أين الأدب الجدير !!؟؟.." ابنة الشهباء "

[بنت الشهباء]

أينَ الأدب الجدير!!!؟؟؟...

قرار حمل الفكر على جسر الراحة والتعب , وأودعه في بنك السعادة والحزن
حين أصدر بيانه بأنه سيبدأ ملحمة الصدق في القول ...
إنها حقّاً ملحمة !!...
ملحمة تدور رحاها في دائرة حرقة الظلم , والتهاب غاية الألم .. وحال الأمة قد آل
إلى اضطراب بلا سكون , وعذاب بلا راحة , وشجو قلب بلا مسرّة , واحتضار
بلا موت...
لكن أمر عظيم قد يهاجم الفكر , وخطب جسيم يحاذر القلب , وعواقب جمة قد تصيب هذا القرار إذا ما أتى موعد الحكم مع التنفيذ!!؟؟؟ ...
ولا بدّ لنا أن نتلمح العواقب من شيطان الفساد والجهل , والطغيان والظلم الذي أصبح جاثما على القلب....
كيف هذا والقلم ما زال في ازدياد شوق , واطمئنان حب , وهو يأمل من الله العلي القدير أن يسير بخطى وئيدة ليصل إلى أشرف وأنبل غاية الحق , وقول الصدق !!؟؟..
أمتنا ما زالت تغدو مع ذيل القافلة تلهث من فرط الإعياء والذلّ والهوان ,
وتلفظ أنفاسها الأخيرة وكأنهّا تجرّ أقدامها نصبا...
وهنا نسأل أنفسنا :
أينَ هو الأدب الجدير الذي يجب عليه أن يواكب أفراح وأتراح , وآلام وآمال أمته !!؟؟...
هلْ جفّت القريحة , ونضب ينبوع اليراع, ولم يعد هناك من يحمل سيف قول الحق !! ؟؟..
ألسْنَا بحاجة أن نعيد معًا حساب النفس مع النفس ؟؟..
ألسْنَا بحاجة أن نرعى بأعيننا, ونسقي من دم قلوبنا رسالة الحق!! ؟؟
ترى هل سيصْحُو زماننا وقد تاه كثير من شباب أمتنا في حمأة الشهوة والإثم!! ؟؟..
أيصحو زمان أمتنا وقد بات صرح العلم والفضيلة وكأنه طلل يتغنى به الشعراء والأدباء !!؟؟؟...
أيصْحُو زمان أمتنا , وقد تكالبت عليها الأمم بهدف نشر الفساد , وهتك الحُرمات , والأعراض , وسرقة الثروات !!؟؟...
النور يخبو, وصرح الأمة بات ركنه مهدود , والبكاء والحزن والأسى والله لم يعد يفيد !!....
أسئلة كثيرة مازالت تزيد من عمق الألم !!؟؟...
تُرى كيف تتم عمليات الضبط بين قرار الصدق, وحرقة لهيب البغي والفساد والظلم !!؟؟..
صرخة مدوّية تكاد تصل إلى أقصى ما في حدود النفس وهي تستغيث
بصوت تنفطر منه القلوب :
هلْ لنا من قلبٍ يتدبر, وعقلٍ يتفَّكر !!؟؟...
هلْ لنا أن نصل إلى أمثولة فضيلة الصدق , ونُجَاوِرَ لسان الحق !!؟؟.
أينَ هم الذين ينشرون مبادئ الحق , والفضيلة , والإصلاح في نفوس الشباب !!؟؟...
أينَ معمعة الأقلام الصارخة بلسان الحق , وقول الصدق !!؟؟..
هلْ غدوْنا نخجل من ذكرى ماضينا !!؟؟؟...
مَنْ منّا يتغّنى بأمجاد أمته !!؟؟...
مَنْ منّا يهمس في الآذان انتصارات أجداده !!؟؟..
مَنْ منّا يذكر للأجيال بدر , والقادسية , وعين جالوت, ومؤتة!! ؟؟..
مَنْ منّا يذكر أصحاب الفتوحات, خالد وعمرو ,وسعد, والمقداد !!؟؟...
مَنْ منّا يهيب بالأحفاد هيا من جديد لنمسك بزمام حضارتنا !!؟؟...
ما يحدث في الداخل صراع عنيف , وفي مكنوناته خصام لدود ما بين الترهيب من الظلم الذي يريد أن يلجم اللسان ويكبّله إذا ما نَطَق بكلمة حقٍ أو لسان صدقٍ ...
يا له والله من ترهيب مرير يقف أمام قلاع التحدي تارةً , والرفض تارةً أخرى ..
هلْ له أن يتصّدى ويدافع عن قضية أمته , وكيف !!؟؟..
هلْ يستطيع أن يسدّ الثغرات, ويمحو الآلام ,ويداوي الجروح !!؟؟..
كيف ذلك يكون والقلب يسجنه جلاّد الطاغوت والظلم !!؟؟...
وفجأةً إذ بحالة أخرى من الترغيب تراود الفكر والروح معا!!!!...
الترغيب على أسسٍ متينة , ومشاعر إنسانية فاضلة تنظمّها ,وتطهّرها من آثام اللسان, ولكناتِ القول لتدفعها جاهدة إلى أبواب الخير ,وهي ندية بالرجاء , ومضيئة بالأمل ...
ما أحسّه الآن بأن هناك تكليفاً عظيمًا قدْ وكّل لصاحب القلم , وما علينا إلاّ أن نحافظ على قلعة الصدق لتبقى النفس حصينة في داخلها, وكريمة مع من هم حولها ..
وهنا يجب علينا أن نسأل أنفسنا :
أَمِنَ الممكن أن نكون حراسا أمناء على خلية كلمتنا !!؟؟...
أمِنَ الممكن أن نقول كلمة حق, وهناك من يريد أن يخرس ألسنة لسان قلمنا !!؟؟..
أمِنَ الممكن أن نرعى حق أقلامنا الذي أقسم بها رب الخلق حسبنا وكافينا !!؟؟..
أمِنَ الممكن أن يبزغ الفجر من بعد حلكة الليل البهيم ,وظلمة البغي والطغيان !!؟؟..
من بعيدٍ صوتٌ ينادي :
كنوز النور في داخلنا والله لّنْ تُفْتَح من جديد لتضيء درب طريق أمتنا
إلاّ إذا ما كان عنوان قرار صفحتنا :
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
[ آل عمران 173]

بقلم : ابنة الشهباء

[محمد شكري بلحاج]

كفّ عنّي يا زمان الوصل بالأندلس
جئتنا بالغلس
وعويل كعواء الثّاكلات
أو نعيق العاهرات
شجر الزّيتون مات
إنّما ذا اليوم أمري
فاصرفوا عنّي خمري
قتل الأطفالَ تجّار القصيدة
والشّهيدة .. شوّهوا كلّ شهيدة
ذاك "فنّ"؟.. ذاك عنوان الرّذيلة
والقبيلة .. شاع فيها العهر دوّى
فارس القوم تلوّى
والقتيلة .. أمل القوم القتيلة
لاتموت .. لن تموت ..صرخة الحقّ القتيلة
من رفات العشق .. من ثنايا الحقّ ..
تحيا القتيلة .. تُحيي القتيلة
تشرق السّحب.. يولّي غرقد الغدر .. قتيلة.. وذليلة
ذاك يوم قد علمناه يقينا ونظرناه سنينا
وإليه كلّ يوم نرقب الشّمس ونجهد
نصدر القول فعلا
إنّما العجز ولّى
ومن العجز نصر يتولّد
وإرادة..وريادة..
فلتمت كلّ إبادة ..
إنّما ذا اليوم يوم للإرادة والرّيادة

وإنّ غدا لناظره قريب

[عماد ابو رياض]

أنهجوا زماننا والعيب فينا ... لقد وسد الامر لغير اهله
فكان ماكان وعلينا .. انتضار الساعه !!! هناك مقالــــه
لسيدنا عمر (رض) يقول :
(لاأسلام إلا في جماعه ، ولا جماعة إلا في قائـــــد )
لن يبقى لنا الا الدعاء وحسبنا الله ونعم الوكيل .

تحياتي واعتذاري اختي في الله وجزاك
الله خيرا على هذا الاهتمام .

[بنت الشهباء]

كفّ عنّي يا زمان الوصل بالأندلس
جئتنا بالغلس
وعويل كعواء الثّاكلات
أو نعيق العاهرات
شجر الزّيتون مات
إنّما ذا اليوم أمري
فاصرفوا عنّي خمري
قتل الأطفالَ تجّار القصيدة
والشّهيدة .. شوّهوا كلّ شهيدة
ذاك "فنّ"؟.. ذاك عنوان الرّذيلة
والقبيلة .. شاع فيها العهر دوّى
فارس القوم تلوّى
والقتيلة .. أمل القوم القتيلة
لاتموت .. لن تموت ..صرخة الحقّ القتيلة
من رفات العشق .. من ثنايا الحقّ ..
تحيا القتيلة .. تُحيي القتيلة
تشرق السّحب.. يولّي غرقد الغدر .. قتيلة.. وذليلة
ذاك يوم قد علمناه يقينا ونظرناه سنينا
وإليه كلّ يوم نرقب الشّمس ونجهد
نصدر القول فعلا
إنّما العجز ولّى
ومن العجز نصر يتولّد
وإرادة..وريادة..
فلتمت كلّ إبادة ..
إنّما ذا اليوم يوم للإرادة والرّيادة

وإنّ غدا لناظره قريب

أجل يا أخي الكريم
محمد شكري
إن غدا لناظره قريب , وما ذلك على الله ببعيد

لكن علينا أن نعيد حساباتنا مع أنفسنا , ونعلم يقينا أن الكلمة استخلفنا الله عليها وجعلها إلى يوم الدين أمانة في أعناقنا ...
نعرف يا أخي شاكر بأن الهجمة على الأمة شرسة , وأن أصحاب الأقلام الفاجرة والفاسدة ما زالت في ازدياد ..... لكن هذا لا يمنع أن نسخر أقلامنا لنصرة الحق , وندعو إلى نظافة الكلمة ورقيها وسموها , وبهذا والله يا أخي نستطيع أن نثبت وجودنا وكياننا حتى ولو العالم كله وقف ضدنا ...

[محمدذيب علي بكار]

يخرج النور من وسط الظلام فوالله كلما ازداد طغيانهم اقتربت نهايتهم . وربما يكون التقصير منا الااننا لانستطيع ان نواكب التطور وان نحافظ على ميراثنا من الماضي المشرق الذي لانعرف عنه الامن خلال كتب التاريخ .وربما يقول البعض ان الزمان غير الزمان والظروف غير الظروف وهذا من خلال بعض وسائل الاعلام . الاان للادب دور كبير ومهم من خلال الارتقاء بالعمل الادبي من حيث الشكل والمضمون .استذكر قول الشاعر :رب ومعتصماه انطلقت ملء افواه الصبيا اليتم لامست اسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم:confused:

[بنت الشهباء]

أنهجوا زماننا والعيب فينا ... لقد وسد الامر لغير اهله
فكان ماكان وعلينا .. انتضار الساعه !!! هناك مقالــــه
لسيدنا عمر (رض) يقول :
(لاأسلام إلا في جماعه ، ولا جماعة إلا في قائـــــد )
لن يبقى لنا الا الدعاء وحسبنا الله ونعم الوكيل .

تحياتي واعتذاري اختي في الله وجزاك
الله خيرا على هذا الاهتمام .

وأين هذه الجماعة , وأين هذا القائد يا أخي الكريم
عماد الدين أبو رياض !!!!؟؟...
الأمة يلزمها رأب الصدع بعدما أصابها الضغف والانهيار , وتكالبت عليها الأمم من كل حدب وصوب
الأمة يلزمها صلاح الدين ليعيد لها كرامتها وعزتها ...
الأمة يلزمها أن تعيد حساباتها مع نفسها بعد أن استشرى وباء الفجور والفسق على أرض ديارها ...
الأمة يلزمها أن تعود إلى منهج الله ورسوله حينها تستطيع أن تثبت من جديد بين الأمم كيانها

[بنت الشهباء]

يخرج النور من وسط الظلام فوالله كلما ازداد طغيانهم اقتربت نهايتهم . وربما يكون التقصير منا الااننا لانستطيع ان نواكب التطور وان نحافظ على ميراثنا من الماضي المشرق الذي لانعرف عنه الامن خلال كتب التاريخ .وربما يقول البعض ان الزمان غير الزمان والظروف غير الظروف وهذا من خلال بعض وسائل الاعلام . الاان للادب دور كبير ومهم من خلال الارتقاء بالعمل الادبي من حيث الشكل والمضمون .استذكر قول الشاعر :رب ومعتصماه انطلقت ملء افواه الصبيا اليتم لامست اسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم:confused:

أخي الكريم


محمد ذيب
لم نسمع صوت المعتصم إلا بالرجوع إلى الله ربنا , واتباع سنة الحبيب نبينا

وحينما نوزن أقلامنا بميزان الأدب والأخلاق , ونمسك زمام أمورها ونستطيع أن نميّز بين الغثّ والثمين ....


ونذكر قول الله تعالى ربنا

{ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ }الرعد17

بهذا نستطيع أن نثبت وجودنا , ونكون أمناء على رسالتنا التي استخلفها الله علينا وجعلها أمانة إلى يوم الدين في أعناقنا .

[محمدذيب علي بكار]

أخي الكريم

محمد ذيب
لم نسمع صوت المعتصم إلا بالرجوع إلى الله ربنا , واتباع سنة الحبيب نبينا

وحينما نوزن أقلامنا بميزان الأدب والأخلاق , ونمسك زمام أمورها ونستطيع أن نميّز بين الغثّ والثمين ....

ونذكر قول الله تعالى ربنا

{ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ }الرعد17

بهذا نستطيع أن نثبت وجودنا , ونكون أمناء على رسالتنا التي استخلفها الله علينا وجعلها أمانة إلى يوم الدين في أعناقنا .

من يعرف الغث من الثمين هو النقد البناء والموضوعي لكننا لانجده هذه الايام لان النظر الى كاتب الموضوع اوالنص قبل النظر الى الموضوع اوالنص وهكذا يصبح النقد سيفا مسلطا . اما التاريخ والقيم فهي مجرد شعارات نتغنى بها . لايغير الله ما في قوم

[محمد عبدالله]

وهنا نسأل أنفسنا :
أينَ هو الأدب الجدير الذي يجب عليه أن يواكب أفراح وأتراح , وآلام وآمال أمته !!؟؟...
هلْ جفّت القريحة , ونضب ينبوع اليراع, ولم يعد هناك من يحمل سيف قول الحق !! ؟؟..
ألسْنَا بحاجة أن نعيد معًا حساب النفس مع النفس ؟؟..
ألسْنَا بحاجة أن نرعى بأعيننا, ونسقي من دم قلوبنا رسالة الحق!! ؟؟
ترى هل سيصْحُو زماننا وقد تاه كثير من شباب أمتنا في حمأة الشهوة والإثم!! ؟؟..
أيصحو زمان أمتنا وقد بات صرح العلم والفضيلة وكأنه طلل يتغنى به الشعراء والأدباء !!؟؟؟...
================================================== =====
الأدب الجدير هو الأدب الذى يخرج من لسان قلمك تلك حقيقة بعيدة كل البعد عن مايسمى بالمجاملات
الأخت الكريمة بنت الشهباء .. سلام الله عليكِ ورحمة وبركاته
قد خلق الحق سبحانه وتعالى الانسان عالماً صناعيا ويسر له سبل العمل لنفسه وهداه للأبداع والأختراع كى يستطع أن يواكب مسيرة الحياة بتطورها الطبيعى وكذلك قدر له الرزق من صنع يديه بل جعله ركن وجوده فى محراب هذا الكون ودعامة بقائه لذلك فأنا أرى أننا على جميع أحوالنا من ضيق وسعة وخشونة ورفاهية هى نتاج أعمالنا وصنيع أيدينا
والحق تبارك وتعالى لن ينسى الانسان الذى كرمه وجعل الملائكة تسجد له لذلك حصن قلب المسلم بحصون لو حافظنا عليها وعملنا على صيانتها لكانت لنا حصنا منيعا وواقيا من هجمات التطور الطبيعى للعصر واستطعنا استخلاص مايفيدنا فقط ويخدم الأسلام ومايخالف عقائدنا سنكرنا بوابات عقولنا عليه نعم أيتها الأخت الكريمة الباحثة عن صالح الأعمال التى تدفعنا نحو مستقبل أفضل فقد مضت سنة الله فى خلقه بتحصين النفوس المؤمنة بربها بالعقائد السماوية التى تسكن القلب لتكون سلطان على الأعمال البدنية فما يكون فى الأعمال من صلاح أو فساد لابد وأن نعى جيدا أن مرجعه للعقيدة التى وهبنا الحق اياها وغرسها فى نفوسنا وعلينا بالأعتراف فهو بداية ميلاد الخطوة السليمة نحو طريق الصواب نعم لنعترف أن حال الوطن فى فساد دائم ومستمر وطبيعى مرجع هذا الفساد يعود لهروب عقائد الرحمن السمحة من نفوسنا .. نعترف أننا غفلنا عما يضرنا وماينفعنا قد قنعنا بحياة نأكل فيها ونشرب وننام وبعدنا كل البعد عن التنافس فيما بيننا على الفضائل الحميدة التى ان سكنت قلوبنا وعقولنا لارتفعنا وارتقينا وتسيدنا الأرض كما تسيدها أجدادنا الشوامخ الذين أشترو لنا أرض العرب بدمائهم وقمنا نحن ببيعها لأول من دق ابوابنا يطلب الشراء ولم نكتفى بهذا بل ذهب كل منا ليحارب الناجح فينا نعم جعلنا بأسنا بيننا شديد من ينجح منا نجتهد كى نسقطه من يلمع منا نجمه فى سماء الأبداع نطمسه !!! والأمثلة على ذلك كثيرة لاداعى لسردها فجميعنا يعلمها جيدا .للمسلم شدة فى دينه وقوة فى ايمانه وثبات فى عقيدته يباهى بها من عداه من الملل وفى عقيدته أوثق الأسباب .
وأعتقد لو عدنا وسكنا عقائد الحق السماوية التى فى سكنتها فلاحنا حتما سنعود .. بالنسبة لنا ؟ خلاص عليه العوض ومنه العوض .. ولكن مازالت الفرصة قائمة فعلينا بالبدء بالنشأ الصغير فهم عجينة سهلة التشكيل وسهل غرس تعاليم السماء بداخلهم فهم قناديل المستقبل القادم وقتها سيعى الجميع أن تطورات العصر بها الفاسد والنافع وحتما بتعاليم السماء سيسكنوا النافع ويهجروا الفاسد وقتها فقط سيكون للقلم والفكر رأى اخر
الأخت الكريمة كل الشكر لكِ والتقدير
اخوك
محمد

[بنت الشهباء]

