|
لله درك يا أخي الكريم يوسف أبو سالم
وأنت تمرّ على الفيحاء ومدينة خالد بن الوليد , ومدينة الفداء لتنطلق إلى الشهباء وتعلو بها إلى حيث مرقد ابراهيم هنانو لترسم لنا صورة نابضة عن تاريخ الشام التي لا يمكن لها أن تقهر ما دام عراقة تاريخها المجيد ما زال يبرق في العلياء دون خوف ولا وخشية إلا من الله رب الخلق ...
إنها الأرض المباركة التي بارك الله من حولها , ولا يمكن لها أن تستسلم وتركع لمن هم دونها .. بل ستبقى صامدة صمود الأبطال مهما حاول كيد الأعداء والمنافقين والعملاء أن يغدروا بها ....
فطوبى لقلمك الذي تجاوز الحدود , ولم يأبه للحواجز المصطنعة ليعلو ويعلن بأن وحدة الأوطان ستبقى غايتنا وهدفنا
الأستاذ المبدع والشاعر الكبير
سيد البيــــــان
يوســف أبـو سالــم
أصدقك القول
أنني احتفظت بالمرور فقط كي اتأخر في الرد عمدا
إذ إن مثل هذه الرائعة يجدر بي أن أقرأها مرات
وأمر عليها بين حين وحين
أمتع سمعي باختيارك البديع لمفرداتها
وأمتع بصري برسمك الفني لصورها
وكما تحدث الأخ القدير عابر سبيل
عن المخزون اللغوي الهائل لديك
وكما أثنت الأخت الغالية منال على حسن اختيارك للقافية
فها أنا ذا أقف كثيرا عند قولهما واتأمل دقة حسهما العميق
أستاذنا الكبير
هدف القصيدة وسمو روحها ورفعة موضوعها
جذب لها القلوب قبل الأسماع
فالشام الغالية لها في مكامن مشاعرنا الكثير والكثير
لكن هذا ليس مصدر جمال القصيدة الوحيد
كتب كثير من الشعراء منذ عهود خلت وحتى اليوم
عن نضالنا العربي واحترقت القوافي بحسرة ضعف هممنا
وانسحقت أكباد الأعاريض والأضرب في تلك القصائد ألما ولوعة
على ما أصاب كل أرض عربية وكل شبر ضيّعناه وبكينا عليه
لكن ليس كلهم أبدع، ولا جلّهم أبان
ولا أكثرهم مس القلب بسكين الكلمة كما ينبغي أن تكون عليه مثل هذه القصائد المتقدة
فاسمح لي أن أقول لك
أنك جمعت ما ندر جمعه
وألفت بين ما استحال وقل أن يأتلف
قرأت في قصيدتك ثورة الدم وقوة الكلمة
ورقة التعبير وجزالة العبارة
وفنية الصورة ومهارة تركيب النغم
إني أعجب حقا كيف اجتمع لك ذلك
لكنها الشاعرية الحقيقية في زمن كاد أن يخلو من الشاعر الحريص على فنه
والذي ينقح مفرداته عشرات المرات قبل أن يقول : هذه قصيدتي فهاؤم اقرؤوها
أنى لشاعر أن يفتّق ثغر الحواكير بضحى شمس وهاج؟
ويلوّن الصورة بامتزاج نور الفجر الأبيض
بوهج الشمس الناري الملتهب؟
وفي ضُحاهـا يميـدُ الفجرُ متّقِــداً
يفّتّـقُ الشمسَ من ثَغـْرِ الحواكيـرِ
أنى لشاعر أن يتذوق سكر الطلى من عطر قهوة صباحية؟
مسكونةٌ بصبـاحِ الخـيرِ قهوتُهــأ
وبالحَكايــا الطليــاتِ المعاطيــرِ
أنى لشاعر أن يجعل حلب الشهباء خيلا جموحا تدك بحوافرها
وتشمخ بنواصيها؟
والخيل في صاهلِ الشهبـاء جامحـةٌ
فيهـا النواصـي و إيقـاعُ الحوافيـر
أنى لشاعر أن يصوّر كرامة الشام
كأسطورة لا يراها إلا من طاول هامه الشمس التي لا تنكسف؟
صَليلُ سيف صـلاح الدّينِ منهمـرٌ
وبَرقُــهُ وَمَضـاتٌ مِـنْ أساطيـرِ
لا أدري بعد قصيدتك أ أنا رأيت الجبل سيفا في زند ابن الشام؟
أ$م تخيلت ابن الشام وفيه روح الجبل؟
والشامُ بيرقنـا العالـي وعِزوَتنــا
نـارٌ على علـمٍ في زنـدٍ منصـورِ
وبعد كل تلك القوة الثائرة في المفردات
تفاجئني برقة التوحد مع الشام
وعذوبة الحب الذي تكنّه لها
بالشــامِ أرواحنــا باتتْ معلقــةً
يا سِدْرةَ المنتهى طيري بنـا طيـري
أترى يوسف أبو سالم أراد أن يصور لنا الشام جنها عندها سدرة المنتهى
أم يصور روحه المعلقة بها طائرة إليها كأنما تحلم
أن تكون طيور جنان الشام مثالها وأحسن تصوير عاطفي لها؟
هنا صدقا احتار تفكيري أمام هذا التعبير الخالب
أستاذنا القدير
دعني أشيد بحسن ختامك الذي لا يمكن لريشة ولا آلة تصوير
أن تنقله لنا كما فعلت
قولـي لهمْ بلسانٍ غيرٍ ذي عِــوجٍ
أنَّ السديـمَ سراجُ البرزَخِ السـوري
هذا البيت وحدة قصيدة بذاته
لك خالص التقدير والإعجاب بهذا الفيض الزاخر
الشاعر المهندس الفنان
(( يوسف أبو سالم ))
مساؤك وردٌ جوريّ
قلتها لك مراراً وتكراراً وأعود لأقولها مجدداً هنا ،،
تمتلك من المهارة والإبداع ما يجعلك تعتصر اللغة اعتصاراً
وتستخرج كل ممكناتها الموسيقية لتطربنا بهذه الدرر الإبداعية
--------------------------------
أما عن قصيدتك هذه فأقول :
لوحة فنية بديعة .. تتراءى من بعيد ..
تنادينا للدنو منها .. للولوج إلى أعماقها الساحرة ..
ترانيم سحرية أمتعنا بها الشاعر المهندس صاحب الريشة البديعة ..
سيمفونية بديعة عزفتها أنامله المبدعة ..
أمواج من الحسن راحت تسري في اللاحدود ..
بعد قراءتي لهذه الدرة الفريدة ،،
والتي لم أمل من تكرار رنينها في أذني أقول ،،
لم أدرِ أ أنا أمام شاعر أم مهندس أم فنان ..!!
لله درك أيها الشاعر المهندس الفنان ..
لم تبق لنا شيئاً لنقوله بعد هذه القصيدة الثائرة ..
لعلك طيبت خواطرنا بعد هذا الصمت المخزي ..
الذي ما زلنا نتجرع عواقبه الوخيمة في كل يوم ..
حسبي أنني قرأت تلك القصيدة العربية الأصيلة
والتي عجزت عن إيفائها قراءة تناسب مقامها ..
لعلي أعود بقراءة مناسبة للنص إن أذن البارئ
بعدما أجد نفسي قادرة على ذلك ..
تحيتي وتقديري لك ولقلمك المميز ..
دمت لنا شاعراً فذاً نفخر بقراءة درره البديعة
........ رزان محمد
بنت الشهباء
مساء الخزامى
لست أنا الذي مررت بالشام وانتشيت بعبقها
ولا أنا الذي كتبت عنها فحلقتُ وسموتْ
بل هي الشام التي هطلت علينا وحيها
فسارعنا إلى تدوينه
فماأعذب الهطول
وما أخلب الوحي
ستظل الشام خيمتنا الكبيرة
التي تمدنا بالظل والفىء
والتي تحتوينا جميعا
فقد كتبت تاريخها العريق
بمناقير العصافير تارة
وبدماء الشهداء تارات كثيرة
وهاهي تواصل الكتابة بالعزم والتصميم والتألق
كان مرورك يابنت الشهباء بعضٌ من فيوض الشام
وكانت كلماتك ومضاتٌ من بروقها
فشكرا لمرورك الفياض
وشكرا لوميض كلماتك
وتحياتي
روان
مساء الإبداع
الآن يحق لقصيدتي
أن تفكَّ جدائلها على الكتفين
وتسترخي طويلا
وهي تقرأ ما تكتبه شموع أصابع روان عنها
فها أنت تعيدين تألق حروفها
لتعدو خببا وتتقافز
وها أنت تعيدين تفكيك صورها ولملمتها من جديد
لتنتشي وتتجسد
وها أنت تشعلينها من جديد
بهذه الكلمات الرقيقة والقوية في آن معا
قبل انهمارك بهذا التألق على قصيدتي
كان اسمها الشام بيرقنا
لكنها بعد كلماتك وولوجك في نسغ تكويناتها وتراكيبها
صار اسمها الشام بيارقنا
فقد تكاثرت وتكوثرت
وتجنحت فحلقت في لا منتهى من الأبعاد
وفي مطلق من الصور
هكذا تفعلين دائما يا روان
وهكذا تقولين لأقلامنا هل من مزيد
فنعود ونكتب لكن بعد أن نملأ أقلامنا بزرقة ماء البحر
وألوان أجنحة الفراشات
ونحممها بحمم البراكين الفوارة
واشتعال النجوم
ورشقات أضواء الشهب
أحلى ما تفعله كتابتك وتعليقك وتحليلك يا روان
أني أعيد قراءة قصيدتي مرات ومرات
فإذا بها قد توضأت بالبريق
واغتسلت بألوان قوس قزح
وكساها الشفق لونا جديدا
فشكرا لك
حين ومضت البريق فتوضأت
وثنيت قوس قزح فتلونت
وملأت الشفق بالوشي
فاكتستْ ...!!
الكبير يوسف ابوسالم تقزمت حروفنا امام كبر كلماتك . عندما تقف الكلمة على حافة المدمع وتسافر روحي مع عبير كلماتك والله نظمت دررا غمستها بنقاء روحك وطرزتها بتاريخ الابطال الذين خلدهم التاريخ وانت كذلك برائعتك التي اشتم منها رائحة الياسمين الشا مي واصالة الحوش العتيق وانا يشرفني ان اقبل العقل الذي ابدع القصيدة واليد التي كتبتها علني اعطيها بعض ما تستحق دمت مبدعا الصغير امام عطائك الكبير محمد
رزان
مساء الشفق
لوحة فنية بديعة
وصاحب الريشة البديعة
هذه تعابير مميزة لا تأتي إلا من رزان
كيف لا وهي فنانة بطبيعة هوايتها ( الرسم )
وهاهي تسقط بعض جماليات الفن التشكيلي على قصيدتي
وهو أمر أشكره لك يا رزان
ذلك أنك أضفت أبعادا لونية ومديات فنية
لتركيبات الجملة الشعرية
وجعلتنا نقرأ القصيدة من زاوية أخرى فريدة
فبارك الله فيك وفي ريشتك أنت
فأنت صاحبة الريشة البديعة لا أنا
أما أن القصيدة فجرت صمتا مخزيا يعم المنطقة العربية كلها
فقد فجرها قبلي أستاذنا الشاعر ثروت سليم
وها أنا أتابع تفجيره لها
وما نحن إلا شعراء نحاول استنهاض الهمم
ورفع الصوت عاليا لعلنا نحرك هذا الخواء من حولنا
وإذا ابتلينا بمحنة فلسطين ومحنة العراق
فعلينا أن نحمي سوريا بالقلوب والأرواح والدماء
حتى لا تتكرر المأساة وتكبر أكثر مما كبرت
ولنا في ضمير الأغلبية الصامتة ما يجعلنا نتفاءل
أن شعبنا العربي الأصيل ما زال حيا
ولم يمت بعد
ولو راجعنا المشاركات على قصيدتي هذه وقصيدة أخي الشاعر ثروت
لوجدنا احتفالا بهما من معظم المشاركين
وهذا يثبت حيوية ضمير الأغلبية الصامتة التي ربما
تفتقد إلى توجيه ما أو قيادات ملهمة أو أبطالا
يضيئون لها الطريق
وبانتظار عودتك يا رزان
سوف تبدأ قصيدتي بعدّ الدقائق والثواني منذ الآن
شكرا لك ولمرورك الطيب
وكلماتك الأصيلة
وتحياتي
الشاعر الفنان :
يوسف أبو سالم
مساؤك كعطرِ الغوطةِ والفيحاء
وأُعرِّجُ هنا مرة أخرى اتفيأ ظلال حروفك العاطرة
وأطوفُ معك بمدن سوريا العريقة في رائعةٍ من أجمل ما قرأت
فأجد النخوة الوطنية وأجد الحضارة والتاريخ العظيم واجدك متوحداً في حضارةِ عربية أصيلة ربطت الأردن وسوريا برباطٍ اقوى من رباط الحدود بل هو رباط الحب والعادات والتقاليد الواحدة والمصير الواحد فتظهر من خلال النص نخوتك العربية
في كثيرٍ من المواضع ...
