ألف ليلةٍ وساعةٌ للموت

[عباس الدليمي]

هل انا مجنون بحبك.؟؟.لماذا اصبحت لاأحتمل ان يهتم بك أحد غيري.؟؟.
حتى اقرب الناس اليك..هل هو إمتلاك؟ أم طوفان حب ليس له حدود؟
إن كان جنون فأنت المسؤولة عنه ..أولست أنت التي أخذت عقلي؟!!

أصبحت تائهاً بدونك..
كل الوجوه مظلمة ألأ وجهك المشرق..
كل الضحكات مصطنعة الأ ضحكتك تبعث الفرح والأطمئنان
كل أبيات الشعر التي كتبتها لاتكتمل ألاّ بحضورك فيها.
كل كلمات الغزل حزينة وفارغة اذا لم توجّه الى عيونك الساحرة..

آهٍ حبيبتي
أتذكرين عندما نظرتِ الى عيني وقلت لي تمنىّ!!
كانت لي آلاف الأمنيات ولازالت تدق على أبواب صدري!
أتمنى أن اكون الحلم الوحيد الذي تنسدل عليه أجفانك يومياً !

أتمنى ان اصبح ذرات هواء حيث لاخيار الأ ان تتنفسيني !
هل هناك من يشغل ركن آخر في قلبك؟
هل ان كلمة السر لدخول قلبك لايعرفها أحد سواي؟!!

أتمنى ان أكون نبضة تجري في شرايين قلبك لأكتشف أسراره
التي تخفيها عني ..هل ياترى انا الحبيب الوحيد؟

أتمنى ان أكون كرسيك المفضل لأحتويك كلك ولايهم ان زاد وزنك قليلاً!!

اتمنى ان أكون رقاص ساعة معلقاً في جيدك المرمري ليكون مساري
شرقاً وغرباً أجمع فيه عناقيد العنب والرمان من قباب غاباتك المثمرة!!
لألتهمها وحدي فقط..
لأتي وكما تقولين دائماً أناني جداً ولكن في حبك فقط!
عذراً حبيبتي على أمنيتي الأخيرة؟قد أكون جريئاً ..ولكني شاعر والشعراء
يقولون ما لايفعلون!!!

الحبيب الشاعر
عباس الدليمي
مساؤك ورد معطر بنسيم دجلة والفرات
جئت لأشاركك لياليك واستمتع بكلماتك الرقيقة
أرجو أن لاأكون ثقيلا

محبتي

يَآذَاتٍ أثْمٌر حُبَهَا بِشٌغَاف القَلب نوُرْ
كَمٌا تُثمِر فِى الحقوُل بَسَاتيِنالزهوُرْ
يَآحروُفٍ نَزَفتّ حِبّرَهَا مِن عُنق الدّهوُرْ
وكَتَبتُ بِها قصّةقَلبٍِ أعيَاهُ الغّدر والغّرورْ
لا تَسلّنىِ عَن زمان .. عَن مَكان ..
عَندولة بَات حَقنَا فيها مهّدورْ
لا تَسلّنى عَن أمير حَسٌبتهُ فَارس ..
وبَنْيِت له مِن رِمَال البحر قصورْ
لا تَسلٌنى عَن آلام تَلثُم الفؤادبِشَغٌف ..
والذِكْرى فى حَناَيَاها تَدورْ
أو عَن حُزنٍ تَلبٌس الكلِمَات ..
وأغّدق بِسّخَاء وجعهُ فوق السطور
لا تَسلّنى عَن كَريم ..
تَكَالبتعَلى عاتقه نائِبَات الدهور
لسّتُ أعلمـ .. ومَاعُدت أسّعى ..
لِمَعرفة ماتُخفيِه تَحت رمَادها الصدورْ
أعيانى زمَانى .. كُلما أسّتَسلمت لِيأسِى ..
يَنْتَفيض مِن رِقَادة شَبابى ..
وعَلى حُزن السّنين يثورْ
كدتُ أنسىأننى فى رَيعّان الشباب ..
وعَلى الأغّصان تَبْنى أعشّاشها الطيور
وان فىصدور الناس قلوُب تَنْبُض وليس صخور
لِمٌا كُلما غَرستْ يَدى طِيباً حَصّدتُشرورْ
أو تَبَسمت شِفَاهى فى سرور ..
أنْفَتَق فى الوجوه فتور
لسّت أدرىإن بات مَن حولى فى جمود ..
أم أننى فَقدت رِقة الشعور
يَا سَلوُة الروح .. عفواً ..
إن بُحت بِما يَكنٌ صدرى مِن شجون وعدت أمور
كُنت أظنك خَفٌقةبِخَافقى .. وقلبك لقلبى جذور
لكننى رأيتُ فيك للحُزن صّور .. وللوفَاءقبور
لا تَلُمْنى ودعّ روُحينَا تَرتَقى عَن لُغة القول المَبْتور
وتَنْقُشعَلى جُنُبَات الورق بَعض الكلم المأثور
فرُبَما غَيَبَتْنَا المَنَايا تَحتالثرى ..
فَفَاحت مِن ذكْرى كَلِمَاتنا ..
عَلى راحتيك أعّذب عطورْ
وكَانتلِرجس الخائنين طهور
والتِئام لِسٌقف الصدق المنْخور
سلام عَلى شجون أشعلتجذوة الحب فى الصدور
وعلى همسٍ تقَاطر مِنة مسّكاً ..
وانسَكَب فى أوردة قلبىمتوارى خَلف الخدور

الاخ الاستاذ فارس الهيتي
ماأجملك وماأروع مداخلتك
أهلا بك عزيزي في هذه الليالي
ولك كل الصفحات وعليك المداد
كلماتك عبيرزوهمسك وضآء راقِ
أسعدت بهذا التواجد
تحياتي وامتناني العميقين
تلميذكم