ما أرق اللقاء بعد الفراق..يوسف أبوسالم

[يوسف أبوسالم]

نحن طفلان قد هطلنا رهاماً

وجَرَيْنـا في جـدولٍ رقـــراق

وافترقنـا فشبت النـار فينا
شـوقُ تواقـــةٍ إلى تـــوّاقِ
يوسف أبو سالم
الله الله
الصديق الحبيب والشاعر الجميل :يوسف
اشتقتُ لمصافحة هذا الجمال كثيرا
وكأني الآن أسمعُ الأطلال بموسيقاها الساحرة
ومشينا في طريقٍ مُقْمِرٍ
تثبُ الفرحةُ فيهِ قبلنا
وضحكنا ضحكَ طفلين معا
وعدونا فسبقنا ظلنا
محبتي وتقديري مع تثبيتها

شاعرنا الكبير
ثروت سليم

عذرا على اختلاف ترتيب الرد

وألف شكر على التثبيت

وأما الأطلال ...تلك الرائعة الفريدة شعرا وموسيقى وصوتا وغناء

فأين أنا من ابراهيم ناجي

ذلك الشاعر الرقيق الطبيب المرهف

حسبي أن حظيت بتذكيرك به وهذا وحده يكفي

وتظل تجود علي دائما بمزيد من هطول وجدانك

وكثير من فيوض مودتك

ولا غرابة في ذلك

فهذا بعض غدق النيل

وسحر المحروسة

التي نرجو الله أن تعود لنا أما وأبا

وأن تتسنم مكانها تاجا في مفرق العروبة

ودراته فرائد عقدها الثمين المتألق

دمت شاعرا كبيرا

وأخا عزيزا
تحياتي

[محمدذيب علي بكار]

الأخ والشاعريوسف أبو سالم
عزفت على أوتار اللقاء فأطربتنا وألمتنا
بين اللقاء
بعد مرار الفراق
هذا تسجيل حضور
ولي عودة مطولة
دام يراعك في الأرتقاء
أخوك محمد

[يوسف أبوسالم]

الأخ والشاعريوسف أبو سالم
عزفت على أوتار اللقاء فأطربتنا وألمتنا
بين اللقاء
بعد مرار الفراق
هذا تسجيل حضور
ولي عودة مطولة
دام يراعك في الأرتقاء
أخوك محمد

أهلا بك أخي بكار

أيها المبدع الذي تنتشي النصوص

بقراءته لها

بانتظار عودتك

وتحياتي

[قطرة الندى]

اترانا نحن للقاء بعد الفراق
بعد ماعذبتنا الاشواق واضنينا القلب
والدمع على الخد قد راق
واذا كان اللقاء فلماذا اذا كان الفراق


الاخ والاستاذوالشاعر يوسف ابو سالم

جميلة تلك الحروف التي تطرب لسماعها الاذان

رائعة تلك الكلمات التي تحيي الامل باللقاء

واعذر حروفي التي اقتطفتها من خاطرة لي كتبت لنفس الموضوع

واحبت مشاركتها لحروفك ربما تستمد ذاك الامل والاشراق من حروفك

لك فائق الشكر والتقدير

قطرة الندى

[(منال)]

شاعرنا الكريم فارس الكلمة الأستاذ

يوسف أبو سالم

مساؤك معطر بعبق البنفسج

ها أنت تطل علينا بقصائدك وتعطرنا بشذى زهر أناملك وتأخذنا إلى فضاء بوح أصالتك يا شاعرنا الكريم ،، كل يوم أكتشف روعة الكتابه بين يديك ، بهمس سحر أشعارك الجميلة التي تروق لي دوما ،،

ما أرق اللقاء بعد الفراق ، معزوفة جميلة رقيقة عذبه أخذتني عذوبتها إلى قراءتها عدة مرات ومرات وفي كل مرة تريني أو أرى فيها مشهداً جديدا أشبه بنافدة تأخذني إلى عالم الملكوت عبر هالات من النور الملائكي الذي رسمته ريشتك البديعة ، فكنت الرسام الذي أخذنا إلى عوالم الجمال حيث ترفعنا إلى ألوان من التصورات والرؤى وتتناثر هذه الرؤى الرقراقة كمصابيح وضاءه وقناديل وهاجه من تجليات ونورانيات العشق والحب والحب من خلال تصوير هذا اللقاء الذي جاء بعد طول الفراق ،،

فكان هذا اللقاء جميلا حقا ولقد أطربتني القصيده وانا برفقة هذا المساء الحالم فكانت هي الحلم بعينه وصورته الورديه التي تشع بالنور والضياء ، فكان هذا الحلم من خلال هذه القصيده يمتاح في بالي كالأرجوحة التي تتنقل بي بين صورك التعبيريه الداله وافكارك الأخاذه والآسرة في آن واحد ، وعباراتك القاموسية الثرية الخصبه بكل تمرس وتمكن من أدوات اللغه وجودة الصياغة ،، عبر فنيات عالية من السمو والشاعرية المتمرسة في عمق الكلمة ودلاتها الطيعة العميقة ، من تراتيل متناسقة التباين ومتناهية التمازج والتناغم من موسيقى إيقاعية تموج في الفكر والقلب وتخلق في الروح طائر محلق يحط في كل آن على غصن ،،

في البداية أستوقفني العنوان " ما أرق اللقاء بعد الفراق " فكان أول عتبة للقراءة اختصرت فيها كل مضامين النص وأصبح القارىء يفتش عن ماهية ومكنون هذا اللقاء ، فقد أدى العنوان وظيفته الإغرائية بكل جدارة وعبر عن النص وكان هو قطعة تضاريس كونية والقارىء من يتتبع هذه التضاريس ويلاحقها ويعيش في أغوراها وتجلياتها ليكتشف العلاقة الأزليه بين النور والجسم بين الناسوت والاهوت من خلال هذا اللقاء الفريد ، الذي دل عليه العنوان الذي وجدناه مكررا ثلاث مرات ، في العنوان وثم في منتصف النص و في نهايته ،،

وأيضا وجدت ثلاثية أخرى من تكرار " نحن " في

نحن ألفان ، نحن وردان ، نحن طفلان

وهذا الجرس اللطيف الإيقاعي


وايضا من الثلاثيات كلمة " الرعشة " ثلاث مرات

وما تحدث عنه النص من تفاصيل هذه الرعشة من عناق واقتراب وفراق وانعتاق في

" رعشة الحنان ، رعشة بللت عروقنا ، رعشة في اللقاء " ،، وهذه الدهشة من هذه الرعشة التي احدثت فينا حالة من التوهج والإمساك بدقة اللحظة التي رسمتها كلماتك الرقراقة ،،

ظهرت في النص تجليات الطبيعة بشكل واضح في " الشموس ، الكون ، أزهر ، أشراق ، أوراق ، ندى الترياق ، رهاماً " ،،

تكرار جميل مستساغ سلسل في رغم قوة الحروف لكنه جاء خفيفا لايمثل ثقلاً على السامع ،

" انعتقعنا والانعتاق ،،، شروق الاشراق،،، تواقة تواق ،،،فأروق الأوراق"

نحن طفلان هطلنا رهاماً

صورة بريئة عفوية جميلة ،،

طاعن الشوق

أيضا صورة جمالية رائقة ،،

يتبع

[(منال)]

أعجبني هذا المقطع

رعشة بللت عروقنا فغدونا **حرف كأس يهيم في سطر ساق
غـــمرتنا فأورق الورد فيــنا ** واخضــللنا بنشــوة الأوراق

صور متلاحقة بديعة وتركيبه مجازية جمالية راقية تثير في النفس
حالة من الدهشة والموج والترنم على اعتاب هذه الصورة واثرها
في العروق وتحولها في الأعماق إلى ورد ، حقا أدهشتني هذه
الصورة التركبية المطلقة واللا متناهية في الجمال والخيال ،،

ثم تكمل لنا الصورة فيما بعد اللقاء

والتقينا فأزهر الحب فينا ** فاغماً ذاب في ندى الترياق

صورة مدهشة لتوالي الصورة السابقة من " أورق الورد ، وأزهر الحب "
في تحول المشاعر في الذات والروح إلى حدائق من الورود والزهور من
أثر الصدمة والدهشة والذوبان من هذا اللقاء ،،

