مسابقة رمضان
نبدأ على بركة الله
مسابقة رمضان في القرآن الكريم
من هم
الْمُخْبِتِينَ ؟
|
مسابقة رمضان
نبدأ على بركة الله
مسابقة رمضان في القرآن الكريم
من هم
الْمُخْبِتِينَ ؟
Last edited by طارق شفيق حقي; 03/09/2008 at 10:12 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الاقتراح فهو بلا شك سينمي معلوماتنا الدينية ويقربنا لفهم القرآن الكريم أكثر
أما بالنسبة للسؤال فإجابتي هي :
المُخْبِتِين : هم المتواضعون الرقيقة قلوبهم ، المخلصون ، الخاشعون والذين لا يظلمون وإذا ظلموا لم ينتصروا لأنفسهم
هذا على حد علمي والله تعالى أعلى وأعلم
دمت بخير
.. (( رزان )) ..
السلام عليكم وزاد الله أيامكم رحمة وبركة
في كل سنة من رمضان فيما مضى - غفر الله لنا - كنا نهتم بالكم بعدد الأجزاء والختمات
وهو جزء من لهاثنا في الحياة وفي المجتمع الافتراضي عن الأرقام والمفهوم الكمي
لذا وفي أكثر من موضوع أشرنا أنه يجب أن نعطي التدبر والفهم حقه الهام والثمين.
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ 34 الحج
جاء في المعجم الوسيط مادة خبت
( خبت )
المكان خبتا اطمأن و ذكره خفي
( أخبت ) قصد الخبت و نزله و خشع و تواضع و في التنزيل العزيز ) وأخبتوا إلى ربهم ( و فيه أيضا ) وبشر المخبتين ( و إليه اطمأن ذكره خبت
( الخبت ) من الأرض ما انخفض و اتسع و المنخفض فيه رمل و الوادي العميق الممدود فيه نبات ( ج ) خبوت و أخبات( الخبتة ) التواضع.
المُخْبِتِين : والمخبتون المطمئنون كما روي عن مجاهد أو المتواضعون كما روي عن الضحاك وقال عمرو بن أوس : هم الذي لا يظلمون الناس وإذا ظلموا لم ينتصروا وقال سفيان : هم الراضون بقضاء الله تعالى وقال الكلبي : هم المجتهدون في العبادة وهو من الإخبات وأصله كما قال الراغب : نزلت الخبت وهو المطمئن من الأرض .
فنفس الإنسان المؤمن هي كالأرض الخبت
المطمئنة
ومن هذا المعني الحقيقي اللغوي
كان المعنى المجازي المبني فوق هذا المعنى الحقيقي
Last edited by د.ألق الماضي; 02/09/2008 at 03:47 AM.
أحسنت رزان
-2-
بعد هذا الشرح نعود للآية الكريمة التي وردت في سورة الحج:
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ 34 الحج
يحضرني السؤال التالي: لماذا بشر الله المخبتين هنا في نهاية هذه الآية ؟ وما صلة وصلهم ومناسبة ذكرهم؟
لماذا لم يقل مثلاً وبشر الصابرين
لماذا قال وبشر المخبتين؟!!
Last edited by د.ألق الماضي; 02/09/2008 at 03:47 AM.
فكرة رائدة...
بوركتم...
يثبت الموضوع...
ولي عودة إن أذن الباري...
علم المناسبة:قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام المناسبة علم حسن ولكن يشترط في حسن ارتباط الكلام أن يقع في أمر متحد مرتبط أوله بآخره فإن وقع على أسباب مختلفة لم يشترط فيه ارتباط أحدهما بالآخر.
وقال الشيخ أبو الحسن الشهراباني أول من أظهر ببغداد علم المناسبة ولم نكن سمعناه من غيره هو الشيخ الإمام أبو بكر النيسابوري وكان غزير العلم في الشريعة والأدب وكان يقول على الكرسي إذا قرئ عليه الآية لم جعلت هذه الآية إلى جنب هذه؟وما الحكمة في جعل هذه السورة إلى جنب هذه السورة؟وكان يزري على علماء بغداد لعدم علمهم بالمناسبة .
هذا العلم الشريف أغفله العلماء
وكنا قد تكلمنا عنه في هذا الرابط
نعود لما وقفنا عنده
فقول الله تعالى وبشر المخبتين(المطمئنين) مناسب
لما جاء قبلها خاصة إذا تلمسنا أننا في سورة الحج
أحببت هنا أن أعود لبداية سورة الحج
وفي الحقيقة إذا أردنا أن ننزل الآيات حقها، فعلينا دائماً أن نتذكر اسم السورة وأجوائها وظلالها العامة ، وسنرى تناسب الآيات والإشارات مع أجواء السورة بشكل عام
بدأت سورة الحج بداية مروعة ، بخبر الساعة العظيم الذي تذهل له الأم الرؤوم المرضع عما أرضعت
قال الله تعالى :
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ 1 يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ 2 " الحج
لكن المخبتين هم الذين استعدوا لهذا الساعة ولهذا اليوم
"الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ 35 الحج
والموضوع بحاجة لتوسع لنتلمس كل المواضع التي بدأت بها هذه السورة لكنا سنقف عن هذا القدر
-3-
ومن السورة ذاتها
ما معنى
(ثاني عطفه)
" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ 8 ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ 9 الحج
ثاني عطفه ... حال كونه يلوي جانبه ويتولى ويستدبر
كل من أرشده الى الخير ( حتى يضل غيره في مجادلته ) .
قوله : " ثاني عطفه " قال ابن عباس وغيره : (( مستكبر عن الحق إذا دعي إليه )) .
وقال مجاهد وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم : " ثاني عطفه " أي لاوي رقبته يعني يعرض
عما يدعى إليه من الحق ويثني رقبته استكباراً ..
وأيضاً " ثاني عطفه " أي لاوي عنقه تكبراً عن الإيمان والعطف الجانب عن يمين أو شمال
بوركت أيها الفاضل على هذه الخطوة التي تحفزنا على تدبر القرآن وفهمه ..
دمت بخير
.. (( رزان )) ..
Last edited by رزان; 03/09/2008 at 01:41 PM.
" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ 8 ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ 9 الحج
جاء في المعجم الوسيط:
ثنى الشيء ثنيا عطفه و رد بعضه على بعض و يقال ثنى صدره على كذا طواه عليه و ستره
******
جاء في العين:
عطف:
عَطَفْتُ الشيءَ: أَمَلْتُه.
وانعطف الشيء: انعاج.
وعَطَفْتُ عليه: انصرفت.
وعَطَفْتُ رأسَ الخَشَبَةِ، أي: لَوَيْتُ. وقوله: "ثانيَ عِطْفِهِ" أي: لاوي عُنُقِه، وهُنَّ عواطفُ: أي: ثواني الأعناقِ.
وثَنَى فلانٌ على عِطْفِهِ إذا أعرضَ عنكَ وجفاك. وتَعْطِفُ على ذي رَحِمٍ، في الصّلة والبرّ. وعَطَفَ اللهُ فلاناً على فلانٍ عطفاً.
*****
إن النص يتحدث عن فريق من المنحرفين ممن ينطلق من نزعة مرضية , هي ((المجادلة )) و العناد.
و كـلنا يعرف بأن المجادلة بغير علم هي تعبير عن الالتواء النفسي ,إنها تغطية أو قناع لما تتستر به الشخصية من أحاسيس النقص و الشعور بالدونية , و مايستتبع ذلك من الصراعات التي تبحث لها عـن منفذ الى الخارج , فتلتجي ء حينئذ إلى أحد أشكال التعبير عن المرض , ألا و هو الجدال بغير علم .
إن الـنـص يتناول هذا النمط من الناس و يقرر بأن هؤلاء يجادلون في اللّه بغير علم ولا هدى و لا كـتـاب مـنير, ثم يحدثنا عن أحد المظاهر الجسمية التي تعكس وضع هؤلاء,و هو (ثني العطف ) حيث يعبر هذا الثني عن شدة الصراعات الداخلية , بحيث تنعكس على مظهر خارجي هو الطريقة في التعامل مع الأخرين , ألا و هو ثني العطف , تعبيراً عن النزعة الاستعلائية لديه .
Last edited by طارق شفيق حقي; 03/09/2008 at 09:22 PM.
عماد أبو رياض ، رزان
أجدتما
-4-
ما معنى الأكنة
"وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا 46" الإسراء
« المصاحف الالكترونيه | القرضاوي : دفع زكاة الفطر للمجاهدين » |