آيات قرآنية وأسباب نزولها

[رزان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤكم معطر بعبير الورود

استجابةً لدعوة أخينا الفاضل طارق شفيق حقي في تغيير منحى منتدى إسلام والابتعاد عن

المواضيع المنقولة والمكرورة والخالية من الدسم والسطحية الطرح ..

قررت الآتي :

سأقوم بعرض أسباب نزول آيات القرآن الكريم كاملاً بإذن الله تعالى

وسأبدأ بسورة البقرة ( ج 1 ) أولاً وسأعرض عليكم أسباب نزول بعض آياتها وبعد

أن أنتهي من سورة البقرة

سأتجه لسورة آل عمران وهلم جرا ...

سأضع المشاركات في هذا الموضوع تباعاً حسب ما يتيسر لي من وقت بإذن الله

المرجع الأساسي الذي اعتمدته في هذا الموضوع هو :

(( تفسير الإمامين الجلالين )) .

نبدأ بسم الله :

[رزان]

سبب نزول قوله تعالى :

(( أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ

أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ))

آية (19) من سورة البقرة .

- أخرج ابن جرير من طريق السدي عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وناس من

الصحابة قال : قالوا : كان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هرباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين

فأصابهما هذا المطر الذي ذكر الله : فيه رعد شديد وصواعق وبرق .

فجعلا كلما أصابهما البرق أصابعهما في آذانهما من الفرق أن تدخل الصواعق في مسامعهما فتقتلهما ، وإذا لمع البرق

مشيا إلى ضوئه ، وإذا لم يلمع لم يبصر فأتيا مكانهما فجعلا يقولان ليتنا قد أصبحنا فنأتي محمداً فنضع في يده.

فأتياه فأسلما ووضعا أيديهما في يده وحسن إسلامهما فضرب الله شأن هذين المنافقين الخارجيّن مثلاً للمنافقين الذين

بالمدينة .

وكان المنافقون إذا حضروا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا أصابعهم في آذانهم فرقاً من كلام النبي صلى الله

عليه وسلم أن ينزل فيهم شيء أو يذكروا بشيء فيقتلوا كما كان ذانك المنافقان الخارجان يجعلان أصابعهما في آذانهما

وإذا أضاء لهم مشوا فيه .

فإذا كثرت أموالهم وولدهم وأصابوا غنيمة أو فتحاً مشوا فيه

وقالوا أن دين محمد حينئذ صدق واستقاموا عليه كما كان ذانك المنافقان يمشيان إذا أضاء لهم البرق وإذا

أظلم عليهم قاموا ، وكانوا إذا هلكت أموالهم وولدهم وأصابهم البلاء قالوا هذا من أجل دين محمد وارتدّوا كفاراً كما قال

ذانك المنافقان حين أظلم البرق عليهما ..

[روان أم المثنى]

بارك الله فيك أختي الغالية

((رزان))

على هذا الموضوع الطيب والمتجدد

أرجو منك تكبير الخط قليلا كي يتسنى لنا القراءة براحة لأننا

سنمر على أسباب نزول طويلة تتعب العين قراءتها

وبعد، فأحيي فيك هذه الاستجابة الطيبة

وخطوة مباركة إن شاء الله

وشكرا لتوجيهات أستاذنا طارق

بارك الله في الجميع

[رزان]

بارك الله فيك أختي الغالية

((رزان))

على هذا الموضوع الطيب والمتجدد

أرجو منك تكبير الخط قليلا كي يتسنى لنا القراءة براحة لأننا

سنمر على أسباب نزول طويلة تتعب العين قراءتها

وبعد، فأحيي فيك هذه الاستجابة الطيبة

وخطوة مباركة إن شاء الله

وشكرا لتوجيهات أستاذنا طارق

بارك الله في الجميع

أهلاً بأختي الغالية روان


مساؤك سكّر


سعيدة بمرورك العطر كالعادة


وبالنسبة للخط كبرناه ولا تزعلي


ودي وعبير وردي


.. (( رزان )) ..

[طارق شفيق حقي]

ما شاء الله عليك
خطوة ترفعك إلى السماء
أرى أن نقف وقفات لنتحادث عن هذه القصص التي كانت أسباباً للنزول

فرويدك أولاً ثم اهتمي بموضوعك وركزي عليه حتى تتميه وعليك بالصبر

ما يضيع الكتاب هو التشتت وكثرة السفن
لنركب هذه السفينة لنرى أي بر ستوصلنا وأي جزر باهرة ستطوف بنا

( أرى أن تختاري لك نوع خط آخر يتعاون معك في التنسيق أكثر من هذا أعلاه)

لك كل الشكر

[رزان]

أخي الفاضل طارق شفيق حقي

صباحك مسك

أرى أن نقف وقفات لنتحادث عن هذه القصص التي كانت أسباباً للنزول

لك ذلك .. فلتتحفنا بما لديك أولاً وسيكون للحديث بقية

وبإذن الله لن أغادر الموضوع قبل الانتهاء منه سأبدأ بالقرآن الكريم جزءاً جزءاً

حتى نصل إلى آخر آية في آخر جزء بتوفيق الله

أسأل الله أن يعينني على ذلك

( أرى أن تختاري لك نوع خط آخر يتعاون معك في التنسيق أكثر من هذا أعلاه )

سيكون ذلك بإذن الله

كل الشكر لمرورك الكريم وبانتظار وقفاتك هنا .

واعذرني على بعض التعديلات التي أجريتها أعتقد أنها أفضل الآن

ودي وعبير وردي

.. (( رزان )) ..

[د.ألق الماضي]

جهد تشكرين عليه أيتها الكريمة...
جعله الباري خالصا لوجهه...
وأثابك بكل حرف تكتبينه...
يثبت الموضوع ويرفع عاليا...

[رزان]

جهد تشكرين عليه أيتها الكريمة...

جعله الباري خالصا لوجهه...
وأثابك بكل حرف تكتبينه...

يثبت الموضوع ويرفع عاليا...

أختي الفاضلة د. ألق الماضي

مساء الورد

أسأل الله أن يجعله كذلك خالصاً لوجهه

بوركت أخيّة

و أشكرك كثيراً على مرورك العطر

ودي وعبير وردي

.. (( رزان )) ..

[طارق شفيق حقي]

كان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هرباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين

.............. حتى

فأتياه فأسلما ووضعا أيديهما في يده وحسن إسلامهما

في الحقيقة أقف هنا لاستفسر عن هذين الصحابيين
فمثل هذه القصة تجعل منهما شهيرين بين الصحابة
بينما أقف حائراً لا أعلم أكنت سمعت بهما أم لا
طبعاً لن ننهج نهج بني إسرائيل في حبهم للتفاصيل والاستقصاء والتي توضحها قصة البقرة
فلو أنهم في القصة ذبحوا أي بقرة لقضي الأمر
لكن هذا ديدنهم وخلقهم في التفاصيل التي لا علاقة لها بالقضية حتى يومنا هذا

بعيداً عنهم هل هناك مزيداً من الأخبار عن الصحابيين الجليلين

[رزان]

في الحقيقة أقف هنا لاستفسر عن هذين الصحابيين
فمثل هذه القصة تجعل منهما شهيرين بين الصحابة
بينما أقف حائراً لا أعلم أكنت سمعت بهما أم لا
طبعاً لن ننهج نهج بني إسرائيل في حبهم للتفاصيل والاستقصاء والتي توضحها قصة البقرة
فلو أنهم في القصة ذبحوا أي بقرة لقضي الأمر
لكن هذا ديدنهم وخلقهم في التفاصيل التي لا علاقة لها بالقضية حتى يومنا هذا
بعيداً عنهم هل هناك مزيداً من الأخبار عن الصحابيين الجليلين

أخي الفاضل

مساؤك معطر بعبق البنفسج

سؤالك رائع جداً

بكل صراحة قرأت عدة تفاسير للقرآن وقرأت أسباب نزول هذه الآية في أكثر من مكان

وسألت كثيراً عن هذين الصحابيين لكن مع الأسف لم أعلم من هما

لكنني ومع ذلك مستمرة في البحث علّي أجد الإجابة

أتمنى أن يشاركنا بقية الإخوة والأخوات في مثل هذه الأسئلة علنا نجد لديهم ما يفيدنا

أكرر شكري لك أخي على اهتمامك

ودي وعبير وردي

..(( رزان ))..

[طارق شفيق حقي]

نتابع معك ما بدأت به، ولكي نحافظ على حيوية الموضوع نترك ما لم نقدر الوصول لإجابته حالياً ونتابع الموضوع

أدامك الله

[رزان]

سبب نزول قوله تعالى :

(( إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ

آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا

أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا

الْفَاسِقِينَ )) آية (26) من سورة البقرة .

أخرج ابن جرير عن السدي بأسانيده لمّا ضرب الله هذين المثلين

للمنافقين : قوله تعالى : ( مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً )

وقوله تعالى: ( أو كصيّب من السماء ) قال المنافقون :الله أعلى وأجل

من أن يضرب هذه الأمثال فأنزل الله (( إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْي أَنْ يَضْرِبَ

مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي

بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ

مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ

هُمُ الْخَاسِرُونَ ))

وأخرج الواحدي من طريق عبد الغني بن سعيد الثقفي عن موسى بن

عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال : أن الله ذكر

آلهة المشركين فقال ( وأن يسلبهم الذباب شيئاً ) وذكر كيد الآلهة فجعله

كبيت العنكبوت فقالوا أرأيت حيث ذكر الله تعالى الذباب والعنكبوت فيما

أنزل من القرآن على محمد أي شيء كان يصنع بهذا فأنزل الله تعالى

هذه الآية .