أخبار ثقافية ( 2009 م )

[د.ألق الماضي]

اختيار الدكتور الجبر رئيسا بالإجماع لأدبي الأحساء

الاحساء - صالح المحيسن:
ترأس وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل وبحضور مدير عام الأندية الأدبية الدكتور عبدالرحمن الحميد اجتماعاً لمجلس إدارة أدبي الاحساء وذلك لاختيار رئيس للنادي خلفاً للرئيس المستقيل عبدالرحمن الملا، وقد تم اختيار الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر رئيساً بالاجماع لإدارة أدبي الاحساء وبذلك تكون الإدارة الجديدة على النحو التالي: الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر رئيسا، الدكتور نبيل المحيش نائباً للرئيس، الدكتور ظافر الشهري المتحدث باسم النادي، محمد الجلواح المدير الإداري، إبراهيم الحسين المدير المالي، الدكتور خالد الحليبي ومحمد الحرز وجاسم الصحيح والدكتور عبدالله الدوغان، جعفر عمران بوحليقة اعضاء.
المصدر

[د.ألق الماضي]

النادي الأدبي بالأحساء يفتتح نشاطه المنبري بندوة حول مشروع قاموس الأدب والأدباء



الأحساء - محمد النجادي: تصوير - نواف مصلح
افتتح النادي الأدبي بالأحساء نشاطه المنبري لهذا الموسم 1430ه بندوة حول مشروع قاموس الأدب والأدباء في المملكة الذي تنفذه دارة الملك عبدالعزيز بالرياض. وقد ضمت الندوة أربعة أعضاء من القائمين على تنفيذ المشروع وهم الدكتور محمد الربيع والدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ظافر الشهري والدكتور نبيل المحيش. وقد أدار الندوة الدكتور عبدالله الحيدري وكان أول المتحدثين في الندوة الدكتور محمد الربيع باعتباره المشرف العام. وقد كان حديثه منصباً على التعريف بالمشروع وأهميته بالنسبة للأدب في المملكة. وقد أوضح أن القاموس الذي هم بصدد إنشائه يضم العديد من الأدباء والكتاب والمبدعين بمختلف اختصاصهم الأدبية والفكرية. وقد أكد على أن هناك بعض المعايير العلمية التي وضعت للاختيار والفرز مع بعض التراجم لهم. ثم تحدث الدكتور ظافر الشهري عن دور الإعلام في توضيح أهمية القاموس في التعريف بالأدب والأدباء في المملكة. ثم تطرق الدكتور نبيل المحيش عن المنهجية التي تبنتها اللجنة القائمة على المشروع حيث تحدث عن بعض الضوابط والشروط والتقسيمات التي اعتمدت في تأسيس هذا القاموس ثم جاء دور المداخلات التي تركزت على طرق التواصل بين المثقف وبين أعضاء اللجنة. ثم اختتم مدير الأمسية الندوة شاكراً الحضور على حسن تجاوبهم واستماعهم.
المصدر

[د.ألق الماضي]

إعلان 2009عاماً للفلك بمشاركة 120دولة حول العالم


مخطوط في المكتبة الوطنية الفرنسية لعالم الفلك الطوسي
باريس - مكتب "الرياض" حسان التليلي:
قررت منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التابعة لها والاتحاد الفلكي العالمي جعل عام ألفين وتسعة عاما دوليا مخصصا لعلم الفلك. ومن المنتظر أن تشارك قرابة مائة وعشرين بلدا في التظاهرات التي ستقام بهذه المناسبة طوال السنة الجديدة وتهدف كلها إلى تعزيز التعاون بين هذه البلدان في مجال الأنشطة الفلكية والعمل على تقاسم المعارف الجديدة التي تم اكتسابها في هذا المجال.
وإذا كانت بلدان عربية كثيرة ستشارك في هذه التظاهرات فإنه يفترض أن يكون قلب الاحتفالية بهذه السنة في كل البلدان العربية لعدة أسباب منها أن الأجيال الجديدة وفي مقدمتها العربية والإسلامية تجهل الكثير عن إسهام العرب والمسلمين في علم الفلك وأن الغرب لايعترف بما فيه الكفاية حتى اليوم بهذا الإسهام ويسعى أحيانا كثيرة إلى تغييبه. أضف إلى كل ذلك أن هذه المناسبة هي فرصة ثمينة يمكن للعرب والمسلمين انتهازها لإعداد إستراتيجيات وطنية وإقليمية تهدف إلى تطوير العلوم البحتة وبالتالي مواردها البشرية للدخول في معترك العولمة التي يعتبر اقتصاد المعرفة أداتها الأساسية.

