تحية طيبة
اساتذتي الافاضل
باعتزاز بالغ
اود المشاركة في المسابقة
وهذه ثلاث من قصائدي
الاولى ...قصيدتي.. حكاية
الثانية قصيدتي ..الى غزة الجريحة
الثالثة..قصيدتي..سيكارة
واشارك في المسابقة بقصيدتي.. سيكارة
مضى عُمُرٌ بساحاتِ الجُمانِِ
ولم أبرحْ أسيراً للأماني
وبعد السعد ألفيتُ الرزايا
تناوبُ بين رمحٍ أوْ سنانِ
وماسيّان حين يمرّ عمري
بقيد الحزن أوْ قيد الهوانِ
فكيف يقيم ذو عقلٍ بدنيا
تَروح الى فلانٍ من فلانِ
عدوتُ مع الزمان وكان جنبي
ففاجأني هناك وقد عداني
فلا هذا الزمان هنا زماني
ولاهذا المكان بِه مكاني
ملأتُ دروبه بشذى ورودٍ
وأدمى شوك من غدروا جَناني
ولم ألمِ الزمان ولا بنيه
ولا أطلالَ ذيّاك الحنانِ
حسامي قد تولىّ جرح نفسي
ولا أحدٌ سوى نفسي رماني
تبادلْنا سقيت الدهر دمّي
وألوان المرارة قد سقاني
فإنْ لم تكتف الأيام مني
فمنها قدْ كفاني ما كفاني
عُداتي تملأ الآفاق حتى
كأنّ هوان أزمنةٍ هواني
ولي صحراءُ ليس بها نباتٌ
وقد كانت مروجاً من جِنانِ
ألا منْ يصْحُ مِنْ بعد الأوان
يجدْ أنّ الزمان سوى الزمان
فإنْ يكنِ العناء رجوع ذاتي
الى ذاتي فَدَعْني كي أُعاني
متى وجهي ستصْدُقُهُ المرايا
فتُبدي لي حقيقةَما اعتراني
على عهدي أسير لِغير أُفْقٍ
ووجهي غُربةٌ بِسوى مكاني
وتبحث رحلتي عنّي فيا لي
بِبحثي ثمّ عني كم أعاني
ومحصولي بذي الدنيا سرابٌ
وربّتما بساحتهِ أراني
أراني في عيونٍ لاتراني
لأنّي قد وُطيتُ بِما علاني
وما منح الزمانَ اليّ نزرٌ
أُصالح مِ الأسى ما قد جفاني
تصاممَ غير مكترثٍ بِصوتي
وكم لبّيته لمّا دعاني
وكمْ حاولتُ أنْ أعدوْ زماني
عدا لكن بِسعيي قد عداني
وكمْ أعدو وأعدو كي أُلبّي
ندا موتٍ بعيدٍ قد دعاني
وكم أعدو فراراً من مكانٍ
فأُلفى قاصداً ذات المكان
نوائبهُ زَحفْنَ اليّ زحفاً
أُعاني منْ لظاها ما أُعاني
كأنّي غير معنيٍّ بشئٍ
إذا صاحتْ هلمّي يا أماني
فلم أرَ في دنوٍٍّّ وابتعادٍ
من الأيام مثل أسايَ داني
متى يهنآ منَ العقلاء هاني
ومِلْئ عيونه مرأى الهوانِ
صعوداً في صعودٍ في صعودٍ
أمَا يكفي الليالي ما كفاني
أمَا حقّي لو النكْبا غزتني
أقول وراءها يأسي غزاني
وقدْ نأت الأماني الغيد حتى
كأنّ السعد فيها غير شآني
إذا ما كنتَ ذا حظٍّ عثورٍ
فلا تلهثْ وراء خطى الحسانِِ
فما نفْع الورود ملأْنَ روضاً
لمشتاقٍ وليس له يدانِ
سيبقى مترعاً بالسحر دنّي
وقلبي نبضه وَتَرُ الكمانِ
كسا غيري النعيم المحض ثوباً
وأثواب الكآبة قد كساني
ويأ تيني بحُلْم مستحبٍّ
ويتبعه نقائض ما أتاني
تعاورت الخطوب العمْر حتى
سهامي غرْبلتْ خلْب الجَنانِ
إذا ما نلتُ في يومٍ رخاها
قفاني صعبها فيما قفاني
أنا بين الشقاوة والهوانِ
كفاني مِ التجارب ما كفاني
فردّي العقل لي وإليك قلبي
وخليني أعاني ما أعاني
لقد شرب الهوى دمّي ودمعي
فيالله ماذا قد سقاني
ملأتُ كؤوسه خمراً وعطراً
وبالحزن المعتّق قد ملاني
إذا مسعاكَ كانَ بلا فلاحٍ
رأيتَ جفاكَ حتّى في المكانِ
لقد حرمتُ ما الاعداء حولي
على قلبي منادمة الغواني
نسيتُ عتيقَ ما أمّلتُ لكنْ
تحسّرهُ لصيقٌ في كياني
وما في الدهر منْ بعد الرزايا
رزايا قد خُلقنَ من الحسانِ
ظننتُ الشيب في رأسي سراجاً
ولكنْ بالسواد أسىً كساني
فلا تسألْ غداة وضعت رجلي
بحيزوم المنيّة ما دهاني
وكيف رغبتُ عن وجهي بوجهٍ
علاني فيه سقماً ما علاني
رميتُ على طريق المجد نفسي
ففاجأني غروبي قبل آني
وأقفو ذا الزمان وراء حُلْمٍ
لأرجع والأسى خلفي قفاني
وكم مهّدتُ لي فيه مكاناً
فكان يبيح أعدائي مكاني
وجهدي صار فيه ملاك غيري
فلي غوصي به ولهم جماني
فلا تسألْ وهمي مِلْئ صدري
فديتك ما دهاني واعتراني
عشقتُ الغيد كي أنسى همومي
فزاد ليَ الأسى حبّ الغواني
ووسْط زحامهن أنا وحيدٌ
غريبٌ مثلما دوما أراني
رجعتُ موارياً رأسي بأمسي
فليت بما طوى أمسي طواني
ونَيْلُ المكْرمات على فؤادي
أعزّ إليَّ من نَيْل الجُمانِ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق


القصيدة الثانية...الى غزة الجريحة
ياغزة الإسلام مالكِ شاحبهْ
هذي البغاة ببيع أرضكِ راغبهْ
واليوم شرًّ الرهطِ ذبحكِ طالبهْ
ولنا الخرابَ بكل حالٍ جالبهْ
كفَّ المعالي .. لا عدمتُكِ واهبهْ
ولو اليسيرَ لكلِّ نفسٍ واثبهْ
والحسمُ يُعجِزُ عن مداه طالبهْ
بسوى عزائمَ كالصواعق لاهبهْ
والحِلمُ لا يجدي بأرضٍ شاحبهْ
فيها العداةُ على الغنيمةِ سائبهْ
والبحر مثل الحبِّ يؤذي صاحبهْ
إذْ قد يُغَرّقُ في العناقِ مراكبهْ
والحُلْمُ أحلى منْ مفاتنِ كاعبهْ
لكنْ دروبكَ للمهالكِ ذاهبهْ
حتّى مَ ياناطورُ عينكَ غائبهْ
صَحَّى الزمان كلابَه وثعالبَهْ
ينبيك مَنْ عجمَ الزمانُ تجاربَهْ
أنَّ الكواسر حين تصدق كاذبهْ
ومن الجهالة عذْلُ كلِّ مشاغبهْ
فالبومُ حتّى في السعادةِ ناعبهْ
فاركبْ إلى شَعَفِ العلاء مراكبهْ
إنَّ الحياةَ بلا ملاحمَ عائبهْ
لا تركبنَّ الخيلَ إلاّ غاضبهْ
ودع الدموعَ بِحَرِّ عزمِك ذائبهْ
ودع الورودَ على المزارعِ عاتبهْ
ودع السهولَ على المراصدِ ناحبهْ
فإلى متى هممي ستبقى راسبهْ
وعلى عروبتها عيوني ساكبهْ
والعمر أقفر والمباهج ذاهبهْ
مع كاسرٍ أبدى إليَّ مخالبهْ
قَبِّلْ صدوقَ الشعر والطمْ كاذبهْ
أنّى التفتَّ ترى خيولَك ضاربهْ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
القصيدة الثالثة...سيكارة


خُطانا لِلهوى باتتْ أسيرهْ
بثينةُ يا بثينةُ ياصغيرهْ
وفيهِ الطائراتُ بلا جناحٍ
هناك هَوتْ على حفرٍ كبيرهْ
هناكَ هناكَ ضاع سُدىً مصيري
فليتكِ صنتِ حكمتيَ الأخيرهْ
أرى سيّانِ يوم أنِ افترقنا
يسيرَ الدهر عندي أوْ عسيرهْ
وكنتِ كطفلةٍ بشقايَ تلهو
كأنّي في يديكِ دمىً صغيرهْ
ورحتُ مُمزَّقاً فاقْرَيْ شتاتي
بِملْءِ الكأسِ وارْتَشَفي سطورهْ
ٌ نواكِ فُديتِ هذا أمْ جحيمٌ
يحشّ بقلبيَ الدامي سعيرهْ
وكمْ شتْلٍ لآمالٍ طوالٍ
وكفُّ نوىً قد اجْتَثّتْ جذورهْ
وكمْ ذا قد سعيتُ إلى هناءٍ
وهذا الدهرُ يُبْعدُ لي سرورهْ
وكمْ أملٍ أُضِيعَ أمام عيني
ولمّا دارَ كنتُ أنا مديرهْ
كطيرِالحبّ إذْ أمسى أسيراً
وراح يحنُّ مشتاقاً زهورهْ
أعِيري فرصةً لألمّ شعْثي
تكونُ بها وإنّ بها نشورهْ
وكمْ مِنْ ضائعٍ لاقى مجالاً
فأبْدعَ مِنْ خُطى قدَميه سِيرهْ
فكيف طَغَتْ على ظُلُماتِ حزني
أمام الناس بسمتيَ المريرهْ
إذا ما القلبُ جشّمَنا طريقاً
فلنْ تتوقعنّ سوى الوعورهْ
تَظاهرَ بالهدى حتى إذا ما
أرانا الغيمَ أمْطرَنا فجورهْ
وقدْ يقعُ الفتى يوماً صريعاً
لدى إيماءةٍ صَدَرتْ مثيرهْ
وشِعري لا يزال ضميرَ نفسي
وإنْ أنْكرتِ مِنْ كَلِمي غرورهْ
وإنّ لِكلِّ بحرٍ منتهاهُ
وإنّ لِكلِّ إعْصارٍ هديرهْ
فزوري ميّتاً يهوى سراباً
فإنّ الحبّ مَيْتٌ لنْ أزورهْ
ألا أوّاهُ أيتها الأخيرهْ
وأوّاهٌ لأيّامي العسيرهْ
ترى أنا حائرٌ أم أنت حيرى
ومنْ تُذْكيه نيران الظهيرهْ
وفي عُمُقي يجول الهمُّ حرّاً
وفي عينيَّ دمعاتي أسيرهْ
بوادٍ ما بهِ إلاّ لئامٌ
وأسهل ما يُسار به وعورهْ
أشيري لي برأيكِ يا رماداً
يُحرّق منْ يُقايضه المشورهْ
أَأُعْذَرُ لوْ رفضتُ ثبورَ حظّي؟
فؤادي للأسى أمسى جزيرهْ
ويُهجَرُ حدَّ أنْ يفنى اغتراباً
كريمٌ يملأُ الأيام سيرهْ
ودهرٍ قاتلي قد سار رهواً
بهِ ويُراد انْ أنسى شرورهْ
ورامَ الدهرُ منّي أنْ أُبالي
ولستُ مبالياً حتى نشورهْ
فحتى مَ الشكاية من زمانٍ
يريد يَغالُ بسماتي المنيرهْ
رماد سِكارتي تلك الاخيرهْ
لَدعوةُ كلّ جمرٍ أنْ أزورهْ
وهذا الهمّ سار إليّ جيشاً
فهل سيكارةٌ تدرآ مسيرهْ
ولكنْ يُستعار العمر منها
مدى نَفَسٍ إذا دعتِ الضرورهْ
وقد تهوى الفناء لها لِنحيا
ويبلغ كلُّ ذي روحٍ مصيرهْ
وتبعد وهي تحترق الرزايا
وتُدْني للفتى روح البصيرهْ
مع جزيل الشكر والتقدير للدعوة الكريمة
اعتذر عن التنقصير لظروف العراق
مع حبي وامتناني


مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
من سيرتي
نلت لقب شاعر فيلسوف من رابطة الشعراء الشباب بغداد 1994
-2 نظرية في علاج الأمراض المزمنة (العلاج عن بعد ) نشرت في جريدة العرب اللندنية العدد6498 في 30/9/2002 وجريدة نينوىالموصلية العدد 95 في 1/3/2002 وجريدة الزمان بتاريخ 8-4-2004
--3 نظرية في الحكمة نشر العديد من أجزائها في تسعينات القرن الماضي في الجرائد العراقية
ومن أعمالي : مواجهة الذئاب بعصا راع انتحار حقيقي …ما أصعب أن تهزم الحياة ثم تهزمك امرأة وما أقسى أن تسحق الأعداء ثم تسحقك نفسك .. لو ألغيت الخمور ولفائف التبغ والمخدرات غير الطبية من حياة البشر لما بقي فقير واحد
عشر دواوين في الحكمة شعر عمودي
انا الوحيد الذي كتب مئات القصائدالشعرية في جميع بحور الشعر العربي في تاريخ العربية وخاصة البحور التي هجرها العرب منذ الجاهلية كالمجتث والمضارع والرجز والهزج والخفيف والسريع والمديد ...الخ
قلت في مقطع من قصيدتي ..اكون او لا اكون..وهي من بحر المجتث الذي هجره العرب منذ الجاهلية لصعوبته وعجز عمالقة الشعر كالمتنبي ونزار قباني عن كتابة قصيدة واحدة يه
أنا حسام القوافي
حامي ثراها الامينْ
وبعض شعري ونثري
ثرى البوادي يَزينْ
وبعضه كاد يفنى
وقد مضى في سكونْ
وفي البطولة ألفٌ
وفي الرثاء مئونْ
وللغرام اراني
اعود حين تهونْ
تهون او لا تهونْ
سيّان حتى المنونْ
لذا رجعت لذاتي
وربما لا اكونْ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق