استكانتا إلى إغفاءة بعدما خف روع الحلم، بعدما هدأ هيجان ذكريات الأب وآل البال نحو السكون،إغفاءة انجابت معها وحشة المكان ووجل التأويل. واحتمى الفؤاد بحصن التبتيل،شفتان تحركتا حتى أعياهما التعب، جفنان أطبقا بعدما استسلما للنوم.