مهملة ٌ رائعة ٌ

رفاقكَ أوْلى
وصحْبُ الطريق ِ
ومائدة ٌللتعارفِ حُسنى
وسوسنة ٌللفؤاد العميق ِ
توشوشُ تقوى
وترعشُ فحوى
وتُغني اليباباتِ حتى النخاع ِ
وإنْ بعُدتْ أرضُ هذي الرفاق ِ
وقصوى..وقصوى
وحتى النخاع فتملأ ذكرى
وتقطر بالروح ِ
محفل حلوى
**
رفاقك أنتَ
ورغم اغترابكَ
في العمرِجئتَ
وجاءوا..وعشتَ
وعاشوا
وبلّوا اليراعَ
بذكرى وذكرى
وعادوا..ونادوا
وقادوا انتفاضكَ..حثّوا خطاكَ
وقامتْ رؤاكَ
وصالتْ بنجوى
ورغم انتفاض الطريق ِ
بغير الرفاق ِ
وتقرصُ بالقلب قسوةُ أفعى
تجزُّ الشفاهُ بجزِّ القلوبِ:
"رفاقكَ أولى"

وليد صابر شرشير/برج البرلس/مصر