اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
وأزهر الحب ، وأنسام الفجر العليل ستبقى تحوط بهما ويسعد الكون من حولهما لأنهما إلفان هو وهي ومقادير الزمن لا يمكن أن تفرق بينهما ما دام العطاء والوفاء عنوانهما ..



وما تلوته هنا يا أخي الكريم يوسف



أحسست وكأنه سيمفونية تعزف بأوتارها على قلب العاشق المتيّم ليزيد من وداده ولاعج اشتياقه ....


بنت الشهباء
صباح الضوء المكرر

هل أنتِ أسطورةٌ أم أنتِ خَنْســََــاءُ
أمْ هاجِـسٌ فـي رَفيـفِ الغصنِ وَرْقاءُ

إذا هَطَلْـتِ فأطيـافٌ مُلَوّنـَــةٌ
وإنْ أَضـَـأْتِ فكلُّ الكَــوْنِ شَهْبَاءُ


لفتني بشدة الجملة الأولى من التعليق والتي تقول
...وأزهر الحب
وتأتي الواو.. لتعطف هذه الجملة على مخزون من
التفاعلات وكم من المشاعر
وكثير من التماهي مع سلسبيل القصيدة
لينتهي ليس ببدء جديد
ولكن باستكمال لذلك العصف كله
بجملة وأزهر الحب ..
وأزهر باللقاء الذي امتد ليسع الكون
وتلون ليستوعب كل ألوان قزح
وهش لهمس الحفيف
واسترسل في الهطول مكوكبا زقزقات القطوف
هي سيمفونية نعم يا أخت أمينة
ولكن دوزنتها وضبطت مقاماتها
قراءتك الشفيفة العميقة