|
|
13/11/2008, 07:46 PM
... وعندئذ ثبتت عينيها في عيني وحيدها، وقد استجمعت قواها الفارة منها قبيل الرحيل، قالت وصدرها يعلو ويهبط لاهثًا: وعندما تجد في حديقتك حرباء متلونة، لاتدعها حرة تسرح فيها وتمرح، وإلا تفعل فانتظر خراب جنتك. رفع رأسه والدموع تغرق خديه، فالتقت عيناه بعيني زوجته.
بقلم
زاهية بنت البحر
15/11/2008, 02:15 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية
العبرة فيما يلي ذلك .
فكرتك جميلة وطرحك أجمل .
15/11/2008, 05:54 PM
المبدعة زاهية
مساء الورد
ملفت جدا استهلال أو مدخل القصة
فهو برأيي كل الكلام الذي قالته لوحيدها قبل وضع النقاط الثلاث في بدايتها
ولعلي أقول أن مالم يكتب في هذه القصة ربما يكون أبلغ وأكثر دلالة
حتى تم النقاط بؤرة الحدث
بالتقاء عينيه المغرورقتين بعيني زوجته
وخلال ذلك كانت الحرباء الملونة قد تمددت صورتها في ذهنه
حتى كادت أن تتجسد
فكرة جميلة جدا تتميز بأسلوب طرح ملفت
وتحتمل زوايا قراءة متعددة
شكرا لك
15/11/2008, 08:22 PM
الشاعرة المربدية المبدعة ،،
الأخت الغالية
(( زاهيـــــة ))
صباحك شهد
ما أجمل ما كتبته هنا أختي الغالية ..
إبداع مميز وملفت جداً في الفكرة وفي أسلوب طرحها ..
دمتِ ودام إبداعك الملفت
تحيتي وتقديري لقلمك المميز ،،
........ رزان محمد
16/11/2008, 06:58 AM
وتحتاج هذه العبرة لوعي أكيد من هذا المسكين
الواقع بين المطرقة والسندان.
عابر سبيل أخي المكرم أهلا بك ومرحبا
أختك
بنت البحر
16/11/2008, 07:01 AM
يوسف أبو سالم أخي المكرم
جميل جدا ماتفضلت به
أثريت النص بحضورك الواعي
دمت بخير وبه تسعى
أختك
بنت البحر
16/11/2008, 07:04 AM
الشاعرة المربدية المبدعة ،،
الأخت الغالية
(( زاهيـــــة ))
صباحك شهد
ما أجمل ما كتبته هنا أختي الغالية ..
إبداع مميز وملفت جداً في الفكرة وفي أسلوب طرحها ..
دمتِ ودام إبداعك الملفت
تحيتي وتقديري لقلمك المميز ،،
........ رزان محمد
رزان محمد أختي الغالية
صباحك عسل وياسمين دمشقي
ما أسعدني اليوم بإشرقك في متصفحي
نثرت الدفء في شرايين حروفي
لاحرمني الله من نقاء حضورك البهي
أختك
بنت البحر
| « قصة قصيرة جداً لقاء | صياد، وسمكة » |