ومما يدل على حالة الذوبان وهذا الانعتاق الشجي واللوعة من البعد والفراق
وحال العاشق من ألم الفراق وبعد الاحباب في كلمات "
جذوة ، الإحتراق ، النار " وكلها كلمات تدل على الإحتراق والذوبان
وتبدل أحوال العشاق من هذا الفراق وترقب اللقاء الذي دار حوله النص
من ظهور العواطف الشجيه الرقراقة مع مشاعر مفعمة بالشوق وتواقة
إلى اللقاء الذي عقدوا علية اتفاقاً مع الزمان مع توصيف بديع لمشهد
هذا اللقاء من خلال هذا البوح الشفيف الرهيف ،،

ظهور ناء الدالة على الفاعلين كان جميلا جدا ودالا للموقف الشعوري
الحدث المكاني واللقاء الأسطوري في " عشقنا ، فتحنا ، عقدنا ،
انعتقنا ، سمونا ، ضمنا " فكانت المشاعر حسية تعبيريه
متبادله بين كلا الأثنين لا انفصال بينها ،،

لفت نظري في النص القافية في حرف القاف ، يتكرر هذا الحرف في القافية
وفي النص رغم فخامته وقوته وأنه حرف يخرج من اللهاة بصعوبة مع تكراره
لكنة جاء رقيقا متناغما خفيفا، ينساب بكل خفة واتزان ، ،

أستاذي الكريم النص جميل ومعبر ومفعم بالرهافة والجمال ، لكني
عندما وصلت إلى النهاية تمنيت لو طال هذا اللقاء حتى نستمتع
أكثر بهذا الفضاء الساحر عبر آسن الكلام ورونق الجمال ،،

لم افهم هذا المعنى " ضمنا عبقريّ" ما المقصود بالصورة هنا؟
أهي من باب حضور وادي عبقر والقصة المعروفة
من هذا الوادي من هواة الشعر والكلام ، أم المقصود
شيء أخر ؟؟

شاعرنا العزيز

عابق كالعادة بسمو الحضور ودفء الحروف وبهاء السطور
وصفاء النفوس عبر هذا الشعور ،،

وكلما رأيت قصائدك تمكنت مني السعادة كل التمكن ، لانها
أشعار في أكمل الإضاءة وأجمل الإنارة ،،

تقبل مني هذا المرور وهذه الخربشات المتواضعة

دمت ودام يراعك بكل الجمال والبهاء

مع خالص الشكر والتقدير

[يوسف أبوسالم]

اترانا نحن للقاء بعد الفراق
بعد ماعذبتنا الاشواق واضنينا القلب
والدمع على الخد قد راق
واذا كان اللقاء فلماذا اذا كان الفراق


الاخ والاستاذوالشاعر يوسف ابو سالم

جميلة تلك الحروف التي تطرب لسماعها الاذان

رائعة تلك الكلمات التي تحيي الامل باللقاء

واعذر حروفي التي اقتطفتها من خاطرة لي كتبت لنفس الموضوع

واحبت مشاركتها لحروفك ربما تستمد ذاك الامل والاشراق من حروفك

لك فائق الشكر والتقدير

قطرة الندى

أهلا بك يا قطرة الندى
وأهلا بخاطرتك الجميلة

وكلنا نستمد الأمل دوما

من ذلك الإشراق في الحروف

والتألق في معانيها ودلالاتها

والغوص في بحور الشعر عميقا

لعلنا نقطف الدر واللؤلؤ

فالشعر إما أن نهرب إليه من واقع مرير

أو نهرب به من معوقات كثيرة

لكنه في كل الأحوال ..ملجأنا الأخير

قطرة الندى

عطرت حروفي حين هطلت حروفك عليها

فألف شكر لك ولحروفك

تحياتي

[محمد الكبيسي]

ما أرقَّ اللقاءَ بعد الفراقِ

رعشَةٌ في الجِنانِ والأحْـداقِِ
أهو الخوفُ أم شَغوفُ التلاقِ

فاضطربنا أَنوسِعُ الكونَ خَفقاً
أم نَفُـضُّ احتدامنا بالعنـــــاقِِ

أم نُريقُ الشموسَ في منتهانا
فيمــــوجُ اللقـاءُ بالإحتـــــراقِ

يعترينـا من الفيوضِ اختلاجٌ
طاعنُ الشوقِ مُتْرعُ الآفــاقِ

يا حبيبـي وُلـدتُ حينَ التقينا
ما أرَقَّ اللقـاءَ بعدَ الفــــراقِ

نحـن إلفـانِ ضمّنــا عبقـريٌّ
من شروقٍ يعِـجُّ بالإشـراقِ

نحن وِرْدانِ رتّلتنـا شُفُــوقٌ
فانسربنـا في شرفة الأفـلاقِ

وفتحنا في اللانهـائيِّ بابـــاً
وانْعتقنا في جـذوة الإنعتاقِ

وعقدنـا مع الزمـان اتفاقـاً
نتوارى في سُورة العُشّـاقِ

قد سَمَوْنا بالروح حين عشقنا
يالَــهُ الحـبُّ مِنْ شعــورٍ راقِ

يـا حبيبي إذا افترقنــا قليلا ً
سيضِجُّ اللقـاءُ بعد الفـراقِِ

رعشةٌ بلّلت عروقنـــا فغدونــا
حرفَ كأس يهيم في سطر ساق

غمرتنـا فأورق الـورد فينــــا
واخضللنـا بنشــــوة الأوراق

نحن طفلان قد هطلنا رهاماً
وجَرَيْنـا في جـدولٍ رقـــراق

وافترقنـا فشبت النـار فينا
شـوقُ تواقـــةٍ إلى تـــوّاقِ

وظنَـَنّــا أن المنــى نسيتنـــا
والهوى ظلَّ في الحشاشة باق

والتقينـا فأزهـر الحبُّ فينـــا
فاغمـاً ذابَ في ندى التريـاق

رعشـةٌ في اللقــاءَ والإفتراق
ما أرق اللقــاءَ بعد الفــراقِ

يوسف أبوسالم

الأخ الحبيبب يوسف ابو سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارحة قرأت القصيدة وكررت قراءتها وعندما هممت بالرد وقفت عاجزا عن خط اي حرف امام هذا الجمال الامحدود وكم
تتملكني السعادة وأنا اتجول بين حروفك الماسية التي يشع منها
النور 0 اليوم عدت لقراءتها من جديد وعندما بدأت بالقراءة شعرت وكأنني لم اقرأها يوم امس فقد اكتشفت امور جديدة عندما ابحرت فيها فبدأت اضع يدي على الأصداف والجواهر
وهنا اقول
أنت الجمال وأنت القصيد
وأنت الأصيل الأبي الفريد
فكل الحروف لكم تلتوي
وتظهر فينا بلون جديد
شاعر فحل أضفت للمربد كل الجمال فهنيئا للمنتدى بامثالك
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بخير

[يوسف أبوسالم]

[quote=(منال);73568]

شاعرنا الكريم فارس الكلمة الأستاذ

يوسف أبو سالم

مساؤك معطر بعبق البنفسج

ها أنت تطل علينا بقصائدك وتعطرنا بشذى زهر أناملك وتأخذنا إلى فضاء بوح أصالتك يا شاعرنا الكريم ،، كل يوم أكتشف روعة الكتابه بين يديك ، بهمس سحر أشعارك الجميلة التي تروق لي دوما ،،

ما أرق اللقاء بعد الفراق ، معزوفة جميلة رقيقة عذبه أخذتني عذوبتها إلى قراءتها عدة مرات ومرات وفي كل مرة تريني أو أرى فيها مشهداً جديدا أشبه بنافدة تأخذني إلى عالم الملكوت عبر هالات من النور الملائكي الذي رسمته ريشتك البديعة ، فكنت الرسام الذي أخذنا إلى عوالم الجمال حيث ترفعنا إلى ألوان من التصورات والرؤى وتتناثر هذه الرؤى الرقراقة كمصابيح وضاءه وقناديل وهاجه من تجليات ونورانيات العشق والحب والحب من خلال تصوير هذا اللقاء الذي جاء بعد طول الفراق ،،

فكان هذا اللقاء جميلا حقا ولقد أطربتني القصيده وانا برفقة هذا المساء الحالم فكانت هي الحلم بعينه وصورته الورديه التي تشع بالنور والضياء ، فكان هذا الحلم من خلال هذه القصيده يمتاح في بالي كالأرجوحة التي تتنقل بي بين صورك التعبيريه الداله وافكارك الأخاذه والآسرة في آن واحد ، وعباراتك القاموسية الثرية الخصبه بكل تمرس وتمكن من أدوات اللغه وجودة الصياغة ،، عبر فنيات عالية من السمو والشاعرية المتمرسة في عمق الكلمة ودلاتها الطيعة العميقة ، من تراتيل متناسقة التباين ومتناهية التمازج والتناغم من موسيقى إيقاعية تموج في الفكر والقلب وتخلق في الروح طائر محلق يحط في كل آن على غصن ،،

في البداية أستوقفني العنوان " ما أرق اللقاء بعد الفراق " فكان أول عتبة للقراءة اختصرت فيها كل مضامين النص وأصبح القارىء يفتش عن ماهية ومكنون هذا اللقاء ، فقد أدى العنوان وظيفته الإغرائية بكل جدارة وعبر عن النص وكان هو قطعة تضاريس كونية والقارىء من يتتبع هذه التضاريس ويلاحقها ويعيش في أغوراها وتجلياتها ليكتشف العلاقة الأزليه بين النور والجسم بين الناسوت والاهوت من خلال هذا اللقاء الفريد ، الذي دل عليه العنوان الذي وجدناه مكررا ثلاث مرات ، في العنوان وثم في منتصف النص و في نهايته ،،

وأيضا وجدت ثلاثية أخرى من تكرار " نحن " في

نحن ألفان ، نحن وردان ، نحن طفلان

وهذا الجرس اللطيف الإيقاعي

وايضا من الثلاثيات كلمة " الرعشة " ثلاث مرات

وما تحدث عنه النص من تفاصيل هذه الرعشة من عناق واقتراب وفراق وانعتاق في

" رعشة الحنان ، رعشة بللت عروقنا ، رعشة في اللقاء " ،، وهذه الدهشة من هذه الرعشة التي احدثت فينا حالة من التوهج والإمساك بدقة اللحظة التي رسمتها كلماتك الرقراقة ،،

ظهرت في النص تجليات الطبيعة بشكل واضح في " الشموس ، الكون ، أزهر ، أشراق ، أوراق ، ندى الترياق ، رهاماً " ،،

تكرار جميل مستساغ سلسل في رغم قوة الحروف لكنه جاء خفيفا لايمثل ثقلاً على السامع ،

" انعتقعنا والانعتاق ،،، شروق الاشراق،،، تواقة تواق ،،،فأروق الأوراق"

نحن طفلان هطلنا رهاماً

صورة بريئة عفوية جميلة ،،

طاعن الشوق

أيضا صورة جمالية رائقة ،،

أعجبني هذا المقطع

رعشة بللت عروقنا فغدونا **حرف كأس يهيم في سطر ساق
غـــمرتنا فأورق الورد فيــنا ** واخضــللنا بنشــوة الأوراق

صور متلاحقة بديعة وتركيبه مجازية جمالية راقية تثير في النفس
حالة من الدهشة والموج والترنم على اعتاب هذه الصورة واثرها
في العروق وتحولها في الأعماق إلى ورد ، حقا أدهشتني هذه
الصورة التركبية المطلقة واللا متناهية في الجمال والخيال ،،

ثم تكمل لنا الصورة فيما بعد اللقاء

والتقينا فأزهر الحب فينا ** فاغماً ذاب في ندى الترياق

صورة مدهشة لتوالي الصورة السابقة من " أورق الورد ، وأزهر الحب "
في تحول المشاعر في الذات والروح إلى حدائق من الورود والزهور من
أثر الصدمة والدهشة والذوبان من هذا اللقاء ،،

ومما يدل على حالة الذوبان وهذا الانعتاق الشجي واللوعة من البعد والفراق
وحال العاشق من ألم الفراق وبعد الاحباب في كلمات "
جذوة ، الإحتراق ، النار " وكلها كلمات تدل على الإحتراق والذوبان
وتبدل أحوال العشاق من هذا الفراق وترقب اللقاء الذي دار حوله النص
من ظهور العواطف الشجيه الرقراقة مع مشاعر مفعمة بالشوق وتواقة
إلى اللقاء الذي عقدوا علية اتفاقاً مع الزمان مع توصيف بديع لمشهد
هذا اللقاء من خلال هذا البوح الشفيف الرهيف ،،

