((((( السجن الادبي )))))

[بنت الشهباء]

وأدعو بدوري

الشاعر الحبيب

يوسف أبوسالم

أخي بكار
شكرا لك على دعوتي
وأنا في هذا القسم لست بحاجة إلى دعوات
يكفي أن فيه هذه الكوكبة الجميلة الرائعة من الزميلات والزملاء
يكفي أن مشرفته الرائعة المحترمة بنت الشهباء
التي تفرد بعض جناحها على هذا المنتدى فننعم بفيء خضيب
أناا الكفالة
فهاهي على الفور
قصيدة لم تنشر هنا أرجو أن تنال إعجابكم
بعد أن أدعو
الزميلة المبدعة والمحترمة ( بنت الشهباء )
وسأكون سعيدا بقبولها الدعوة
مع الشكر وتحياتي

_________________________________

مازلتِ أنتِ

لا لا تقولي مثلمـا قالـــوا
حارَ الهوى فتغـيّرَ الحالُ

ومضى يَرينُ على مواجعــــهِ
جـــــرحٌ وتَذكـــــارٌ وأطــلالُ

مُتسربلٌ بصريـف أغنيةٍ
عصفٌ يُمرجِحُهـا وموّالُ

ياللصّــدَى مِنْ أيــنَ يُمسكــــهُ
ويضيئــهُ والرجـــعُ زلــــزالُ

يا للمَدَى غِيضتْ روافدُهُ
ونأتْ فلا خيلٌ ولا مـالُ

فتعللتْ بالعتـم بارقَــــةٌ
وتبعثرتْ بالوشـمِِ آمـالُ

وتنافحتْ نــارٌ مُؤجّلـــــةٌ
وتقطّعتْ سُبُـلٌ وأوصَـالُ

وتناسَلتْ ريـحٌ مُصَفّـرةٌ
وتوعّـدتْ زِيَـمٌ وأغـلالُ

وتناهبتنـا أنجـــــمٌٌ شَهقَـتْ
ومضتْ فغَصّ بخفقها البَالُ

لا تنثـري أشـلاءَ قصتنــا
ما زلتِ أنتِ وكلهمْ زَالـوا

يوسف أبوسالم

24-12-2008

وهاهو أخي الكريم
الشاعر المرهف
يوسف أبو سالم
صاحب الكلمة العبقة يدعوني للدخول إلى السجن الأدبي ، ويحيطني بأنسامه لئلا أخرج من دوحته إلا وجمال ريانه من كل جانب يحيطني ...
فما أجمل ما نثرته لنا يا أخي يوسف وأنت تشدو لنا أعذب سيمفونية تناهبتها الأنجم مع سمو الحب والوفاء والودّ الذي ازدان بكل بعض بعضها ...
ولا يسعني هنا إلا أن أقدّم لكم هذه الرسالة الأدبية ، وأتمنى من الله أن تنال إعجابكم

[بنت الشهباء]

زينة زماني قربكَ..


واهاً منك أيها الليل !!...
واهاً منك وأنت تضرب بأمواجك العاتية لذّة الوسن !!..
كيف لي يا ربّ أن أصبر على ما لم أُحط به من الخبر !!؟؟..
ما في الحياة يتقدّم يومًا بعد يومٍ ، والقلب ما زال في مكانه
يضرب على أوتار ممزقة ، وسيمفونية ألم لم تهدأ ..
وأنتَ !!!؟؟...
أنتَ يا حبيبي تفلت من يدي، وتدعني ألجّ في صمتٍ عنيدٍ دون سلوى
لمَ يخفق بين أضلعي ...
كأنّك لم تعد ترغب أن أضمّك بين أصابعي لتهدأ خفقة صدري ،
وتنفك عن لساني عقدة الكلم ..
ما انفككت والله عنكَ يا صاحبَ القلب ..
ديوان صبابتي , ومنزل حبّي أنتَ..
زينة زماني قربكَ..
مرآة فكري رضاكَ...
عدْ إليّ من جديد !!!...
عدْ إليّ ولا تهبني !!...
لن أنقلَ إليكَ إلاّ صدق ، وجمال الكلم ....
في الداخل معان تحترق يا صديقي ، وتدور مع لهيبها مداخل,
ومخارج العمر...
أنتَ كريمٌ والله يا عزيزي..
فارحم, وصن جودة حبّ ، ووفاء عهد ...
تناوله بين سنامكَ لترسله رسالة مودّة وشوق ,
واعتذار ....
لا تَخَف منّي !!...
لن أحرّك فيك سُوء رأيٍ ، ولا رغبة مَيْلٍ ذلك لأنّني أعرف أنّ
صفحتك تتململ من فحش العبارة والكلم ....
حسبي منك ملاحظة دمع العين , وسهد الليل , وضروب العذاب والأرق
مع وحدة القلب ...
أصارحك بأنّني ما زلت رضيعة شوقٍ إلى قربك ، وأشدّ ما يؤلم القلب
الحرمان بُعَيْد الفطام , فلمَ أنتَ عن كرم اللقاء غريب !!؟؟ ...
هل أنتَ خائف مني !!؟؟...
لمَ هذا يا قلمي !!؟؟...
لمَ هذا يا صدقَ عما يجول في أفكاري ، وما ينطقُ به لساني !!؟؟...
ألم يحقّ لكَ أن تقف بجانب الصدق والعطاء !!؟؟...
أم سئمتَ من استمرارية الإخلاص والوفاء !!؟؟...

أعرف أنّكَ تخاف أن أتجاوز الحدود ، وأمضي في سُبلٍ
ليست هي من النزاهة في القول ..
لكنني أريد منكَ يا مرآةَ الفكر أن تلمسَ بشغفٍ وقع مشهد العمر مع هذا الحدث ، وترسم حقيقة اضطراب حركة النفس ، وتعلم ما أصاب القلب من الهمّ والنصب ..
سكون غريب !!!...
سكون غريب يشمل صحيفة الفكر ..
دَعْهُ يا حبيبي الصدوق يثب إلى ورقة العمر ، واحمله على رأس سنامكَ ، وارسمه صورة ظليلة في جوّ وديع وهادئ ..
أسئلة هاجمت الفكر للتو !!...
أ أتجاوز ضعف البشر ، وأتخلّى عن جاذبية الفطرة المنبثقة من الكون !!؟؟..
محضنٌ طبيعي خلق منه القلب ، ومن ظلّه تلقيّتُ مشاعر الحبّ ,
ومن نوره استمدّ الصدر معنى الحياة لتنطبع على شكل طفل
إنساني أُلْصق بفطرة البشر ..
لا يحبّ أَنْ يفقد صدر أمّ حبّه ، وإلاّ فالتشريد ، والهلاك ، والدمار
لإنسانية هذا الطفل ...
ما عساني أن أفعل وطاقتي محدودة !!؟؟...
حالة سكنت جوانح القلب ..
لم تكن وقفة عابرة, ولا حملة تضليلٍ ، ولا زيف رأيٍ ..
وليس لي من سبيل إلا أن أتوجه إلى أرحم من في الخلق
وأسأله أن يوجّه القلب إلى رفعة ونقاء الطهر
ضمن حدود طبيعة البشر .....
صحيح أن هناك حالة من نفاذ الصبر قد تهاجمني ،
ونوازع شتّى وصراعات تقضّ من مضجعي،
وجهادٌ شاق في حالة جذب ودفع قد تعاظم أمره ...
لكن لم أرَ سبيلاً للخروج من هذا الصراع إلاّ إذا ما عدت بصدق ونقاء
إلى الله ربي وخالقي ...

بقلم : ابنة الشهباء

[بنت الشهباء]

الاخت بنت الشهباء

سلام من الله موصول بالرحمة

لقد دعاك الزميل يوسف ابو سالم لهذا السجن الادبي

وها انا ذا ادعوك مرة اخرى

تقبلي مني جل احترامي وتقديري

وبانتظارك لدفع الكفالة واعلانك من هو السجين القادم

دمتي

اخوك
احمد ال رشراش

أخي الكريم أحمد رشراش يطلب مني دفع الكفالة للخروج من السجن الأدبي ....
فجلست أفكر مليا من هو الذي يستطيع أن يحرّر بنت الشهباء من الأسر الأدبي ..
أعرف أن هناك الكثير من الأخوة والأخوات في مربدنا الكريم على استعداد لدفع الكفالة ...
وما عليّ إلا أن أختار واحدا من الشعراء الكبار ليدخل معنا سجن الرسائل الأدبية
وإنني هنا أدعو
شاعر المربد الجميل
الأخ الكريم الودود
ثروت سليم
الذي طالما نعتز ونفخر بتواجدك بين أهلك وإخوانك في قسم الرسائل الأدبية ..
ونحن بانتظارك ...

[ثروت سليم]

أخي الكريم أحمد رشراش يطلب مني دفع الكفالة للخروج من السجن الأدبي ....

فجلست أفكر مليا من هو الذي يستطيع أن يحرّر بنت الشهباء من الأسر الأدبي ..
أعرف أن هناك الكثير من الأخوة والأخوات في مربدنا الكريم على استعداد لدفع الكفالة ...
وما عليّ إلا أن أختار واحدا من الشعراء الكبار ليدخل معنا سجن الرسائل الأدبية
وإنني هنا أدعو
شاعر المربد الجميل
الأخ الكريم الودود
ثروت سليم
الذي طالما نعتز ونفخر بتواجدك بين أهلك وإخوانك في قسم الرسائل الأدبية ..
ونحن بانتظارك ...

الأخت الغالية : أمينة
يا أمينة الكلمة والخلق الكريم وابنة الشهباء ...
واللهِ نكفلُُكِ بالروح والفؤاد
فأنتِ من أعز أخواتي هنا
سأكون معكِ ومع أخي أحمد والجميع هنا قريبا جدا
ولكم ال

[بنت الشهباء]

الأخت الغالية : أمينة

يا أمينة الكلمة والخلق الكريم وابنة الشهباء ...
واللهِ نكفلُُكِ بالروح والفؤاد
فأنتِ من أعز أخواتي هنا
سأكون معكِ ومع أخي أحمد والجميع هنا قريبا جدا
ولكم ال

وأنا كنت على يقين بأن شاعر الحب والجمال ، وشاعر الوطنية والعروبة ابن مصر العربية
أخي ثروت سليم
سيدفع الكفالة دون تردد ولا حرج
لأنني لم أعهد منه إلا الودّ والأخوة والعطاء
فهنيئا لنا وأنت تتربع هنا على صدر الرسائل الأدبية لتزدان وتفرح وتهلل طربا لتواجدك فيما بيننا
ونحن بالانتظار فلا تتأخر علينا

[ثروت سليم]

وأنا كنت على يقين بأن شاعر الحب والجمال ، وشاعر الوطنية والعروبة ابن مصر العربية

أخي ثروت سليم
سيدفع الكفالة دون تردد ولا حرج
لأنني لم أعهد منه إلا الودّ والأخوة والعطاء
فهنيئا لنا وأنت تتربع هنا على صدر الرسائل الأدبية لتزدان وتفرح وتهلل طربا لتواجدك فيما بيننا

ونحن بالانتظار فلا تتأخر علينا

أتيتُكِ مسرعاً
يا أمينة الحرف الجميل
و (بنت الشهباء) الغالية
وسأدفع الكفالة فوراً
وبعد دخول هذا السجن الأدبي الجميل
وهذه كفالتك ...
خِطابُ ضَمانٍ لابنةِ الشهباء
*****

مِنِّي الكفالةُ يـا ابنـةَ الشَهبـاءِ

حَلَبٌ وأنتِ الحُبُ فـي أحشائـي

حَلَبٌ لهَا في القلب نَبْضُ مَحَبَّـةٍ

والشَامُ مِأذنتي وصـوتُ لوائـي

لو تَعلمينَ ؟ أتيتُ أسـألُ دربَكـم

وأذودُ فـي السَـرَّاءِ والضـرَّاءِ

لو تأمرينَ فـإن أمـرَكِ بلَسـمٌ

فوقَ المَسـاءِ كليلـةِ الإسـراءِ

ولقد عَلِمْتُ بـأن سَجْنَـكِ جَنَّـةٌ

والسَجْنُ والسَجَّان ُمِن حُلَفَائـي

السَجْنُ غاليتـي وَسَـامُ بُطولَـةٍ

للثائريـنَ ..ومُلتقـى الأُدَبَــاءِ

السَجْنُ كَمْ في السَجْنِ مِن أنشودةٍ

عَزَفَتْ سلامَ النَصـرِ للشُرفاءِ

السَجْنُ تاريخُ الذين بَنـوا لنـا

مَجْدَاً .. وهم في قِمَّةِ العلياءِ

إني أتيتُ وملءُ روحـيَ نَخْـوَةٌ

تَسعى إليكِ وأنتِ قلـبُ نِدائـي

إن الحَرَائِرَ لو هَمَسْـن لفـارِسٍ

فالخَيلُ تَسبقُنـي إلـى البَيـداء ِ

ثـــــروت ســلــيــم

[ثروت سليم]

ولي عودة لأعتقل شخصا أحبُهُ

ليكفلني في السجن الأدبي

ففي هذا الزمن مَن يحبُ شخصاً يعتقله

هكذا تفعل معي زوجتي عندما أقضي داخل مكتبي

ساعاتٍ طويلة على النت

فهي تريد أن تدخلني سجنها الأدبي أو التأديبي هههههه

فيا تُرى مَن سيكفلُني أو مَن ستكفلُني؟؟

في انتظار مَن يقول لي أتيتُكَ يا أخا العرب

محبتي

ثروت سليم

[يوسف أبوسالم]

ولي عودة لأعتقل شخصا أحبُهُ

ليكفلني في السجن الأدبي


ففي هذا الزمن مَن يحبُ شخصاً يعتقله


هكذا تفعل معي زوجتي عندما أقضي داخل مكتبي


ساعاتٍ طويلة على النت


فهي تريد أن تدخلني سجنها الأدبي أو التأديبي هههههه


فيا تُرى مَن سيكفلُني أو مَن ستكفلُني؟؟


في انتظار مَن يقول لي أتيتُكَ يا أخا العرب


محبتي


ثروت سليم

أخي ثروت
مساء الورد

وهل تظن أن غيري من يسبق
رغم أني كفلت زميلا قبلك
ولكن أن أجدك سجينا جميلا ولا أكفلك
فهذا ينقص من مصريتي
ويجعلني خجل أمام نفسي
لذلك ها أنذا أطلق سراحك
لكن سأعود ثانية لأدفع الكفالة الثانية
بعد أن أدعو روان أم المثنى لكفالتي هذه المرة
فهل تفعل
تحياتي

[ثروت سليم]

أخي ثروت

مساء الورد

وهل تظن أن غيري من يسبق
رغم أني كفلت زميلا قبلك
ولكن أن أجدك سجينا جميلا ولا أكفلك
فهذا ينقص من مصريتي
ويجعلني خجل أمام نفسي
لذلك ها أنذا أطلق سراحك
لكن سأعود ثانية لأدفع الكفالة الثانية
بعد أن أدعو روان أم المثنى لكفالتي هذه المرة
فهل تفعل

تحياتي

حبيب قلبي وصديقي العزيز : يوسف
ما أروعك مِن شاعرٍ كبير وأخٍ كريم
لن تنقصَ أبداً (مصريتك )
ولا عروبيتك
ولا قوميتك
ولا وطنيتك
فأنتَ يوسف وهي مصر
ومصر ويوسف صنوان في نخلة حُبٍ وارفة
كيف عرفتَ يا صديقي أني أطلبك لتكفلني فدخلت ؟
ما أروعك
ما أقربك للقلب
لك محبتي وتقديري
ولأمِ المُثنى أختنا روان كل الشكر لكفالتك
محبتي

[بنت الشهباء]

أتيتُكِ مسرعاً

يا أمينة الحرف الجميل
و (بنت الشهباء) الغالية
وسأدفع الكفالة فوراً
وبعد دخول هذا السجن الأدبي الجميل
وهذه كفالتك ...
خِطابُ ضَمانٍ لابنةِ الشهباء
*****

مِنِّي الكفالةُ يـا ابنـةَ الشَهبـاءِ

حَلَبٌ وأنتِ الحُبُ فـي أحشائـي

حَلَبٌ لهَا في القلب نَبْضُ مَحَبَّـةٍ

والشَامُ مِأذنتي وصـوتُ لوائـي

لو تَعلمينَ ؟ أتيتُ أسـألُ دربَكـم

وأذودُ فـي السَـرَّاءِ والضـرَّاءِ

لو تأمرينَ فـإن أمـرَكِ بلَسـمٌ

فوقَ المَسـاءِ كليلـةِ الإسـراءِ

ولقد عَلِمْتُ بـأن سَجْنَـكِ جَنَّـةٌ

والسَجْنُ والسَجَّان ُمِن حُلَفَائـي

السَجْنُ غاليتـي وَسَـامُ بُطولَـةٍ

للثائريـنَ ..ومُلتقـى الأُدَبَــاءِ

السَجْنُ كَمْ في السَجْنِ مِن أنشودةٍ

عَزَفَتْ سلامَ النَصـرِ للشُرفاءِ

السَجْنُ تاريخُ الذين بَنـوا لنـا

مَجْدَاً .. وهم في قِمَّةِ العلياءِ

إني أتيتُ وملءُ روحـيَ نَخْـوَةٌ

تَسعى إليكِ وأنتِ قلـبُ نِدائـي

إن الحَرَائِرَ لو هَمَسْـن لفـارِسٍ

فالخَيلُ تَسبقُنـي إلـى البَيـداء ِ

ثـــــروت ســلــيــم

أي كفالة هذه يا أخي الودود ثروت سليم !!!!؟؟...
أحسست وأنا أتلمسها بكرم صفيها ، وودّ خلّها ، ولم أجد مثيلا لرفعة حسنها لأردّ لك شبيهة طلعتها
سوى أن أقول الحمد لله أن جمعنا على الأخوة في الله لتسعد الدنيا بشادن بديعها ، ولطائف مودتها فينطق القلب قبل اللسان بحرمة أدبها ، وذمام كرمها ، ومشيد علاها ...
فطوبى للأخوة النبلاء التي علت شمسهم لتتجاوز مدار الكنانة وتحطّ عند حلب الشهباء لتسعد بكرم فضلها ، وسلامة طويتها ..

[يوسف أبوسالم]

حبيب قلبي وصديقي العزيز : يوسف

ما أروعك مِن شاعرٍ كبير وأخٍ كريم
لن تنقصَ أبداً (مصريتك )
ولا عروبيتك
ولا قوميتك
ولا وطنيتك
فأنتَ يوسف وهي مصر
ومصر ويوسف صنوان في نخلة حُبٍ وارفة
كيف عرفتَ يا صديقي أني أطلبك لتكفلني فدخلت ؟
ما أروعك
ما أقربك للقلب
لك محبتي وتقديري
ولأمِ المُثنى أختنا روان كل الشكر لكفالتك
محبتي

هذه كفالتي لأخي وصديقي الشاعر ثروت سليم

وهي نص بعنوان

( بوح مبلولٌ بالضوء )

بلا مقدمات
وجدتني كائنا آخر
منذهلا من تلك الحرارة اللافحة التي اعترتني
والرعشة الأسطورية التي سرتْ في جسدي
ومن الكون الذي اختصر بين شفتيها
وامتداد ذارعي للإحاطة به وتطويقه
كان الليل ساجيا
وكانت حبّاتُ النجوم والقمر الضافي
يتبادلان أشعار الغزل مع صفحة مياه البحيرة
الهاجعة في سكون التلال
وكانت صفحة الماء الرقراقة
مرآة صافية
انعكست بها حبّات النجوم
وصباح البدر المضيء
في أعماق البحيرة
مطلقة أضواءها في عمقها تحت الماء
وحين حاول القمر والنجوم أن تطفو على سطح الماء بلغت الدهشة ذروتها وأنا أحاول لملمة النجوم والقمر وتنضيدها كعقد وسوار أهديه لحبيبتي
أما طيور الكناري
فرغم الليل لكنها تجمعت أسرابا من حولي
ترهش بزقزقة جماعية
كأنما هي بدء سيمفونية ضوئية مائية
لم تقاومني الطيور وأنا أجمعهاوأشكشكها
على أردان ثوب حبيبتي المطرز بالكواكب والأفلاك
ولم تقاومني الزنابق البيضاء
وأنا ألملمها وأزين بها ضفائر شعر حبيبتي
والشعور بأنني عدت صبيا ..
لم يماثله إلا شعورها وإحساسها
بأنها عادت بدورها طفلة
غمرني بلل الضوء
وأنا أتوضأ بضوء القمر والنجوم
ولفحتني أنفاسها
وهي تنشفني بحرارة تلك الأنفاس اللاهبة
هل تفعل كلمة
( أحبك )
التي ذرذرتها شفتا حبيبتي فتخللتني كل هذا
وما زالت الدنيا تدور بنا
4-4-2009

[ثروت سليم]

غمرني بلل الضوء
وأنا أتوضأ بضوء القمر والنجوم
ولفحتني أنفاسها
وهي تنشفني بحرارة تلك الأنفاس اللاهبة
هل تفعل كلمة
( أحبك )
التي ذرذرتها شفتا حبيبتي فتخللتني كل هذا
وما زالت الدنيا تدور بنا
يوسف أبو سالم
نعم أيها الحبيب كلمة (أحبك ) تصنع المعجزات

الحبُ لولا الحُبُ لم يَكُ باكياً

مِن وَجْدِهِ أو ضاحِكاً فتباكَى

الحبُ وحىٌ للقلوبِ ونَفْحَةٌ

والـَّلهُ عَلَّمَنا بـِه الإِدراكَ

الحبُ فوقَ الحاكمينَ وفوقَ مَنْ

سَكنُوا النجومَ وعَمَّرُوا الأفلاكَ

فبِهِ يَحِنُ الغائبونَ لأرضِهمْ

والكافرونَ.. بِهِ غَدَوْا نـُسَّاكَا

وبِهِ المحبونَ العِطَاشُ قد التَقوْا

في نَظرةٍ حَـيْرَىَ هُـَنا وهُنَاكَ

وبِه عَذابُ العاشقينَ حَلَاوَةُ

وبِه الورودُ ..تـُغَازِلُ الأَشْوَاكَ

ثـروت سـليم

الغالي : يوسف

ما أعذبَ منطقك وما أروع كفالتك

لك القلبُ حتى ترضى

محبتي