<< إلا أن تخــــــوني >>

[أ.عبدالله يحي البت]

اسكُبي حرفكِ ليلةً ربيعيةً في أوطانِ عُيوني

يسقطُ الحرف ندى أبجدياً من أزاهيرِ جُفوني

امنحِيني فرصة أن تكُوني

في شرايينِ قلبي ومضة تمحو ظنوني

أكثري لومي ، وعِتابي..

واجرحيني ألف جُرحٍ ، وأنجِزي عقلي

تراتيل جنوني..

عذبيني شوق محبٍ..

انكئي حزن أمسي ، واهجريني

أثكلي روحي ، وأذكي آلام سنيني

لك ما شئت يا ابنة الليل ، وميقات شجوني

إلاَّ أن تخوني..

<< أبووسام >>

16 / 8 / 1429هـ

[محمدذيب علي بكار]

الاخ الكريم هذا النص النثري الرائع يدل على شفافية الكاتب ونبل العواطف ان هذه السنفونية تتراقص طربا مع اوتار القلب وتنضح بالمحبة والخوف من الغدر دمت مبدعا الى مزيد من التقدم محمد

[عابر سبيل]

جميل جدا هذا الإحساس المرهف
حرفك رقيق برقة مشاعرك .

فتح الله عليك
ولعلك تسمح لي باقتراح صغير :

تقول
يسقطُ الحرف ندى أبجدياً من أزاهيرِ جُفوني

لو قلت فنوني بدلا من جفوني لكان أنسب .

تقول أيضا

امنحِيني فرصة أن تكُوني

في شرايينِ قلبي ومضة تمحو ظنوني

لو قلت نبضة بدلا من ومضة , لوجود القرائن .

ابنة الليل .. وصف غير موفق ...

تحياتي العاطرة . أخوك العابر .

[أحمد سالم]

لكِ ما شئتِ

لومى
واعتبي ..
ثوري وأغضبي ..
ابتعدى واهجري
ولكن
لا تخونى فانى بك مفتونى
\

حرفك شهي جداً

[أ.عبدالله يحي البت]

الأخوة الكرام // محمد ديب
عابر سبيل
أحمد سالم
أشكر لكم لطف مروركم ، وعذب حضوركم
زيارتكم تشريف للنص ، وصاحبه
دمتم بود ، وصفاء..