سل ورقاء الأيك عنها .." ابنة الشهباء "

[بنت الشهباء]

سل ورقاء الأيك عنها

هل الشمس ستنصفها وتفصح عن شجون آلامها وفلسفة تاريخها , أم ستهزأ من سطور معانيها , وأوجاع زفرتها وأنينها !!؟؟..
أم أنها ستروغ هاربة منها لئلا تذوب في ضيائها , ويبقى الجرح ينزف ألما من داخلها !!!؟؟؟...
من سيحسم عنها وجع الليالي الطوال الذي أصاب كلّ ذرة من كيانها ، وليس هناك من يعلم بحالها سوى الله خالقها !!!؟؟....
البسمة لم تفارق ثغرها , والعطاء والحب لمن حولها عنوان نقوشها , وقد نشأت وترعرعت منذ نعومة أظفارها على أن تضبط القلب بميزان الوفاء والودّ لكل من عرفها ...
لكن مرارة الزمن حرمها الأنس والهدوء ليذيقها مرّ العذاب والألم دون أن ترى أحدا من حولها يشفق على مطروق حالها , أو يروي عطش حرمانها ..
فجأة إذ بصبابة الهوى تمشي الهوينى لتأخذ لها مكانا واسعا في صدرها فترويها أجمل حكاية مع تاريخ زمانها ...
أطلقت العنان لعواطفها , ومع فروع الأيك

تمايلت مع بُكا الحمام لتشدو على أوتار القلب عذب سيمفونيتها ..
هاجت لواعجها وشبّت النار من شواظ الهوى النظيف لتحترق بوهج نوره فيكون خير موقد استضاء به قلبها ليتربع على عرش الصبا , وتعود الحياة من جديد لها..
تهمم في خلوتها أبياتا شجية , وهي تسجل حركات واندفاع خفقات صدرها التي لم تشعر بها يوما في حياتها ..
تسأل نفسها هل ستتجرد من كبريائها وتطلب منه أن يأتي غير متحاملا على وجع حاجتها , ومراعيا مطالب حرمة روحها وفكرها !!؟؟...
هل ستنتظر منه أن يجيبها لتلتقي ولأول مرة في العمر مع نفسها !!؟؟..
لطالما غاصت نفثات الروح بالحزن , وحُبست الأوتار عن عذوبة اللحن ستنطلق أمواج الهوى من وراء الحجب لتتناقلها أصداء الليل فتخبره عن الرمز الحيّ الذي بات عنوان صفحتها , وبنور الفجر يبشّرها ...
ها هي اليوم تأتي لمن وهبها أجمل وأسمى معاني الحب والوفاء لتُسْمعه ولأول مرة صوت ضعفها وحاجتها وهي تأمل أن يضمها , و من حنان حبه يرويها لأنه لم ولن تعرف عنه وتشهد له إلا بشرف وصدق الكلمة التي لا يمكن لها يوما أن تتبدّل أو تتغيّر عن ميزان ضوابط حسن شهامته ومروءته وقد أقسم به ربّ الخلق..
ما تأمله أن لا تجفّ حشاشتها بعد أن لامست بصحبتك مزن السحب , ورويتها من عذب حنانك , وقبس نور مدادك لتفصح الشمس عن إشراقتها , وتستبين ضوء القمر ...
لا تهدم يا حبيبي بأنفاس الهجر سمو معانيها لأنها ستقبل عليك بألفاظ نديّة لئلا يهرب منها طائر حلمها , وبهجة حبها الذي كسا كل جزء فيها ...
يقترب منها ليشهد عذب غديرها ويخبرها بأنه سيبقى ملازما ولأمد العمر رفيقا , وصاحبا , وحبيبا , ومؤنسا لها .....
ليتك تعلم كم أنها بحاجة إلى أن تمدّ لها يد العون والمساعدة لتنزع من روحها الجزع والخوف الذي رماها به زمانها ..
أصدقك القول بأنّ حالة الجزع والخوف ما زالت جاثمة داخلها تنقلها بين الحين والآخر إلى أفلاك قلبك , وهندسة سلامة ونقاء روحك لتفصح لك عن طبيعة إنسانيتها التي لم تعرف يوما الغش والخداع والكذب ...
والله يا عزيزي ما خشيت إلا أن أدع أوراق القلب منسية ومتربعة على أسطر الهجر , وما بيننا قصة مودّة ووفاء لم يكتب الزمان لها شبيها ... فامنح القلب منك سلاما لئلا تعود وتغيّر من سحابة ضوئها , وزهو لونها ...
آه لو اطلعت على بريق عينيها لبان لك أجمل سحر المعاني التي أصبحت جزءا لا ينفصل عن كل ذرة من مجموع فكرها وقلبها ...و مدادك يشهد كيف يحبو بلغة البديع ،والهوى النظيف ليسعد ويهنأ به كل من عرف حكاية ودليل عمرها ...
لا تنسى أن في القلب قطعة منزوعة تتموج مع أنحاء الجسم لتتلوى من معجزة الهوى , ونبل المشاعر , وعفّة طهر القلب المتيّم , ورجائي أن تسعف شحذ روح الأمل داخلها , وتداري عنها عذاب روحها , وتريحها من دمع المقل , ودرء العلل لترويك من شهد حبها أجمل سويعات النقاء والطهر عرفها تاريخ زمانها ..
لن يعيبها أن تقف بالأمس واليوم وغدا أمام باب قلعة حصنك , وتبسط جناحيها بعد أن حنوت وآنست الفكر لئلا يضيع الأثر والأصل منها , وإن شئت فسل النجوم لتخبرك بأنها قد أبرمت صكّ الوفاء والوداد ليسري مع حبر مدادها سخيّا ،وقد حفر اسمك على قلب صفحته ليترّبع فوق عرشه عزيزا أبيّا....

بقلم : أمينة أحمد خشفة
بنت الشهباء

[رزان]

الرائعة الغالية

(( بنت الشهباء ))

مساؤك إبداعٌ محلّقٌ .. محلّق

تأسرينني دائماً في حرم جمال حرفكِ

فلا أدري كيف سأرد على هذا الجمال ..!!

وعلى هذه الرقة ....!!

ثقي أيتها الكريمة أن الشمس ستنصفها ولو بعد حين

وسيقدرها من حولها طالما كانت نقية صادقة طاهرة ..

وتحمل معانٍ سامية ..

فها هي قد أبرمت صكّ الوفاء والوداد ليسري مع حبر مدادها سخيّا ،

وقد حفرت اسمه على قلب صفحتها ليترّبع فوق عرشه عزيزا أبيّا

فلابد أن يتحقق مرادها وكل أمانيها ..

(( من هذه الزاوية قرأت النص )) لا أدري إن كنت تعنين شيئاً آخر

أيتها الرائعة اسمحي لي أن أقيم رسالتك هذه

فهي من أجمل وأرق ما قرأته لكِ

وتحمل من المعاني الجميلة السامية الكثير .. الكثير

لكِ مني أطيب المنى

خالص احترامي ..


........... رزان محمد

[يوسف أبوسالم]

بنت الشهباء
مساء الأيك

سل ورقاء الأيك عنها

بهذه المقدمة الرقيقة ..بدأ قلم بنت الشهباء انهماره

فما عرفت له توقفاً ولا نضوباً

إنه تداعٍ لا يختلف عن الشعر

ذلك أن مكنون الفؤاد النقيّ الصادق كاللؤلؤ

يظهر معدنه ونفاستُهُ بعد أن يبوح بما يعتمل في جوانحه

فيقف الناس والعالم على صدق هذا البوح ويعلمون كم هو رائق

ورقيق كرقة اليمامة حقاً

لم أستطعْ بعد رؤية تلك اليمامة الوادعة

إلا أن أقرأ النص كهديل يترقرق صدقا ونقاءً

وكمطر رهام يتنزل ناعما فتنتشي به الأرض والزرع

ويتخلل بنهماره كل مساماتها

ما أرق وأصدق هذا الهديل

[بنت الشهباء]

الرائعة الغالية

(( بنت الشهباء ))

مساؤك إبداعٌ محلّقٌ .. محلّق

تأسرينني دائماً في حرم جمال حرفكِ

فلا أدري كيف سأرد على هذا الجمال ..!!

وعلى هذه الرقة ....!!

ثقي أيتها الكريمة أن الشمس ستنصفها ولو بعد حين

وسيقدرها من حولها طالما كانت نقية صادقة طاهرة ..

وتحمل معانٍ سامية ..

فها هي قد أبرمت صكّ الوفاء والوداد ليسري مع حبر مدادها سخيّا ،

وقد حفرت اسمه على قلب صفحتها ليترّبع فوق عرشه عزيزا أبيّا

فلابد أن يتحقق مرادها وكل أمانيها ..

(( من هذه الزاوية قرأت النص )) لا أدري إن كنت تعنين شيئاً آخر

أيتها الرائعة اسمحي لي أن أقيم رسالتك هذه

فهي من أجمل وأرق ما قرأته لكِ

وتحمل من المعاني الجميلة السامية الكثير .. الكثير

لكِ مني أطيب المنى

خالص احترامي ..

........... رزان محمد

ما أروعك يارزان الغالية حينما لمست الغاية والهدف من رسالتي , وأدركت غايتها وهدفها لتجودي على أختك أمينة بهذا التعليق العبق الذي أسعدني وأكرمني , وزادني إصرارا على أن أتابع مسيرتي مع هذا الصفاء والطهر الذي عنونت به رسالتي !!...

ولا أكتم عليك يارزان بأنني على يقين من أن الله لن يضيعني ما دمت أعيش الوفاء في داخلي حتى ولو لواعج الحزن والهمّ بين الحين والآخر تؤرق مضجعي ..فيكفيني ويكفيني ويكفيني أن أعيش مع قلبي لحظة الصفاء والوفاء والودّ التي سترفعني وتنقلني إلى أسمى وأروع لحظات الطمأنينة والأنس .. ويكفيني أن أعرف قدر نفسي , وأستزيد من عطاء وصدق ما في القلب لأترجمه عبر صفحات رسائلي ...

وأسأل الله دائما أن لا أتوه عن سمو القيم والفضائل , وأن يكون قلمي مزدانا بأطايب العبارة , وجمال ونزاهة الكلم ...

[روان أم المثنى]

أختي الغالية الحبيبة

بنت الشهباء

ما أجمل هذا النص الرقيق الجميل

ما أشد هذه الشفافية الرائعة الآخذة

واضح جدا أنه نص انتقيتِ كلماته كلمة كلمة

وصففتِ حروفه في تناغم عذب كعذوبة ماء منهمر زاخر بالرواء

استمتعت جدا بقراءته والتحليق مع ورقائك

تحليقا يثبت براعتك في شد قارئك

وأخذه إلى عالم ساحر من البيان

لك صادق الود

[بنت الشهباء]

بنت الشهباء

مساء الأيك

سل ورقاء الأيك عنها

بهذه المقدمة الرقيقة ..بدأ قلم بنت الشهباء انهماره

فما عرفت له توقفاً ولا نضوباً

إنه تداعٍ لا يختلف عن الشعر

ذلك أن مكنون الفؤاد النقيّ الصادق كاللؤلؤ

يظهر معدنه ونفاستُهُ بعد أن يبوح بما يعتمل في جوانحه

فيقف الناس والعالم على صدق هذا البوح ويعلمون كم هو رائق

ورقيق كرقة اليمامة حقاً

لم أستطعْ بعد رؤية تلك اليمامة الوادعة

إلا أن أقرأ النص كهديل يترقرق صدقا ونقاءً

وكمطر رهام يتنزل ناعما فتنتشي به الأرض والزرع

ويتخلل بنهماره كل مساماتها

ما أرق وأصدق هذا الهديل

هي ورقاء نائحة على فنن لم ترعها صروف الحياة بما فيها من جراحات وألم

تراها تدعو حمائم الأيك لتشدو معها بصوتها الحزين سمفونية عنوان صدرها الوفاء والودّ ...

وهل من الممكن أن لا تكون بعد هذا كله أرق وأصدق بهذا الهديل الذي لم يعرف يوما الخداع والكذب !!؟؟...
لذا فلم أجد
يا أخي الكريم
يوسف أبو سالم
أسمى من أبدأ مع هذا العنوان الذي توجّت به من البداية رسالتي !!؟؟..
ذلك لأنني أحسست بأن ورقاء الأيك تطوف حولي قبل أن أخط كلمة في صفحتي , وما كان علي إلا أن أسمع هديلها , وأتأمل شدو حنينها وألمها وكأنني منها وإليها ...

[بنت الشهباء]

أختي الغالية الحبيبة

بنت الشهباء

ما أجمل هذا النص الرقيق الجميل

ما أشد هذه الشفافية الرائعة الآخذة

واضح جدا أنه نص انتقيتِ كلماته كلمة كلمة

وصففتِ حروفه في تناغم عذب كعذوبة ماء منهمر زاخر بالرواء

استمتعت جدا بقراءته والتحليق مع ورقائك

تحليقا يثبت براعتك في شد قارئك

وأخذه إلى عالم ساحر من البيان

لك صادق الود

أختي الغالية , والأديبة الذوّاقة لجمال البيان والحرف


روان يوسف


وقفت أمام بهاء حرفك , وأنا أتأمل غدير عذب كلمه ليسري روائه إلى قلبي وأنا أسأل نفسي :


هذه هي روان التي استطاعت أن تفكّ لغز الحروف , وتكرمني وتسعدني بهذا التعليق الطيب !!!؟؟........


أجل ياروان الغالية


انتقيت كلمات الرسالة من أطهر موضع أكرم الله الإنسان به ..


من القلب المتيمّ البريء الذي لم يعرف إلا الصفاء والطهر الذي فطره عليه رب الخلق ...


انتقيت الكلمات من أصدق مشاعر يحيا بها القلب ليزيدني إصرارا على أن أتابع مسيرتي مع أجمل موازين الوفاء والودّّ, حتى ولو اجتمعت هموم وآلام الدنيا فوق صدري ..


لأنني ياروان لو ابتعدت قيد شعرة عن هذا الموازين فالموت والهلاك أرحم بي .


وما نأمله من الله ربنا أن يثبتنا ويعيننا على صروف الدنيا وآلامها , وأن لا نتوه ونزيغ عن سمو القيم والمبادئ التي أكرمنا بها .

[عائده محمد نادر]

إبنة الشهباء
غاليتي
بوح شفاف.. بريء.. وفي.. صادق.. يزخر بالعطاء والرقي
كلمات جاءت كالهمس في زمن الضجيج
رائعة كنت.. زاخرة بالعطاء المتناهي
أبدعت سيدتي .. أحييك
دمت بتلك الروعة والألق

[بنت الشهباء]

إبنة الشهباء
غاليتي
بوح شفاف.. بريء.. وفي.. صادق.. يزخر بالعطاء والرقي
كلمات جاءت كالهمس في زمن الضجيج
رائعة كنت.. زاخرة بالعطاء المتناهي
أبدعت سيدتي .. أحييك
دمت بتلك الروعة والألق

سعيدة يا عائدة بتواجدك معنا في أسواق مربد الأدبية

وفخورة بهذا التعليق العبق الذي أنار صفحتي المتواضعة بعبق المحبة والأخوة الصادقة يا ابنة العراق الأبيّ

وما أحوجنا يا عائدة أن يكون العطاء هو عنواننا وهدفنا في زمن الخيانات والغدر والنفاق ..

لكن يبقى علينا أن نكون منصفين مع أنفسنا لنحيا معها أجمل وأسمى وقفات الصدق والمودة والمحبة .....

وما نأمله من الله ربنا أن لا نتوه عن هذا الطريق الذي رسمناها لأنفسنا ، وأن يثبتنا ويعيننا على أن نكون أوفياء أمناء لا نهاب ولا نخشى إلا الله فهو حسبنا وكافينا