غاليتي العزيزة بنت ديرتي المتألقة :
روان يوسف
منذ قراءة كلماتك البديعة الشفيفة الغارقة في جماليتها وعفويتها وصدقها ، وأنا أتامل نقاء حرفك وصفاء روحك وبهاء كلمك ورقي وارتقاء قلمك .
ولا اخفيك سراً ، فقد انبهرت من كلماتك لرهافة بوحك وعذوبة همسك هذا أولا ، ثم ازداد انبهاري اكثر واكثر ، حتى وجدتك تتكلمين عني أنا ؟ وجدتك تغوصين في أفكاري ووجداني، وجدت كلماتك تحاكي ما في دواخلي ومكامن روحي .
بديعة انت ياروان فراشة محلقة على الدوام ، رهيفة الروح قريبة من المنال
رقيقة البوح عذبة كل جمال .
دمت بهذا الإبداع ، وشكراً لهذا النص الذي نفض غبار الروح
وفي إنتظار عدة نصوص وفراشات محلقة وشموع مضيئة
وشموس طالعة لك في مدار هذا المربد الكريم .
مع تقديري وسلامي وإحترامي لشخصك الكريم .