الأخ الشاعر الكبير
الحبيب ثروت
أحبك في الله بقدر حبي لوطني العراق لأنك من حمل هموم
وآلام الأمةودافع عن الحق ولم يخف لومة لائم ..
من أجمل ما قرأت لك هذه السنة..
وجئت لأثبت هذه الدرة رغم مرضي الشديد
دمت لآخيك وللحرف الصادق
|
الأخ الشاعر الكبير
الحبيب ثروت
أحبك في الله بقدر حبي لوطني العراق لأنك من حمل هموم
وآلام الأمةودافع عن الحق ولم يخف لومة لائم ..
من أجمل ما قرأت لك هذه السنة..
وجئت لأثبت هذه الدرة رغم مرضي الشديد
دمت لآخيك وللحرف الصادق
أخي الحبيب ابن الرافدين والنيل معا وتوأمي
الشاعر والإنسان / فارس الهيتي
لا بأس عليك من كل ألم
شفاكَ اللهُ من كل مرض وعافاك
طهورٌ طهورٌ طهورٌ إن شاء الله
لم أستطع الرد هنا..
حتى اطمأن قلبي عليك عبر الهاتف
فكان صوتك هذا المساء به دفءُ حُبٍ أخويٍ دَفَّاق
وأحسستُ أن صوتي وصل مدينة الرشيد
وعبر شناشيل دجلة والفرات
ليحمل لك مني كل الدعاء
لا حرمني اللهُ منك أبداً
أشكرك على عطرك الذي غمرني
بالحب هنا فأزهر الشِّعرُ على فمي
لك مني كل التقدير والتحية
ودمتَ بصحةٍ وعافية
الشاعر الكبير ثروت سليم
دام صوتك شعرا ودمت ثائراً
تقبل مروري اخوك
الشاعر الكبير المتألق دائما
ثروت سليم
مساء معطر بالمسك
قصيدة جميلة جدا والحق أنني قرأتها مرات
وهي أسلوب جديد أقرؤه لشاعرنا الكبير
ربما عز عليه ألا يتحفنا به إلا الآن
وأتمنى أن يكون الشافع لنا في ذلك ما هو أجمل من الكلمات
وبالنسبة للنص فسوف أعود بإذن الله للتعليق على القصيدة نفسها
لكن طاب لي الآن أن أعلق على كلام أختي الحبيبة (رزان) حول لغة طيء
كلام رزان صحيح فعلا، فلا مسوّغ لفاعلين يعمل فيهما فعل واحد
ففاعل يهاب هنا: واو الجماعة والرجال
وهذا من كلام العرب يسمى شاذا ولا يقاس عليه
نحو "أعط القوس باريْها- وخرق الثوب (بالرفع) المسمار (بالنصب"
ولا حرج من ذلك على الإطلاق
لأن كتاب الله عز وجل نزل على سبعة ألسن كلها من كلام العرب وبطون قبائلها المشهورة
كما أن الداعي لذلك في هذا الموضع من القصيدة كان الوزن
وكلنا يعلم أن للشاعر ما ليس لغيره
لكن الشاعر الكريم ثروت حفظه الله
رأى من الممكن التعديل
وليسمح لي أن أطلب منه إبقاء النص كما هو إذا أمكن
فرقٌ كبيرٌ أن يهابوكَ الرجالُ وأنتَ فردٌ
والجميعُ يخافُ أحبالَ المشَانِقْ
فهاهنا (يهابوك رجال) موافق تماما للمعنى المطلوب
من حيث تضخيم دلالة الهيبة
خصوصا أن الشاعر التزم في البيتين استخدام صيغ العموم والجمع
ليركز هذه الدلالة المعنوية
يهابوك- رجال- الجميع- أحبال- المشانق
كلها كلمات اتسمت بصيغة عامة جمعية تخدم المعنى
ولا عيب لو صرف الشاعر الممنوع ومنع المصروف وذكر وأنث
ليخدم النص ويؤدي المعنى المراد
أحببت أن أبدي رأيي البسيط فقط
ولشاعرنا أمر التعديل - إن شاء- من قبل ومن بعد فهي قصيدته ومشاعره
لكما خالص التقدير
الشاعر الفذ
صاحب القلم الجميل الرقيق
ثروت سليم
القصيدة لشدة ما أعجبتني
قرأتها مرات ومرات
وهزّ فؤادي تلك النبرة الحزينة في أعماقها
وتلك السخرية المريرة في جوانب كلماتها
نص جبار يختار الكلمات بحذر
ويوظف كل لفظ في مكانه الذي لا يسده غيره
إنه تأمل تلك المفارقات العجيبة في شاعرية مفرطة
تتوحد في التعبير عن شرقة مميتة خانقة
جعلتني أسرح بعيدا في قولك
(تصدّقوا بدمائهم)
يا للتعبير الفذ!! يا لاختيار الكلمتين!!
وللمعاني البعيدة في (شريكة العمر) و (الحبيبة)
في تعبير ينساب كما السحر
أستاذنا الكريم
هذا نص مدروس
لم تفلت منك كلمة واحدة إلا خضعت لإرادتك، ولمعناها الذي خلقت من أجله
اقبل احترامي لهذا القلم البديع وهنيئا لك به
الأخت الغالية والناقدة الرائعة :
رَوان يوسف
مساؤك فُلٌ ويَاسمين
أعترفُ بكل الود بأن توقيعكِ في صفحتي
كان أروع من قصيدتي
وكانت قراءتُك المتأنية أجملَ وسامٍ على صدرِ القصيد
فقد اقتبستُها ونقلتُها لمكانٍ آخر
كان فيه نفس الجدلِ على لُغةِ
(أكلوني البراغيث)
فكان ردُكِ شافياً وافياً
ولم تستطع البراغيثُ أن تصل لبابِ غرفتي
بعدما أخذتُ منكِ حصَانتي ..
شكراً لكِ من القلب
يا رواءَ الحرف وروانَ المعاني
تحياتي وتقديري واحترامي
أخوكِ
**
حينما يأتي الكبار ..
فليس للصغار إلا أن يصمتوا ..
غاليتي الحبيبة (( روان يوسف )) ..
كان ردك رائعاً غاليتي ..
وبحق نسيت أن هذا جائز ..
طبقاً لقاعدة (( يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره )) ..
وأعتذر إلى شاعرنا المرموق (( ثروت سليم )) ..
وأسأل الله أن يزيده ألقاً ..
أشكرك ثانيةً شاعرنا القدير على هذه الرائعة ..
خالص احترامي وتقديري للجميع ..
تقبل تحيتي ..
رزان محمد
**
الأخت الغالية / رزان
ماعرفتُكِ إلا أختاً عزيزة وأديبة قديرة لها حِسٌ أدبي رائع
أحترمُ دائماً خطوطك وحروفك الزاهرة الزاخرة ..
وأعلمُ تماما أنكِ قصدتِ إصلاحاً لا إغضابا لذا...
لا اعتذار بين أختِ وأخيها في أسرة المربد الرائعة
وإنما ودٌ ونُصح والله يعلم كم لدُررِ المربد الثلاث
( ألق وروان ورزان ) حفظهن الله
من قدر كبيرٍ عندي
لكِ مني كل التحية والتقدير
ودمتِ غالية .
أخوكِ
« ذاكرة النظام الرسمي العربي....يوسف أبوسالم | غرفة عالية » |