تشكيل الذي بين أناملي ...

    أنتي عنقود كلماتٍ تناثر على ملامح أوراقي ...

    وارتشف من شفتي أهدابكِ عناق أبجدياتي ...

    تعالي ...

    إلى حيث تسأمين ملل الحروف فتحدثيها ...

    تعالي إلى عصيان السطر في بلاط قلمي ...

    إلى المعنى الذي يتطاير في مهد شفتيك ...

    قطرات ندا أو بعضاً من رشفات نبضي ...

    فربما أستطيع كتابة أنثى ببدائية أزيائي ...

    وربما أستطيع تطريز سطر الشوق في خاصرةالعينين ...

    وربما أتحدث إليكِ في وداع الشفق للقاء نبضاتي ...

    أو متى صافحتْ قطراته شغب القلم في يدي ...

    أتعلمين سيدتي أنني أعتمر قبعة الحرف لأكتبكْ ...

    وأمسك بقلمي من الوسط حتى لا يخذلني ...

    وأداعب الشوك في بعدكِ حتى تقتطفه عنكِ يداي ...

    أتعلمين أنني بلغت الستين وأنا أبحث عن كلمة تليق بكِ ...

    وعدت إلى عمر العشرين وها أنا لا زلتُ أكتبكِ ...

    أتعلمين أن جسدي لم يعد يتعرف لنبضاتي ...

    سافر النبض إليكِ وتركني أنعش جسد جسدي...

    أتعلمين أن الألم ليس في وداعكِ ساعة ألقاكْ
    ...

    إنما الألم أن ألقاكِ ساعة وداعكِ ...


    وحينما أتخطى معجزة الصبر لأعانق معجزة ألمي ...

    أتعلمين أنني لا زلت أتهجى شفتيكْ ...

    ولا زلت أكتب السطر الخامس بعد المئة حتى أشعركْ ...

    ولا زلت أتكئ على زاوية سطري وأنا أشعر بيديكْ ...

    تمتد إلى نحر حروفي لتعانقها ، لتزين جيد معانيها ...

    لتغفو على وسادة يديكِ صدفات كلماتي

    رائعةٌ أنتي طفلتي حينما تختارين لحديثكِ الأنوثه ...

    وتختارين لموكب حسنكِ أزياء الشفافية ...

    حينما يلمع في جسد ظلالكِ نبضات حروفي ...

    وتتألق في ابتسامتكِ زهور الشوق ...

    وتسألينني طفلتي عن لوحاتي التي رسمتها بَعدكِ ...

    دعيني أحدثكِ عنها قبل أن تغيب الشمس عن أوراقي ...

    ففي أوراقي لغة الشمس لا تقبل بضياء القمر ...

    فهي قد أهدت القمر لك ..

    وارتضت خصلات الشمس ...

    هناك حيث تقف لهفتي كتبتكِ أنثى ...

    ورسمت حول خصر اللهفة وميض معاناة ...

    حتى تتجرد اللهفة عن رزانتها فتسكن إليكْ ...

    وحينما سرحت خيوط المساء عقدت عقدتين ...

    كانت الأولى من ورد البنفسج فتطاير ...

    وكانت الثانية من عطر المودة فبقى ...

    كنتُ أمسكُ قلمي وأنظر من تحت قبعة الحبر إليكْ ...

    كنتِ ترتدين ثوب الروعة وتعتمرين الرقة ...

    وكنتُ أراقبكِ حينما تعثرتي وأنتي ترقصين حول حروفي ...

    تبسمتُ لكِ فملأتي ببسمتكِ الأفق فخجل ...

    وخجلتُ أنا فما عادت النسمة ترشف عرقي ...

    حملتُ أساطير خطواتكِ لأجبر مهد خطواتي ...

    وعلمتُ أن المرأة تساوي كل نساء العالم ما دمتِ حبيبتي ...



    علمتُ أن العمر بين يديكِ يساوي طفولة الدنيا ...
    الغالي عباس الدليمي
    دون ما تقراء واخبر قلبـه



    حبيبــــي ...
    لم اكن اعرف الحب ودروبه
    لم اكن اعرف معنى السهر ... ولم اعرف الشوق اين سبله
    ولِما يحاك حوله الحكايات ... ويحترق بناره القلوب والنبضات الغائرة في هواه

    حبيـــبي ...
    من لحظة الاحساس الاولمن لحظة التقاء القلبين ... وهما يخجلان من البوح
    من لحظة التماس بين الخفقات ... وتبادل اجمل الهمسات
    من لحظة اعلان الوجد لحقيقة ما يدور في ساحة عشقنا

    ونحن نخاف من قبول الاخر ...
    او رفض الخطوة بحياء

    وانا اتعلم منك البقاء ... فوق صفحات الزمن الصعب

    وفوق خدود الايام كنوع من الاصرار

    كنوع من اذلال العقبات في طريقي اليك

    كم مرَ علي من الليالي .. ومرَ علي الصباحات

    وانا اهتدي الى قلبك ................ بجنون

    وانا امضي مع جريان دمي .............. بهدوء

    لعلي اسكنك فجرا .. ولعلك تمنحني حبا حلمت فيه

    وانا معك ... املكه .................


    وبكل سلطة وحفاوة ..منحتني الكون .. واجلستني عرش فؤادك

    سلمتني المشاعر مشتعلةسلمتني مفاتيح جنتك ... والقرار اصبح لي

    بعد ان كتبت اسمي بالدم ..فوق صروح مدنك

    وعلى جدران معبدك ... كي اتعبد معك فيه

    كي اصعد الى سماءك
    او
    انزل الى نهري غريقة
    اجر احزاني خلفي ...واسبح ضد تيار حقيقتي ...

    ها انا اسجل بحروفي ودمعي
    بدمي النازف ... بعنفوان حبي

    وشموخ ذاكرتي ...
    باحساس امسي وليلي وغدي

    وبكل اجلال ... وافتخار

    اني لا املك غير نقائيغير حبي الصريح والصافي

    ولا املك غير صدقي ... ومجموعة اوراق
    احتفظت بها .. كي يعنني على الاستمرار

    والارتقاء ... بعيدا عن الجروح .

    لا املك غير حقيقتي ... ان كانت مُرةاو حلوة ....
    فانا هي بكل تفاصيلها ...
    وكل عيوبها ..............

    اجمل صفة ... اعتليت بها مجدي وقمة عصري

    هي حبك لي وحبي النازف لك ....
    وان قبلت الصعود او النزول ...
    ومهما انتظرتني النتائج ...
    فانا في عهدك كلمة
    وفي وصيتك حرف شرف
    وفي يديك ورود بلا اشواك

    لا تنسى هذا ... مهما حدث بينناومهما دفعتنا الظروف الى التخلي عن الظهور ..
    كاجساد ووجوه
    لكن بين السطور والصور ...في العالم الوردي

    في مكان التقائنا ....
    قد اعلنا للحياة والكون


    ان دمائنا واحدة .... امتزجت .. بالعصب ... بالروح والجسد
    قد تلاحمت ..................

    عيني على شمسك لئلا يسرق نوره منــي
    عيني على ايامك لئلا يسلب ذكرياته معي
    عيني على قلبك لئلا ياسره قلب غير قلبي
    وعيني على حبي لئلا احرم منه لحظة مماتي

    صادق .... جوارحي ..

    اهديها لكل من يعرف ان يقراء ... ويريد ان يفهم

    حكاية قلبين ... لا يزالان يبحثان عن ماوى لمشاعرهمابعيد عن صخب الحياة ..............



    وانت حبيبي
    ...
    ماذا اقول لك ...
    سوى اني والله
    احبك
    عزيزي الغالي ... عباس
    هل دونتها
    اذن ورجاءً مني
    سلمها لمن ينتظر اعترافي

    وكن انت وساطتي عنده

    عزيزي
    العملاق عباس ....
    اتخذت سطورك كقارب نجاة
    يحمل مشاعري وقلبي اليه
    شكرا لك ....
    تلونت بجمال عشقك
    فاثرت ان اجمعها كلها
    واخيطها ثوباً لي

    يحميني من المجهول !

    فشكرا لك
    اتركك بخير وسلام

    شمس القلوب

    جنتــي على الارض




    قرنفلــة الجبــل
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: توأم الـــــــــــُروح 
    مشرف الصورة الرمزية عماد ابو رياض
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,366
    معدل تقييم المستوى
    19
    تحياتي وأمنياتي لك بالتوفيق دكتور عباس
    ابداع رائع وتألق ودائم
    عندما نحسب الوقت ، ويمضي العمر تنتعش الروح وتبدع
    أطال الله عمرك وفتح عليك
    مودتي وتقديري لك أخي الكريم .
    حياة المرء ثوب مستعار
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: توأم الـــــــــــُروح 
    تلميذ المربد الصورة الرمزية عماد الدين
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    سوريا / دمشق
    العمر
    45
    المشاركات
    972
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس الدليمي مشاهدة المشاركة
    تجبرني صراحة عينيكِ على تمزيق نظرات الورق ...




    على تهجير آلاف اللوحات في تأملي ...

    وتمييز لوحة وردةٍ مطرزة الشذا ...

    ومنظومةٍ كعقدٍ من حبات جلنارٍ من أنامل الشفق ...

    أيا امرأةً تحدت في حسنها رقصات الضبي ...

    أنتي تشكيل الذي بين أناملي ...

    أنتي عنقود كلماتٍ تناثر على ملامح أوراقي ...

    وارتشف من شفتي أهدابكِ عناق أبجدياتي ...

    تعالي ...

    إلى حيث تسأمين ملل الحروف فتحدثيها ...

    تعالي إلى عصيان السطر في بلاط قلمي ...

    إلى المعنى الذي يتطاير في مهد شفتيك ...

    قطرات ندا أو بعضاً من رشفات نبضي ...

    فربما أستطيع كتابة أنثى ببدائية أزيائي ...

    وربما أستطيع تطريز سطر الشوق في خاصرةالعينين ...

    وربما أتحدث إليكِ في وداع الشفق للقاء نبضاتي ...

    أو متى صافحتْ قطراته شغب القلم في يدي ...

    أتعلمين سيدتي أنني أعتمر قبعة الحرف لأكتبكْ ...

    وأمسك بقلمي من الوسط حتى لا يخذلني ...

    وأداعب الشوك في بعدكِ حتى تقتطفه عنكِ يداي ...

    أتعلمين أنني بلغت الستين وأنا أبحث عن كلمة تليق بكِ ...

    وعدت إلى عمر العشرين وها أنا لا زلتُ أكتبكِ ...

    أتعلمين أن جسدي لم يعد يتعرف لنبضاتي ...

    سافر النبض إليكِ وتركني أنعش جسد جسدي...

    أتعلمين أن الألم ليس في وداعكِ ساعة ألقاكْ
    ...

    إنما الألم أن ألقاكِ ساعة وداعكِ ...


    وحينما أتخطى معجزة الصبر لأعانق معجزة ألمي ...

    أتعلمين أنني لا زلت أتهجى شفتيكْ ...

    ولا زلت أكتب السطر الخامس بعد المئة حتى أشعركْ ...

    ولا زلت أتكئ على زاوية سطري وأنا أشعر بيديكْ ...

    تمتد إلى نحر حروفي لتعانقها ، لتزين جيد معانيها ...

    لتغفو على وسادة يديكِ صدفات كلماتي

    رائعةٌ أنتي طفلتي حينما تختارين لحديثكِ الأنوثه ...

    وتختارين لموكب حسنكِ أزياء الشفافية ...

    حينما يلمع في جسد ظلالكِ نبضات حروفي ...

    وتتألق في ابتسامتكِ زهور الشوق ...

    وتسألينني طفلتي عن لوحاتي التي رسمتها بَعدكِ ...

    دعيني أحدثكِ عنها قبل أن تغيب الشمس عن أوراقي ...

    ففي أوراقي لغة الشمس لا تقبل بضياء القمر ...

    فهي قد أهدت القمر لك ..

    وارتضت خصلات الشمس ...

    هناك حيث تقف لهفتي كتبتكِ أنثى ...

    ورسمت حول خصر اللهفة وميض معاناة ...

    حتى تتجرد اللهفة عن رزانتها فتسكن إليكْ ...

    وحينما سرحت خيوط المساء عقدت عقدتين ...

    كانت الأولى من ورد البنفسج فتطاير ...

    وكانت الثانية من عطر المودة فبقى ...

    كنتُ أمسكُ قلمي وأنظر من تحت قبعة الحبر إليكْ ...

    كنتِ ترتدين ثوب الروعة وتعتمرين الرقة ...

    وكنتُ أراقبكِ حينما تعثرتي وأنتي ترقصين حول حروفي ...

    تبسمتُ لكِ فملأتي ببسمتكِ الأفق فخجل ...

    وخجلتُ أنا فما عادت النسمة ترشف عرقي ...

    حملتُ أساطير خطواتكِ لأجبر مهد خطواتي ...

    وعلمتُ أن المرأة تساوي كل نساء العالم ما دمتِ حبيبتي ...



    علمتُ أن العمر بين يديكِ يساوي طفولة الدنيا ...

    الله الله .........
    على هذا الجمال
    الذي انسكب بحرفك الأخاذ
    ليحملنا
    الى
    عالم سرمدي تتلاقى
    فيه الأرواح
    هناك
    حيث يفصح السحر
    في
    سبر
    مكنون الهيام .....

    الأخ والصديق
    الحبيب عباس .......
    كم أنت رائع
    وجميل
    بهذه الروح التي علمتنا
    كيف نحب
    فأحببنا .....
    فدام الابداع عنوان لقلمك
    المعطاء
    وحفظك لنا رب
    السماء
    محبتي ومودتي
    أراك بخير
    لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ


    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: توأم الـــــــــــُروح 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عباس الدليمي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    951
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القلوب مشاهدة المشاركة
    الغالي عباس الدليمي



    دون ما تقراء واخبر قلبـه



    حبيبــــي ...
    لم اكن اعرف الحب ودروبه
    لم اكن اعرف معنى السهر ... ولم اعرف الشوق اين سبله
    ولِما يحاك حوله الحكايات ... ويحترق بناره القلوب والنبضات الغائرة في هواه

    حبيـــبي ...
    من لحظة الاحساس الاولمن لحظة التقاء القلبين ... وهما يخجلان من البوح
    من لحظة التماس بين الخفقات ... وتبادل اجمل الهمسات
    من لحظة اعلان الوجد لحقيقة ما يدور في ساحة عشقنا

    ونحن نخاف من قبول الاخر ...
    او رفض الخطوة بحياء

    وانا اتعلم منك البقاء ... فوق صفحات الزمن الصعب

    وفوق خدود الايام كنوع من الاصرار

    كنوع من اذلال العقبات في طريقي اليك

    كم مرَ علي من الليالي .. ومرَ علي الصباحات

    وانا اهتدي الى قلبك ................ بجنون

    وانا امضي مع جريان دمي .............. بهدوء

    لعلي اسكنك فجرا .. ولعلك تمنحني حبا حلمت فيه

    وانا معك ... املكه .................


    وبكل سلطة وحفاوة ..منحتني الكون .. واجلستني عرش فؤادك

    سلمتني المشاعر مشتعلةسلمتني مفاتيح جنتك ... والقرار اصبح لي

    بعد ان كتبت اسمي بالدم ..فوق صروح مدنك

    وعلى جدران معبدك ... كي اتعبد معك فيه

    كي اصعد الى سماءك
    او
    انزل الى نهري غريقة
    اجر احزاني خلفي ...واسبح ضد تيار حقيقتي ...

    ها انا اسجل بحروفي ودمعي
    بدمي النازف ... بعنفوان حبي

    وشموخ ذاكرتي ...
    باحساس امسي وليلي وغدي

    وبكل اجلال ... وافتخار

    اني لا املك غير نقائيغير حبي الصريح والصافي

    ولا املك غير صدقي ... ومجموعة اوراق
    احتفظت بها .. كي يعنني على الاستمرار
    والارتقاء ... بعيدا عن الجروح .

    لا املك غير حقيقتي ... ان كانت مُرةاو حلوة ....
    فانا هي بكل تفاصيلها ...
    وكل عيوبها ..............

    اجمل صفة ... اعتليت بها مجدي وقمة عصري

    هي حبك لي وحبي النازف لك ....
    وان قبلت الصعود او النزول ...
    ومهما انتظرتني النتائج ...
    فانا في عهدك كلمة
    وفي وصيتك حرف شرف
    وفي يديك ورود بلا اشواك

    لا تنسى هذا ... مهما حدث بينناومهما دفعتنا الظروف الى التخلي عن الظهور ..
    كاجساد ووجوه
    لكن بين السطور والصور ...في العالم الوردي
    في مكان التقائنا ....
    قد اعلنا للحياة والكون

    ان دمائنا واحدة .... امتزجت .. بالعصب ... بالروح والجسد
    قد تلاحمت ..................

    عيني على شمسك لئلا يسرق نوره منــي
    عيني على ايامك لئلا يسلب ذكرياته معي
    عيني على قلبك لئلا ياسره قلب غير قلبي
    وعيني على حبي لئلا احرم منه لحظة مماتي

    صادق .... جوارحي ..

    اهديها لكل من يعرف ان يقراء ... ويريد ان يفهم

    حكاية قلبين ... لا يزالان يبحثان عن ماوى لمشاعرهمابعيد عن صخب الحياة ..............



    وانت حبيبي
    ... ماذا اقول لك ...
    سوى اني والله
    احبك
    عزيزي الغالي ... عباس
    هل دونتها
    اذن ورجاءً مني
    سلمها لمن ينتظر اعترافي

    وكن انت وساطتي عنده

    عزيزي
    العملاق عباس ....
    اتخذت سطورك كقارب نجاة
    يحمل مشاعري وقلبي اليه
    شكرا لك ....
    تلونت بجمال عشقك
    فاثرت ان اجمعها كلها
    واخيطها ثوباً لي

    يحميني من المجهول !