ولا تُضـامُ الدمشقيـاتُ من مطــرٍ
ولا الأزاهيرُ تشكـو في القواريــرِ ِ
ففـي دمشـقَ جُـذورٌ من كرامتنـا
فَزّتْ لهـا لُجَـجُ الحـارات والـدورِ
وفي تقاسيمهـا عَصْـفٌ و عاصفـةٌ
وبارقٌ نَـــزَّ أفْلاجـاً من النــورِ
وفي ضُحاهـا يميـدُ الفجرُ متّقِــداً
يفّتّـقُ الشمسَ من ثَغـْرِ الحواكيـرِ
وليس يحلو سوى رمّـانُ غوطتهــا
حبّـاتُ لؤلـؤَ فـي أقـواسِ بلّــور
مسكونةٌ بصبـاحِ الخـيرِ قهوتُهــأ
وبالحَكايــا الطليــاتِ المعاطيــرِ
بالشــامِ أرواحنــا باتتْ معلقــةً
يا سِدْرةَ المنتهى طيري بنـا طيـري
وتأبى رائعتُكَ إلا أن تمرَ بعبق التاريخ فتستلهم منه المكان والزمان والقائد العربي المسلم فترسم بأجمل الألوان بانوراما ساحرة نسمع ونشاهد مِن خلالها صليل السيوف وصهيل الخيل
ومن حقنا أن نفخر معك
فتقول ونقولُ معك :
هنا دمشق هنـا حمـصٌ وخالــدُها
مهنّـدٌ قُــدّ مـن سيـفِ المقاديـر
والخيل في صاهلِ الشهبـاء جامحـةٌ
فيهـا النواصـي و إيقـاعُ الحوافيـر
ثوري على الظلمِ والعدوانِ واشتعلـي
وجَنْدلـي رأسَ أبنــاءِ الخنازيــرِ
يا يوسفَ العظمَ قُمْ وارشقْ قوافلنـا
بمَيْسلونَ وبالجُنْـــدِ المغاويــرِ
صَليلُ سيف صـلاح الدّينِ منهمـرٌ
وبَرقُــهُ وَمَضـاتٌ مِـنْ أساطيـرِ
ويستمر عزفُ نشيدُكَ الأصيل في حالةٍ من الإبداعِ الثوري والفخرِ الحماسي وهكذا يكتُبكَ الشِّعرُ بعطرٍ دمشقي على صفحات الروح
حتى توصلنا إلى حالة انتشاءٍ مع :
والشامُ بيرقنـا العالـي وعِزوَتنــا
نـارٌ على علـمٍ في زنـدٍ منصـورِ
مازالَ فوقَ ذُرَى القٍمَّـاتٍ يخْفٍقُــهُ
ومْضُ النجومِ وأرتـالٌ من الحُــور
ويستفـيقُ علـى أصدائــه فـلقٌ
زاهٍ يزقـزقُ في نعمائـهٍ الـدوري
قولـي لهمْ بلسانٍ غيرٍ ذي عِــوجٍ
أنَّ السديـمَ سراجُ البرزَخِ السـوري
ويظل الشام بيرقاً وعلماً ومزاً عربياً شامخاً
تحياتي وتقديري لك
أيها الشاعرالآسر
والمهندس الماهر
مع تقديري
ثروت سليم
التعديل الأخير تم بواسطة ثروت سليم ; 14/11/2008 الساعة 07:47 AM
الشاعر الفصيح
يوسف أبو سالم
قصيدةٌ فائقة الجمال
قد كساها إحساس الشاعر المرهف
ونبضاته التي كُرستْ للوطن بأرضهِ وترابهِ
.......
مع كل بيت هنالك عمق في المعاني
ووصف منغمس بأصالة الشاعر
وإيمانه بكل حقيقة جسدتها هاتيك الأبيات
.......
لوحةٌ قد رُسمتْ بريشة الشاعر
والأبن البار الذي تمتزجُ العروبة بدمائه
.....
لكَ باقات ورد ورياحين
أخي محمد بكار
مساء الليلك
أين أنت يا أخي افتقدناك
أما سوريا حاضرة العرب وقلب عروبتهم النابض
فإن أي عربي يسمح لنفسه بتخيل مجرد تخيل
ضرب سوريا أو العدوان عليها
فهو بنظري خائن لأمته وعروبته وتاريخه
ربما لا تعرف أن الشام بالنسبة لنا هي العرين
والخيمة التي نستظل بظلها
نحن نعرف الشام وحاراتها وشوارعها ودورها
العتيقة
وحينما تمر بضعة أشهر لانزور فيها الشام
نشعر بغربة ما ...
أخي بكار
أسعدني مرورك الذي يثري المعنى
ويعمقه على الدوام
وكلماتك الرائعة التي نثرتها حول قصيدتي
وتستحق الشام الحبيبة
منا جميعا أكثر من ذلك بكثير
تحياتي
أخي وشاعرنا الكبير
ثروت سليم
صباح الإبداع
وسام شرف ساطع يتلألأ بالبروق
علقته قراءتك أخي الشاعر الكبير لقصيدتي
وحُلّةٌ مزدانة بالوشي والإستبرق
ألبستها كلماتك لحروف قصيدتي
وفيوض من عبق عربي كللتها
ومن أصالة راسخة جذّرتها قراءتك
ولعل فرح الحروف وتنفس الصور الشعرية
وتقافز المعاني
كان أسطع ما يكون
حين تحالفت قراءتك مع غضب الشام
فكأنني أسترجع الذكريات العبقة
لسوريا ومصر التي ما انفكت شعبيا أبدا
والتي قال كل المحللين
أن لا استغناء للشام عن مصر ولا لمصر عن الشام
ولعل أروع المقولات هي التي تقول
أن لاحرب بلا مصر ولا سلام بلا سوريا
وهكذا فمصر وسوريا بوابتا الوطن العربي ومفاتيح
استراتيجيته نحو المستقبل
وحين نكتب كشعراء عن ضرورة نصرة سوريا
فلأننا نعي بشكل أو بآخر ما لتضامننا
مع سوريا من أثر كبير
وما لتضامن سوريا
مع وطنها العربي من نصر مبين
تلك هي الخلفية التي ننطلق منها ونحن نكتب الشعر
الذي يحتفي بمصر والعراق وسوريا وفلسطين
وكل حواضر الوطن العربي
والشعر وهو ديوان العرب قديما وحديثا
هو الوجدان الجمعي للأمة
ففي قراءته نبض الشعوب وصلابتها وأصالتها
وبالطبع مع نبذ وطرح شعر التكسب والنفعية جانبا
فمن منا نسي أو لا يتذكر النشيد الجزائري الخالد
قسما بالنازلات الماحقات
والذي كان نشيد الثورة الجزائرية
وصار النشيد الوطني للجزائر
ومن منا نسي
بلادي بلادي بلادي ....لك حبي وقؤادي
و..يا ظلام السجن خيّم ......إننا نهوى الظلام
وسوريا يا ذات المجد
وأخي جاوز الظالمون المدى
سيظل الشعر مرآتنا التي تنعكس فيه أصالتنا
وتاريخنا وتضامننا
ولعل رحلتك الرائعة في جنبات القصيدة
كانت نموذجا ناطقا لقراءة القصيدة
فشكرا لك أخي كل الشكر
وتحياتي
« يا عازف العود رفقا منك بالوتر | أمي » |