لقاء حواري مع الأخت الكريمة رزان ...

[أبو شامة المغربي]

لقاء حواري مع الأخت الكريمة
رزان


سلام الله عليك أختي الكريمة
رزان
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
قبل أن أهدي إليك أختي الفاضلة علامات استفهامي على هذه الصفحة المربدية السنية المزهرة المتألقة، وفي رحاب هذه الواحة المشرقة المورقة، أستهل مقامتي الحوارية بهذا البساط النثري، وأسأل الله لنا جميعا التوفيق والسداد في النطق بالقول الحسن، والكتابة بالحرف العربي الأصيل، والعمل بسائر ما يحبه الله تعالى ويرضاه ...

يستطيع المرء أن يلاحظ في غير عناء ودون مشقة إقبالا، مثيرا للفضول العلمي، على كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، وهذا يبعث المرء على المبادرة إلى السؤال حول هذا المنحى التعبيري الجلي البارز:
ترى هل الدافع الحقيقي إلى كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، يكمن في ما يسم هذه الكتابة القصصية من قصر الحجم، مما يوفر على القاص الإطالة والإسهاب وشديد العناء؟
أم أن الاقصوصة والقصة القصيرة أدب ليس من اليسير أو الهين طرق بابه، وأن القليل القليل مما يتلقاه القارئ من هذا اللون الأدبي التعبيري، هو الذي يصل أدب القص والحكي بسبب من الأسباب، في حين أن أكثر ما تتم كتابته ليس من هذا الأدب في قليل أو كثير؟

سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل أهل المربد بلسان واحد: ترى من تكون رزان جملة وتفصيلا؟ فبم يا ترى ستجيبينهم شعرا ونثرا؟
سؤالي الأول
ما الذي يعنيه أدب القص بالنسبة إليك، ثم ما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كان مستهل الإهتمام لديك بالكتابة الأدبية عموما والقصصية منها خاصة؟ وما أثر ما تقرئينه من أدب في ما تكتبينه؟
سؤالي الثالث
إن لأدب القص لدى الكثيرين من الكتاب، حسب ما أرى، مكانة محفوظة ومقاما مميزا في ما يخطونه من قصص، ما حقيقة الباعث لهم، يا ترى، على الكتابة في فضاء هذا اللون من التعبير الأدبي؟
سؤالي الرابع
هل لنا أن نعرف البعض من أهل الأدب والنقد العرب، الذين قرأت لهم أكثر من مرة، وما عناوين الأعمال الأدبية والنقدية التي شدت انتباهك المعرفي وشغلت فضولك الثقافي؟
سؤالي الخامس
ما السمة الغالبة على الإبداعات الأدبية والأعمال النقدية، التي تعثرين لها في نفسك على أصوات وأصداء فريدة من نوعها، وما الذي يبعث منها في ذاتك الرغبة في الكتابة والشوق الدائم إليها؟
سؤالي السادس
ترى هل فعل الكتابة الأدبية في رأيك، شعرا كانت أو نثرا، وفعل قراءة الأدب عموما، هما في حاجة إلى تنظيم محكم ونهج سبيل محدد يجب أن يعتمد بصرامة؟
سؤالي السابع
كيف ترين اليوم حال النثر والشعر، وأساليب الناثرين والشعراء، وكيف تجدين حال النقد الأدبي، وأساليب نقاد الأدب في البلاد العربية؟ وهل نكون على صواب إذا تحدثنا عن الأدب أو الإبداع النقدي؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه الأدب القديم بالنسبة إليك، ثم هل استطاع الأدباء والنقاد المحدثون أن يأتوا في باب أدب القصة بما لم يأت به الأقدمون؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من رابط قوي وعميق بين ما خلفه القدماء من أعمال أدبية ونقدية عتيقة، وما شهده العصر الحديث من أدب ونقد؟ وما نصيب أدب القصة من تلك العلاقة إن وجدت بالفعل؟
سؤالي العاشر
ما هو في اعتقادك حظ الخيال ونصيب الواقع مما يقصه نثرا أو شعرا القصاصون العرب المعاصرون، ثم أمن حقنا أن نتحدث عن النثر الشعري، وعن الشعر النثري في الظرف الراهن؟
سؤالي الحادي عشر
ترى هل لسيرة أهل النثر والشعر الذاتية من أصوات وأصداء تسكن قلب ما يبدعون من أدب؟ وما حظ السيرة الذاتية مما يخطه الأديب العربي من قصص؟
سؤالي الثاني عشر
هل سبق أن صادفت في قراءاتك بعض السير الذاتية القصصية، سواء أكانت نثرية أم شعرية؟
سؤالي الثالث عشر
في رأيك كيف ينتقي الأديب، ناثرا كان أو شاعرا، والناقد عناوين أعمالهما الأدبية والنقدية عموما؟ وإنتاجاته القصصية بوجه خاص؟
سؤالي الرابع عشر
ما أثر الصبية رزان في كتاباتك؟ وما آثارها وتجلياتها فيها؟
سؤالي الأخير
هل ثمة من سؤال أو أسئلة ترقبت مني طرحها عليك في هذا اللقاء الحواري، فلم أخلص إلى بسطها؟ ما عساها تكون؟ وما إجاباتك عليها؟

هذه حروف حوارية أرسلتها محلقة في سماء هذه الواحة المربدية المشرقة، وغاية القصد منها أن تؤتي أكلها لدى القراء الكرام تاما غير منقوص، وأن تفضي به إلى القارئات الكريمات وافيا غير مبخوس بمشيئة الله جل وعلا ...
في انتظار حروف إجاباتك مسهبة ومقتضبة

حياك الله

د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

aghanime@hotmail.com

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]

[أبو شامة المغربي]