رصيد ثري

كثيرا ما يردد العرب والمسلمون المقولة الصحيحة التي مفادها أن إسهامهم في تطوير العلوم الإنسانية والبحتة كبير جدا.

وكثيرا ما يتم الإلحاح على ذلك في إطار يغلب عليه البكاء على الماضي إلى حد أن ما يبقى في الذاكرة عند تكرار هذه المقولة وبعدها لايتجاوز حدود الجزم بحقيقة دون التوقف عند خاصياتها وأبعادها وأسبابها ومسبباتها.

وفي مجال علم الفلك يحسن التذكير هنا بأن فضل العرب والمسلمين على الإنسانية في تطوير علم الفلك هو اعتمادهم الأساسي على من سبقوهم فيه وسعيهم إلى تنمية المعارف التي جمعوها من خلال المساءلة والبحث الجاد. ولا بد من التذكير في هذا السياق بالدور الكبير الذي اضطلع به الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في القرن الثامن الميلادي لترجمة الثقافة المعرفية الفلكية الهندية والإغريقية إلى اللغة العربية. وهو ما حصل مثلا مع كتاب "السند هند" الذي يعد بحق مرجعية المعارف الأولى التي اكتسبها الإنسان حول علم الفلك ومع كتب الإغريقي كلاوديوس بطليموس الذي يعتبر أب هذا العلم. ومن خاصيات إسهام العرب والمسلمين في تطوير علم الفلك أنها قامت على التعددية الإثنية والعرقية ورغبة الحكام المسلمين في ذلك الوقت في تجسيد مبدأ الحوار الحضاري عبر الاستثمار في المعرفة وتشجيع كل المواهب والكفاءات بصرف النظر عن انتماءات أصحابها العرقية والإيديولوجية والعقائدية.أضف إلى ذلك حرصهم على اعتماد سياسات لامركزية سمحت بإقامة المختبرات والمراصد في غير مكان. والحقيقة أن أسماء الفلكيين العرب والمسلمين الذين كان لهم دور كبير في تطوير هذا العلم وإثرائه تدل بشكل واضح على تعددية المراجع الإثنية والعرقية التي طور من خلالها هذا العلم في عصور الإسلام الذهبية. ومنهم على سبيل المثال أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان البتاني الذي ولد قرب مدينة الرقة السورية عام 858وتوفي في سامراء عام 929حسب التقويم الميلادي. ومن اكتشافاته وإسهاماته الثمينة في علم الفلك تمكنه قبل غيره من استخدام علم المثلثات في الفلك. وكان البتاني أيضا أول من أوجد الجداول الفلكية. بل إنه كان أول من حدد التقويم الشمسي على نحو قريب جدا من التقويم المعتمد حاليا. فقد توصل قبل أحد عشر قرنا إلى تحديد هذا التقويم بثلاث مائة وخمسة وستين يوما وخمس ساعات وست وأربعين دقيقة وأربع وعشرين ثانية.

ويعد كتابه الشهير "الزيج" الذي يحتوي على سبعة وخمسين فصلا من أهم المراجع التي اعتمد عليها الغرب انطلاقا من القرن الميلادي الثاني عشر لتطوير علم الفلك.


تغييب متعمد

وإذا كان ثمة اليوم علم من العلوم التي ترك فيها العرب والمسلمون بصماتهم بشكل واضح أكثر من العلوم الأخرى، فهو علم الفلك. ففي قواميس الغرب ومؤلفاته حول الفلك نجد مثلا كثيرا من الكلمات العربية التي صيغت بها مصطلحات هذا العلم من قبل العرب المسلمين. ولا تكاد تخلو مكتبة وطنية واحدة من المكتبات الوطنية الغربية من مخطوطات أصلية وضعها علماء عرب ومسلمون برعوا في علم الفلك ومنهم البيروني والخوارزمي والطوسي الذي ولد عام 1201في خراسان وتوفي في بغداد عام 1274.وتحتفظ المكتبة الوطنية الفرنسية بنسخة من مخطوطاته حول علم الفلك. وكانت مدرسة "ساليرن" الطبية الإيطالية والمراكز الثقافية الإسبانية التي أقيمت خلال العهد الأندلسي قد اضطلعت بدور هام في نقل المعارف العربية والإسلامية إلى لغات أوروبا. ولكن الأوروبيين كانوا ولايزالون مجحفين بحق الإسهام العربي و الإسلامي في إثراء هذا العلم وتطويره.

لكل ذلك تعتبر عملية تخصيص عام ألفين وتسعة سنة دولية مهداة إلى علم الفلك مناسبة نادرة باستطاعة العرب والمسلمين اليوم توظيفها مثلا لإعداد أول موسوعة جامعة حول علم الفلك وإسهام كل الشعوب والأمم في تطويره مذ قام إلى اليوم بمن فيها أمة العرب والإسلام. ويستحسن أن يشرك العلماء والباحثون من العالم أجمع في إعدادها وإصدارها بأهم لغات العالم. بل بالإمكان انتهاز هذه السنة وفعالياتها لتخصيص مادة لعلم الفلك في مختلف مراحل التعليم في العالم العربي تؤسس لمنهجية جديدة في التعامل مع العلم والمعرفة طبقا لتعاليم الإسلام السمحة التي جعلت من طلب العلم ضرورة.
المصدر

[د.ألق الماضي]

ملتقى الشارقة السابع للشعر العربي ينطلق نهاية هذا الشهر

دبي-مكتب "الرياض"، عزالدين مسمح:
تنطلق فعاليات ملتقى الشارقة للشعر العربي في دورته السابعة في السادس والعشرين من يناير الجاري بمشاركة كوكبة من شعراء الوطن العربي ونقاد أكاديميين وإعلاميين وتستمر فعاليات الملتقى الشعري حتى (31) من هذا الشهر (جلسات نقدية - أمسيات شعرية)، حيث يشارك في الملتقى 30شاعراً من (مصر - السعودية - لبنان - سوريا- المغرب - تونس - الجزائر- اليمن - العراق - البحرين - الأردن - السودان - الكويت - عمان - فلسطين - الإمارات) صرح بذلك د. بهجت الحديثي المسئول عن بيت الشعر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وأضاف: أن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة تحرص على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة في تفعيل الحراك الثقافي في الشارقة والوطن العربي والتواصل مع المبدعين من شعراء ونقاد والحرص على توفير بيئات ثقافية ملائمة لإنتاجهم الفكري والذي أفرز تأسيس دار الفكر للإبداع في الشارقة لاحتضان المبدعين ودعمهم وتوفير الخامات الأساسية لإبداعهم، وأضاف د. بهجت الحديثي "أن الجلسات النقدية لملتقى الشارقة السابع للشعر العربي ستتناول موضوعة (سلطة النص و تعدد القراءات) والتي يحتفى فيها بالإبداع الشعري للراحل محمود درويش"، واختتم الدكتور الحديثي "أن البرنامج الخاص بالملتقى يتضمن 4أمسيات شعرية تتبعها جلسات نقدية، وأن البرنامج الخاص بالأمسيات سيشمل مناطق مختلفة من إمارة الشارقة (القصباء - (الجامعة الأمريكية - جامعة الشارقة) - المركز الثقافي بمدينة خور فكان - النادي الثقافي العربي بالشارقة).
المصدر

[د.ألق الماضي]

أدبي الرياض يدشن أسبوعه الثقافي الثالث

الرياض - محمد المرزوقي:
دشن النادي الأدبي الثقافي بالرياض يوم أمس السبت، الاسبوع الثقافي الثالث الذي انطلق بلقاء فكري وحواري استضاف من خلاله منبر الحوار بالنادي الدكتور المفكر راشد المبارك في لقاء عنوانه "المسلمون والفكر" فيما ستتواصل الفعاليات الثقافية بالنادي، طيلة هذا الاسبوع.
وقد أوضح نائب رئيس النادي د. عبدالله الوشمي بأن النادي ينظم فعاليات اسبوعه الثقافي، من خلال منبر الحوار وجماعة السرد واللجنة النسائية، بالاضافة إلى إعلان اسماء الفائزين في المسابقة الصيفية، والأنشطة المشتركة.

وأشار د. الوشمي إلى أن جماعة السرد بالنادي ستقيم مساء اليوم أمسية نقدية سردية تتضمن قراءة في رواية "حب في العاصمة" لوفاء عبدالرحمن، ويقدم القراءات الناقد سمير نحيلي، والكاتبة ابتسام المقرن، كما يشهد اليوم نفسه بثاً مباشراً للبرنامج الإذاعي "المنتدى الثقافي" الذي تبثه الإذاعة السعودية من مقر النادي، وكذلك البرنامج الثقافي المقدم من قناة أوطان الثقافية.
وأضاف د. الوشمي بأن اللجنة النسائية بالنادي ستقيم مساء يوم الثلاثاء ندوة بعنوان "أدب الاعتراف" يشارك فيها الدكتور محمد القويزاني والدكتورة فوزية أبو خالد والأستاذة هدى الدغفق. وختم د. عبدالله حديثه قائلاً: سيشهد هذا الاسبوع عن الفائزين بمسابقة النادي الأدبي بالرياض الصيفية، في كتابة البحوث والقصة القصيرة، والتي سبق للنادي أن نظمها في فترة الصيف الماضي، ولقيت اقبالاً ومتابعة كبيرين، وفاقت جوائزها الثلاثين ألف ريال. وتجدر الإشارة إلى أن النادي الأدبي بالرياض، سبق أن أقام اسابيع ثقافية مشابهة.. شهدت اقبالاً كبيراً من الجمهور بجنسيه لما لمسه الحضور في تلك النشاطات والفعاليات من تنوع وإثراء.
المصدر

[د.ألق الماضي]

اتحاد الكُتّاب العرب في سورية يخصص الدورة الأولى من جائزة "د.نبيل طعمة" لنزار قباني

الرياض - هيام المفلح:
جائزة شعرية جديدة أطلقها مؤخراً اتحاد الكتاب العرب في سوريا بالتعاون مع دار الشرق تستهدف كل الشعراء العرب تحت مسمى "جائزة الدكتور نبيل طعمه الإبداعية للشعر" وتم تخصيص دورتها الأولى باسم "دورة نزار قباني لعام 2009".تمنح الجائزة للفائزين في المراحل الثلاث الأولى بما يعادل مليون ليرة سورية أي ما يعادل أكثر من عشرين ألف دولار موزعة على المراحل بالترتيب ( 400ألف ليرة - 300ألف ليرة - 200ألف ليرة). وبدأ الاتحاد باستقبال الأعمال الشعرية المرشحة ابتداء من بداية العام وحتى 2009/4/30، أما النتائج فتعلن في شهر (آب - أغسطس) من نفس العام، وتوزع الجوائز في أواخر الشهر نفسه بحضور نخب ثقافية عربية.يذكر أن الاتحاد حدد شروطاً عامة مميزة للاشتراك في الجائزة منها أن لجنة التحكيم تقدر التجارب الشعرية المهمة على أن ترفد هذه التجربة بمجموعة جديدة غير منشورة؛ ومغفلة الاسم، لا تقل عن (100) صفحة من القطع الوسط. وأن يرسل المتقدم كامل أعماله على ألا تقل عن ثلاث مجموعات شعرية صدرت سابقاً، لأن التحكيم سيراعي أهمية التجربة الإبداعية للمتقدم، وترسل المجموعة الشعرية الجديدة على خمس نسخ مطبوعة ومرفقة بقرص مرن C.D ويتعهد صاحبها بكتاب خطي بأنها غير منشورة وغير فائزة بجائزة من قبل، مع إرفاق أعمال المتقدم للجائزة بكتاب تنازل عن حقوق الطبع والنشر والتوزيع لمصلحة الأمانة العامة للجائزة إذا فازت بإحدى الجوائز. كما يتم إرسال سيرة ذاتية وعلمية للمتقدم مع خطاب ترشيح يبين رغبته في المشاركة في الجائزة، وترفق الأوراق بمعلومات تتضمن : اسم المشارك (الثلاثي) وعنوان إقامته، وعنوانه البريدي، ورقم هاتفه، وصورة قياس ( 10@ 15) سم، ويتم إرسال الأعمال الشعرية المطبوعة مع المجموعة الجديدة المخطوطة بوساطة البريد المضمون إلى (اتحاد الكتاب العرب: سورية دمشق اتحاد الكتّاب العرب - ص. ب: 3230).
المصدر

[د.ألق الماضي]

الرياض - محمد المرزوقي:
يقيم النادي خلال هذا الأسبوع، فعاليات أسبوعه الثقافي الرابع، والذي سيشهد ثلاث أمسيات ثقافية متنوعة
وقد أوضح نائب رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي، بأن هذا الأسبوع يعد الأسبوع الثقافي الرابع الذي يقيمه النادي، بتعاون من اللجنة المختلفة في النادي، وبإقرار من مجلس الإدارة، حيث يقيم منبر الحوار في مساء اليوم السبت ندوة بعنوان (المرأة السعودية بين الأسلمة واللبرالية) يشترك فيها الأستاذان الدكتور عبدالرحمن الحبيب والدكتور محمد السعيدي، حيث تتناول الندوة معالجة ثقافية لهذا المنحى الاجتماعي والثقافي لرؤى الأطراف تجاه المرأة السعودية.

ومضى د.الوشمي قائلاً: سيقيم النادي مساء يوم الاثنين من هذا الأسبوع، ليلة خاصة بتكريم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع، بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية، وباعتباره - أيضاً - أحد أهم الباحثين في مجال الأدب العربي، وأحد أبرز المحققين لنصوص التراث.

وأضاف د.عبدالله، بأن النادي سيقيم مساء الثلاثاء ندوة موسعة حول القدس، وذلك بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م، وسيشترك في هذه الندوة كل من: د.سعد البازعي رئيس النادي، ود.خالد الكركي، والأستاذة سحر رملاوي، والأستاذ أيمن اللبدي.

وختم د.الوشمي إلى أن هذا الأسبوع الثقافي، يأتي ضمن أسابيع النادي الثقافية التي أقامها في الفترة الماضية، وهو بهذا النشاط يحقق الغرض الواسع للأندية، من حيث ارتباطها بالمجتمع والرواية الثقافية العامة والعربية.. مشيراً إلى أن الحديث عن المرأة نشاط عام يجب أن تتداخل معه المؤسسات الثقافية،ومؤكداً على أن تكريم البارزين، هو نشاط ثقافي ينتمي فيه النادي إلى نبض الثقافة، وبأن الحديث عن القدس، نشاط يحقق التفاعل مع القضية الفلسطينية.

وختم الوشمي تصريحه قائلاً: بأن فعاليات النادي مقامة للرجال والنساء بشكل عام، حيث ستقام الأمسيات جميعها في تمام الساعة الثامنة مساءً بمقر النادي، كما يستعد النادي لتقديم عدد من الإصداراتالبارزة في معرض الكتب القادم في الرياض، كما أن النادي سيقيم فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة.
المصدر

[د.ألق الماضي]

