الثنائية المشؤومة.

[خليد خريبش]

الأنا:لولاي لم تنل هذه المرتبة،بي أدركتَ المنازل العلا وصرتَ تنهال علي بسوطك،بلا رأفة ولا شفقة.
الآخر:أنتَ لم تساهم في بنياني البتة،الشجرة شجرتي،والجذور جذوري،لم تساهم بنصيب في ما بلغتَه من أسباب.
الأنا:يا ليتني لم أنم طويلا حتى تركتُكَ تنفلثُ من قبضتي.
الآخر:انفلثتُ عنوة من قبضتك ،لاوقت لي لمناقشتك في هذه الأمور، حينما أدخل معك في نقاش ستجد نزراً من أشيائك المفقودة.
الأنا:سأستفزك،سألتصق في أطراف ثوبك حتى تشعرَ بي.

[بنور عائشة]

[SIZE="4"][/SIZحتى تشعــــر .... استفزاز قوي لثنائية مشؤومة أدركتها الذات في تقليب الأمور ، وهي في حــد ذاتها رؤية فكرية شاملــة إزاء الحياة والإنسان .
ومجموعة من العمليات العقلية الراقيـــة بهدف الوصول إلى حل مشكلة ما ، وصراع سيكولوجي بين الذات والأنا وعلى درجة معينة من الوعي والإدراك والحساسية لتفسير ظاهرة نفسية معقدة يعيشها المبدع إزاء واقعه .E]وبالتالي هي صدامات وصراع وعقد ، لم تسمح النظم الاجتماعية بإشباعها فكتبت في اللاشعور .

شكرا للأخ خليد على هذه الوقفة النفسية الإستفزازية مع ذات المبدع .

دمت وتحياتي

[رغـــد اليمينى]

الأنا:لولاي لم تنل هذه المرتبة،بي أدركتَ المنازل العلا وصرتَ تنهال علي بسوطك،بلا رأفة ولا شفقة.

الآخر:أنتَ لم تساهم في بنياني البتة،الشجرة شجرتي،والجذور جذوري،لم تساهم بنصيب في ما بلغتَه من أسباب.
الأنا:يا ليتني لم أنم طويلا حتى تركتُكَ تنفلثُ من قبضتي.
الآخر:انفلثتَ عنوة من قبضتك.
الأنا:لا وقت لي لمناقشتك في هذه الأمور، حينما أدخل معك في نقاش ستجد نزراً من أشيائك المفقودة.

الآخر:سأستفزك،سألتصق في أطراف ثوبك حتى تشعرَ بي.

هُنا سوف نجد صوت النفس الآنانية يعلو صوت الضمير

إذا أن كلاهما من الآشياءالمُهلكه لصاحبها إذا لم

يسيطر عليها فى الوقت المُناسب

وإلا دفعتها أمواجها داخل دوامة صعب الخروج منها.

ثنائيه رائعة شيدت ببراعة مع إجاده السردّ

فى سياق حدثى للتفاعل مع الذات

أسمتعت بهــا حقاً

سلمــت والقــلمْ ..

مع وافر التحـــية ...

[خليد خريبش]

أختي الكريم بنور عائشة،أشكرك على القراءة،إني أشتغل على هذه الثنائية منذ مدة،يعني أني أتبناها بشكل ما،وكما تعرفين فسارتر هو من خاض هذا اليم،فالأنا ابتدأت مع ديكارت إلى أن وصلت إلى سارتر الذي ركز على جدلية الأنا/الآخر.وجوهر فكرة النص"الشرق/الغرب.أو الإسلام/الغرب.أو العرب/الغرب.

[خليد خريبش]

أختي الكريمة رغد اليميني،أدركت ما ذهبت إليه،يعني أن الأطراف الناطقة في النص أو الشخوص هي أجزاء الذات الكاتبة،لكن إلى حد ما،يعني لا يمكن أن نتكلم عن الأنا،والأنا الأعلى والليبيدو عند فرويد.فالحوار بين أنا يحاول أن يعي ذاته،وآخر متجبر ينكر وجود الآخرين.لذلك تجد الضعيف يتشبت بأدنى الأشياء ولو شذرة من شذرات التاريخ.تحياتي الأخوية.