الحلم المتناثر
ظننت الحب دمعة تأبى تخطي حدود الجفون
وأن العيون تفتح وتغلق والدمعة تتبختر رافضة
السقوط في بهجة الحياة تتغذى على حفنات من الألم
تحيا من أجل ألم يخلقها من عمق الوجود يدفع بها
إلى لا نهائية من الحب المؤلم
ظننت الحب تابوتاً أدفن فيه ومن ثم ينسكب فوقي
التراب أحاول نبشه بيدي للخروج لكن ما ألبث
الاستسلام والوقوع كجثة هامدة بالا حراك
وروحي المسلوبة لا تستريح إلا عندما أغمض
عيني وأنا م بهدوء في تابوت الحب
ظننته جرحاً لا يندمل فجروح القلوب
كلما التئمت باتت تنزف أكثر
ظننته رحلة من الموت في عمق الحياة
قطعة نقدية نادرة تنزوي في زوايا
المتاحف يغفو فوقها التراب
ظننت و ظننت و ظننت
إلى أن جئتني من بين حروفي الضائعة
في عتمة الكلمات
من حلمي المنثور على عتبة الحقيقة
جئتني متشحاً بثوب الفرح
ترسم لوحة الحب على محياك
معلناً أنك الفرح القادم إليَّ
تغمرني الدهشة كيف تكون فرحي
وظني أن الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تمسك بيدي تعانقني
تهمس في أذني
أحبك وقبل الكلمة الثانية
الثانية أطلقت الشمس أشعتها على الكون
تعليق