ابن معمر: 127 عملاً مترجماً تقدمت لجائزة خادم الحرمين العالمية

الرياض - و.أ.س:
أوضح معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن تحكيم الاعمال المرشحة لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة يتم وفق خطة عمل دقيقة أقرتها الجائزة بدأت فور الانتهاء من استقبال كل الاعمال التي بلغ عددها 127 عملا في فروع الجائزة الخمسة.
وقال ابن معمر في تصريحه بمناسبة انتهاء أعمال لجان تحكيم الجائزة «اعتمدت الجائزة مجموعة من المعايير والضوابط الدقيقة في تقييم جميع الاعمال المرشحة للجائزة سواء من ناحية المضمون أو درجة التوافق بين العمل الاصلي والعمل المترجم وشمولية عملية الترجمة لكل أجزاء العمل وكذلك من ناحية الدقة اللغوية في استخدام المصطلحات ونقلها بالاضافة الى معايير الامانة العلمية والالتزام بحقوق الملكية الفكرية وحقوق الترجمة والنشر».
وأوضح معاليه بمناسبة قرب إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في مجالاتها المتنوعة أن عدد الاعمال التي تقدمت للجائزة في دورتها هذا العام 1430ه في فروعها الخمسة وهي «جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات» و«جائزة الترجمة في العلوم الانسانية من اللغات الأخرى الى اللغة العربية» و«جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية الى اللغات الأخرى» و«جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى الى اللغة العربية» يؤكد تفاعل كثير من المؤسسات العلمية والهيئات المهنية بالترجمة مع الجائزة وما أحدثه هذا المشروع الثقافي والعلمي والحضاري من تقارب كبير في جهود نقل وتبادل الخبرات لتعزيز الحوار بين الحضارات.

وعبر معالي الأستاذ بن معمر عن سعادته بالصدى الكبير لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في جميع أنحاء العالم واهتمام المؤسسات المحلية والاقليمية والعالمية بها وهو ما يدعم قدرتها على تحقيق أهدافها النبيلة في تقوية التفاعل بين الثقافات العربية الاسلامية والثقافات الأخرى.

ورفع في الختام أسمى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الاعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لرعايته الكريمة لكافة الجهود الرامية الى تعزيز التواصل والتفاعل بين الحضارات والثقافات لما فيه خير الانسانية ونقل المعرفة.
المصدر

[د.ألق الماضي]

الإعلان عن الفائزين في الدورة الحادية عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي

دبي- مكتب «الرياض»، عزالدين مسمح:
أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن أسماء الفائزين في الدورة الحادية عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول) والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث اعتمدت الأمانة العامة للجائزة أسماء الفائزين على النحو التالي: في مجال الشعر فاز بالجائزة الأولى صهيب محمد خير يوسف من (سوريا) عن مجموعته (تكوين حلم)، الثاني حكمة شافي الأسعد من (سوريا) عن مجموعته (جمع تكسير الأصابع) بينما حل ثالثا عبد الرحمن بوزربه من (الجزائر) عن مجموعته (على حجر في المكان). أما في مجال القصة القصيرة فقد فاز بالجائزة الأولى ماجد سالم صالح الثبيتي من (السعودية) عن مجموعته (الفهرست وقصص أخرى)، وحلت ثانية أسماء كامل أحمد من (الأردن) عن مجموعتها (أوراق محظورة) وتقاسم الجائزة الثالثة كل من محمد جاسم كاظم من (العراق) عن مجموعته (9/12)، ومنى أحمد رسلان من (سوريا) عن مجموعتها (سأتزوج يا زوجي المسكين). وفي مجال الرواية فازت بالجائزة الأولى هدى حمد سيف من (عمان) عن روايتها (لا شيء في مكانه)، وحل ثانيا إبراهيم مضواح الألمعي من (السعودية) عن روايته (جبل حالية)، والثالثة كانت مشاركة بين أيمن عبد المقصود رزق من (مصر) عن روايته (العمامة)، ومحمد عبد المنعم محمد من (مصر) عن روايته (المخاوي المنجي). وفي مجال المسرح فاز بالجائزة الأولى عبيد عباس عبيد من (مصر) عن مسرحيته (أمير الصعاليك)، وحل ثانيا علي محمد سعيد من (العراق) عن مسرحيته (الطريق إلى بغداد)، والثالثة رنا جعفر ياسين من (العراق) عن مسرحيتها (إبادة مستعارة). وفي مجال أدب الطفل فاز بالجائزة الأولى أحمد محمد الطيب من (مصر) عن مجموعته القصصية (الثعلب والحرية)، وحلت ثانية هيمى المفتي من (سوريا) عن مجموعتها (مذكرات مريم)، وتقاسم الثالثة قاسم مشول سعودي من (العراق) عن مجموعته (حكايات الدرهم الذي كان يغني)، وفضيلة مهري من (الجزائر) عن مجموعتها (أميرة النجوم). وفي مجال النقد فاز بالجائزة الأولى عبد اللطيف الوراري من (المغرب) عن دراسته (تحولات المعنى في الشعر العربي)، وحل ثانيا عبد الكريم يحيى حسين من (العراق) عن دراسته (فضاءات مغايرة للمعنى الشعري)، وحل ثالثا جمال محمد عطا من (مصر) عن دراسته (رحلة المعنى في الشعر العربي من سلطة الشكل إلى مساءلة السلطة).
المصدر

[د.ألق الماضي]

منظمة اليونسكو في باريس تعلن بيروت عاصمة عالمية للكتاب

باريس - "الرياض":
في لقاء جمع مؤخّراً مندوبة لبنان لدى منظمة اليونسكو السفيرة سيلفي فضل الله مع مجموعة من الإعلاميين، أعلنت منظمة اليونسكو الدولية للتربية والعلم والثقافة في باريس أنّ بيروت اختيرت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009، وستبدأ فعاليات هذا الحدث في شهر نيسان/ أبريل المقبل وتتواصل طوال عام كامل.
إنّ فكرة اختيار عاصمة عالمية للكتاب انطلقت عام 1996 بمبادرة من اسبانيا وذلك لتعزيز صناعة الكتاب على المستوى العالمي والترويج له والتشجيع على المطالعة، ثم قامت اليونسكو بدعم هذا المقترح وأقره مؤتمرها العام في شهر تشرين الثاني / نوفمبر عام 2001 معتمداً على الدعم الثقافي والمعنوي لعدد من المنظمات الدولية المعنية بصناعة الكتاب. وكانت مدريد هي العاصمة العالمية الأولى للكتاب عام 2001، تلتها الإسكندرية عام 2002 ونيودلهي عام 2003. أما العام الماضي فكان دور أمستردام. وقد اختيرت بيروت لهذا العام بعد منافسة مع دول كتايلاند وإفريقيا الجنوبية وروسيا، وهي ثاني مدينة عربية تمنح هذا اللقب من قبل لجنة اختبار على خلفية ملف موثّق قدمه مكتب لبنان في اليونسكو وأقرته هيئة مكوّنة من الاتحاد العالمي للناشرين والفدرالية الدولية للمكتبات والفدرالية الدولية لجمعيات المكتبات وعلماء المكتبات ومنظمة اليونسكو.
المصدر

[د.ألق الماضي]

(الرواية في الجزيرة العربية).. محور ملتقى قراءة النص

طامي السميري:

} أعلن الدكتور حسن النعمي أمين سر نادي أدبي جدة بأن محور ملتقى قراءة النص بنادي جدة الأدبي لهذا العام هو (الرواية في الجزيرة العربية)، وهو محور يتوزع على عدة موضوعات هي نشأة الرواية، والرواية والتغير الاجتماعي، الرواية في الجزيرة في سياق الرواية العربية عموما، بالإضافة إلى شهادات لبعض الروائيين. واعتبر النعمي انتقال محور السرد من الرواية المحلية إلى الرواية في الجزيرة العربية هو ضرورة بحكم الجغرافيا الواحدة والمشتركات الثقافية والإنسانية.

وعن إشكالية الملتقيات السردية التي تطرح عناوين عمومية مما يجعل الأوراق المقدمة تقع في التكرار وعدم الوقوف على التفاصيل في النص الروائي؟ أجاب الدكتور النعمي: حرصنا في محاور هذا الملتقى أن نوجه الباحثين إلى ما هو أقرب للقضايا المطلوب الحديث فيها، ومن خلال ما وصلنا نعتقد أن هناك نسبة كبيرة من الأوراق قد التزمت بمحاور الملتقى.

وأكد النعمي بأن الملتقيات تطرح قضايا فكرية وفنية وأعتقد أن حضور المبدع فيه إثراء للطرفين. وفي هذا العام سنوجه الدعوات لبعض الروائيين للمشاركة في النقاش. وإضافة إلى ذلك هناك جلسة خاصة لبعض الروائيين لتقديم شهادات روائية من شأنها أن تعزز الصلة بين النقاد والمبدعين. كما ذكر بأن ابرز الأسماء المشاركة في هذا الملتقى: الدكتور سعيد يقطين والدكتور عبد الله إبراهيم، والأستاذ فخري صالح وغيرهم من النقاد.
المصدر

[د.ألق الماضي]

أدبي جدة يرسم خريطة الرواية في الجزيرة العربية في الملتقى التاسع لقراءة النص

جدة - محمد باوزير:
يرعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة انطلاقة ملتقى قراءة النص التاسعة الذي يقيمه النادي الأدبي الثقافي بجدة ويحمل عنوان "الرواية في الجزيرة العربية" وذلك بفندق الحمراء سوفيتيل والذي سيستمر حتى بعد غد الخميس· وبحضور كوكبة من النقاد المختصين والباحثين في مجال السرد العربي من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب جمهرة من الأدباء ولفيف من المثقفين والإعلاميين من جمهور النادي وسيتضمن الحفل الخطابي لهذا المساء كلمة لرئيس النادي الدكتور عبدالمحسن القحطاني، في حين يلقي كلمة المشاركين الدكتور عدالحكيم باقيس الأستاذ في جامعة عدن، كما ستلقي الإعلامية دلال ضياء كلمة عن والدها الراحل الأديب عزيز ضياء بمناسبة تكريمه في الملتقى، كما يلقي صاحب الاثنينية كذلك الأديب عبدالمقصود خوجة كلمة حول تكريم عزيز ضياء·
وفي ختام الحفل يستمع الحضور إلى كلمة من معالي الوزير خوجة بهذه المناسبة·

من جهة أخرى تدور أعمال الملتقى لهذا العام في المحاور التالية: ظروف نشأة الرواية، الرواية والتغيير الاجتماعي، جماليات الرواية، موقع الرواية في الجزيرة العربية، تجارب روائية. وسيناقش هذه المحاور طائفة من النقاد والباحثين والدارسين للرواية العربية والذين منهم: سعيد يقطين، عبدالله ابراهيم، عبدالحكيم باقيس، محمد الغربي عمران، طالب الرفاعي، فهد حسين، علي ابو الريش، عبدالعزيز الفارسي·

في حين يشارك من داخل المملكة كل من: سعد البازعي، معجب الزهراني، سلطان القحطاني، معجب العدواني، حسين الواد، لمياء باعشن، محمد العباس، علي الشدوي، محمد الحرز، فاطمة الياس، أسامة البحيري، محمد ابو ملحة، احمد صبرة، نورة المري، بسمة العروس، ظافر الشهري، علي القرشي، نورة القحطاني، عادل درغام، خالد الرفاعي، اسماء ابوبكر، عبدالحميد

الحسامي· الى جانب أبرز الأصوات الروائية لتقديم تجاربهم مع هذا الفن أمثال: طالب الرفاعي ويوسف المحيميد وعبدالحفيظ الشمري وعبده خال·

من جهة أخرى يجتمع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة وبحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل برؤساء الأندية لمناقشة كثير من القضايا المتعلقة بمستقبل الثقافة عبر ما تقدمه الأندية الأدبية في هذا الشأن، وذلك قبيل افتتاح الملتقى بمقر الفندق·

وزير الثقافة والإعلام د· عبدالعزيز خوجة.. رئيس النادي الأدبي بجدة د·

عبدالمحسن القحطاني.. الأديب عبدالمقصود خوجة..الدكتور سعد البازعي الدكتورة لمياء باعشن.. الأستاذ يوسف المحيميد
المصدر