    فشكرا لك
    اتركك بخير وسلام


    شمس القلوب
    أرتوي من فيض ِ حنان ٍ قد ظهر علي السطح

    لأحلام ٍ كانت تركضُ فوقَ البحر

    وتلمس سُحباً وردية

    لتُحيل حياة الفارس ورد وفل وأغنية

    سوسنة ٌ كانت تتمايل

    من فرط نسيم الفجر بأرض ٍ تتهادي

    من حول ِ الشمس الذهبية

    خجلي تتبسمُ في حياء ٍ

    عذراء في خدرٍ مثل الشمعة

    تُنير الكون

    وتبثَ الروحَ إلي الضعفاء

    وتُحيل ظلام الواقع أحلاماً

    تهـبُ الحُبَ وترسُمَ وردَ علي الطُرقات

    تنحتُ صدقَ علي الجُدران ِ اللوزية

    بجمال ِ الزهرة البُنية

    وبقاع ِ البحر تُغرد فرحي الجنية

    في الغد ِ ستولد ُ أُمنية

    من جوف ِ اليأس

    كنهار ٍ يخترق الليل بقوة

    ليملأ جوف َالكونَ حياة ً أُخري

    من بعد ِ الموتِ أمام َفلول الظُلمية

    أقصوصة حُبي قد أضحت

    في سماء العشق تُصاحب كل نجوم الليل

    وتُداعب كل أماني الليل

    وترسم زرقاء العينين

    تترقرق مثل الماء الصافي بجدول

    يسبح في مجرة

    حول الأكوان

    وشُهباً لمشاعر مُلتهبة

    مثل البُركان

    وتُطفئها كلمات الحُسن

    بنبرة ِ سيدة البُستان

    من أجل ِ سيادة ِثلج ٍ دافئ

    نُمسكهُ ونصنعُ تِمثالاً من برد ِ اليوم

    أبيض ناصع مثل قلوباً تنبضُ

    بين ضلوع ٍ من عبق ِ الإبريز

    وأريج حروفاً منحوتة

    تحوي ملايين الزهرات

    وبأنف ٍ أحمر مثل النار

    يُمثل حباً يتصارع مع شتي بقاع ِ الحقدِ

    ليُرديه قتيلاً

    وعيونا ً سوداً تحمل معني لليل ٍ يجمعُ جسدينا

    ونجوماً تُرسلُ خيط َ النورَ إلينا

    لنصعد حيث ُ القمرَ ونجلس نستمتع

    بعشاء ٍ من بسماتنا وكلماتنا

    سنشبع ُ صدقيني

    فالأجساد المُحبة تُشبعها البسمات

    وعلي نغمات ِ الكمان المُغرد

    سنرقص ُ سوياً

    ونحن ُ نُغني الأغنية التي تُحبينها

    وسنكتُب بحروف ٍ من الوهج

    أقصوصة َ عشق ٍ تتواري خلف النجمات

    ونقوم بدفن ِ جميع حروف العشق

    حيث ُ القلبَ النابضُ بالعشق

    حيث ُ الصوت الهادئ

    وهدير إقترابك ِ من نفسك ِ

    والتي تقمصتها نفسي فصارت بها أنت ِ

    يا حبيبتي

    أُحبكِ حد السماء

    ولن أزيد




    شمس القلوب
    ــــــــ
    ها أنا اعلنها عبر أوراقي وليعلم الجميع
    انت من لامس شغاف القلب وتربع عليه
    ولك غنت عصافير القلب واطربت لغنائك
    فاسكني مكانك والبسي تاج مملكتك
    لك مني كل الحب والوفاء على بعد المسافة

    باريس
    9 نيسان
    التعديل الأخير تم بواسطة عباس الدليمي ; 09/04/2009 الساعة 07:39 AM
    عراق الامل والحب
    عبـــاس الدليمـــــي
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: يا توأم الروح
    بواسطة د.نوري الوائلي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16/02/2013, 03:26 PM
  2. يا توأم الروح
    بواسطة د.نوري الوائلي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13/02/2013, 02:51 AM
  3. يا توأم الروح
    بواسطة غير مسجل في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13/02/2013, 02:49 AM
  4. توأم
    بواسطة محمد البياسي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29/01/2011, 03:34 PM
  5. توأم حكم عليهما القدر
    بواسطة بنت الشهباء في المنتدى الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28/02/2007, 09:07 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •