ما أتعبك أيها القلب !!!؟؟؟." بنت الشهباء "

[عماد اليونس]

أين أجد العزاء لهذا الجرح العميق النازف , ونشيده في الدجى يُبكي صلد الجبال لتفور منه ثورة بركان الحزن والألم !!!؟؟؟...
غدوت عليلة مع هذا البلاء وما زال القلب حائرًا من مسألة لم يختارها إلا الله له ...
فتحت لكَ رسالة القلب ولا أدري بأيّ جوانحٍ أعدو إليكَ !!؟؟..
أبجوانح الخوف والاطمئنان !!؟؟...
أم بجوانح الألم والأمل !!؟؟؟؟..

الاخت امينه
هوني عليك فالخير كل الخير فيما اخترت
فلا غير جوانح الاطمئنان والامل ان شاء الله
صبرا بنت الشهباء
وتذكري الشيماء... تذكري رابعة العدويه
فلن يكون جرحك اعمق من جراحهن ومعاناتهن
انه العشق والوجد الالهي الطاهر
انه الخير و الفلاح في الدنيا والاخره
فهنيئا لك وصبرا

تحياتي وتقديري واعجابي

عماد اليونس

[طرفة بن العبد]

يا قاصدا ً حلب َ الشهباء َ قف مهـَلا ً
وخذ ْ ســــلامي لمن تلقاه ُ في حلبا
واجعل طريقك للآداب ، إن لنا
فيها حبيبا ً صغــيرا ً يدرس الأدبا
نصك جميل ، وكلماتك عذبة منسابة ..
تقبلي مروري ..

[بنت الشهباء]

بدايتي في نهاية كلام الأخوة والأخوات جزاك وجزاهم الله خيرا

الأرواح الشفافة تبقى في نقاء دائم.. لأنها من الأمر
والنفس هنا !!! لها حديث آخر
تتقلب النفوس من حال الى حال .. عندما يكون التجلي في حالة
البسط تنتعش الأرواح فيسري الأنتعاش الى النفس
والعكس في حالة القبض ..
أستودع الله تعالى سرا في القلب دون تدخل الأنسان فيه
الا وهو الحب ، ويحرك العقل للوصول الى الحب
الأسمى .. فتكون المتاهات وكل يفسر
على طريقته التي لايستطيع الوصول اليها فتختلط عليه المعادلات
والفرضيات فيبقى في دوامة الحب ..
فقلب بنت الشهباء ..فيه الأصالة والنقاء .. مهما تعالت الجوارح
بالصياح .. يبقى العقل مفتاح الأمان
وأتمنى لك النجاح والوصول الى الحقيقة السامية ..
والفوز بما تتمنين .
مع شكري وتقديري لهذه الروعة الباهرة التي نقلتني
الى العالم الأسمى ..

أخي الكريم
عماد أبو رياض

الحب الذي استودعه الله في قلب الإنسان وفطره عليه لم يكن إلا ليتخذ له مكانة وشمولية واسعة تدفعه إلى أسمى حب ألا وهو حب الله تعالى ،ورسوله النبي الأمي ،والكون الشاسع ومن حوله وبهذا يستطيع يثبت إنسانيته التي خلق لها ومن أجلها وهو يحمل بين جنبات صدره أجمل معاني الطهر والنقاء والصفاء ..
وبهذا يا أخي عماد نجد بأن من يملك مثل هذه الصفات السامية لا يمكن أن يغيب العقل عنه بل نجده يحاكيه في أحلك اللحظات التي يمرّ بها ليعود مرة ثانية إلى الحب الذي سكن داخله ، ويملك مفتاح الأمان في أسمى وقفة صادقة بينه وبين الله خالقه ،
وهو يأمل أن لا يتوه ولا يزيغ عن العطاء والصدق الذي ملك بعض بعضه ...
ولا أكتم عليك يا أخي عماد إننا في كثير من الأحيان أجد روحي تتوق لئن تملك هذه المعطيات السامية قولا وسلوكا وعملا حتى ولو مجالد الهموم ونزف الجراحات يوما بعد يوم تزداد مع اغبرار الزمن الذي لم يعد يعترف بمثل هذه القيم والمبادئ ..

[بنت الشهباء]

يا قاصدا ً حلب َ الشهباء َ قف مهـَلا ً
وخذ ْ ســــلامي لمن تلقاه ُ في حلبا
واجعل طريقك للآداب ، إن لنا
فيها حبيبا ً صغــيرا ً يدرس الأدبا
نصك جميل ، وكلماتك عذبة منسابة ..
تقبلي مروري ..

وتعليقك الطيب أخي الكريم
طرفة بن العبد
أسعدني وأكرمني وأنت تشدو لنا أعذب الكلمات عن حلب الشهباء ..
فتقبل مني تحياتي الأخوية