الليلكة المجنونة

[حكمت الجاسم]

الليلكة المجنونة

أجمل الأشياء أنْ ترسل ليلكةً مجنونة

إلى زهرةِ اللوتس في عيد ميلاد الزيزفون

لكِ وحدكِ ..
أبتدعُ القصيدة
أبتدعُ كلاماً زمزمياً
يليقُ بعينيكِ
ويحكي جلنارَ حسنَكِ
ويطويّهِ مع الجريدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ فنجاني قهوةٍ
لتشربينَ وأحتسي
لتلعبينَ وأكتفي بكونِكِ سعيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ المدنَ البلابليّة
فخيّطي شفتيّ
عصفورتي
أولى لشعري أنْ يبوسَ يديّكِ
قبلَ أنْ تمري كما الهواءُ بينَ يديّ
وقبلَ أنْ تسافري
كدمشقيّةٍ إلى سواحلي البعيدة
لكِ وحدكِ
أبتدعُ عبارة ً سلطانيّة ً
تقرأ الورودَ
وتكتبُ الأصدافَ
وتشربُ الألماسَ
وترتكبُ جمالكِ الجريمة َ الوحيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أزعزعُ الأشياءَ
وأقتلُ الغيرة العمياءَ
وأصلبُ اللعنة السوداءَ
وأحوّلُ اللغة إلى فراشة ٍ زرقاء
وأرتقي إلى حضرة ِ السناء
وأنصبُكِ على الأزهار
لازورديّة ً فريدة
* * *
لكِ وحدكِ
أدخلُ شواطىء الفنجان ِ
وألحّنُ للعيون ِ السُمر ِ
للطيور ِ الخُضر ِ
أعذبَ الألحان ِ
وأبوحُ بالسرِّ الدفين ِ
وأذبحُ شريعة َ السكين ِ
وأعلن سلطة َ الريحان ِ
لكِ وحدكِ
أصنعُ قرية ً زنجبيليّة ً
وأشتري لها سكانْ
وأنامُ طفلا ً على صدر ِ الحنين ِ
متعطّرا ً رائحة َ الجنون ِ
وقاتلا ً مشاعرَ الحجر ِ البليدة
* * *
لكِ وحدكِ
أحملُ بشائرَ العطر ِ
وأهجمُ مثلَ ضوءٍ بربريٍّ
على بحيرةِ السحر ِ
وأشربُ من عينيكِ كأسَ الهوى
وأصلّي حتى آخر العمر ِ
وأحبُّكِ على صدري
وأحفظكِ على صدري
كألفيّة ٍ شعريّة ٍ جديدة
* * *
لكِ وحدكِ
أصبحُ كحلا ً عاجيّا
وأهطلُ عطراً
وأجري مطراً
وأرسمُ شعراً استثنائيّا
وأسكبُ على يديّكِ أسراري العديدة
* * *
إنّي أكتشفُ فيكِ
رؤى السحر ِ الأنيقة
فنعمَ الرفيقة ُ أنتِ
ونعمَ الصديقة
ونعمَ العشيقة
ونعمَ برنسيسة الأشواق ِ الرقيقة
آه ٍ
آه ٍ ما أحيلاكِ من مجاهدة ٍ
في غزوة ِ الوردِ
وفي غزوة ِ الوجدِ
ما أسيعدكِ من شهيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أغيّرُ الدنيا
أحوّلُ سيمفونيّة َ العزفِ المنفردْ
إلى أغنية ٍ مارسيليّةٍ
مطرّزةٍ باللوجين ِ
أحوّلُ أجنحة َ العندليبِ المُبتعِدْ
إلى شعبٍ
إلى دين ٍ
إلى روح ٍ نبيلة ٍ
إلى مجدٍ عظيم ٍ لأمّةٍ عظيمةٍ مجيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أرسلُ عشرينَ سوسنة ً
وتسعينَ إكليلا ً من النارنج
لتزرعينَ فؤاديَ صمتا ً
وعنفوانا ً
وموتا ً
وتخرجينَ من عينيّ
سمكة َ دولفين ٍ
فراشة َ طِيبٍ
وتبحرينَ في روحي بلا مرسى
كسفينة ٍ مرمريّة
بقميص ٍ زهريٍّ
كطالبةٍ في الثانويّة
بوشيٍّ شجيٍّ
كموسيقا
كأبجديّة
كرؤى
كأنتِ في حقل ٍ من البنفسج
كزهرة ِ كاردينيا
كلـَيلـَكة ٍ مجنونة
كتنهيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ الأثيرْ
أبتدعُ أخيلة ً سحريّة
ومراماتٍ وخواطرَ نهاونديّة
لعينيكِ
أبتدعُ ملوكا ً
وصروحا ً وصلاة ً وعبير ْ
أخترعُ ملائكة ً ترسمُ أطوارَ القلبِ
أصطنعُ أفكاراً تشعلُ أرصفة َ الدربِ
أهمسُ شعراً في آذان ِ الوردة
أغفو عاماً على خديّكِ
أتعلّمُ شيئاً لا يؤذيّكِ
أصحو قرناً في عينيّكِ
أكتبُ شعراً لا يكفيكِ
أهجعُ عمراً على شفتيّكِ
أنادي بملىء قصوري
لبيكِ – ليلكتي – لبيكِ
سيدُكِ عبدٌ بينَ يديكِ
أثورُ وراءَ الشبق ِ الأحمرْ
أصنعُ من خِلخَالِكِ
صحنَ كريستالٍ بالمرمرْ
نيرونيٌ هذا الخِلخالْ
يحرقُ - روما - قلبي
وأنا أبكي الشمسَ
وأسهرُ عمراً على راحتكِ
كيلا تنامي يا روحي وحيدة
كيلا تكوني ياعمري وحيدة

[عباس الدليمي]

الليلكة المجنونة

أجمل الأشياء أنْ ترسل ليلكةً مجنونة


إلى زهرةِ اللوتس في عيد ميلاد الزيزفون

لكِ وحدكِ ..
أبتدعُ القصيدة
أبتدعُ كلاماً زمزمياً
يليقُ بعينيكِ
ويحكي جلنارَ حسنَكِ
ويطويّهِ مع الجريدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ فنجاني قهوةٍ
لتشربينَ وأحتسي
لتلعبينَ وأكتفي بكونِكِ سعيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ المدنَ البلابليّة
فخيّطي شفتيّ
عصفورتي
أولى لشعري أنْ يبوسَ يديّكِ
قبلَ أنْ تمري كما الهواءُ بينَ يديّ
وقبلَ أنْ تسافري
كدمشقيّةٍ إلى سواحلي البعيدة
لكِ وحدكِ
أبتدعُ عبارة ً سلطانيّة ً
تقرأ الورودَ
وتكتبُ الأصدافَ
وتشربُ الألماسَ
وترتكبُ جمالكِ الجريمة َ الوحيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أزعزعُ الأشياءَ
وأقتلُ الغيرة العمياءَ
وأصلبُ اللعنة السوداءَ
وأحوّلُ اللغة إلى فراشة ٍ زرقاء
وأرتقي إلى حضرة ِ السناء
وأنصبُكِ على الأزهار
لازورديّة ً فريدة
* * *
لكِ وحدكِ
أدخلُ شواطىء الفنجان ِ
وألحّنُ للعيون ِ السُمر ِ
للطيور ِ الخُضر ِ
أعذبَ الألحان ِ
وأبوحُ بالسرِّ الدفين ِ
وأذبحُ شريعة َ السكين ِ
وأعلن سلطة َ الريحان ِ
لكِ وحدكِ
أصنعُ قرية ً زنجبيليّة ً
وأشتري لها سكانْ
وأنامُ طفلا ً على صدر ِ الحنين ِ
متعطّرا ً رائحة َ الجنون ِ
وقاتلا ً مشاعرَ الحجر ِ البليدة
* * *
لكِ وحدكِ
أحملُ بشائرَ العطر ِ
وأهجمُ مثلَ ضوءٍ بربريٍّ
على بحيرةِ السحر ِ
وأشربُ من عينيكِ كأسَ الهوى
وأصلّي حتى آخر العمر ِ
وأحبُّكِ على صدري
وأحفظكِ على صدري
كألفيّة ٍ شعريّة ٍ جديدة
* * *
لكِ وحدكِ
أصبحُ كحلا ً عاجيّا
وأهطلُ عطراً
وأجري مطراً
وأرسمُ شعراً استثنائيّا
وأسكبُ على يديّكِ أسراري العديدة
* * *
إنّي أكتشفُ فيكِ
رؤى السحر ِ الأنيقة
فنعمَ الرفيقة ُ أنتِ
ونعمَ الصديقة
ونعمَ العشيقة
ونعمَ برنسيسة الأشواق ِ الرقيقة
آه ٍ
آه ٍ ما أحيلاكِ من مجاهدة ٍ
في غزوة ِ الوردِ
وفي غزوة ِ الوجدِ
ما أسيعدكِ من شهيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أغيّرُ الدنيا
أحوّلُ سيمفونيّة َ العزفِ المنفردْ
إلى أغنية ٍ مارسيليّةٍ
مطرّزةٍ باللوجين ِ
أحوّلُ أجنحة َ العندليبِ المُبتعِدْ
إلى شعبٍ
إلى دين ٍ
إلى روح ٍ نبيلة ٍ
إلى مجدٍ عظيم ٍ لأمّةٍ عظيمةٍ مجيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أرسلُ عشرينَ سوسنة ً
وتسعينَ إكليلا ً من النارنج
لتزرعينَ فؤاديَ صمتا ً
وعنفوانا ً
وموتا ً
وتخرجينَ من عينيّ
سمكة َ دولفين ٍ
فراشة َ طِيبٍ
وتبحرينَ في روحي بلا مرسى
كسفينة ٍ مرمريّة
بقميص ٍ زهريٍّ
كطالبةٍ في الثانويّة
بوشيٍّ شجيٍّ
كموسيقا
كأبجديّة
كرؤى
كأنتِ في حقل ٍ من البنفسج
كزهرة ِ كاردينيا
كلـَيلـَكة ٍ مجنونة
كتنهيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ الأثيرْ
أبتدعُ أخيلة ً سحريّة
ومراماتٍ وخواطرَ نهاونديّة
لعينيكِ
أبتدعُ ملوكا ً
وصروحا ً وصلاة ً وعبير ْ
أخترعُ ملائكة ً ترسمُ أطوارَ القلبِ
أصطنعُ أفكاراً تشعلُ أرصفة َ الدربِ
أهمسُ شعراً في آذان ِ الوردة
أغفو عاماً على خديّكِ
أتعلّمُ شيئاً لا يؤذيّكِ
أصحو قرناً في عينيّكِ
أكتبُ شعراً لا يكفيكِ
أهجعُ عمراً على شفتيّكِ
أنادي بملىء قصوري
لبيكِ – ليلكتي – لبيكِ
سيدُكِ عبدٌ بينَ يديكِ
أثورُ وراءَ الشبق ِ الأحمرْ
أصنعُ من خِلخَالِكِ
صحنَ كريستالٍ بالمرمرْ
نيرونيٌ هذا الخِلخالْ
يحرقُ - روما - قلبي
وأنا أبكي الشمسَ
وأسهرُ عمراً على راحتكِ
كيلا تنامي يا روحي وحيدة
كيلا تكوني ياعمري وحيدة

عينيك

كانت الدنيا صيفا
عشقت يومها فيك
نبرت شفتيك
عشقت يومها فيك
جفون عينيك
و يصدح خاطري بأغنية
ملؤها الحزن
و أبكي
و من مسامي جلدي
تخرج أغنية
تعصر قطرات الحنان
أقربك من شفتي
لكنك لا تسمعين
فأنت أبعد من صوتي
و أقرب من صمتي
كانت لحظة زاخرة
بحر الصيف و العنفوان
اسمع صوتا يداعبني
صوت امي تصلي
و ابي راكعا خلف ا لأقدار
و اخي يتقلب في فراشه
و صوتا لم انساه
صوت موج البحر
يعود الي بالذكريات
فأرى عينيك
أبحر فيهما
تشدني نظرة مبهمة
فأغرق و أغرق
فتنقذني سفينة
شراعها عينيك
كانت الدنيا صيفا
و على احد الشواطئ
اختلط بالرمال
ما تبقى من جنوني
و ذكرياتي
هناك ............
أقول :تعالي
لكنك تبتعدين
و أقول : تعالي
فتركضين
أستيقظ فأجد نفسي
راكضا خلفك
فأنت موتي و حياتي

حكمت الجاسم

ايها القلم النابض حباً وعشقاً

والله لن أفي كلماتك مهما كتبت

سوى أن اقول

أنها رائعة كروعة قلبك

تحياتي

[إيمان المازري]

الأخ حكمت الجاسم أما م هذه الكلمات لا أستطيع أن أقول
سوى رائعة رائعة رائعة

تحياتي لك ولقلمك المبدع
دمت بخير
خالص مودتي واحترامي
إيمان

[محمد عبدالله]

رائع أنت
فمن ذوب العشق جفون قلبه
حتما ولابد أن ينزف قلمه .. الأبداع
العزيز والغالى ..حكمت
رائع وبديع
خالص الود
محمد

[حكمت الجاسم]

عينيك

كانت الدنيا صيفا
عشقت يومها فيك
نبرت شفتيك
عشقت يومها فيك
جفون عينيك
و يصدح خاطري بأغنية
ملؤها الحزن
و أبكي
و من مسامي جلدي
تخرج أغنية
تعصر قطرات الحنان
أقربك من شفتي
لكنك لا تسمعين
فأنت أبعد من صوتي
و أقرب من صمتي
كانت لحظة زاخرة
بحر الصيف و العنفوان
اسمع صوتا يداعبني
صوت امي تصلي
و ابي راكعا خلف ا لأقدار
و اخي يتقلب في فراشه
و صوتا لم انساه
صوت موج البحر
يعود الي بالذكريات
فأرى عينيك
أبحر فيهما
تشدني نظرة مبهمة
فأغرق و أغرق
فتنقذني سفينة
شراعها عينيك
كانت الدنيا صيفا
و على احد الشواطئ
اختلط بالرمال
ما تبقى من جنوني
و ذكرياتي
هناك ............
أقول :تعالي
لكنك تبتعدين
و أقول : تعالي
فتركضين
أستيقظ فأجد نفسي
راكضا خلفك
فأنت موتي و حياتي

حكمت الجاسم


ايها القلم النابض حباً وعشقاً


والله لن أفي كلماتك مهما كتبت


سوى أن اقول


أنها رائعة كروعة قلبك

تحياتي

######################
لذيذ ٌ هذا البوح الذي زيّنت به كلماتي
شكراً لعبيرك في الحضور
ودمت بألف خير

[حكمت الجاسم]

الأخ حكمت الجاسم أما م هذه الكلمات لا أستطيع أن أقول

سوى رائعة رائعة رائعة

تحياتي لك ولقلمك المبدع
دمت بخير
خالص مودتي واحترامي

إيمان

سعيدٌ أنا إلى حدّّّّّ يفوق التصور بهذا الثناء الجميل
شكراً لمرورك الخلاب
حكمت

[حكمت الجاسم]

رائع أنت

فمن ذوب العشق جفون قلبه
حتما ولابد أن ينزف قلمه .. الأبداع
العزيز والغالى ..حكمت
رائع وبديع
خالص الود

محمد

..........................
الرائع أن ألقى اسمك المبهر هنا خلف كلماتي
يزينها بألق الإبداع
دمت مبدعاً
وشكراً على هذا المرور اللذيذ
حكمت

[عماد اليونس]

إذا كان لي اعلق فلن اقول اكثرمن
رائع ماكتبت وبديع ماسطرت
رسالتكم وصلت وبنا اثرت
تحياتي وتقديري واعجابي

عماد اليونس/العراق

[زهرةالايام]

ان كنت سوف أتكلم

أو أقول فلن أقول سوى رائعة

كلمات فاقت الروعة

سلمت يمناك

زهرة الايام

[حكمت الجاسم]

إذا كان لي اعلق فلن اقول اكثرمن
رائع ماكتبت وبديع ماسطرت
رسالتكم وصلت وبنا اثرت
تحياتي وتقديري واعجابي

عماد اليونس/العراق

.................................................. ..
شكراً لكم أخي عماد
مروركم الكريم اسعدني جداً
تقبلوا تحياتي
أخوكم : حكمت الجاسم

[حكمت الجاسم]

ان كنت سوف أتكلم

أو أقول فلن أقول سوى رائعة

كلمات فاقت الروعة

سلمت يمناك

زهرة الايام

..............................
مروركِ يا صديقتي
هو من زاد كلماتي روعة
لكِ جزيل الشكر
وشكراً مرة أخرى على المرور الرائع

[عماد الدين]

الليلكة المجنونة

أجمل الأشياء أنْ ترسل ليلكةً مجنونة


إلى زهرةِ اللوتس في عيد ميلاد الزيزفون

لكِ وحدكِ ..
أبتدعُ القصيدة
أبتدعُ كلاماً زمزمياً
يليقُ بعينيكِ
ويحكي جلنارَ حسنَكِ
ويطويّهِ مع الجريدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ فنجاني قهوةٍ
لتشربينَ وأحتسي
لتلعبينَ وأكتفي بكونِكِ سعيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ المدنَ البلابليّة
فخيّطي شفتيّ
عصفورتي
أولى لشعري أنْ يبوسَ يديّكِ
قبلَ أنْ تمري كما الهواءُ بينَ يديّ
وقبلَ أنْ تسافري
كدمشقيّةٍ إلى سواحلي البعيدة
لكِ وحدكِ
أبتدعُ عبارة ً سلطانيّة ً
تقرأ الورودَ
وتكتبُ الأصدافَ
وتشربُ الألماسَ
وترتكبُ جمالكِ الجريمة َ الوحيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أزعزعُ الأشياءَ
وأقتلُ الغيرة العمياءَ
وأصلبُ اللعنة السوداءَ
وأحوّلُ اللغة إلى فراشة ٍ زرقاء
وأرتقي إلى حضرة ِ السناء
وأنصبُكِ على الأزهار
لازورديّة ً فريدة
* * *
لكِ وحدكِ
أدخلُ شواطىء الفنجان ِ
وألحّنُ للعيون ِ السُمر ِ
للطيور ِ الخُضر ِ
أعذبَ الألحان ِ
وأبوحُ بالسرِّ الدفين ِ
وأذبحُ شريعة َ السكين ِ
وأعلن سلطة َ الريحان ِ
لكِ وحدكِ
أصنعُ قرية ً زنجبيليّة ً
وأشتري لها سكانْ
وأنامُ طفلا ً على صدر ِ الحنين ِ
متعطّرا ً رائحة َ الجنون ِ
وقاتلا ً مشاعرَ الحجر ِ البليدة
* * *
لكِ وحدكِ
أحملُ بشائرَ العطر ِ
وأهجمُ مثلَ ضوءٍ بربريٍّ
على بحيرةِ السحر ِ
وأشربُ من عينيكِ كأسَ الهوى
وأصلّي حتى آخر العمر ِ
وأحبُّكِ على صدري
وأحفظكِ على صدري
كألفيّة ٍ شعريّة ٍ جديدة
* * *
لكِ وحدكِ
أصبحُ كحلا ً عاجيّا
وأهطلُ عطراً
وأجري مطراً
وأرسمُ شعراً استثنائيّا
وأسكبُ على يديّكِ أسراري العديدة
* * *
إنّي أكتشفُ فيكِ
رؤى السحر ِ الأنيقة
فنعمَ الرفيقة ُ أنتِ
ونعمَ الصديقة
ونعمَ العشيقة
ونعمَ برنسيسة الأشواق ِ الرقيقة
آه ٍ
آه ٍ ما أحيلاكِ من مجاهدة ٍ
في غزوة ِ الوردِ
وفي غزوة ِ الوجدِ
ما أسيعدكِ من شهيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أغيّرُ الدنيا
أحوّلُ سيمفونيّة َ العزفِ المنفردْ
إلى أغنية ٍ مارسيليّةٍ
مطرّزةٍ باللوجين ِ
أحوّلُ أجنحة َ العندليبِ المُبتعِدْ
إلى شعبٍ
إلى دين ٍ
إلى روح ٍ نبيلة ٍ
إلى مجدٍ عظيم ٍ لأمّةٍ عظيمةٍ مجيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أرسلُ عشرينَ سوسنة ً
وتسعينَ إكليلا ً من النارنج
لتزرعينَ فؤاديَ صمتا ً
وعنفوانا ً
وموتا ً
وتخرجينَ من عينيّ
سمكة َ دولفين ٍ
فراشة َ طِيبٍ
وتبحرينَ في روحي بلا مرسى
كسفينة ٍ مرمريّة
بقميص ٍ زهريٍّ
كطالبةٍ في الثانويّة
بوشيٍّ شجيٍّ
كموسيقا
كأبجديّة
كرؤى
كأنتِ في حقل ٍ من البنفسج
كزهرة ِ كاردينيا
كلـَيلـَكة ٍ مجنونة
كتنهيدة
* * *
لكِ وحدكِ
أبتدعُ الأثيرْ
أبتدعُ أخيلة ً سحريّة
ومراماتٍ وخواطرَ نهاونديّة
لعينيكِ
أبتدعُ ملوكا ً
وصروحا ً وصلاة ً وعبير ْ
أخترعُ ملائكة ً ترسمُ أطوارَ القلبِ
أصطنعُ أفكاراً تشعلُ أرصفة َ الدربِ
أهمسُ شعراً في آذان ِ الوردة
أغفو عاماً على خديّكِ
أتعلّمُ شيئاً لا يؤذيّكِ
أصحو قرناً في عينيّكِ
أكتبُ شعراً لا يكفيكِ
أهجعُ عمراً على شفتيّكِ
أنادي بملىء قصوري
لبيكِ – ليلكتي – لبيكِ
سيدُكِ عبدٌ بينَ يديكِ
أثورُ وراءَ الشبق ِ الأحمرْ
أصنعُ من خِلخَالِكِ
صحنَ كريستالٍ بالمرمرْ
نيرونيٌ هذا الخِلخالْ
يحرقُ - روما - قلبي
وأنا أبكي الشمسَ
وأسهرُ عمراً على راحتكِ
كيلا تنامي يا روحي وحيدة
كيلا تكوني ياعمري وحيدة

من أجل عينيك اخترق
المحال
مبحرا في عالم
الخيال
يا اسطورة الحب
والجمال
ياروضة
الآمال ..
اخي حكمت الجاسم ..
كم جميل هذا البوح العذب الذي يعرب عن كاتب قد تمكن في صياغة الكلمات
وتجوريها الى فسيفساء راقية
فشهد الابداع له ..
حفظك المولى ورعاك
أراك بخير