الشامُ بيرقنا .....جديد يوسف أبوسالم

[يوسف أبوسالم]

الشامُ بيرقنـا العالـي

مَنْ أطلَقَ المَوْجَ في سربِ العصافيـرِ
وصاحَ زُخّـي سعيـراً يا نواعيـريِ

ومِـنْ سمـاءٍ بقاسيّـونَ أقْسَـمَ أنْ
لا ينْحني النخْلُ في الفيحاءِ والجوري

ولا تُضـامُ الدمشقيـاتُ من مطــرٍ
ولا الأزاهيرُ تشكـو في القواريــرِ ِ

ففـي دمشـقَ جُـذورٌ من كرامتنـا
فَزّتْ لهـا لُجَـجُ الحـارات والـدورِ

وفي تقاسيمهـا عَصْـفٌ و عاصفـةٌ
وبارقٌ نَـــزَّ أفْلاجـاً من النــورِ

وفي ضُحاهـا يميـدُ الفجرُ متّقِــداً
يفّتّـقُ الشمسَ من ثَغـْرِ الحواكيـرِ

وليس يحلو سوى رمّـانُ غوطتهــا
حبّـاتُ لؤلـؤَ فـي أقـواسِ بلّــور

مسكونةٌ بصبـاحِ الخـيرِ قهوتُهــأ
وبالحَكايــا الطليــاتِ المعاطيــرِ

بالشــامِ أرواحنــا باتتْ معلقــةً
يا سِدْرةَ المنتهى طيري بنـا طيـري

هنا دمشق هنـا حمـصٌ وخالــدُها
مهنّـدٌ قُــدّ مـن سيـفِ المقاديـر

والخيل في صاهلِ الشهبـاء جامحـةٌ
فيهـا النواصـي و إيقـاعُ الحوافيـر

ثوري على الظلمِ والعدوانِ واشتعلـي
وجَنْدلـي رأسَ أبنــاءِ الخنازيــرِ

يا يوسفَ العظمَ قُمْ وارشقْ قوافلنـا
بمَيْسلونَ وبالجُنْـــدِ المغاويــرِ

صَليلُ سيف صـلاح الدّينِ منهمـرٌ
وبَرقُــهُ وَمَضـاتٌ مِـنْ أساطيـرِ

ويا هَنانو امْتشقْ ما شئتِ من شُهُبٍ
واحْصُدْ زَوانَهُـمُ بالمِنْجَلِ السـوري

داري معتقـةُ الأحـواشِ ما انكسفتْ
فيها شمـوسٌ ولا هـذرُ النوافيــر

والشامُ بيرقنـا العالـي وعِزوَتنــا
نـارٌ على علـمٍ في زنـدٍ منصـورِ

مازالَ فوقَ ذُرَى القٍمَّـاتٍ يخْفٍقُــهُ
ومْضُ النجومِ وأرتـالٌ من الحُــور

ويستفـيقُ علـى أصدائــه فـلقٌ
زاهٍ يزقـزقُ في نعمائـهٍ الـدوري

قولـي لهمْ بلسانٍ غيرٍ ذي عِــوجٍ
أنَّ السديـمَ سراجُ البرزَخِ السـوري

يوسف أبوسالم


1-11-2008

[روان أم المثنى]

الاستاذ الشاعر

سيـــــد البيان

يوسف أبو سالم

درة من الدرر بحق

لي معها وقفة إذا شاء المولى

أحببت أن اكون أول من يرد

لك خالص الاحترام

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

الشامُ بيرقنـا العالـي

مَنْ أطلَقَ المَوْجَ في سربِ العصافيـرِ
وصاحَ زُخّـي سعيـراً يا نواعيـريِ

ومِـنْ سمـاءٍ بقاسيّـونَ أقْسَـمَ أنْ
لا ينْحني النخْلُ في الفيحاءِ والجوري

ولا تُضـامُ الدمشقيـاتُ من مطــرٍ
ولا الأزاهيرُ تشكـو في القواريــرِ ِ

ففـي دمشـقَ جُـذورٌ من كرامتنـا
فَزّتْ لهـا لُجَـجُ الحـارات والـدورِ

وفي تقاسيمهـا عَصْـفٌ و عاصفـةٌ
وبارقٌ نَـــزَّ أفْلاجـاً من النــورِ

وفي ضُحاهـا يميـدُ الفجرُ متّقِــداً
يفّتّـقُ الشمسَ من ثَغـْرِ الحواكيـرِ

وليس يحلو سوى رمّـانُ غوطتهــا
حبّـاتُ لؤلـؤَ فـي أقـواسِ بلّــور

مسكونةٌ بصبـاحِ الخـيرِ قهوتُهــأ
وبالحَكايــا الطليــاتِ المعاطيــرِ

بالشــامِ أرواحنــا باتتْ معلقــةً
يا سِدْرةَ المنتهى طيري بنـا طيـري

هنا دمشق هنـا حمـصٌ وخالــدُها
مهنّـدٌ قُــدّ مـن سيـفِ المقاديـر

والخيل في صاهلِ الشهبـاء جامحـةٌ
فيهـا النواصـي و إيقـاعُ الحوافيـر

ثوري على الظلمِ والعدوانِ واشتعلـي
وجَنْدلـي رأسَ أبنــاءِ الخنازيــرِ

يا يوسفَ العظمَ قُمْ وارشقْ قوافلنـا
بمَيْسلونَ وبالجُنْـــدِ المغاويــرِ

صَليلُ سيف صـلاح الدّينِ منهمـرٌ
وبَرقُــهُ وَمَضـاتٌ مِـنْ أساطيـرِ

ويا هَنانو امْتشقْ ما شئتِ من شُهُبٍ
واحْصُدْ زَوانَهُـمُ بالمِنْجَلِ السـوري

داري معتقـةُ الأحـواشِ ما انكسفتْ
فيها شمـوسٌ ولا هـذرُ النوافيــر

والشامُ بيرقنـا العالـي وعِزوَتنــا
نـارٌ على علـمٍ في زنـدٍ منصـورِ

مازالَ فوقَ ذُرَى القٍمَّـاتٍ يخْفٍقُــهُ
ومْضُ النجومِ وأرتـالٌ من الحُــور

ويستفـيقُ علـى أصدائــه فـلقٌ
زاهٍ يزقـزقُ في نعمائـهٍ الـدوري

قولـي لهمْ بلسانٍ غيرٍ ذي عِــوجٍ
أنَّ السديـمَ سراجُ البرزَخِ السـوري

يوسف أبوسالم

1-11-2008

أقسمت بأني لم ألحظ بحياتي دقة تعبير كهذه
ولا جمال بهذه الروعة والصنعةوالحبكة
بلغة متنامية منسابة رقراقة تعبيرية رائعة وصور ابداعية سامقة
وروحانية جارفة ابداع باركك الله

[ثروت سليم]

ولا تُضـامُ الدمشقيـاتُ من مطــرٍ
ولا الأزاهيرُ تشكـو في القواريــرِ
يوسف أبو سالم
الله الله الله
نعم والله ولن تُضامَ أمةٌ بها الأحرارُ مثلك يايوسف
أثبِتُها لشاعريتك الفذة ثم أعودُ لها مرَّة أخرى
مع تقديري
ثروت سليم

[الباز]

قولـي لهمْ بلسانٍ غيرٍ ذي عِــوجٍ
أنَّ السديـمَ سراجُ البرزَخِ السـوري

أخي الحبيب الرائع الشاعر يوسف أبو سالم
لا فض فوك ..

قصيدة باذخة بالعزة و الفخر
و درر البيان و سلاسة الألفاظ
و روعة المعاني و المباني..

تقديري

[عبد المنعم جبر عيسي]

ثوري على الظلمِ والعدوانِ واشتعلـي

وجَنْدلـي رأسَ أبنــاءِ الخنازيــرِ

ما أجمل سيف الكلم وما أمضاه .. !
ما زلت استاذ يوسف متمتعا بحبنا .. تمتلك زمام كلمتك .. حتي وأنت تقاتل مشهرا سيفك ، تناغي القلوب فتمس أوتارها .. تبثها شجنك .. غضبك .. رغبتك في تحررها .. دحر الظلم والطغيان والعدوان .. التغيير من الواقع المؤلم والمهين .. تكتب معبرا عن احلام البسطاء .. آمالهم .. تستشف بشفافية تعانق شغاف القلوب مستقبلهم المرجو .. فترسم ملامحه .. وتحدد معالمه .. وتبارك خطواته .
دمت أيها الأستاذ الفاضل ، ودام هذا الحب الصادق .. وهذا العطاء الفياض .
تحياتي .

[محمد جميل الخشرمي]

والشامُ بيرقنـا العالـي وعِزوَتنــا
نـارٌ على علـمٍ في زنـدٍ منصـورِ
----------------------
الأخ الشاعر المدهش المبدع
يوسف أبو سالم
بيّض الله وجهك كما بيّضت صفحات الشعر العربي بهذه الرائعه
صدقت في وصفك لقلب العروبه النابض
تشرفت واقفاً أمام سمو قصدك
ورفعة عزك
دمت رائعاً

[عابر سبيل]

أخي العزيز يوسف أبو سالم

قبل أن أتحدث عن القصيدة أود الإشادة بمخزونك اللغوي الهائل
والذي انعكس إيجابا على جزالة لفظك ، فتزينت صورك الفنية بتلك الألفاظ الموغلة في الجزالة فزادتها بهاءا ورونقا .
أخي العزيز
شاعريتك ليست بحاجة لثناء ولا لإشادة من شخص مثلي .
فأنت بدر في سماء الشعر
وحصن من حصون الأصالة والفصاحة .
وجدناك في قمة الشعر متربعا وكأن الله ألهمك الإبداع في كل ما يخطه يراعك .

أستاذ يوسف

أحيي فيك هذا المبدأ الذي تؤمن به وظهر جليا في رائعتك
مبدأ التآخي ، مبدأ الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
أظهرت الوجه الحقيقي للمواطن العربي المسلم ، ذلك الوجه الذي حاولت السياسة بقذارتها أن تخفيه أو أن تظهره بمظهر يخالف حقيقته .
عندما تكلمت في قصيدتك وعبرت ؛ تكلمت بلساني وعبرت بشعوري ، بل بألسنة العرب ومشاعرهم .
فشكرا من الأعماق لك والشكر موصل لكل عربي يحمل مثل ما تحمل من مبادئ رفيعة عظيمة .

عندي الكثير لأقوله وإن كنت على يقين أنه مها كثر فقليل في حقك ما نقول .. ولعل الفرصة تسنح لأمد لك وردة معطرة بشذا الترابط , تقطر محبة وإخاء . أخوك ..... العابر

[(منال)]

من أطلق الموج في سرب العصافير
وصاح زخي سعيراً يا نواعيري


أستاذنا عازف الكلام البارع :

يوسف أبو سالم

قطعة فنية مخملية جديدة وبللورة شعرية لامعة ودقفة وجدانية بديعة ، ورحلة في أعماق وطن وبقعة من بقاع العروبة الأصيلة ، فمن مصر إلى العراق إلى فلسطين واليوم إلى جوهرة كونية " الشام " حيث تخط الرحى هناك وتطوف المدى وتقطتف الرؤى التي تترك في أعماقنا الرنين والصدى من أصداء هذه المقطوعة والمعزوفة وما فيها من نغم حماسي وموج متلاطم مدافع عن الحرية وتنظم في هذه الإمواج نشيد للحياة ولحناً يشدو بالحماس وتوقظ الهمة والعزم وتستنهض العزة وتصرخ في وجة العدو ووجه الطغيان والظلم والعدوان ، لتطلق عندها جياد المجد وتمتطي صهوة العهد حيث قوة الوعد الذي نحمله جميعاً في سبيل الحفاظ على مقدراتنا وحضارتنا .
ثم تنقلنا في أرجاء كل هذا البلد العريق وتأخذ من معلم صورة ومن نسمة نفحة ومن كل كلمة دقفة من دقفات الوجدان تجاة سماء قاسيون والفيحاء ودمشق وما فيها من رمان وجمال والغوطة والشام والشهباء ، بهذه الأسلوب الرصين القوي الذي يقرع الإجراس في النفوس ،، ولكنك ما تلبث أن تمطرنا بقطرات من الرهام العذب الرقيق بين أنحاء القصيدة وتنثر قطرات من حبيبات الندى على ورود كلماتك المنداة بعطر أريج حروفك بهذه الصور الناطقة بتفاصيل الطبيعة التي تقطفها بحاستك الفنية الراقية ولعل أجملها :


ويســتفيق على أصـدائه فلــق
زاهٍ يزقرق في نعمائه الدوري

صورة رقراقة رائعة مترابطة متناغمة في لطف وبراعة .


أستمتعت جداً بالقافية وهذا الحرف المتميز بالتكرار والرنين وهوما يناسب الغرض الشعري بهذا الجهور والتردد الصوتي البديع .


قصيدة راقية وشعر قوي وتحدي للعدوان في هذه المنظومة الواقعية التي تتنظر الفجرإشراقة فجر جديد واعد بالأمل ومليء بالتفاؤل .



دمت بهذا العطاء إيها الفارس العربي النبيل

ودامت كلماتك في فيض وجمال .

[يوسف أبوسالم]

الاستاذ الشاعر

سيـــــد البيان

يوسف أبو سالم

درة من الدرر بحق

لي معها وقفة إذا شاء المولى

أحببت أن اكون أول من يرد

لك خالص الاحترام

روان يوسف
صباح الورد

أهلا بك

كأول من أطلّ على قصيدتي هذه

وبذلك ............تشنشلت القصيدة

بوعود ................ إطلالة روان عليها

لتضفي عليها أبعادا جديدة كعادتها

روان

القصيدة بكل حروفها وصورها بانتظارك

فأهلا

[يوسف أبوسالم]

أقسمت بأني لم ألحظ بحياتي دقة تعبير كهذه

ولا جمال بهذه الروعة والصنعةوالحبكة
بلغة متنامية منسابة رقراقة تعبيرية رائعة وصور ابداعية سامقة
وروحانية جارفة ابداع باركك الله

أخي الشاعر
أحمد جنيدو

صباح الإبداع

أثلجت صدري بشهادتك تلك

وبكلماتك الجميلة

وأحسست أنها وسام عليه من شاعر مبدع

خصوصا أنك تملك ناصية الصورة الشعرية بشكل

مدهش

والصورة الشعرية من وجهة نظري هي الشعر في

نهاية الأمر

وما تقوله عن الحبكة واللغة ..هو صحيح تماما

فربما نسهر الليل الطويل للبحث عن كلمة مناسبة

في مكانها

وذلك بعد لحظات الإلهام والتدفق

وآمل أن أكون وفقت في نقل ما أريد من صور

وحالة شعورية وثابة

عشت فيها بشكل متفاعل تماما لحظة العدوان على

سوريا الحبيبة

والتي ذكرتني بمأساة العدوان على العراق وكل

شبر عربي

كل الشكر لك

وتحياتي

[يوسف أبوسالم]

ولا تُضـامُ الدمشقيـاتُ من مطــرٍ

ولا الأزاهيرُ تشكـو في القواريــرِ
يوسف أبو سالم
الله الله الله
نعم والله ولن تُضامَ أمةٌ بها الأحرارُ مثلك يايوسف
أثبِتُها لشاعريتك الفذة ثم أعودُ لها مرَّة أخرى
مع تقديري

ثروت سليم

شاعرنا الكبير
ثروت سليم
صباح الخيرات

رفع الله قدرك

وأدامك لنا شاعرا عربيا كبيرا

ننهل من ينابيعه الكثير الكثير

دائما تتكرم علي بالتثبيت

ودائما أعجز عن شكرك

والقصيدة حين يمر عليها شاعر كبير مثلك

فهذا بذاته يكفيها

فكيف وأنت تريد العودة لها

فما أشد فرحتها وحبورها

بانتظارك

تحياتي