من أخبار المكتبة...( 2009 م )

[د.ألق الماضي]

دمشق - محمد احمد طيارة:

تسعى مجلة التراث العربي التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب بدمشق إلى التصدي لأهم مستجدات العصر مع احتفاظها ببعدها التراثي والمعرفي ويحفل العدد الأخير (112) الذي صدر مؤخرا على عدد من المواضيع الهامة، "بلاد الشام في عيون التراثيين" تتبوأ الافتتاحية حيث ينقلنا د. محمود الرداوي إلى الكثير من المحاور الخاصة بتسمية الشام وأبعادها وحدودها وفضائلها وكيف صورها الشعراء التراثيون وكبار المؤرخين ، وفي باب "الدمشقيات" يقدم عدد من الباحثين العرب عدة دراسات وأبحاث محكمة تدور حول دمشق، حيث يقدم الباحث الدكتور حسام دبس وزيت بحثا معمقا عن "التراث والحداثة في الفكر المعماري العربي المعاصر تناول فيه التيارات الفكرية الحداثوية في الفكر والفن والعمارة في العصر الحديث ومفهوم التراث والاتجاهات المعمارية في المنطقة العربية والتأصيل في العمارة العربية والعولمة وإرهاصات الفكر الحداثي، وفي باب اللغويات نقرأ دراسة للدكتورة صفية مطهري حول التفاعل الدلالي بين المستويات اللسانية، وهناك أيضا دراسة حول اعتراضات البغدادي النحوية في كتابه (خزانة الأدب) على العيني في كتابه (المقاصد النحوية "للدكتور هزاع سعد المرشد، ونقرأ أيضا في باب البلاغة والفن" المنهجيات الحديثة في نقد النص التراثي " للدكتور عبد الله أبو هيف، كما تحفل المجلة الفصلية بالعديد من الأبحاث والدراسات الفكرية والتراثية التي تساهم في تطوير الفكر العربي المنجب.

المصدر

[د.ألق الماضي]

الطاهر وطار: كل ما أخشاه أن يصدر النص الذي أشتغل عليه تحت عنوان "رواية لم تكتمل"

الجزائر - مكتب الرياض فتيحة بوروينة:

يوجد الروائي الجزائري الطاهر وطار منذ قرابة السبعة أشهر بالعاصمة الفرنسية باريس حيث يتلقى علاجا كيميائيا منتظما لمرض خبيث على مستوى الكبد يعاني منه صاحب " اللاّز" و " الشهداء يعودون هذا الأسبوع " منذ منتصف الثمانينيات، ويتنقل وطار في الآونة الأخيرة بين العاصمتين باريس والجزائر مزاوجا بين حصص العلاج الكيميائي وتسيير جمعيته الثقافية " الجاحظية " المعروفة بجائزتها الشعرية المغاربية مفدي زكريا التي عرف وطار كيف يمنحها قوة الاستمرارية حتى في أعز الأزمة الأمنية التي عرفتها الجزائر خلال التسعينيات.

وفي مقابلة أجراها الطاهر وطار مع إحدى الصحف الجزائرية الواسعة الانتشار نشرت مؤخراً من مرقده الخاص بإحدى غرف فندق "سيتادين" الواقع بشارع شالينيي بالمقاطعة الثانية عشرة وسط العاصمة الفرنسية باريس ، وهي الغرفة التي وفّرتها له بكامل مستلزماتها وزارة الثقافة الجزائرية وعلى رأسها الوزيرة خليدة تومي بإيعاز من الرئيس بوتفليقة شخصيا ولا تبعد سوى بأمتار قليلة عن مستشفى " سانت أنطوان " كشف الطاهر وطار أنه تلقى 11 جلسة من العلاج الكيميائي منذ منتصف ديسمبر / كانون الأول 2008 إلى مايو / أيار 2009 ، ولم يبق له سوى جلسة واحدة يفترض أن يكون الاطمئنان بعدها أكثر وقرار الأطباء أوضح مما قد يسمح له بالعودة مجددا إلى أرض الوطن أو المكوث وقتا آخر بباريس . ووصف وطار العلاج الذي يخضع له ب " الإيجابي " و أنه يشعر بتحسن مستمر رغم ما يعقب العلاج الكيميائي من تأثيرات تمتد إلى أيام. ولم يخف الطاهر وطار خشيته من أن يداهمه الموت وهو لم يكمل بعد مشروع نص إبداعي جديد يشتغل عليه منذ العام 2007 بعنوان " قصيدة في التذلل " فيها يقف عند " مسار اليسار في الجزائر وثنائية الثقافي والسياسي، وكيف يسعى الثاني إلى تدجين الأول " . و قال وطار ان النص استهلك إلى اليوم 20 ألف كلمة وأن رغبته في الانتهاء منه جعلته يعود للكتابة و هو في المستشفى و أن كل ما يخشاه ان ينشر العمل بعد رحيله تحت عنوان " رواية لم تكتمل " . وأبدى وطار نوعا من الاشمئزاز وهو يرد على سؤال تناول قناعته الأيديولوجية ما بين مراجعتها أو المضي في الدفاع عنها وهو على فراش المرض وأعاب وطار على الصحفي فقدانه للشجاعة و تفضيله استعمال كلمة مراجعة بدل توبة قبل أن يقول " ما تزال علاقتي بالموت والحياة نفسها، علاقة لا موجب فيها ولا سالب، فأنا لا أربط بين نضالي الاجتماعي والاقتصادي الطبقي وبين الميتافيزيقا " إن الخوف من الموت لم يعترني لحظة، ولا حتى الخوف من العواقب، فنحن خلقنا لنموت.. وأنا لم أفعل إلا الخير ". واعترف وطار بما أسماه " قساوة " رحلة علاجه في باريس لكنه بالمقابل وصف باريس ب " السجن الكبير الرائع شكلا وثقافة " .. الذي مكّنه من أن يعيش " حالات وجودية هادئة لا حزن فيها ولا يأس " و قال وطار ان الناس في باريس " أشقياء جدا " باستثناء " الحيوانات والمهاجرون " فهؤلاء كما أضاف " تعودوا على شظف العيش " . و كشف صاحب " الشمعة و الدهاليز " أن رحلة علاجه الطويلة في باريس مكنته من قراءة العديد من الأعمال الأدبية و كتابة مقالات يقاسم فيها القارئ قراءاته لهذه النصوص مثلما فعل مع أعمال الكاتب التونسي لحبيب السالمي ، و في هذا الصدد أيضا تحدث الطاهر وطار عن أعمال الكاتب اللبناني المقيم بفرنسا أمين معلوف بالأخص نصيه " رحلة بلطسار" و " موانئ الشرق " و قال وطار عن النص الأخير " إنها رواية مفككة وفيها كم هائل من التزلف لليهود " قبل أن يضيف : " أستغرب كاتب بحجم أمين معلوف يقع في مثل هذه السقطة ". وفتح وطار النار على الروائي الجزائري المشهور ياسمينة خضرا الذي يتولى حاليا إدارة المركز الثقافي الجزائري بباريس و استنكر وطار عدم سؤال هذا الأخير عن صحته ولو هاتفيا ، وقال وطار ان ياسمينة خضرا الذي يتقاسم معه الانتماء لهيئة ثقافية جزائرية في الخارج لكن يختلف معه في لغة الكتابة " نسي ان الساحة الأدبية في الجزائر تسعني وتسعه " . وسبق لوطار أن وصف في تصريحات صحفية سابقة موقف ياسمينة خضرا بأنها " إهانة وتجاهل لشخصه " وكان وطار عاتب مثقفين جزائريين مقربين منه بتجاهل مرضه وعدم السؤال عنه قائلا ان من كان يعتبرهم أعداء اتصلوا به للاطمئنان على وضعه الصحي فيما لم يفعلها من كان يعتقد أنهم أعز أصدقائه ".

المصدر

[د.ألق الماضي]

تبوك - نورة العطوي:

اصدر النادي الأدبي بتبوك العدد الأول من مجلة "حسمي" وهي مجلة دورية إبداعية، ويرأس تحريرها الأستاذ محمد فرج العطوي فيما تضم هيئة تحريرها كلا من الأستاذ عبدالرحمن العمراني والأستاذ محمد الدوسري والدكتورة نورة المري.

وقد اختارت إدارة النادي الأدبي تسمية المجلة بحسمي لعدة أسباب ذكرها الدكتور مسعد العطوي رئيس النادي الأدبي بالمنطقة حيث ذكر في افتتاحية العدد (حسمي هي بوابة الجزيرة الشمالية جمالها يخطف الابصار والألباب... وحسمي هي ارض التاريخ فهي آخر ارض جف عنها الطوفان من بعد نوح وهي موطأ سيدنا إبراهيم عليه السلام وهي ارض مدين ...)

ولفت الانتباه رئيس التحرير محمد العطوي في زاويته (هتاف) إلى فكرة تسمية كثير من الإصدارات بأسماء أماكن واعلام ذات اثر خالد في حياة الأمم والشعوب وقد رأى العطوي ان حسمي متحف الآثار المفتوح وهي اصدار ديوان شعر ومدونة قصص وابدعات متنوعة اردنا ان نبث من خلالها ابداعات أبناء الوطن العربي. وهنا يؤكد العطوي على البعد العربي للدورية وانفلاتها من عقال المحلية الضيق فنجد في العدد مشاركات من السودان والمغرب والأردن وسورية وتونس إلى جانب الأقلام السعودية. واحتوى العدد الأول على عدة صور لمواقع مختلفة من هضبة حسمي بعدسة المصور خالد العمراني.

المصدر

[د.ألق الماضي]

}صدرت في كامبريدج، بريطانيا، الموسوعة الدولية للثقافة بعنوان «مثقَّفون مميَّزون في القرن الواحد والعشرين» وذلك عن المركز العالمي للسِيَر الذاتية. تضم الموسوعة ألفي سيرة لكُتّاب وباحثين من مختلف أنحاء العالم؛ مع التوقف عند مؤلفاتهم، وأبحاثهم المنشورة، إضافة إلى تكريمهم وعضويتهم في المؤسسات العلمية وجمعيات الاختصاص. وقد اختارت الموسوعة الكاتب والباحث اللبناني أمين ألبرت الريحاني من مجموعة الألفي كاتب من حول العالم، وتوقفت عند مؤلفاته العربية والإنكليزية، والجوائز الأدبية التي نالها، وعضويته في المؤسسات العلمية والأدبية الدولية. يذكر بأن البروفسور الريحاني متخصص في الآداب المقارنة، وله عدة مؤفات وتبوأ مناصب عدة.


المصدر

[د.ألق الماضي]

صدر عدد جديد من مجلة القافلة، والتي تصدر عن شركة أرامكو السعودية، وفي بداية الرحلة سلط رئيس التحرير الضوء على العمل التطوعي، ومما قاله:" إذا كان العمل التطوعي من أهم أعمال الخير التي تحض عليها الأديان السماوية والثقافات السامية، فإنه أيضاً من أهم سمات المجتمعات الإنسانية المتحضرة، التي لا تفترض أن تقوم الحكومات بكل شيء، وترى أن على من تتوافر لديهم زيادة في المال أو الوقت أن يقدِّموا للمجتمع شيئاً من تلك الزيادة".ويتضمن باب الطاقة والاقتصاد ما طرأ على تجارة التجزئة في العالم من خلال التجارة الإلكترونية. وذلك بالحديث عن موقع «إيباي» المعروف عالمياً، والوقوف على نمو هذا الموقع الذي يزوره 80 مليون متعامل يومياً.

وفي مناخ الثقافة والأدب موضوعان: الأول يبحث في الأسباب التي تجعل بعض الموسيقى والغناء رائجاً أكثر من غيرها، أما الموضوع الثاني، فهو عرض لرواية الأديب المصري محمد البساطي «جوع» المميزة بأمرين: غوصها بشكل بالغ الحساسية في عالم الفقراء المهمشين وصولاً إلى زخارف الإحساس المؤلم بالجوع.أما محطة القافلة المصورة فقد كانت أكثر ديناميكية وحيوية من خلال لقطات اصطادها المصوِّر السعودي يوسف الدبيس، وكانت مصدرها حلبات الرياضة وملاعبها، وهي تؤكد أن الصورة الصحافية إذا ما تعزَّزت بالموهبة والإحساس بالجمال، يمكنها أن ترقى إلى أعلى مستويات الصورة الفنية والأحاسيس الإنسانية.

المصدر

[د.ألق الماضي]

صدر مؤخرا عن النادي الأدبي الثقافي بالرياض إصداران توثق أنشطة النادي المختلفة التي قدمها النادي منذ عام 1427ه وحتى نهاية عام 1429ه، في الأول رصد نشاط النادي من خلال ملتقى النقد الأول، وملتقى النقد الثاني، كما رصد فعاليات النادي من أمسيات ومحاضرات شعرية وسردية وأدبية وثقافية وذلك عبر أنشطة بيت الشعر، ومن خلال منبر الحوار، والنادي الطلابي بالنادي، إلى جانب فعاليات الزيارات والاستضافات،هذا إلى جانب ما قدمه النادي من أيام وأسابيع ثقافية تزامنا مع عدد من المناسبات الوطنية والعربية والثقافية.

أما الإصدار الثاني من الرصد والتوثيق بمثابة ( ببيلوجرافيا ) لما أصدره النادي من أعمال إبداعية من خلال ثلاثة مجلات، الأول من خلال ما قام النادي بطباعتها من خلال النشر المشترك في خطوة رائدة انعكست على عدد من الأندية في بلادنا، حيث قام النادي بتجاوز إشكالية ضعف التوزيع ، من خلال العقد الذي أبرمه النادي مع المركز الثقافي العربي باعتباره من أبرز الدور في مضمار النشر عربيا، أما المجال الثاني فمن خلال ما يصدره النادي من إصدارات ضمن سلسلة الكتاب الأول،وتعنى هذه السلسة بالتجارب الأولى للمؤلفين الذين لم يسبق لهم إصدار شيء من مؤلفاتهم في مجال محدد، أو التجارب الأولى للمؤلفين الذين اكتملت تجاربهم ونفذت أعمالهم من الأسواق منذ فترات طويلة، أما المجال الثالث فتمثله مجلتا حقول وقوافل.

المصدر

[د.ألق الماضي]

صدر عن دار اليمامة للبحث والنشر والتوزيع، عدد جديد من مجلة العرب، والتي أسسها الشيخ حمد الجاسر، ويرأس تحريرها الأستاذ الدكتور أحمد الضبيب.

شمل العدد مجموعة من الدراسات والأبحاث التي تعنى بتاريخ العرب وآدبهم وتراثهم الفكري، لحاتم الضامن وعبدالسلام الجعماطي، وعبدالله الرشيد، وسعد الهزاني، وعبدالرزاق حويزي.


المصدر

[د.ألق الماضي]

صدر عدد جديد منوع من مجلة الفيصل لهذا الشهر، بدأ العدد بموضوع بعنوان: (نجران عبر التاريخ)، كتبه الأستاذ هزاع بن عيد الشمري تناول فيه تاريخ نجران منذ العصر الحجري، إذ تمتد الحياة فيها إلى ما قبل 25 ألف عام، مما جعلها إحدى المدن القليلة في جزيرة العرب، وربما القليلة في العالم، المشهودة على هذه المساحة. وكانت نجران محط القوافل التجارية القادمة من اليمن والمتجهة إلى أصقاع أخرى في الجزيرة العربية نتيجة لمياهها الجارية، وأراضيها الخصبة، وهذا أيضاً من العوامل التي جعلتها منطقة صراع بين القبائل والممالك العربية الجنوبية. وتناول الباحث اسم نجران وتاريخها قبل الإسلام وموقعها في كتب الرحالين والجغرافيين العرب، كما تحدث عن امارة نجران الحالية وحدودها الجغرافية وعاصمتها ومساحتها ومحافظاتها ومحاصيلها الزراعية وأسواقها ومعالمها التاريخية.

وكتب د. أبو بكر سلطان موضوعاً بعنوان: (الجودة سبيل تنافس المتنافسين)، أبحر فيه في ميادين مختلفة لاستقراء معاني الجودة والاتقان ومفاهيمهما باستعراض أمثلة من الحضارات القديمة متمثلة في عجائب الدنيا السبع.

وفي مقال بعنوان: (لغتنا العربية بين استراتيجية التنظير والتنفيذ)، تناول محمد المعتوق المؤتمرات العربية الكثيرة التي تناولت قضايا اللغة العربية وشؤونها، وخطورة التحديات التي تواجهها اللغة العربية المعاصرة، سواء في مجالات التعليم والإعلام أم على المستوى الاجتماعي والقومي العام.

وأعد أحمد إبراهيم البوق موضوعاً بعنوان: (النعام لآلئ الرمال العربية)، تناول فيه تاريخ وجود النعام في الجزيرة العربية منذ الجاهلية، موضحاً ان آخر نعامة اختفت من شبه الجزيرة العربية في السبعينيات من القرن الميلادي الماضي.

وأعد معاوية عبدالرحيم كنة استطلاعاً بعنوان: (كوانجو.. العرب يعودون) تناول فيه تاريخ هذه المدينة الصينية التي تقع في الجزء الشمالي من دلتا نهر تشوجيانغ في جنوب الصين، وتطرق إلى علاقة العرب المسلمين بهذه المدينة منذ زمن بعيد.

وفي مجال التراث كتب بولحية يحيى عن (الأسطورة الأندلسية وانثربولوجية التواصل). موضحاً ان الانثروبولوجيين يعدون الاسطورة ديواناً موثقاً لتجارب معيشة الشعوب القديمة.

وقدم محمد حيان الحافظ عرضاً لكتاب (مذكرات قاسم محمد الرجب) صاحب مكتبة المثنى في بغداد، التي قدم لها وعلق عليها د. عماد عبدالسلام رؤوف. وتناولت المذكرات تاريخ هذه المكتبة التي مكنت الناس في العراق وغير العراق من إحراز أندر المطبوعات العربية وأعزها.

ومن قصائد العدد: (مجرد أرق) لعبدالرزاق بن سعود المانع، و(ملاك) لمحمد جبر الحربي.

ومن قصص العدد: (امرأة الطين.. رجل النار) لفوزية العلوي و(عزيزة) لوليد إبراهيم قصاب.

واشتمل العدد على الأخبار الثقافية التي ترصد حركة الثقافة داخل المملكة وخارجها، وتضمنت هذه الأخبار رعاية خادم الحرمين الشريفين حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية، والكتاب الذي أصدرته مؤسسة التراث السعودية مؤخراً بعنوان: (الحضارة العربية الإسلامية عبر العصور في المملكة العربية السعودية)، وهو يرصد ويوثق أبرز مظاهر الحضارة العربية والإسلامية التي مرت بها أراضي المملكة العربية السعودية في مختلف العصور، وتضمن العدد كذلك أحدث إصدارات الكتب. وجاءت خاتمة المطاف بعنوان: «العميان في الحضارة الإسلامية».لمحمد بن علي الهرفي


المصدر

[د.ألق الماضي]

طارق الخواجي

عندما أعلنت دار «شينشوشا» اليابانية التي تطبع أعمال الروائي الياباني المعاصر الأبرز هاروكي موراكامي، عن صدور روايته الجديدة «1كيو84»، والتي يمكن قراءتها باليابانية «1984» – عنوان سابق لرائعة جورج أوريل الصادرة عام 1948م-، باع موقع الأمازون الياباني كل النسخ التي كان يستطيع المتجر الإليكتروني توفيرها قبل صدروها عن طريق الحجز المسبق، لكن وقائع البيع في المكتبات اليابانية في العاصمة اليابانية طوكيو وغيرها من المدن الكبرى مثل أوساكا وناغويا، سجلت رقم مبيعات مهولا ابتدأ من أربعمائة وثمانين ألف نسخة عند وصولها للمكتبات، وبلغ العدد في أقل من أسبوعين مليون نسخة، حيث بدأت دار «شينشوشا» في التجهيز بشكل عاجل للطبعة الثانية، بسبب الطلب الكبير على الرواية الصادرة في جزأين، يبلغ عدد صفحات كل منهما منفرداً حوالي الخمسمائة صفحة، لكن هذا الطول لم يكن مانعاً من شرائها، حيث اصطف المئات لشرائها من المكتبات التي تبيعها في العاصمة طوكيو.

هذا على الرغم من أن دار «شينشوشا» أحاطت مضمون الرواية بسرية تامة، ولم تلجأ لأي خطط تسويقية، الأمر المناقض تماماً لما حدث مع رواية موراكامي السابقة «كافكا على الشاطئ» عام 2002م، والتي اجتاحت لغات العالم في حمى مدهشة، تبرر هذا الشره في القراءة لروائي من قامة هاروكي موراكامي، قام على إثرها المركز العربي الثقافي بالتعاون مع دار كلمة، بترجمتها إلى العربية على يد الأستاذة إيمان حرز الله، محققة مبيعات كبيرة للدار، ومروجة للأعمال الأخرى لموراكامي والتي ترجمها المركز العربي الثقافي من قبل، مثل «الغابة النرويجية»، «جنوب الحدود غرب الشمس»، ثم «عشاق سبوتنيك» لاحقاً.

موراكامي البالغ من العمر ستين عاماً، أحد أعلام الفنتازيا الحديثة ومرحلة ما بعد الحداثة، يستثمر تراثه الياباني العتيد، محاولاً ملاءمة سياقه مع روح غربية تتلبسه على الدوام في رواياته، كاسباً جمهوراً واسعاً حول العالم، وحاصداً لبعض الغضب من نقاد الرواية في اليابان بسبب هذا النفس في أعماله، لكن بناء رواياته المتماسك والقوي والمتموج بين أزمان متخيلة وخيالية في مكان فيزيائي يتشبث بالواقع، خلق له بصمة تميزه عن غيره من معاصريه سواء في اليابان أو العالم من حوله.

روايته «الغابة النرويجية» كانت أولى أعماله التي جلبت له الشهرة وتربعت على قائمة أعلى الكتب مبيعاً في تاريخ النشر والطباعة باليابان، حيث بلغت مبيعاتها حتى اليوم ثمانية وعشرين مليون نسخة، كما أنها في طور الاقتباس لنص فيلم سيصدر عام 2010م، تحت إدارة المخرج التايواني تران أنه هنغ مخرج الفيلم الشهير «رائحة البابايا الخضراء». ثم كانت «كافكا على الشاطئ» الرواية التي ترجمت إلى ثلاثين لغة، وحصد بسببها موراكامي من الجوائز الأدبية ما لم يحققه مع أي رواية له من قبل، وتفاعل معها بشكل غير مسبوق، حيث قامت دار «شينشوشا» بتدشين موقع لعشاق الرواية لطرح تساؤلاتهم ونقاشاتهم حول الرواية، استقبل الموقع منها ما يقارب الثمانية آلاف، أجاب موراكامي عن ألف ومائتي سؤال منها شخصياً، وهو نوع من التواصل النادر بين روائي وجمهوره، كما هو نوع نادر من التواصل بين جمهور ورواية.


المصدر

[د.ألق الماضي]

أصدرت مجلة (انفراد) أول مجلة متخصصة للمكفوفين طبعة خاصة للمملكة عقب نجاح تجربة العدد الأول الذي صدر في مصر منتصف العام الماضي، وقال عبدالرحمن الفليج المشرف العام على انه بمجرد مشاهدة التجربة ودراستها رأينا أنها تستحق الاهتمام وقررنا أن تلمسها أنامل وقلوب وعقول كل كفيف سعودي وأن تكون السعودية كعادتها نقطة الانطلاق الكبرى لهذه الفكرة الإنسانية الرائعة.

وحمل غلاف المجلة صورة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كما اشتملت الصفحات الداخلية على مواضيع متنوعة من الرياضية والثقافية والدينية كما احتوى العدد على حوار خاص ونادر مع الكاتب المصري أحمد رجب، كما تضمن مقالاً للإعلامي تركي الدخيل، وتجربته في مطعم للمكفوفين في باريس.


المصدر

[د.ألق الماضي]

الدمام - منير النمر:

أصدر النادي الأدبي في المنطقة الشرقية العدد الثاني من نشرته الجديدة "أدبي الشرقية"، والتي شارك فيها عدد من الأدباء والشعراء والقاصين.

ورأى مثقفون أن النشرة تعتبر منبرا جديدا ومساحة يمكن للمثقف والأديب أن يتحرك فيها، وتميز العدد الثاني بحوار أجراه الإعلامي فؤاد نصرالله مع الشاعر محمد الثبيتي، كما نُشر في الصفحة الأولى لقاء تفصيلي أجرته "ثقافة اليوم" مع رئيس النادي جبير المليحان.

وشارك في العدد أدباء، منهم القاص فهد المصبح الذي نُشرت له قصتان قصيرتان جدا (ينتظر، مداهمة)، كما شارك الشاعر عبدالله الصيخان بقصيدة "إلى أخي محمد الثبيتي حاضرا حاضرا"، والشاعر الشاب رائد انيس الجشي بقصيدة "عذابات"، والشاعر أحمد الملا بقصيدة "مدية تلمع بين يدي"، والشاعرة فوزية أبو خالد بقصيدة "الماء".

المصدر

[د.ألق الماضي]

دبي - مكتب (الرياض)، علي القحيص:

أعلن الاستاذ راشد العريمي، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن الجائزة تشهد تدفقاً متواصلاً للترشيحات منذ الإعلان عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2009/ 2010 الذي سيمتد حتى منتصف سبتمبر 2009. فقد استقبل مكتب الجائزة عدداً كبيراً من الأعمال والإنجازات التي استكملت الشروط العامّة فاقت 230 عملاً حتى اليوم.

هذا وتوزّعت الأعمال المرسلة على جميع فروع الجائزة التسعة وهي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية، حيث تصدّر فرع التنمية وبناء الدولة الفروع الأخرى بأكبر عدد للترشيحات حتى الان بما يعادل 26.3% من المجموع حتى الآن، تلاه فرع الأدب ب 25.4% من المجموع، فيما جاء فرع المؤلف الشاب ثالثاً ب 22.5% من الترشيحات حتى تاريخه.

وتعليقاً على النتائج قال الأستاذ العريمي: "إن مجموع الترشيحات الذي تسلّمه مكتب الجائزة حتى الآن يوثّق آمالنا بأن الدورة الرابعة ستزخر بأعمال متميّزة ستثري المنافسة الأدبية والثقافية تحت راية الجائزة." وأضاف: "نتوقّع أن تتابع الترشيحات تدفّقها حتى موعد إغلاق باب الترشيحات في سبتمبر المقبل، من كافّة الدول العربية وسائر أنحاء العالم".

وقد تلقّت الجائزة ترشيحات من سبعة عشر دولة عربية شملت الإمارات والسعودية والكويت والبحرين واليمن وتونس والمغرب والجزائر والصومال والسودان وليبيا سورية ولبنان وفلسطين والأردن والعراق، بالإضافة الى أعمالٍ من ثلاث دول غربيّة هي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وتركيا.

تأسّست جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2006 وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتشرف عليها لجنة عليا ترسم سياستها العامة وهيئة استشارية تتابع آليات عملها، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إمارتي.


المصدر