نظرة علمية في السنة النبوية

[مازن عبد الجبار]

نظرة علمية في السنة النبوية ..اعادةارسال لافتقار الارسال السابق للتنسيق مع الاعتذار
سؤال يفرض ذاته كثيراً مع إصرار كلي الطرفين (سنة وشيعة) على موقفه من الاخر لا بد من استعراض بعض الأمور لنتوصل إلى الحقيقة من وجهة نظري القابلة للنقاش حيث احاول إبراز تأثير الأحاديث النبوية الشريفة في تحقيق حياة سعيدة للإنسان تمكنه من الفوز برضوان الله عز وجل عبر ملخص دراسة مستفيضة تطبيقية دامت عشرين عاماً وشرح موجز لتأثير عدم عمل بعض المجتمعات الإسلامية ببعض الأحاديث النبوية الشريفة من خلال مقارنة بين الشيعة وبين السنة في مسالة العمل بها وأقول مَنْ مِنْ الطرفين يعمل بتحريم الأغاني؟ ومن منهما يعمل ببيت المال؟ ومن منهما يعمل بمنع الاختلاط بالنساء في الأماكن العامة حيث أكدت دراسات كثيرة أن الفساد والزنا والفحشاء والمنكرات ناتج عن اختلاط النساء بالرجال حيث لا يصح ذلك ويؤدي الأمر في ظروف معينة وتوفر شروط الخطيئة والإغراءات إلى تحول الموظفة والخارجة من دارها بلا محرم إلى مونيكا في تصرفاتها والرجل إلى كلينتون حيثما أمكن ذلك وأثبت العلم الحديث أن المرأة تفكر بالجزء الأيمن والأيسر من الدماغ العقل والعاطفة والرجل يفكر بالجزء الأيسر العقل فقط مما يجعل المرأة قابلة للفتنة عاطفياً في ظروف معينة أي كما قال رسول الله (ص) قبل أكثر من ألف وثلاثمائة سنة.... ما خرجت امرأة من دارها إلاّ وسوس الشيطان في قلبها إلاّ مع ذي محرم.... (والصحيح تقسيم دوائر الدولة إلى قسم رجالي وقسم نسائي)
وهذا لايعني منع المراة من العمل والعلم ولكن ان يكون عملها وفق الشريعة بما يتعلق بشؤن المراة ومنع اختلاط النسياء بالرجال بلا محرم للقضاء على الفتنة والتعارف بين الرجال والنساء واللذان يقودان الى ما يمزق المجتمع ويشوه العلاقات الانسانية باقتيادها الى ما لم تُخلق له من زنا وانتشار الامراض الجنسية والاجتماعية وتفكك الاسر بسبب الوقوع تحت طائل مراحل لا يمكن التراجع عنها منها الاغراء وتحول المشاعر الخيرة الى اخرى ممزقة للعوائل فيتمزق المجتمع بالطلاق وما شابه بافتضاح امر تلك العلاقات التي نهى الله عز وجل عنها وعما يقود اليها فمن الصحيح ان يكون عمل المراة ودراستها ضمن تقسيم الكليات والمعاهد والدوائر وغيرها من اماكن العمل والعلم الى قسم رجالي وقسم نسائي والصغائر التي تقود الى الكبائر حسب طبيعة النفس البشرية مما يؤدي الى انتشار الفسادوالزنا في الظروف التي يصعب السيطرة على النفس البشرية فيها فيتحطم المجتمع بالامراض الاجتماعية والصحية وتتفكك الاسر بالعلاقات غير الشرعية الناتجة من اقتياد الذات البشرية الى موقف تتحكم فيه الغريزة بالعقل
والحديث عن خروج المراة الى السوق مع محرم ان وجد انما لمنع الوسوسة من ان تتحول الى رغبة والرغبة الى عمل لتحقيق الخطيئة مع توفر عوامل اخرى ولكل قاعدة شواذ هنا ليس المقصود الزنا بل مايؤدي او يمهد له وهنالك فرق فانت عندما تخطو الخطوة الاولى في درب لا يعني انك قطعته
كيف يمكن للانسان ان يمنع الوسوسة من ان تتحول الى رغبة والرغبة الى عمل لتحقيق الخطيئة انما بالقضاء على السوء من جذوره ومنعه من التحكم في النفس البشرية وعدم السماح للغريزة بالتحكم في العقل
وأما تأثير الأغاني فهو تراكم الإعجاب بأمر يُحَوِّر الغريزة الإنسانية بشكل يخرجها عن الأسلوب الصحيح الذي يوفر للإنسان حياة مستقيمة وذلك باستمرار الضغط على النفس البشرية عبر تأثير تراكم سلبيات مفاهيم تلك الأغاني عبر السنين واستقرار ذلك التأثير على النفس البشرية في العقل الباطن أو اللاوعي وما يمكن الأمور الدنيوية من التحكم في النفس البشرية على حساب تأثير العامل الديني الذي يوفر للإنسان الفوز في الدنيا والآخرة فإذا دفع الضغط النفسي الناتج من ذلك بفقير ليسرق أو يقتل ليوفر المال اللازم للتقرب من فتاة جميلة مثلاً يكون قد قاده إلى السجن أو الإعدام فيخسر بذلك الدنيا والآخرة وهذا يوضح مدى فائدة الحديث النبوي الشريف للإنسان بإبعاده عن الانحراف والضياع
لا شك ان اجيالا واجيالا عاشت على الاوهام التي زرعتها اغاني عبد الحليم حافظ و فريد الاطرش وغيرهما والتي شوهت الفكر الاسلامي بافكار وهمية لاتتناسب مع مقومات استقامة الحياة ومتطلبات التوازن الاجتماعي وطبيعة النفس البشرية بحجة الغرام والهوى الذين كانا على حساب ما يقيم متطلبات الحياة المناسبة لطبيعة النفس البشرية واشغال الحيز المخصص لحب الله عز وجل والاخوة في الدين التي هي سبب من اسباب الفوز في الدنيا والاخرة في قلب الانسان فتشجع المراة على تعرف رجل غير زوجها لانها لا تجد الصفات الوهمية التي يسمونها مثالية فيه وتزرعها الاغاني وما شابهها في عقول البعض ولا مثالية مطلقة في الحياة الدنيا وكذلك الرجل فمن طبيعة النفس البشرية انها لا تكتفي بالجيد وتبحث عن الاجود في حالة تضليل الفكر الناتج مما تزرعه تلك الاغاني وما يشابهها في الذات البشرية لتبحث عن الوهم الذي يقود الى الزنا وتفكك الاسر وهكذا تنشغل النفس البشرية عما يقيم اود الحياة من قناعة وتفاهم بوهم المثالية المطلقة او البحث عن مفقود لا يوجد في الدنيا وبالمستحيل تفقد فرصة الحصول على الممكن وهكذا علينا ان نعالج وضعنا لا ان ننشغل بتحليل الماضي فقط وما قلت اعلاه على سبيل المثال لا الحصر والامر بحاجة الى تصرف حكيم سريع لمواجهة اعداء الامة فالمجال ضيق وعامل الزمن ليس في صالح من يريد خير الامة ان لم ينهض بها الى مستوى المواجهة المفروضة عليها
ماجدوى ان يحرم بعض العلماء الاغاني بشروط او غير شروط دون ان يعمل المجتمع بذلك
لم اقل كل من يسمع الاغاني يقتل قلت مثلا اي في حالة توفر شروط اخرى لم اخضها تلافيا للابتعاد عن الموضوع الاساسي اما الحديث النبوي الشريف فهو (من استمع الغناء صب في اذنيه الآنك
وأما فوائد بيت المال فهي جمّةٌ لتنظيم الزكاة ومساعدة الأيتام والأرامل والشيوخ الفقراء وغيرهم ممن لا يجد معيلاً بتوفير مصدر رزق ثابت لهم وتوفير المال لأمور أخرى تساعد في تقوية واستقرار الأمة
بعض المؤسسات لا تقوم بدور بيت المال في العديد من الدول الاسلامية فليس فيهاجمع زكاة او ما شابه ولا تهتم بشؤون الفقراء اوما شابه اي انها لا تخضع للشريعة الاسلامية وفي بعضها ربا على القروض التي تمنحها وما شابه ايضا
ونقول مَن الشيعة أم السنة يعمل بضرورة التزام المرأة بالنقاب لمنع الفتنة والتعارف الممهدين مع عوامل أخرى للزنا وماذا ستخسر المرأة لو أخفت وجهها عن الرجال في الشارع وبقية الأماكن العامة وكم ستكسب من أجْر إذ منعت أولى مراحل الزنا والنظرة التي تقود إليها
حين دخلت بعض النساء الى مجلس لرسول الله لاعلان اسلامهن كن يرتدين النقاب ومنهن هند حتى ان الرسول(ًص) لم يعرفها وكذلك عمر(رض) لولا حديثها عن مقتل اخويها وكذلك لا يجوز هنا التعميم المطلق فهنالك فرق بين التاكد من شخصية المراة لثوان قبل عمل ما كدخول على قريبتها او صديقتها اي التاكد من الشخصية في حدود معقولة وبين ان يصبح امر ترك النقاب امرا مشاعا انما التداخل هنا بين الضرورة والعرف الاجتماعي للتضليل وقتل الفائدة ان لم يكن خطا والطاعة الحقيقية هي حين توفر القدرة على المعصية ولم اتحدث عن الطاعة الناتجة من العجز عن المعصية وهي مسالة نسبية فالعجز عن المعصية يجب ان يكون روحيا وان توفرت العوامل المادية للمعصية وحين تسير على طريق لاتصل لاخر فمقومات الرف الفضيلة تقتضس الابتعاد عما يؤدي الى غيرها فانت حين تسير على طريق لاتصل إلاّ الى ما يؤدي اليه وقد تؤدي الضبابية الى الانحراف الى طريق غير المقصود خا صة حين تتشابه الطرق في البداية الا اذا حصلت معجزة فمقومات امر ما ان كانت موجودة في الصالح والطالح يجب الابتعاد عنها تلافيا للشك وليس كلٌ قادر على صد الهوى في جميع الاحوال
الحليم تكفيه الاشارة واود ان اقول لم اتعرف سافرة وجه شريفة واحدة في مكان عام ترددت عليه طيلة حياتي إلاّ من كبيرات السن هذه من خلاصات بحثي فاظر في حجم الماساة وعلاج بعض الامور في تشخيص الداء اولا ثم العمل بالشريعة والسنة بعد ان اكدت التجربة سوء رفضه
في بحث لِعالم ألماني أجراه عشرين عاماً أثبت أن أحد أهم عوامل الزنا هو عدم العمل بغض الطرف المذكور في القرآن الكريم وكم يساعد النقاب على ذلك وخاصة ما يتعلق باستمرار الضغط النفسي الناتج من تكرار التعرض للعامل المؤثر واستمراريته في بناء التركيبة النفسية
في حديث لكاتبة امريكية ذكرت انها تحسد العالم الاسلامي على ماهو فيه من كرامة وحفظ لحقوق المراة في الحياة جاء في حديثها ان العاملات والموظفات في المعامل الغربية يستغللن جنسيا من ارباب العمل او زملائهن في العمل وان المراة الغربية تتعرض بشكل يومي اعتيادي الى الضرب المبرمج وامتهان انسانيتهن من قبل ازواجهن او اقاربهن او اصدقائهن وان 37في المائة من مواليد احدى الولايات الامريكية 1983 غير شرعيين فاذا زدنا على ذلك الامراض الاجتماعية والاخلاقية الاخرى كالايدز والمخدرات والقتل للسرقة وما شابه يتضح لنا جزء من السبب الذي يهرب منه البعض و وراينا كيف تصرف احد المسؤولين البريطانيين (جاك سترو)مع احدى المنقبات اثناء زيارتها الرسمية له وكيف يرتدي العديد من النساء العاملات النقاب في بريطانيا مثلا الامر ممكن وذو نتائج فيها صلاح المجتمع المسالة مسالة تكيف لصالح المجتع وبعدها يبدو طبيعيا جدا
واقول حين تكون الحرية بلا قيود ( لمصلحة صاحبها ومجتمعه ) تقود الانسان الى تدمير نفسه وتؤثر سلبيا على الطرفين بذلك لان الإنسان محدود القدرة على التفكير والاستنتاج ما لم تحكمه قيم يفهم ضرورتها لاستقامة علاقته بالمجتمع وهذا ما يؤدي الى نشرالفساد والزنا والأمراض الاجتماعية الناتجة منها كالإيدز والمخدرات في المجتمعات وما يصاحبها من جرائم كالسرقة والقتل لتوفير المال اللازم للزنا وبقية الشهوات التي تقضي على أساسيات المجتمع السليم و فرصةأفراده في التمتع الحقيقي بالدنيا والفوز في الآخرة فهل أن الحياة الدنيا القصيرة التي تمضي كحلم قصير أهم لدى العاقل من مليارات السنين إلى ما لا نهاية في الآخرة وما يسبقها من فترة طويلة في حياة البرزخ أيبدل الغالي بالرخيص هل مَنْ خلق البعوضة وجعل لها عينان وقلب وأجهزة أخرى كمثال صغير لعجيب خلقه عاجز عن أن يخلق البشر أو يعيد خلقه وبعثه في الحياة الآخرة مع العلم ان الحياة الدنيا لا تستقيم بدون القيم التي يحاول الملحدون القضاء عليها بحجة الحرية فتنتشر الأمراض الاجتماعية كما حصل في دول الالحاد ويستحيل على المرء ان يعثر على ورقة نقدية خالية من بقايا الكوكايين أو فيروس الإيدز داخل مجتمعاتهاولذا فلا يصلح للمجتمعات الانسانية إلا الإسلام لاستقامة الحياة وما يصرف على الخمور من مال في بقاع العالم تكفي وحدها لسد حاجة جميع فقراء الأرض ويتضح من ذلك احد الأسباب التي حرم الإسلام من اجلها الخمور التي تنتج اغلب الجرائم تحت تاثيرها فالحياة كما يتصور بعض البسطاءليست كما هي حقيقة ودور العلماء وبقية ذوي ذوي الشان ايضاح الحقيقة لهم فما الدنيا الا امتحان تؤهل نتيجته الانسان للعيش كما يستحق في الاخرة ان اغلب الدول الاسلامية ترفض العمل بتعاليم الدين الصحيحة
اصرار طرف ما على باطل لا يجرد الباطل من طبيعته
وأخيراً مَن مِن الطرفين يعمل بحقيقة أن الصلاة بلا جهاد حين يحق. ليست إلاّ نفاقاً في حالة وشركا بالله في حالة أخرى وهكذا الأمور كثيرة في هذا المجال وكل من يرفض من الإسلام بعض تعاليمه ومقتضياته بحجة التساهل أو مواكبة العصر لا يمكن أن يستقيم أمره أبداً بل وأن الصغائر تقود إلى الكبائر حين توفر الظروف الملائمة وأخشى ما أخشاه ألاّ يصحو البعض من الباحثين عن وهم يصدقونه إلاّ بعد فوات الأوان خاصة أن الكثيرين يتبعون أسلوب... اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون... وأسلوب أقنع المقابل بأن الخسارة مكسب حتى تقتل رغبته في أخذ حقه وعزيمته على تصحيح الوضع....
تحدثت عن تعليمات وأمور إسلامية للمقارنة بين الإسلام الحقيقي الذي يأمر بالإخلاص للدين والقائم على أساس أن الإسلام هو غاية الحب بغاية الذل والخضوع لله عز وجل فهل من لا يعمل ببعض تعليمات الدين الإسلامي وخاصة ما تقام عليه المجتمعات هو مسلم بمعنى الكلمة لقد أخلص الكفار والمشركون للشر ولم نخلص للخير فغلبونا بالمعصية وتفوقوا علينا في مجالات كثيرة فحتى متى نبقى نحمل شعار الإسلام ولا نعمل بكثير من تعليماته وتعلمون حق العلم أن الطرفين لا يعملان حالياً بالتعليمات الإسلامية المطروحة في هذه المقالة.. وهذه المقالة لإيضاح بعض ما لا يعمل به المسلمون الآن من تعاليم الدين والذي أدى إلى جعلنا مجتمعاً يعيش شكلاً من أشكال الانفصام بين الدين الحقيقي وبين تابعيه فتفوق علينا الآخرون في مجالات كثيرة لأننا لم نعش الإسلام الكامل
وفقنا الله واياكم لخدمة الاسلام المسلمين
نقول هل يمكن اعتبار هذه المقالةردا مناسبا على تصريح وزير الثقافة المصري الحالي بشان الحجاب
ملاحظة بامكاني ارسال البحث كاملا لمن يرغب في نشره لوجه الله تعالى