الحمد ال

وهنا نسأل أنفسنا :
أينَ هو الأدب الجدير الذي يجب عليه أن يواكب أفراح وأتراح , وآلام وآمال أمته !!؟؟...
هلْ جفّت القريحة , ونضب ينبوع اليراع, ولم يعد هناك من يحمل سيف قول الحق !! ؟؟..
ألسْنَا بحاجة أن نعيد معًا حساب النفس مع النفس ؟؟..
ألسْنَا بحاجة أن نرعى بأعيننا, ونسقي من دم قلوبنا رسالة الحق!! ؟؟
ترى هل سيصْحُو زماننا وقد تاه كثير من شباب أمتنا في حمأة الشهوة والإثم!! ؟؟..
أيصحو زمان أمتنا وقد بات صرح العلم والفضيلة وكأنه طلل يتغنى به الشعراء والأدباء !!؟؟؟...
================================================== =====
الأدب الجدير هو الأدب الذى يخرج من لسان قلمك تلك حقيقة بعيدة كل البعد عن مايسمى بالمجاملات
الأخت الكريمة بنت الشهباء .. سلام الله عليكِ ورحمة وبركاته
قد خلق الحق سبحانه وتعالى الانسان عالماً صناعيا ويسر له سبل العمل لنفسه وهداه للأبداع والأختراع كى يستطع أن يواكب مسيرة الحياة بتطورها الطبيعى وكذلك قدر له الرزق من صنع يديه بل جعله ركن وجوده فى محراب هذا الكون ودعامة بقائه لذلك فأنا أرى أننا على جميع أحوالنا من ضيق وسعة وخشونة ورفاهية هى نتاج أعمالنا وصنيع أيدينا
والحق تبارك وتعالى لن ينسى الانسان الذى كرمه وجعل الملائكة تسجد له لذلك حصن قلب المسلم بحصون لو حافظنا عليها وعملنا على صيانتها لكانت لنا حصنا منيعا وواقيا من هجمات التطور الطبيعى للعصر واستطعنا استخلاص مايفيدنا فقط ويخدم الأسلام ومايخالف عقائدنا سنكرنا بوابات عقولنا عليه نعم أيتها الأخت الكريمة الباحثة عن صالح الأعمال التى تدفعنا نحو مستقبل أفضل فقد مضت سنة الله فى خلقه بتحصين النفوس المؤمنة بربها بالعقائد السماوية التى تسكن القلب لتكون سلطان على الأعمال البدنية فما يكون فى الأعمال من صلاح أو فساد لابد وأن نعى جيدا أن مرجعه للعقيدة التى وهبنا الحق اياها وغرسها فى نفوسنا وعلينا بالأعتراف فهو بداية ميلاد الخطوة السليمة نحو طريق الصواب نعم لنعترف أن حال الوطن فى فساد دائم ومستمر وطبيعى مرجع هذا الفساد يعود لهروب عقائد الرحمن السمحة من نفوسنا .. نعترف أننا غفلنا عما يضرنا وماينفعنا قد قنعنا بحياة نأكل فيها ونشرب وننام وبعدنا كل البعد عن التنافس فيما بيننا على الفضائل الحميدة التى ان سكنت قلوبنا وعقولنا لارتفعنا وارتقينا وتسيدنا الأرض كما تسيدها أجدادنا الشوامخ الذين أشترو لنا أرض العرب بدمائهم وقمنا نحن ببيعها لأول من دق ابوابنا يطلب الشراء ولم نكتفى بهذا بل ذهب كل منا ليحارب الناجح فينا نعم جعلنا بأسنا بيننا شديد من ينجح منا نجتهد كى نسقطه من يلمع منا نجمه فى سماء الأبداع نطمسه !!! والأمثلة على ذلك كثيرة لاداعى لسردها فجميعنا يعلمها جيدا .للمسلم شدة فى دينه وقوة فى ايمانه وثبات فى عقيدته يباهى بها من عداه من الملل وفى عقيدته أوثق الأسباب .
وأعتقد لو عدنا وسكنا عقائد الحق السماوية التى فى سكنتها فلاحنا حتما سنعود .. بالنسبة لنا ؟ خلاص عليه العوض ومنه العوض .. ولكن مازالت الفرصة قائمة فعلينا بالبدء بالنشأ الصغير فهم عجينة سهلة التشكيل وسهل غرس تعاليم السماء بداخلهم فهم قناديل المستقبل القادم وقتها سيعى الجميع أن تطورات العصر بها الفاسد والنافع وحتما بتعاليم السماء سيسكنوا النافع ويهجروا الفاسد وقتها فقط سيكون للقلم والفكر رأى اخر
الأخت الكريمة كل الشكر لكِ والتقدير
اخوك
محمد