ظهور ناء الدالة على الفاعلين كان جميلا جدا ودالا للموقف الشعوري
الحدث المكاني واللقاء الأسطوري في " عشقنا ، فتحنا ، عقدنا ،
انعتقنا ، سمونا ، ضمنا " فكانت المشاعر حسية تعبيريه
متبادله بين كلا الأثنين لا انفصال بينها ،،

لفت نظري في النص القافية في حرف القاف ، يتكرر هذا الحرف في القافية
وفي النص رغم فخامته وقوته وأنه حرف يخرج من اللهاة بصعوبة مع تكراره
لكنة جاء رقيقا متناغما خفيفا، ينساب بكل خفة واتزان ، ،

أستاذي الكريم النص جميل ومعبر ومفعم بالرهافة والجمال ، لكني
عندما وصلت إلى النهاية تمنيت لو طال هذا اللقاء حتى نستمتع
أكثر بهذا الفضاء الساحر عبر آسن الكلام ورونق الجمال ،،

لم افهم هذا المعنى " ضمنا عبقريّ" ما المقصود بالصورة هنا؟
أهي من باب حضور وادي عبقر والقصة المعروفة
من هذا الوادي من هواة الشعر والكلام ، أم المقصود
شيء أخر ؟؟

شاعرنا العزيز

عابق كالعادة بسمو الحضور ودفء الحروف وبهاء السطور
وصفاء النفوس عبر هذا الشعور ،،

وكلما رأيت قصائدك تمكنت مني السعادة كل التمكن ، لانها
أشعار في أكمل الإضاءة وأجمل الإنارة ،،

تقبل مني هذا المرور وهذه الخربشات المتواضعة

دمت ودام يراعك بكل الجمال والبهاء

مع خالص الشكر والتقدير
.....................................

منال
أيتها الرائعة
صباحالأقحوانالمندى

تقبل مني هذا المرور وهذه الخربشات المتواضعة

إذا كان كل هذا الهديل خربشات متواضعة إذن

فاصهلي بالحرف يعدو خببا
وامنحيــه من لظــاكِ اللهبا

واعذليه إن تثنى طربــا
أو غـدا برقا شفيفا خُلّبا

فالصدى فيك تخطى الحجبا
والـمدى فيك تعدى الشهبا

والعناقــيد الـتي مسّدْتِهــا
زقزق الراح بها واضطربا

لا ألوم الليل لـما خضبتْ
ضفتيهِ النارُ واحتار الخِبا


صهيلا كانت قراءتك للحروف ..التي راحت تعدو على وقع الخبب منتشية بهديل كالحلم
وصليلا كانت قراءتك للكلمات التي راحت تتثنى وتولد من جديد
وحفيفا كان غوصك في الصور الشعرية التي كادت أن تتجسد بفعل رقة قلمك الذي لا أدري بم تغمسينه وأنت تقرأين الشعر
هل قلت تقرأين الشعر
أبدا أنت تعيدين تأليفه من جديد وتمنحي الصور ألقا آخر وأبعادا ما كانت تعرفها
بل إنك تتخللين الحروف ونقاطها وفواصلها وترشين عليها من مِسكِ رقتك وشفيف إحساسك
ما يجعلها تندى حقا
فلمثل هذه القراءة يكتب الشعر حقا
ولمثل هذا الإحساس بالصور وتراكيبها تترنم الأوزان
ولمثل هذه الشفافية والرقة في تفكيك المعاني
تتماهى القصيدة مع المطلق
وتسافر في المدى إلى كل الأنحاء
وكيف لا تفعل وأنت تضعين على كل حرف جناحين من شذى
يحلق بهما في مهرجان حافل من الصور
منال أيتها الرائعة
بكل ألوان الطيف تلونت حروف قصيدتي
واحتواها قوس من دفء قـزح
بينما ذرذرتها قطرات شفيفات من لؤلؤ المطر
فاقرأي الشعر هكذا دوما
وامنحينا إلهام الكتابة بمثل هذا الهديل
وارقبي في الأفق أسرابا من ضموم الندّ
حملتها شكري ومودتي

أما
نحن إلفانِ ضمّنـا عبقـريٌّ
من شروقٍ يعِـجُّ بالإشراقِ

فعبقري هنا
دلالة التفرد والخصوصية
تحياتي

[يوسف أبوسالم]

الأخ الحبيبب يوسف ابو سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارحة قرأت القصيدة وكررت قراءتها وعندما هممت بالرد وقفت عاجزا عن خط اي حرف امام هذا الجمال الامحدود وكم
تتملكني السعادة وأنا اتجول بين حروفك الماسية التي يشع منها
النور 0 اليوم عدت لقراءتها من جديد وعندما بدأت بالقراءة شعرت وكأنني لم اقرأها يوم امس فقد اكتشفت امور جديدة عندما ابحرت فيها فبدأت اضع يدي على الأصداف والجواهر
وهنا اقول
أنت الجمال وأنت القصيد
وأنت الأصيل الأبي الفريد
فكل الحروف لكم تلتوي
وتظهر فينا بلون جديد
شاعر فحل أضفت للمربد كل الجمال فهنيئا للمنتدى بامثالك
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بخير

أخي الشاعر المبدع
محمد الكبيسي


أراني دائما أنتظر مشاركتك

وتلقائية حروفك

لما تحمله عادة من مودة وألفة

وهي ميزة يتسم بها الإخوة العراقيون

فكيف إذا كان هذا الأخ شاعرا مثلك

تغمرني على الدوام بمزيد من هطول روحك الجميلة

وقراءتك الدافئة التي تسعدني بها

والتي تثري القصيدة وتجعل ألأوانها أكثر سطوعا

فشكرا لك

وتحياتي وتقديري

[محمدذيب علي بكار]

الشاعر يوسف أبو سالم
بين الروعة العذوبة
والرقة تسافر بكلتاتك بنا
حيث يتمنى المرء ان يفارق من يحب ليلتقي به من جديد
أول مرة أشعر بالحزن بحروفك
رغم نهايتها بالفرح وارى حزن الأنسان في قصيدة
رغم قوة الكلمة وجزالة التعبير
وجمال الصورة
إلا أني أرى أنها تقطر حزن بصمت
هل هو حزن الشاعر
أم هو حزن الكلمات
ولا أعرف من منكما كتب الأخر
هل أنت من كتب القصيدة
أم هي من كتبتك
وللحديث بقية
محمد

[يوسف أبوسالم]

الشاعر يوسف أبو سالم
بين الروعة العذوبة
والرقة تسافر بكلتاتك بنا
حيث يتمنى المرء ان يفارق من يحب ليلتقي به من جديد
أول مرة أشعر بالحزن بحروفك
رغم نهايتها بالفرح وارى حزن الأنسان في قصيدة
رغم قوة الكلمة وجزالة التعبير
وجمال الصورة
إلا أني أرى أنها تقطر حزن بصمت
هل هو حزن الشاعر
أم هو حزن الكلمات
ولا أعرف من منكما كتب الأخر
هل أنت من كتب القصيدة
أم هي من كتبتك
وللحديث بقية
محمد

أهلا بك أخي
محمد بكار

أسعد دائما بقراءتك المتأنية لقصائدي

وأجد في قراءتك لمسات شاعر ..ونكهة مبدع

أما عن الحزن فلعله كامن عند كثير من الشعراء

ولعله الوجه الآخر لأشعارهم

وكيف لا يكون حزينا من يكتب عن الفراق

حتى لو كان بعده روعة لقاء

أصدقك القول

أن هذه القصيدة تكاد تكون كتبتني بصورة خاصة

والحزن هنا عميق الغور

رغم ما يبدو في الظاهر من فرح

لقد لمست عمقا هاما بقراءتك لم يشر له أحد غيرك

ولعلي أتوقع أنك لو لم تحس أو تمر بتجربة حزن خفية

لما لمست هذا البعد

وبذلك أشعرتني بالفرح لأن أعماق أبعاد القصيدة

قد وصلت لك

وبانتظار بقية الحديث

أشكرك كل الشكر

وتحياتي