مازن عبد الجبار ابراهيم...العراق
من سيرتي
نلت لقب شاعر فيلسوف من رابطة الشعراء الشباب بغداد 1994
-2 نظرية في علاج الأمراض المزمنة (العلاج عن بعد ) نشرت في جريدة العرب اللندنية العدد6498 في 30/9/2002 وجريدة نينوىالموصلية العدد 95 في 1/3/2002 وجريدة الزمان بتاريخ 8-4-2004
--3 نظرية في الحكمة نشر العديد من أجزائها في تسعينات القرن الماضي في الجرائد العراقية
ومن أعمالي : مواجهة الذئاب بعصا راع انتحار حقيقي …ما أصعب أن تهزم الحياة ثم تهزمك امرأة وما أقسى أن تسحق الأعداء ثم تسحقك نفسك .. لو ألغيت الخمور ولفائف التبغ والمخدرات غير الطبية من حياة البشر لما بقي فقير واحد
عشر دواوين في الحكمة شعر عمودي
انا الوحيد الذي كتب مئات القصائدالشعرية في جميع بحور الشعر العربي في تاريخ العربية وخاصة البحور التي هجرها العرب منذ الجاهلية كالمجتث والمضارع والرجز والهزج والخفيف والسريع والمديد ...الخ
قلت في مقطع من قصيدتي ..اكون او لا اكون..وهي من بحر المجتث الذي هجره العرب منذ الجاهلية لصعوبته وعجز عمالقة الشعر كالمتنبي ونزار قباني عن كتابة قصيدة واحدة يه
أنا حسام القوافي
حامي ثراها الامينْ
وبعض شعري ونثري
ثرى البوادي يَزينْ
وبعضه كاد يفنى
وقد مضى في سكونْ
وفي البطولة ألفٌ
وفي الرثاء مئونْ
وللغرام اراني
اعود حين تهونْ
تهون او لا تهونْ
سيّان حتى المنونْ
لذا رجعت لذاتي
وربما لا اكونْ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

