(( سلم وأفعى)) عائده محمد نادر

[عائده محمد نادر]

تبعتها وأنا أجري .. أرتقي سلما .. وأنزل أخر ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه .. لم تكد أيام قليلة تمضي على خلافي وإياها ..حسبت أن الأمر هين وبأني سرعان ماسأنساها .. كنت أبحث بين الوجوه عن وجه يشبه وجهها ..عن ملامح تشبه ملامحها التي أسرتني بمرآها ..عن أي شيء يذكرني بها ..
كانت تسيرأمامي بعجلة من أمرها..أنيقة كعادتها..وعطرها ..آه منه لن أنساه ..وخطواتها الرشيقة المتناسقة كأنها سيفونية (( الحب والحرب )) أو كأنها آلهة الجمال ..
قالت لي مرة:
- سأتركك لو أنك الى غيري ولو نظرة قد نظرت .
قلت بعتب:
- وكيف لي أن أنظر لغيرك وأنت الشمس ..أنت الحياة ..أنت السلوى.
قالت بتساؤل:
- لاأدري ربما .. لكني لن أغفر لك لو فعلت .
ويوم اختلفنا كان ذاك اللقاء بيني وبينها وصديقة لها جاءت معها .. لم أكن أعلم بأن اللقاء كان مدبرا وبأني سأمر بإختبار .. حين وضعت صديقتها بيدي ورقة لم أعرها أي إنتباه بل أني تجاهلتها ورميتها عند أقرب صندوق قمامة.. ثم تابعت طريقي معها على أمل أن ألقاها مرة أخرى ..إبتسمت لي على مضض حين افترقنا وهي تقول بمرارة:
- لن تراني بعد اليوم فقد خسرت..لأنك وبكل بساطة قد فشلت.. فلاتبحث عني لأنك لن تجدني ...!!
غضبت .. اعترضت ..تسائلت .
-ماالذنب الذي جنيت ..؟
إختفت من أمامي مثل لمح البصر ..وبقيت ..أبحث عنها ..حتى اليوم بها التقيت .. وحين لمحتها .. غابت عني مرة أخرى ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه ... وبقيت بعدها أتبع عطرها..أرتقي سلما..وأنزل آخر .. يشبه..أفعى تتلوى

[يوسف أبوسالم]

تبعتها وأنا أجري .. أرتقي سلما .. وأنزل أخر ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه .. لم تكد أيام قليلة تمضي على خلافي وإياها ..حسبت أن الأمر هين وبأني سرعان ماسأنساها .. كنت أبحث بين الوجوه عن وجه يشبه وجهها ..عن ملامح تشبه ملامحها التي أسرتني بمرآها ..عن أي شيء يذكرني بها ..
كانت تسيرأمامي بعجلة من أمرها..أنيقة كعادتها..وعطرها ..آه منه لن أنساه ..وخطواتها الرشيقة المتناسقة كأنها سيفونية (( الحب والحرب )) أو كأنها آلهة الجمال ..
قالت لي مرة:
- سأتركك لو أنك الى غيري ولو نظرة قد نظرت .
قلت بعتب:
- وكيف لي أن أنظر لغيرك وأنت الشمس ..أنت الحياة ..أنت السلوى.
قالت بتساؤل:
- لاأدري ربما .. لكني لن أغفر لك لو فعلت .
ويوم اختلفنا كان ذاك اللقاء بيني وبينها وصديقة لها جاءت معها .. لم أكن أعلم بأن اللقاء كان مدبرا وبأني سأمر بإختبار .. حين وضعت صديقتها بيدي ورقة لم أعرها أي إنتباه بل أني تجاهلتها ورميتها عند أقرب صندوق قمامة.. ثم تابعت طريقي معها على أمل أن ألقاها مرة أخرى ..إبتسمت لي على مضض حين افترقنا وهي تقول بمرارة:
- لن تراني بعد اليوم فقد خسرت..لأنك وبكل بساطة قد فشلت.. فلاتبحث عني لأنك لن تجدني ...!!
غضبت .. اعترضت ..تسائلت .
-ماالذنب الذي جنيت ..؟
إختفت من أمامي مثل لمح البصر ..وبقيت ..أبحث عنها ..حتى اليوم بها التقيت .. وحين لمحتها .. غابت عني مرة أخرى ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه ... وبقيت بعدها أتبع عطرها..أرتقي سلما..وأنزل آخر .. يشبه..أفعى تتلوى

المبدعة عائدة نادر
مساء الورد

قصتك هذه تختلف عن كل ما قرأت لك سابقا

فأنت هنا تروين بلسان الرجل

وأشهد أنك نجحت في ذلك

ميزة هذه القصة
بهذا السرد العفوي التلقائي الرائع

وبعنوانها اللافت الموجع المعبر
تحول السلم إلى أفعى
صورة رائعة للتعبير عن ألم وشوق الفقد
الفقد الذي حملته حبيبته وزره
الشعور بالذنب شعور قاتل
وخصوصا دون أن يتأكد من سبب ذلك
قصة رشيقة على حزنها
شفافة على عمقها
رقيقة على بلاغة كلماتها وسردها
أما عبارات
سعفية الشعر ...خمرية الوجنة
فهذا شعر بلا جدال
وخصوصا سعفية الشعر
ولعلي سأجد نفسي أقتبس هذه الصورة في قصيدة ما فقد أعجبتني جدا
ولم يسبق لي أن قرأت تشبيها للشعر بسعف النخل ...هنا دهشة الشعر

أما ما سأختم به
فهو أمرين
الأول ...هذا الإختيار العميق المعبر للعنوان والذي سرى في النفس سريان النار في الهشيم
والثاني ..تلك الجدلية الرائعة بين ( تبعتها وأنا أجري .. أرتقي سلما .. وأنزل أخر ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه ...) في البداية
وهو تعبير عن الحب وشدة الإعجاب والوله بحبيبته )
وبين ( ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه ... وبقيت بعدها أتبع عطرها..أرتقي سلما..وأنزل آخر .. يشبه..أفعى تتلوى)
في النهاية
ورغم أنها نفس الكلمات والصور ولكن شتان بين دلالالتيهما
في النهاية صارت هذه الكلمات تدل على التحسر والندم واللوعة والشعور بالذنب
ولوم النفس وخصوصا حين أضافت المبدعة كلمة ( أفعى تتلوى )

عائدة نادر
مبدعة حقا لا أظنني سأكف يوما عن متابعة إبداعك
مودتي وشكري

[إيمان المازري]

الأخت الغالية عائدة محمد نادر
بداية حمداً لله على سلامتك و عودتك لنا سالمة
مررت هنا استمتعت بهذا السرد الجميل الذي يحمل في بين طياته الألم

لا حرمنا الله وجودك بيننا

تحياتي لك
خالص الود والاحترام
إيمان

[محمدذيب علي بكار]

الأديبة المبدعة والقاصة الرائعة
عائدة محمد نادر
سلم وأفعى
عنوان يحمل مضمون القصة
في أحد أبعادها
وهي متعددة الرؤية
في الكثير من القرءات
السلم والجري خلفها كانت اللغة تنسلب بحتراف
خلف ماذا النجاح ؟ الحياة ؟ الأمل ؟
ام عطرها هو جمال الحياة و اشراقة الأمل ؟
والأفعى هو الفشل هو الهروب
كنت مبدعة لحد الدهشة
دمت بود لا ينتهي محمد

[عائده محمد نادر]

المبدعة عائدة نادر

مساء الورد

قصتك هذه تختلف عن كل ما قرأت لك سابقا

فأنت هنا تروين بلسان الرجل

وأشهد أنك نجحت في ذلك

ميزة هذه القصة
بهذا السرد العفوي التلقائي الرائع

وبعنوانها اللافت الموجع المعبر
تحول السلم إلى أفعى
صورة رائعة للتعبير عن ألم وشوق الفقد
الفقد الذي حملته حبيبته وزره
الشعور بالذنب شعور قاتل
وخصوصا دون أن يتأكد من سبب ذلك
قصة رشيقة على حزنها
شفافة على عمقها
رقيقة على بلاغة كلماتها وسردها
أما عبارات
سعفية الشعر ...خمرية الوجنة
فهذا شعر بلا جدال
وخصوصا سعفية الشعر
ولعلي سأجد نفسي أقتبس هذه الصورة في قصيدة ما فقد أعجبتني جدا
ولم يسبق لي أن قرأت تشبيها للشعر بسعف النخل ...هنا دهشة الشعر

أما ما سأختم به
فهو أمرين
الأول ...هذا الإختيار العميق المعبر للعنوان والذي سرى في النفس سريان النار في الهشيم
والثاني ..تلك الجدلية الرائعة بين ( تبعتها وأنا أجري .. أرتقي سلما .. وأنزل أخر ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه ...) في البداية
وهو تعبير عن الحب وشدة الإعجاب والوله بحبيبته )
وبين ( ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه ... وبقيت بعدها أتبع عطرها..أرتقي سلما..وأنزل آخر .. يشبه..أفعى تتلوى)
في النهاية
ورغم أنها نفس الكلمات والصور ولكن شتان بين دلالالتيهما
في النهاية صارت هذه الكلمات تدل على التحسر والندم واللوعة والشعور بالذنب
ولوم النفس وخصوصا حين أضافت المبدعة كلمة ( أفعى تتلوى )

عائدة نادر
مبدعة حقا لا أظنني سأكف يوما عن متابعة إبداعك
مودتي وشكري

الزميل الرائع
يوسف أبو سالم
تخجلني دوما بهذا الإطراء العذب وتجعلني أطير بعالم جميل أبتعد فيه قليلا عن همومي وأوجاعي
فشكرا جزيلا لك
كم أنت ثاقب النظر والرؤيا يوسف
أنا شخصيا أحب هذا النص كثيرا وأعتبره من أجمل أعمالي حقيقة لأنه سريع الوقع والإيقاع
خذ من كلماتي ماتشاء يشرفني ذلك وأعتز
وشهادتك هذه وأنت المخضرم أعتز بها وأفتخر
وهذا سيدفعني أن أكون أكثر حرصا على أعمالي القادمة
فألف ألف شكر لك زميلي
ودمت لي
أسعدتني حقا
أسعدتني فعلا
تحياتي لك

[عائده محمد نادر]

الأخت الغالية عائدة محمد نادر

بداية حمداً لله على سلامتك و عودتك لنا سالمة
مررت هنا استمتعت بهذا السرد الجميل الذي يحمل في بين طياته الألم

لا حرمنا الله وجودك بيننا

تحياتي لك
خالص الود والاحترام

إيمان

الزميلة الغالية على قلبي
إيمان المازري
أشكرك جدا
أشكرك فعلا
لأنك دوما معي
ترفدينني بكل هذا الحب
أحسد نفسي عليك
سلم وأفعى من القصص المحببة الى نفسي
كل الود لك مني غاليتي

[عائده محمد نادر]

الأخت الغالية عائدة محمد نادر

بداية حمداً لله على سلامتك و عودتك لنا سالمة
مررت هنا استمتعت بهذا السرد الجميل الذي يحمل في بين طياته الألم

لا حرمنا الله وجودك بيننا

تحياتي لك
خالص الود والاحترام

إيمان

الغالية على قلبي
إيمان المازري
أحب مداخلاتك التي تروي عطش العطاشى
رائعة أنت ولاشك
تحياتي لك من أرض الرافدين وعبقها
عودي بألف خير

[بنور عائشة]

تحياتي ...

أفعى تتلوى .. إسقاط ينم عن خبث أو خديعة أو سم أرسلته الخمرية عبر ورقتها التي لم يعرها اهتمام ..

أفاعي أنثوية تتلذذ بالغوايــة .. قالت لي مرة:
- سأتركك لو أنك الى غيري ولو نظرة قد نظرت ؟
ووعد بالتهديد :
ـ لكني لن أغفر لك ؟
وببراءة قائلا:
ـ ما الذنب الذي جنيت ..؟ لو فعلت .
الجــواب :
ما فعلته كان سر الورقة التي رميـت في القمامة .. هكذا فعل البطل بالبطلة فأسماها أفعى بكل لون ونسي لوهلــة أنه وحده من تلذذ بسمها ، وهو السابق دائمــا إلى تحطيم أحلام الأفاعي قبل أن يكــن أفاعي ؟
أليس كذلــك؟

صور رائعة ونهايات فنية جميلة ..

دمت ، وبصدق النص كان له الأثر الكبير .

[فتحيه عبد الحميد المغربى]

سيدتى قد كتبت يوما عن الفقد..فقد الخلان, وفقد الاهل , وفقد قيمه النفس,
ونحن نبكى حين نفقد دمعا من القلب الموجع قد تتكبر عيوننا على الدمع فيتواضع القلب ويستقبلها كسكن لتلك الدموع
الفقد هاجس البشر...فنحن نبكى الفقد , ونخافة,, ونهابه.

[عائده محمد نادر]

الأديبة المبدعة والقاصة الرائعة

عائدة محمد نادر
سلم وأفعى
عنوان يحمل مضمون القصة
في أحد أبعادها
وهي متعددة الرؤية
في الكثير من القرءات
السلم والجري خلفها كانت اللغة تنسلب بحتراف
خلف ماذا النجاح ؟ الحياة ؟ الأمل ؟
ام عطرها هو جمال الحياة و اشراقة الأمل ؟
والأفعى هو الفشل هو الهروب
كنت مبدعة لحد الدهشة
دمت بود لا ينتهي محمد

الزميل المبدع
والرائع
مجمد ذيب علي بكار
الرائع هو وجود مداخلتك التي أثرت النص بأسئلة لذيذة
أتدري محمد
أحب تواصلك الحنون مع الزملاء جميعا ورؤية أعمالهم بعيون مختلفة
أشكرك كثيرا زميلي القدير
تحياتي لك من الرافدين وسحرهما

[محمد حسن المنلا]

تبعتها وأنا أجري .. أرتقي سلما .. وأنزل أخر ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه .. لم تكد أيام قليلة تمضي على خلافي وإياها ..حسبت أن الأمر هين وبأني سرعان ماسأنساها .. كنت أبحث بين الوجوه عن وجه يشبه وجهها ..عن ملامح تشبه ملامحها التي أسرتني بمرآها ..عن أي شيء يذكرني بها ..
كانت تسيرأمامي بعجلة من أمرها..أنيقة كعادتها..وعطرها ..آه منه لن أنساه ..وخطواتها الرشيقة المتناسقة كأنها سيفونية (( الحب والحرب )) أو كأنها آلهة الجمال ..
قالت لي مرة:
- سأتركك لو أنك الى غيري ولو نظرة قد نظرت .
قلت بعتب:
- وكيف لي أن أنظر لغيرك وأنت الشمس ..أنت الحياة ..أنت السلوى.
قالت بتساؤل:
- لاأدري ربما .. لكني لن أغفر لك لو فعلت .
ويوم اختلفنا كان ذاك اللقاء بيني وبينها وصديقة لها جاءت معها .. لم أكن أعلم بأن اللقاء كان مدبرا وبأني سأمر بإختبار .. حين وضعت صديقتها بيدي ورقة لم أعرها أي إنتباه بل أني تجاهلتها ورميتها عند أقرب صندوق قمامة.. ثم تابعت طريقي معها على أمل أن ألقاها مرة أخرى ..إبتسمت لي على مضض حين افترقنا وهي تقول بمرارة:
- لن تراني بعد اليوم فقد خسرت..لأنك وبكل بساطة قد فشلت.. فلاتبحث عني لأنك لن تجدني ...!!
غضبت .. اعترضت ..تسائلت .
-ماالذنب الذي جنيت ..؟
إختفت من أمامي مثل لمح البصر ..وبقيت ..أبحث عنها ..حتى اليوم بها التقيت .. وحين لمحتها .. غابت عني مرة أخرى ..سعفية الشعر ..خمرية الوجنه ... وبقيت بعدها أتبع عطرها..أرتقي سلما..وأنزل آخر .. يشبه..أفعى تتلوى

الأستاذه عائدة محمد :لقد استطاعَ بعضُ الكتابِ أن يكشفَ خفايا أفكار ِالمرأةِ وردودَ الأفعال ِفي شخصيتها بدقةٍ وهي التي تصعبُ على كثير ٍمن الكاتباتِ أن يعبرنَ عنها وقد كتبت بعضُ النساء ِبفهم ٍملحوظ عن الرجال ِوكثيرٌ من الجنسين فشلَ في التعبير ِكتابةٍ عن الجنس ِالآخر ..............وهذا يعني أنكِ وفقتِ في الفكرةِ وهذا يُحسبُ لكِ ولكن السرد لم يستطعْ .....أو أنه عجز عن مواكبة الفكرة القصة ُجميلة ............ونحن نريدُ الأجمل........وأنت قادرة ٌعلى ما نطمح تقبلي مروري مع فائق التقدير

[عائده محمد نادر]

تحياتي ...

أفعى تتلوى .. إسقاط ينم عن خبث أو خديعة أو سم أرسلته الخمرية عبر ورقتها التي لم يعرها اهتمام ..

أفاعي أنثوية تتلذذ بالغوايــة .. قالت لي مرة:
- سأتركك لو أنك الى غيري ولو نظرة قد نظرت ؟
ووعد بالتهديد :
ـ لكني لن أغفر لك ؟
وببراءة قائلا:
ـ ما الذنب الذي جنيت ..؟ لو فعلت .
الجــواب :
ما فعلته كان سر الورقة التي رميـت في القمامة .. هكذا فعل البطل بالبطلة فأسماها أفعى بكل لون ونسي لوهلــة أنه وحده من تلذذ بسمها ، وهو السابق دائمــا إلى تحطيم أحلام الأفاعي قبل أن يكــن أفاعي ؟
أليس كذلــك؟

صور رائعة ونهايات فنية جميلة ..

دمت ، وبصدق النص كان له الأثر الكبير .

الزميلة القديرة
بنور عائشة
رائعة رؤيتك للنص وأحداث القصة والغور بين طياتها
والورقة وسرها كانتا أساس البلاء
ربما بطلتنا أرادت أن تستبق الأحداث وتعرف مع من تتعامل
فأدخلته بلعبة التجربة كي تحكم عليه
وحين لم يخبرها بما حدث
أفشلته
وخسر
لعبة الاختبار سيف ذوو حدين وخطيرة
أشكرك كثيرا فقد أثريت النص كثيرا
تحياتي من الرافدين