أخي الكريم
محمد
إن ما وصلت إليه الأمة من شتات وتمزق وفسق ومجون ترى ما سببه !!!
والله السبب وراء هذا كله هو الماسونية اليهودية التي تأبى إلى نشر الفساد والفحش على أرض أمتنا بهدف أن يسهل لها التربع على عرش أنقاضها...
وهذاالمخطط الماكر لم يكن وليد اليوم بل هي خطة مجوسية يهودية سبيئة على يد الملعون – عبد الله بن سبأ – حينما قتل عمر بن الخطاب صوت الحق والعدل فاروق الأمة وأميرها وخليفة النبي الأميّ محمد – صلى الله عليه وسلم -
وبدأت الفتن والاضطرابات تموج تموج إلى أن ظهرت المذاهب الضالة من مذهب السبئية – لعنهم الله – بهدف شتات الأمةوتمزقها ....
وهنا أذكر حينما سئل سلمان الفارسي :
من أبوك يا سلمان !!!؟؟..
فأجابهم : أنا ابن الإسلام
لم يقل لهم أنا من حزب كذا , ولا من فرقةكذا ....
بل كان شعارهم قول الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّاخَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَلِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌخَبِيرٌ }
الحجرات13

فالصحوة الإسلامية ضمن إطار الأدب الملتزم ينبغي أن تعود أولا إلى نزاهة التاريخ وسير أجدادنا العظام بما يتساوق مع مبادئنا وأخلاقنا وقيمنا والالتزام بقضايا أمتنا وما تعانيه من ويلات وحروب ينبغي هذا كله ألا يكون في منأى عن أقلامنا ....

[عماد اليونس]

ترى هل سيصْحُو زماننا وقد تاه كثير من شباب أمتنا في حمأة الشهوة والإثم!! ؟؟..
أيصحو زمان أمتنا وقد بات صرح العلم والفضيلة وكأنه طلل يتغنى به الشعراء والأدباء !!؟؟؟...
أيصْحُو زمان أمتنا , وقد تكالبت عليها الأمم بهدف نشر الفساد , وهتك الحُرمات , والأعراض , وسرقة الثروات !!؟؟...

الاخت بنت الشهباء
الامل بالله وبامثالكم
نعم سيصحى زماننا
فالدنيا يومان يوم لك
ويوم عليك ومهما تكالبت علينا الامم
الامة في صحوه والصحوة تبشر بخير
وسنرقى انشاء الله ويخبوا الغير

تحياتي وتقديري لغيرتك على امتك

عماد اليونس/العراق

[بنت الشهباء]

ترى هل سيصْحُو زماننا وقد تاه كثير من شباب أمتنا في حمأة الشهوة والإثم!! ؟؟..
أيصحو زمان أمتنا وقد بات صرح العلم والفضيلة وكأنه طلل يتغنى به الشعراء والأدباء !!؟؟؟...
أيصْحُو زمان أمتنا , وقد تكالبت عليها الأمم بهدف نشر الفساد , وهتك الحُرمات , والأعراض , وسرقة الثروات !!؟؟...

الاخت بنت الشهباء
الامل بالله وبامثالكم
نعم سيصحى زماننا
فالدنيا يومان يوم لك
ويوم عليك ومهما تكالبت علينا الامم
الامة في صحوه والصحوة تبشر بخير
وسنرقى انشاء الله ويخبوا الغير

تحياتي وتقديري لغيرتك على امتك

عماد اليونس/العراق

ولن يصحو زماننا يا أخي الكريم

عماد يونس

إلا حينما نلتزم بضوابط الأدب والالتزام بمعاييره وقيمه التي تدعونا إلى التمسك بالفضائل والقيم التي فطرنا الله عليها ... ونسعى معا لئن تبقى رسالتنا التي استخلفنا الله عليها نظيفة وفي منأى عن مستنقع الكلمات البذيئة التي وللأسف نراها تطفو على السطح في كثير من المواقع ، والمحطات الفضائية والصحف والمجلات وهي تنادي بحرية الأقلام ..

حرية الأقلام من الفضائل والقيم ، أم حرية الأقلام من ضوابط وأصول ديننا الحنيف أم ماذا !!؟؟..

وأعتقد بأننا لو استطعنا أن نجيب عن هذه الأسئلة لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم ...