النتائج 1 إلى 12 من 25

الموضوع: طرقتُ بابَكَ

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 رد: طرقتُ بابَكَ 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية روان أم المثنى
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    625
    معدل تقييم المستوى
    19






    الشاعرة الرائعة صاحبة القلم الروحاني

    زاهية بنت البحر

    ما أجمل هذا التوشيح الرقيق الممتلئ بالشجن والصدق

    ما أرق تعابيرك وما أحلى مشاعرك الروحانية

    كل مرة أقرأ لك قصيدة أجمل من الأخرى

    ورغم أنك اخترت قافية ليست سهلة

    إلا أنها جاءت جميلة رقيقة

    غير أني لاحظت تعثرا طفيفا لا يذكر في قولك


    الرُّوحُ هامتْ به حبًا علـى( حـبِّ)
    والوجدُ رقَّتْ به همْساتُ صاديـهِ


    وأسأل الله أن يكرمك بالذي سألتِ

    آمين


    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: طرقتُ بابَكَ 
    شاعرة مربدية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    368
    معدل تقييم المستوى
    19

    أهلا بك عزيزتي روان وبكل ماتفضلت به
    جزاك ربي خير الجزاء
    قمت بتعديل القصيدة كي تظهر بما يليق بموضوعها وما زلت أستمع لآراء النقاد والقراء فيكون التعديل على ما يأتيني منهم . اللهم شفع المصطفى عليه الصلاة والسلام بكل من قرأ القصيدة أو قال فيها خيرًا أو نفع بملاحظة ما. هنا آخر تعديل حل للقصيدة :

    قبرُالحبيبِ بوجـدِ الـرُّوحِ آتيـهِ
    أرجو الشفاعة فـي يـوم أناجيـه
    أرنو إليهِ، ودمعي سابـقٌ نظـري
    بالشوقِ ملتحِفًا، بالشعـرِ شاديـهِ
    ياللفؤادِ الـذي ماعـادَ مصطبـرًا
    من نارِ شوقٍ غدا بالنَّبـضِ باكيـهِ
    يسري مع البدرِ أنى الليلُ يأخـذُهُ
    مسرى المولَّـهِ فـي دنيـا أمانيـهِ
    "من أخبرَ الروحَ أن المصطفى فيه"!؟
    هذا سـؤالٌ غريـبٌ فـي معانيـهِ
    الرَّبُّ يخبرُهـا مـا نحـنُ نجهلُـه
    والرُّوحُ تهوي إلى ما القلبُ شاريـهِ
    الرُّوحُ هامت به والحـبُ أرَّقهـا
    والوجدُ رقَّتْ به همْساتُ صاديـهِ
    لاتسألِ الرُّوحَ عن أناتِ صاحبِهـا
    مالمْ تذقْ حبَّها فـي حـبِّ باريـهِ
    الحبُّ يجمعُ من بالعشقِ قد صدقوا
    صانوا الودادَ، وما خانـوا أهاليـهِ
    أسعـى إليـه وإنْ زحفًـا بباديـةٍ
    ماهمَّني الَّرمـلُ إن دمعًـا أساقيـهِ
    ماهمَّني لونزيفٌ من دمـي غَـدِقٌ
    فوقَ الحجارةِ مـا جفَّـتْ مجاريـهِ
    حبيـبُ ربـي بأمـرِ اللهِ كائنـة
    هذي الكرامةُ، كم أضنتْ بشانيـهِ
    كم أشعلتْ حُرُقًا في قلبِ من يئسوا
    من هدم دين الهدى كيدا بداعيـهِ
    وما اعترتني شكوك الغيررموقـدةً
    سوء الظنون بمن بالـروح فاديـهِ
    ولـن أداري حنينـي فـي تقلبـه
    فوقَ الجمـارِ وإن طالـتْ لياليـهِ
    ياربُّ يامنْ لنـا بالحـبِّ تكرمُنـا
    فلتكرمِ القلبَ، ولتقبـلْ تباكيـهِ
    أودعته في حمى ماخـابَ واردُهـا
    إن قالَ شئتُ ينلْ ماالسؤلُ ماليـهِ
    أشكو إليكَ إلهي الداءَ في جسـدي
    شكوى المحبِّ لمنْ بالحـبِّ شافيـهِ
    أنتَ المليكُ بقولِ الكُـنْ تخلصُنـي
    ممـا أحـاذرُ مـن داءٍ أنـا فيـهِ
    طرقـتُ بابَـكَ ياربـاهُ طامعـةً
    أرجو الجواب لعبدٍ لسـتَ قاليـه
    وما سألتُ الـورى عونًـا بنازلـةٍ
    مادمتُ دربـي بنـورِ الله ماشيـهِ
    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •