وداعاً أيها العشرون

[عبد الله نفاخ]

أيها العشرون

كتبتها يوم عيد
ميلادي العشرين

عشرون عاماً مضت ........

عشرون عاماً مرت على ذلك اليوم الذي خرجت فيه إلى هذا العالم ....

عشرون عاماً و أنا أشهد الليل و النهار ، و أرى الشمس و القمر ، أتأمل العالم حولي و أشهد الحب في قلوب الناس كما أشهد الكره في القلوب ذاتها ....

عشرون عاماً و أنا مخلوق بين المخلوقات ، عشرون عاماً ضحكت فيها كثيراً ، و بكيت فيها كثيراً ،غاب فيها عني أحباب كثر ، كما طرأ على حياتي أحباب كثر ، دورة الحياة تطحننا بالمحبة و الحزن و تجعل مكنا شيئاً يستحق أن يسمى إنساناً ، و لهذا خلقنا ، لنعرف من حياتنا سر الموجد العظيم الذي خلق لنا كل هذه المشاعر الراجعة إلى أساس واحد ، هو أننا بشر و نسيج حياتنا الأساسي هو الروح ، ومن عثر على روحه فقد عرف نفسه ، و من عرف نفسه عرف معنى وجوده ( فما فائدة أن تكسب العالم و تخسر نفسك ) كما قال السيد المسيح .

عشرون عاماً و أنا أدور مع دورة الأرض ، تحلق روحي في سمائها تارة و تهبط إلى قعرها تارة أخرى ، هكذا نحن .... لا يمكن ان نكون كاملين لأننا لم نخلق إلا لنكون كذلك ، لم نخلق إلا لنكون بشراً .... بشراً فقط .

تمر الأيام و الشهور .... كنا صغاراً ثم كبرنا ، كما كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر ، هكذا نحن و هكذا نغدو ، لكننا مهما كبرنا فلن نكون إلا بشراً .... بشراً فقط .

في ذاكرتي عشرون عاماً كاملة .... لا الطفولة تغادرني و لا صور الراحلين .... آه ما أكثر الراحلين ..... آه ما أكثر الراحلين ..... يرحلون من العيون و يبقون في الذاكرة ...... يبقون في أعماق النفوس ، لأن الحب وحده يبقى بعد فناء الوجود .... الحب وحده يبقى سر الوجود .

هل يا ترى أعيش عشرين عاماً أخرى أيها الوجود ...... أم تكون هذه العشرين الأولى و الأخيرة ..... فيا أيها العشرون عاماً الماضية ..... يا ذكريات الطفولة و الحب و البراءة و الوفاء ..... يا ذكريات الصدق و النقاء و الحزن و الفرح ..... دوران السنين يمر مسرعاً و نحن نمر معه ، نودع أيامنا و تبقى في قلوبنا و ذكرياتنا.

وداعاً أيها العشرون ... لقد كنت برغم آلامك و أحزانك سعيدة سعيدة .... وداعاً أيها العشرون .... وداعاً أيها العشرون ....

21- 11 - 2005

[ايناس]

مررت من هنا و لفتني هذا العنوان
ثم لفتني أكثر ما حواه الموضوع من أفكار و مشاعر نتشاركها ..........بمرور العشرين عاما
فشيء داخل النفس يتحرك و العمر يسطر هذه العشرين...............
جميل هذا الطرح
تحياتي

[محمد يوب]

عشرون عاما مرت بسرعة عاشها الكاتب بين الذكريات و الآهات راح الأحباب وبقيت الذكريات فعلا هذا ما يعيشه الإنسان وقد سجلته أدبا

[عبد الله نفاخ]

مررت من هنا و لفتني هذا العنوان
ثم لفتني أكثر ما حواه الموضوع من أفكار و مشاعر نتشاركها ..........بمرور العشرين عاما
فشيء داخل النفس يتحرك و العمر يسطر هذه العشرين...............
جميل هذا الطرح
تحياتي

و الأجمل دوماً قراءتك ....... شكراً لمرورك

[عبد الله نفاخ]

عشرون عاما مرت بسرعة عاشها الكاتب بين الذكريات و الآهات راح الأحباب وبقيت الذكريات فعلا هذا ما يعيشه الإنسان وقد سجلته أدبا

شكراً لك سيدي و لنظرتك الجميلة ........سلام عليكم

[طارق شفيق حقي]

نستطيع بسهولة الوقوف عند العشرين سنة الماضية

هل نقدر أن نقف عند العشرين القادمة

هل نتأمل رسالة من الكاتب يحاول استشراف سنوات محددة قادمة من حياته

هذا يسمى علم الممكن

علم نحتاجه جميعاً

وهو ثقيل عصي الهضم صعب التفكير

خاصة إذا اتيته بدون أداة وطريقة

ربما يلزمنا الوقوف كما وقف الكاتب على ما مضى ونفهم ما حدث وكيف حدث حتى نحاول أن نستشرف ماذا سيحدث وأين سنكون فيما سيأتي

التفكير مشروع

هل نشرعه في المربد


أمد يدي أبارك هذا التفكير

فطوبى لمن سلك سبيله

[عبد الله نفاخ]

سأعمل على مثل هذا يا أستاذ طارق بإذن الله ... شكراً لك

[عماد الدين]

عشرون عاما مرت ...
حلم لم يبقى منه سوى الذكريات
عشرون عاما انقضت
لم يبقى منها سوى التساؤلات

تمر بنا السنون مثل حلم عابر
وخيرنا من حسن عمله
اخي ابو راتب
جعل الله ايامك كلها في مرضاته والهمك الصواب
وجعلك عنده من المقبولين ..

[عبد الله نفاخ]

و جعلك منهم كذلك يا أخي الكريم ............ شكراً لمرورك الغالي

[زهرةالايام]

في ذاكرتي عشرون عاماً كاملة .... لا الطفولة تغادرني و لا صور الراحلين .... آه ما أكثر الراحلين ..... آه ما أكثر الراحلين ..... يرحلون من العيون و يبقون في الذاكرة ...... يبقون في أعماق النفوس ، لأن الحب وحده يبقى بعد فناء الوجود .... الحب وحده يبقى سر الوجود

مررت هنا فوجدت سحر التعبير
و لطافة و شفافية
و رقة الكلمات
سلمت يمناك
لك ودي و احترامي
زهرةالايام

[عبد الله نفاخ]

مررت هنا فوجدت سحر التعبير
و لطافة و شفافية
و رقة الكلمات
سلمت يمناك
لك ودي و احترامي
زهرةالايام
حفظك الله و رعاك ............. ألف شكر لك أيتها المبدعة