الأستاذ الشاعر
فنان الريشة الشعرية
يوسف أبو سالم
يبدو أنني اقرأ الموضوع متأخرة كعادتي
وأحب أن أوجه الشكر الجزيل للأستاذ طارق على أجوبته
الطيبة والشافية ولو أنني توقعت أن يكون الأستاذ طارق
بين الأربعين والستين .. ربما لأنه أب للجميع في هذا الصرح الجميل
وأشكره أيضا على الاختيار السديد للاستاذ يوسف
شاعرنا الصداح الاستاذ يوسف
أرجو أن تكون أسئلتي وديعة كجمال أجوبتك
1/ تغنى المهندس يوسف- كما قرأنا في أجوبته- بمعشوقته (العمارة)
بينما تعمد - غالبا- في معظم قصائده ذلك المزج التشكيلي في الألوان
فأخذنا في شعره من عالم نار الحب الأحمر إلى بساط الوصل الأخضر وعرج بنا على سماء الهمس الزرقاء..
هل هذا التمازج استوحاه من فلسفته المعمارية؟ أم من حبه للرسم كهواية؟
ولو أن يوسف كان شاعرا طبيبا أو معلما أو محاسبا مثلا
أما كنا سنحظى بنفس أو نصف هذا التشكيل الجميل في روائع لوحاته الشعرية؟
2/ لاحظنا اهتمامك الشديد بالإيقاع والوزن الشعري الصحيح
وهو أول شيء تنتقده دائما حين تقرأ قصيدة ما
كما لاحظنا اهتمامك باختيار البحر والمفردات الموسيقية الجذابة
السؤال: لماذا يتعمد يوسف أبو سالم أحيانا تغيير الإيقاع في قصائده
وهل هناك سر في العودة إلى الإيقاع الذي استهل به القصيدة من جديد؟
وهل يرى أن إتقان موسيقى الشعر ضرورة ليقال فلان شاعر؟
3/ من يقرأ شعرك أستاذنا ويتابعك يتعرف من النظرة
الأولى في قصيدة جديدة
على أنك كاتب القصيدة
فكيف تفسر هذا؟ وهل تتعمد أن يكون لشعرك مذاق خاص؟
هذه أسئلتي حتى الآن وربما كانت لي عودة