[عبد المنعم جبر عيسي]

الأستاذ الفاضل / مازن
تحية مربدية خالصة
أرحب بك وبهذا المستوى الراقى من الحوار الهادىء ، واسمح لى أن أقف معك أمام بعض النقاط التى تفضلت باثارتها ..
اقتباس
( مع إصرار كلي الطرفين (سنة وشيعة) على موقفه من الاخر لا بد من استعراض بعض الأمور لنتوصل إلى الحقيقة من وجهة نظري القابلة للنقاش حيث احاول إبراز تأثير الأحاديث النبوية الشريفة في تحقيق حياة سعيدة للإنسان تمكنه من الفوز برضوان الله عز وجل عبر ملخص دراسة مستفيضة تطبيقية دامت عشرين عاماً وشرح موجز لتأثير عدم عمل بعض المجتمعات الإسلامية ببعض الأحاديث النبوية الشريفة من خلال مقارنة بين الشيعة وبين السنة في مسالة العمل بها وأقول مَنْ مِنْ الطرفين يعمل بتحريم الأغاني؟ ومن منهما يعمل ببيت المال؟ ومن منهما يعمل بمنع الاختلاط بالنساء في الأماكن العامة حيث أكدت دراسات كثيرة أن الفساد والزنا والفحشاء والمنكرات ناتج عن اختلاط النساء بالرجال حيث لا يصح ذلك )
( ونقول مَن الشيعة أم السنة يعمل بضرورة التزام المرأة بالنقاب لمنع الفتنة والتعارف الممهدين مع عوامل أخرى للزنا وماذا ستخسر المرأة لو أخفت وجهها عن الرجال في الشارع وبقية الأماكن العامة وكم ستكسب من أجْر إذ منعت أولى مراحل الزنا والنظرة التي تقود إليها )

بكل تأكيد أتفق معك تماما فى أن كلا الطرفين لا يعملان بالكثير من تعاليم الاسلام الحق للأسف الشديد .. لكن الجرح - بيننا شيعة وسنة -أعمق بكثير حقيقة ، ولا يمكن اختزاله الى هذا الحد الضيق وواجبنا بحث ما يمكن أن يوحدنا في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعترض مسيرتنا وترك ما يفرق بيننا . ..
( الحليم تكفيه الاشارة واود ان اقول لم اتعرف سافرة وجه شريفة واحدة في مكان عام ترددت عليه طيلة حياتي إلاّ من كبيرات السن هذه من خلاصات بحثي فانظر في حجم الماساة )
أحب أن أقف متأملا فقرتك تلك .. متحفظا على هذا التعميم مع رفضى بكل تأكيد لمبدأ السفور .. والتزامى بالفرق بين الحجاب الشرعى وما حوله من حلاف بين علمائنا حول قول الله تعالى ( الا ما ظهر منها ) وسماح بعضهم باظهار الوجه .
( وأخيراً مَن مِن الطرفين يعمل بحقيقة أن الصلاة بلا جهاد حين يحق. ليست إلاّ نفاقاً في حالة وشركا بالله في حالة أخرى )
أحب أن أوضح حكم الجهاد واسمح لى أن أتساءل عن مصدر تلك الحقيقة التى أشرت اليها سيادتكم ؟
حكم الجهاد
الجهاد مراتب ، منها ما هو واجب على كل مكلف ، ومنها هو واجب على الكفاية ، إذا قام بعض المكلفين سقط التكليف عن الباقين ، ومنها ما هو مستحب .
فجهاد النفس وجهاد الشيطان واجبان على كلِّ مكلف ، وجهاد المنافقين والكفار وأرباب الظلم والبدع والمنكرات واجب على الكفاية ، وقد يتعين جهاد الكفار باليد على كل قادر في حالات معينة .
قال ابن القيم رحمه الله :
وأما جهاد الكفار والمنافقين فأربع مراتب :
بالقلب واللسان والمال والنفس .
وجهاد الكفار أخص باليد ، وجهاد المنافقين أخص باللسان .
وأما جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات فثلاث مراتب :
الأولى : باليد إذا قدر ، فإن عجز انتقل إلى اللسان ، فإن عجز جاهد بقبله .
، و " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق " – رواه مسلم ( 1910) - .
" زاد المعاد ( 3 / 9 – 11 ) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
الجهاد أقسام : بالنفس ، والمال ، والدعاء ، والتوجيه والإرشاد ، والإعانة على الخير من أي طريق ، وأعظم الجهاد : الجهاد بالنفس ، ثم الجهاد بالمال والجهاد بالرأي والتوجيه ، والدعوة كذلك من الجهاد ، فالجهاد بالنفس أعلاها .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 334 ، 335 ) .
وحكم الجهاد باليد للكفار : فرض على الكفاية :
قال ابن قدامة :
قال : ( والجهاد فرض على الكفاية ، إذا قام به قوم ، سقط عن الباقين ) :
معنى فرض الكفاية ، الذي إن لم يقم به من يكفي ، أثم الناس كلهم ، وإن قام به من يكفي ، سقط عن سائر الناس . فالخطاب في ابتدائه يتناول الجميع ، كفرض الأعيان ، ثم يختلفان في أن فرض الكفاية يسقط بفعل بعض الناس له ، وفرض الأعيان لا يسقط عن أحد بفعل غيره والجهاد من فروض الكفايات ، في قول عامة أهل العلم .
" المغني " ( 9 / 163 ) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز :
سبق أن بينَّا أكثر من مرة أن الجهاد فرض كفاية لا فرض عين ، وعلى جميع المسلمين أن يجاهدوا في نصر إخوانهم بالنفس والمال والسلاح والدعوة والمشورة ، فإذا خرج منهم من يكفي : سلم الجميع من الإثم ، وإذا تركوه كلهم أثموا جميعاً .
وكما ترى سيادتكم لم يرد بأقوال العلماء مايشير الى نفاق المصلى اذا لم يجاهد عند وجوب الجهاد أو شركه .
تحياتى وتقديرى

[مازن عبد الجبار]

استاذنا الكريم عبد المنعم جبر عيسى
قول سيادنكم
بكل تأكيد أتفق معك تماما فى أن كلا الطرفين لا يعملان بالكثير من تعاليم الاسلام الحق للأسف الشديد .. لكن الجرح - بيننا شيعة وسنة -أعمق بكثير حقيقة ، ولا يمكن اختزاله الى هذا الحد الضيق وواجبنا بحث ما يمكن أن يوحدنا في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعترض مسيرتنا وترك ما يفرق بيننا . ..
اقول
المذاهب يجمعها القران والسنة
ولا يجوز شرعا الاعتماد على سواهما فيما يتعلق بالشريعة الاسلامية

قول سيادتكم

أحب أن أقف متأملا فقرتك تلك .. متحفظا على هذا التعميم مع رفضى بكل تأكيد لمبدأ السفور .. والتزامى بالفرق بين الحجاب الشرعى وما حوله من حلاف بين علمائنا حول قول الله تعالى ( الا ما ظهر منها ) وسماح بعضهم باظهار الوجه
اقول
في المقالة شهادات علمية من علم النفس البشرية ومن تجارب الشعوب
الصغائر تقود الى الكبائر حين توفر الظروف الملائمة ظروف زرعها البعض في مجتمعاتنا لكي تحول بيننا وبين اسس الاسلام وقد تكون نتيجة للتواصل مع الحضارة الغربية او غيرها
مقومات مجتمع ما لا يصلح بعضه لغيره مثلا لايمكن منع الزنا دون منع ما يؤدي اليه لدى ضعيفي او محدودي الايمان
في بعض المجتمات الزنا برضا الطرفين ليس محرما فصيغت فيها بعض الامور لتؤدي اليه ان قبلنا بها وقعنا في المحظور كما نحن الان كما ان من الامور ما يقتضي البحث عن الافضل لا انصاف الحلول
سيدي الكريم
ما طرحته من نتائج دراسة طويلة وتجارب عديدة والحديث النبوي الشريف ..ما خرجت امراة من دراها الا...ليس في المسالة استثناء بل حصر وقصر ولكل قاعدة شواذ والزنا غير الوسوسة بل يؤدي اليه ان توفرت العوامل المساعدة كتلك التي تعمل به بعض لمجتمعات


قول سيادتكم
وكما ترى سيادتكم لم يرد بأقوال العلماء مايشير الى نفاق المصلى اذا لم يجاهد عند وجوب الجهاد أو شركه

اقول
سيدي الكريم
البعض يصلي لكسب ثقة الناس لاغراض تجارية او اقتصادية او...
اي قد تجد من يصلي لاقناع الناس بالتعامل معه والحصول على مكاسب معينة
كجمع المال والاستدانة او فوز بتاييد وهكذا
سيدي الكريم
مع احترامي لآراء العلماء لكني قلت ..هذه وجهة نظر قابلة للنقاش

شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لسوء الخطوط

[عبد المنعم جبر عيسي]

البعض يصلي لكسب ثقة الناس لاغراض تجارية او اقتصادية او...
اي قد تجد من يصلي لاقناع الناس بالتعامل معه والحصول على مكاسب معينة
كجمع المال والاستدانة او فوز بتاييد وهكذا

هذا أخى الكريم أيضا أمر غيبى لا يمكننا الحكم عليه ، نحن نشهد للمصلى بالايمان .. وندع سريرته لله تعالى .. انه تعالى علام الغيوب .. ويجازى بالاحسان احسانا .
أخى الكريم ..
محاولتك جيدة على كل حال ..
وللمجتهد المصيب أجران ، وللمجتهد المخطىء أجر واحد .
تقبل الله منك ، وجزيت كل خير
تحياتى وتقديرى .

[مازن عبد الجبار]

استاذتي الكريمة
قولكم

قولك أنك لم تتعرف على سافرة وجه شريفة واحدة

اسمح لي أنه قول ظالم جدا

والتعميم كما ذكر الأستاذ عبد المنعم

أمر غير مقبول

ولاشك أنك تعلم أن كشف الوجه أمر فيه خلاف بين العلماء

والظاهر لي أنك تتحدث عن الموضوع بشكل عاطفي متشدد

لا يستند إلى الحجة العلمية

وهو أمر مطلوب في الحديث عن المسائل الشرعية

وأرجو أن نتناقش في موضوعك بشكل علمي

بعيدا عن التشدد إذا أمكن

وبعيدا عن تعميم الأحكام

وإطلاقها كذلك..
اقول
تحدثت عن تجربة عشرين عاما من الدراسة والتقصي تجربة بعيدة عن العاطفة وما قاد الامة لما نحن فيه الان
من نتائج بحثي
اكثر من ثلاث وعشرين الف علاقة جنسية نتجت من التعارف لغياب النقاب هو العدد الكامل للحالات التي خضعت لدراستي من جميع طبقات المجتمع ومستوياته الثقافية ولكل قاعدة شواذ
اما من تعرفتهن شخصيا فلسن جميع اناث الارض كان التعارف لاكمال البحث وتاكيد صحة الحديث النبوي الشريف...ما خرجت امراة من دارها إلاّ وسوس الشيطان في قلبها الا مع ذي محرم ..(الوسوسة غير الرغبة وغير العمل لتحقيق الخطيئة لكنها تقود اليهما في حالة توفر عوامل مساعدة) علاقتي بمن تعرفتهن احد مقوماتها غياب النقاب فرض علي البحث التعمق فيه الى اقصى حدود
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}

قالت الاخت ضحى علي وهي احدى الاخوات المسلمات

صحيح لبس العبائة للمرأة يجنبها الكثير من الأذى وهو مبالغة في الستر بحيث لا تظهر تفاصيل جسدها .
وكذلك سترها وجهها - مع انه ليس فرض عليها ستر الوجه - يجنبها الكثير من الأذى من ضعفاء القلوب وتستطيع التنقل والذهاب لعملها وهي مطمئنة انها لن تتعرض لكلمة تخدش حيائها .
والحمد لله رب العالمين
يمكنكم مراجعة ردي اعلاه على استاذنا الفاضل عبد المنعم لاكمال الفكرة
في النفس الشرية نقاط ضعف كثيرة لاتعالج بانصاف الحلول

قولكم

فرميك من يصلي ولا يجاهد بالنفاق والشرك
يحسب عليك
اقول
قلت حين يستوجب الجهاد من يحب الله ورسوله يجاهد في سبيله والا....
فهل تضيع الامة لان البعض يريد من الاسلام جزءا ويرفض اخر يمكنكم مراجعة ردي اعلاه على تعليق الاستاذ الفاضل عبد المنعم ايضا

لضيق الوقت سارد علي ببقية التعليقات قرييا انشاء الله تعالى
شكرا جزيلا للمرور الجميل

[مازن عبد الجبار]

الاخت الكريمة روان
حدث خطا طاعي في العبارة اعلاه
قلت حين يستوجب الجهاد
الصخيح ...حين يستوجب الظرف الجهاد
كشف المراة وجهها اثناء الصلاة والحج حالة خاصة بالعلادة يها حيث يتعلق قلب المراة ومن حولها بالعبادة حالة لا علاقة لها بالاماكن العامة الاخرى حيث يتواجد المسلم والكافر والمشرك ضعيف النفس وعديم الاخلاق ...الخ
قال بيندكتس السادس عشر رئيس الفاتيكان 2008 ما معناه
من اسباب انتشار الامراض الاجتماعية في اوروبا انتشار الادمان على الخمور والمخدرات والشذوذ الجنسي اي ما تنهى عنه الشريعة الاسلامية
قال رئيس الكنيسة الانجيليكانية في بريطانيا 2008 ما معناه يجب العمل بالشريعة الاسلامية في بعض جوانب الحياة لان الحياة مستحيلة دونها
نعم تلك هي الشريعة الاسلامية التي يحول بينها وبين ايمان البعض بها حب الحياة كثر من استحقاقها لدرجةتقضي على الفرصة فيها كحب الخمور والتعلق الزائد بمتع الحياة
العمل الصالح المكسب الوحيد في هذه الحياة اجدادنا كانوا شبابا يوما ما اين هم الان كذلك نحن سننال الامر ذاته يبقى العمل الصالح مقياس الاستحقاق الوحيد لعيش الانسان لابد من قطع الشك باليقين

[روان أم المثنى]

الأخ الكريم

مازن

قولك أنك لم تتعرف على سافرة وجه شريفة واحدة

اسمح لي أنه قول ظالم جدا

والتعميم كما ذكر الأستاذ عبد المنعم

أمر غير مقبول

ولاشك أنك تعلم أن كشف الوجه أمر فيه خلاف بين العلماء

والظاهر لي أنك تتحدث عن الموضوع بشكل عاطفي متشدد

لا يستند إلى الحجة العلمية

وهو أمر مطلوب في الحديث عن المسائل الشرعية

وأرجو أن نتناقش في موضوعك بشكل علمي

بعيدا عن التشدد إذا أمكن

وبعيدا عن تعميم الأحكام

وإطلاقها كذلك..

فرميك من يصلي ولا يجاهد بالنفاق والشرك

يحسب عليك

أتمنى أن تخضع مناقشتنا هذه للموضوعية

وشكرا لك

[عبد المنعم جبر عيسي]

الاستاذ الفاضل / مازن
السلام عليكم
نحن لانبنى أحكامنا على هوى أو مواقف شخصية ، ولا نقبل حكما بغير دليل من الكتاب والسنة ، وقد طالبتك بعرض مصادر بحثك ، والمراحع التى يمكننا الرجوع اليها ، وحتى تكون نظرتك للسنة النبوية علمية ، تقوم على دليل شرعى معتمد ..
بخصوص مسألة اظهار الوجه والكفين للمرأة ، أحب أن أنقل لك أقوال العلماء والمفسرين ؛ حول تفسير قول الله تعالى ( الا ما ظهر منها - النور 21 ) :
( قال الإمام ابن قدامة في كتابه المغني بعد ذكر أقوال العلماء "ولنا قول الله تعالى:" وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا"، وروي عن ابن عباس أنه قال : الوجه وبطن الكف، ولأن النظر محرم أبيح للحاجة فيختص بما تدعو الحاجة إليه، وهو ما ذكرنا ".

وقال ابن رشد المالكي في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد :"والسبب في اختلافهم أنه ورد الأمر بالنظر ( * ) .. مقيدا وأعني بالوجه والكفين على ما قاله كثير من العلماء في قوله تعالى : " وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا " أنه الوجه والكفان ، وقياسا على جواز كشفهما في الحج عند الأكثر
وفي كتاب المبسوط من كتب الحنفية :"وأما المرأة الحرة التي لا نكاح بينه وبينها ولا حرمة ممن يحل نكاحها ، فليس ينبغي له أن ينظر إلى شيء منها مكشوفا إلا الوجه والكف ، ولا بأس أن ينظر إلى وجهها وإلى كفها ، وهذا قول أبي حنيفة ، وقال الله تعالى " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " ففسر المفسرون أن ما ظهر منها الكحل والخاتم، والكحل زينة الوجه ، والخاتم زينة الكف".

واستند الأحناف إلى أدلة الجمهور ، ورأوا أن ما ظهر منها يشمل القدمين، لأنهما ظاهرتان ، قال الإمام الكاساني في بدائع الصنائع : " ولأن الله تعالى نهى عن إبداء الزينة واستثنى منها ، والقدمان ظاهرتان ألا ترى أنهما يظهران عند المشي ، فكانا من جملة المستثنى من الحظر ، فيباح إبداؤهما .. ".

والذي تطمئن إليه النفس أنه يجوز للرجل أن ينظر إلى الوجه والكفين .. ) .
وبناء على هذا يتضح لك خطأ حكمك فى الشأن على وجه العموم ويجب عليك اعادة النظر فيه .
كانت اشارتك بخصوص أثر المغنيين فى حياتنا جميلة ، فقد وضعت يدك على الداء وشخصت الدواء .. فكلنا يعرف أثرها التدميرى على الأمة ، ويكفيهم عارا أن ساهموا فى تخريج أجيال تافهة من الشباب ، لا ترتبط بدينها ولا تعرف شيئا عن عقيدتها ..
ولكن لست معك فى ذكرك لاسمين من أهلها .. يحتم عليك الواجب فضح دورها وكشف انحلال هذه الطائفة ، دون الخوض فى أسماء ، وهو أمر يجب أن نتورع عن الخوض فيه لسببين :
أولا : أن أمر المعصية أو الطاعة فى حق المسلم أمر غيبى لا يطلع عليه أحد الا الله تعالى ، ولا ينبغى علينا التعرض له أو الخوض فيه .
ثانيا : أن الأسمين الذين ذكرتهما أفضيا الى ربهما ، ولعلهما تابا فتاب الله عليهما .. ولا يعلم سعة رحمة ربنا جل وعلا الا هو .
تمنياتى لسيادتكم دوام التوفيق .
وتحياتى .
______________
( * ) هذا فى أمر المخطوبة .

[مازن عبد الجبار]

استاذنا الفاضل عبد المنعم عيسى
قولكم
نحن لانبنى أحكامنا على هوى أو مواقف شخصية ، ولا نقبل حكما بغير دليل من الكتاب والسنة ، وقد طالبتك بعرض مصادر بحثك ، والمراحع التى يمكننا الرجوع اليها ، وحتى تكون نظرتك للسنة النبوية علمية ، تقوم على دليل شرعى معتمد ..
بخصوص مسألة اظهار الوجه والكفين للمرأة ، أحب أن أنقل لك أقوال العلماء والمفسرين ؛ حول تفسير قول الله تعالى ( الا ما ظهر منها - النور 21 ) :
( قال الإمام ابن قدامة في كتابه المغني بعد ذكر أقوال العلماء "ولنا قول الله تعالى:" وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا"، وروي عن ابن عباس أنه قال : الوجه وبطن الكف، ولأن النظر محرم أبيح للحاجة فيختص بما تدعو الحاجة إليه، وهو ما ذكرنا ".

وقال ابن رشد المالكي في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد :"والسبب في اختلافهم أنه ورد الأمر بالنظر ( * ) .. مقيدا وأعني بالوجه والكفين على ما قاله كثير من العلماء في قوله تعالى : " وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا " أنه الوجه والكفان ، وقياسا على جواز كشفهما في الحج عند الأكثر
وفي كتاب المبسوط من كتب الحنفية :"وأما المرأة الحرة التي لا نكاح بينه وبينها ولا حرمة ممن يحل نكاحها ، فليس ينبغي له أن ينظر إلى شيء منها مكشوفا إلا الوجه والكف ، ولا بأس أن ينظر إلى وجهها وإلى كفها ، وهذا قول أبي حنيفة ، وقال الله تعالى " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " ففسر المفسرون أن ما ظهر منها الكحل والخاتم، والكحل زينة الوجه ، والخاتم زينة الكف".

واستند الأحناف إلى أدلة الجمهور ، ورأوا أن ما ظهر منها يشمل القدمين، لأنهما ظاهرتان ، قال الإمام الكاساني في بدائع الصنائع : " ولأن الله تعالى نهى عن إبداء الزينة واستثنى منها ، والقدمان ظاهرتان ألا ترى أنهما يظهران عند المشي ، فكانا من جملة المستثنى من الحظر ، فيباح إبداؤهما .. ".

والذي تطمئن إليه النفس أنه يجوز للرجل أن ينظر إلى الوجه والكفين .. ) .
وبناء على هذا يتضح لك خطأ حكمك فى الشأن على وجه العموم ويجب عليك اعادة النظر فيه
اقول هل كل من طالب النساء بارتداء التقاب كان مخطا
ذكرتُ مثالا عن ارتداء هند بنت عتبة النقاب اثناء اشهار اسلامها امام رسول الله هل كانت مخطئة ايضا
اليس جمال وجه المراة ان كان طبيعيا فتنة
قال تعالى

قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}

[عبد المنعم جبر عيسي]

اقول هل كل من طالب النساء بارتداء التقاب كان مخطا
ذكرتُ مثالا عن ارتداء هند بنت عتبة النقاب اثناء اشهار اسلامها امام رسول الله هل كانت مخطئة ايضا
اليس جمال وجه المراة ان كان طبيعيا فتنة
قال تعالى

قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}

أخى الكريم
أجيب على تساؤلك بـ
لا
بكل تأكيد ..
ليس كل من دعا الى عفة المرأة وطهارتها بمخطىء ..
فالأمر كما وصلك من نقلى للأدلة الشرعية ، التى أظهرت اختلاف العلماء ، حول هذه النقطة بالخيار للمرأة ، ولا يمكننا أن نصف من تظهر الوجه والكفين بالسافرة ، ولا من تختار النقاب بالمتشددة ..
ما استفزنى والاستاذة روان هو حكمك على اطلاقه .. وعدم استناد حكمك الآخر الخاص بالجهاد الى دليل .
أيضا مسألة الحكم على طاعة أو معصية أحدنا ، هو أيضا غير مقبول لاستناده الى الظن ، وهو باب شر يجب سده ، والا لرمى كل منا الآخر بضعف الايمان ، ولتطور الأمر أكثر ..
لكن أخى الفاضل ..
تجربتك الانسانية الشخصية جميلة كما قلت لك ، وأفكارك متزنة فى اجمالها ..
تقبل تحياتى وتقديرى
أخوك

[مازن عبد الجبار]

استاذنا الكريم عبد المنعم جبر عيسى
اكمل الرد على تعليق سيادتكم لصعوة التعديل
قولكم
ولكن لست معك فى ذكرك لاسمين من أهلها .. يحتم عليك الواجب فضح دورها وكشف انحلال هذه الطائفة ، دون الخوض فى أسماء ، وهو أمر يجب أن نتورع عن الخوض فيه لسببين :
أولا : أن أمر المعصية أو الطاعة فى حق المسلم أمر غيبى لا يطلع عليه أحد الا الله تعالى ، ولا ينبغى علينا التعرض له أو الخوض فيه .
ثانيا : أن الأسمين الذين ذكرتهما أفضيا الى ربهما ، ولعلهما تابا فتاب الله عليهما .. ولا يعلم سعة رحمة ربنا جل وعلا الا هو .
توفي عبد الحليم قل اكمال تسجيل اغنيته الاخيرة ...اتوه وسط الزحام
توفي فريد قبل اكمال فيلمه الاخير
فمتى تابا
لا محل ل..لعل ...هنا
قولكم
هذا أخى الكريم أيضا أمر غيبى لا يمكننا الحكم عليه ، نحن نشهد للمصلى بالايمان .. وندع سريرته لله تعالى .. انه تعالى علام الغيوب .. ويجازى بالاحسان احسانا .
أخى الكريم ..
اقل
هل ذلك ينفي وقوع الحالة
شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

[مازن عبد الجبار]

استاذنا الففاضل عبد المنعم
اكمل الرد لصعوبة التعديل
قولكم
ولكن لست معك فى ذكرك لاسمين من أهلها .. يحتم عليك الواجب فضح دورها وكشف انحلال هذه الطائفة ، دون الخوض فى أسماء ، وهو أمر يجب أن نتورع عن الخوض فيه لسببين :
أولا : أن أمر المعصية أو الطاعة فى حق المسلم أمر غيبى لا يطلع عليه أحد الا الله تعالى ، ولا ينبغى علينا التعرض له أو الخوض فيه .
ثانيا : أن الأسمين الذين ذكرتهما أفضيا الى ربهما ، ولعلهما تابا فتاب الله عليهما .. ولا يعلم سعة رحمة ربنا جل وعلا الا هو .
اقول
توفي عبد الحليم قبل اكمال تسجيل اعنيته الاخيرة ...اتوه وسط الزحام
توفي ريد قبل اكمال فيلمه الاخير
فمتى تابا
لامحل ل..لعل.. هنا
قولكم

هذا أخى الكريم أيضا أمر غيبى لا يمكننا الحكم عليه ، نحن نشهد للمصلى بالايمان .. وندع سريرته لله تعالى .. انه تعالى علام الغيوب .. ويجازى بالاحسان احسانا .
أخى الكريم
هل ينفي ذلك وقوع الحالة
شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق